تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ |
شهادة مفاجئة فجرها مؤرخ الجماعة:
الإخوان بايعوا مرشدا سريا بعد الهضيبي.. و"عاكف" ثامن المرشدين

اضيف الخبر في يوم الخميس ١١ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية.نت


فجر مؤرخ جماعة الإخوان المسلمين أحمد رائف مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن المرشد العام الحالي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدى عاكف ليس المرشد السابع كما هو متداول داخل مصر وخارجها وإنما هو المرشد الثامن للجماعة



وتتناقض هذه الشهادة مع ما هو مستقر فى تاريخ الإخوان، كما تتناقض مع كلام مهدي عاكف نفسه الذي دائما ما يعرف نفسه على إنه المرشد السابع للجماعة.


كشف رائف فى تصريحات لـ"العربية.نت" حقيقة ترتيب مرشدى جماعة الإخوان المسلمين قائلا إن الجماعة انتخبت مرشدا سريا بعد وفاة حسن الهضيبى -المرشد الثانى لها– وابقته بعيدا عن الملاحقة الأمنية إلا أن الجماعة طمست حقيقة هذا المرشد فى تاريخها المتداول خشية اتهامها بالعودة إلى العمل السري.

إلا أن النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد حبيب نفى ذلك لـ"العربية.نت" ولكنه أكد أنه بعد وفاة الهضيبي كان هناك اتجاه فعلى لمبايعة مرشد سري يكون بعيدا عن الأضواء وعن عيون رجال الأمن، إلا أن هذا الاتجاه لم يتجسد فعليا على أرض الواقع.


مبايعة المرشد السرى


هل ليس من حقنا -رغم قضائنا جميعا 20 عاما فى السجن- أن نعرف من هو المرشد الجديد الذى سنبايعه ليكون مرشدا عاما علينا؟
خفاجي

وروى رائف قصة هذا المرشد السري قائلا "في شهر يناير/كانون الثاني عام 1974 بعد أن توفي المرشد الثاني للإخوان حسن الهضيبي كنت وقتها مع بعض قيادات الجماعة في دولة الكويت، وطلب مني بعض الإخوة هناك حضور إجتماع فرفضت فى البداية متسائلا عن ماهية هذا الاجتماع، خاصة وأنه لم يمض على خروجي من السجن إلا أياما معدودات، وذهبت للكويت فور حصولي على الإفراج لقضاء أجازة قصيرة،

فأصروا على حضوري الاجتماع، وبالفعل حضرت معهم وكان وقتها في منزل المستشار عبد القادر حلمي.

وأضاف: جاء المرحوم كمال السنانيري، وتكلم عن المرشد الجديد وطلب البيعة له فسأله أحد الجالسين يدعى عبد الحليم خفاجي - وكان كاتبا قضى في السجن 20عاما بتهمة الانتماء للاخوان- عن اسم المرشد الجديد الذي يريد البيعة له فرفض السنانيرى بشدة الإعلان عن اسم هذا المرشد، فرد عليه خفاجى في استغراب متسائلا: هل ليس من حقنا رغم قضائنا جميعا 20 عاما فى السجن أن نعرف من هو المرشد الجديد الذى سنبايعه ليكون مرشدا عاما علينا، وهل أنت وحدك الجدير بثقة معرفته.

وقال أحمد رائف: وإنتهى الاجتماع دون مبايعة للمرشد الخفى -غير المعلن- ولكنهم عقدوا اجتماعا بعدها بعدة أيام فى حلوان، وتحديدا فى منزل أحد قيادات الإخوان وبايعوا جميعا بالفعل الاسم السري الخفي.


التنازل لعمر التلمسانى


الجماعة تعاني من غباء سياسي يمنعها من ذكر تاريخها للشعب المصري بوضوح، ومن ثم سيظل في تاريخها كثير من الغموض، خاصة وأن هناك خفايا كثيرة لدى الإخوان لا يعرفها أحد
أحمد رائف

ويضيف رائف: بعد عدة أيام وأثناء جولات عمر التلمسانى فى البلاد بدأ الجميع يتكلمون معه على إنه المرشد العام ويلقبونه بفضيلة المرشد، فدعاهم المرشد الحقيقى في بيته بحلوان وتناقش معهم قائلا: إن أعضاء الجماعة ينادون التلمساني بفضيلة المرشد وأنا المرشد الحقيقي ولا أحد يعرفني أو يعرف بوجودي أصلا.

واستطرد رائف أن ذلك المرشد السري عرض عليهم حل هذه المشكلة بأن يبايع هو عمر التلمساني كمرشد عام للإخوان المسلمين على أن يبايعه الجميع، وبالتالى لا يشعر الناس يوما أننا خدعناهم أو ضحكنا عليهم عندما يكتشوف حقيقة وجودى، وبالفعل حدث ذلك وظل التلمسانى مرشدا عاما أمام الجميع وبايعه الاخوان، وتم دفن قصة المرشد الحقيقى رغم إنه كان رجلا عظيما وأطلقوا على التلمساني المرشد الثالث رغم أنه في حقيقة الأمر المرشد الرابع وتوالت الأجيال ولم يذكر فيهم أحد حقيقة ترتيب المرشد الحالي.

وأكد رائف أن هذا المرشد السري ظل مرشدا عاما للجماعة لمدة عام كامل، مشيرا ألى أن عاكف يعرف حقيقة هذا الأمر كما يعرف اسم هذا المرشد، ولكن الجماعة تعاني للأسف من غباء سياسي يمنعها من ذكر تاريخها للشعب المصري بوضوح، ومن ثم سيظل في تاريخ الجماعة كثير من الغموض، خاصة وأن هناك خفايا كثيرة لدى الإخوان لا يعرفها أحد.

ورفض رائف الإعلان عن اسم المرشد السري قائلا "لا أريد أن اخترق خصوصية الجماعة، ولكني أردت فقط كشف الحقائق أمام أعينهم لكي يعلنوها بأنفسهم، ويعرفوا أن الحقائق لا تموت أبدا، ومن ثم أطالبهم بتصحيح تاريخهم حتى لا يضطر آخرون لتصحيح هذا التاريخ ويضعهم في موقف محرج".


الفكرة لم تتجسد فعليا

ومن جهته نفى النائب الأول لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد حبيب لـ"العربية.نت " هذه الراوية قائلا: لقد كان هناك توجه بالفعل بعد وفاه الهضيبي ينادي بضرورة وجود مرشد خفي لا يتم الإعلان عنه، نظرا لأن الجماعة في ذلك الوقت كانت تعاني من ظروف قاسية وعصيبة وملاحقات أمنية، وتربص من الجميع داخليا وأقليميا ودوليا، ولكنها امتصت هذه الضربات العنيفة.

وأضاف: ثم بدأت العناصر التي كانت تحمل لواء هذا التفكير في مباشرة العمل الدعوي بتأن، وبالتالي لم يأخذ هذا الاقتراح حجمه وتم الاتفاق على ضرورة وجود مرشد علني يرفع راية الإخوان ويلتف حوله أعضاء الجماعة، ولم يتم تجسيد هذه الفكرة فعليا، وبرز عمر التلمساني كمرشد ثالث للجماعة.

اجمالي القراءات 6499
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق