شادي طلعت Ýí 2012-12-16
اليوم بعد أن زورت جماعة الإخوان نتيجة الإستفتاء في المرحلة الأولى، وجعلتها تقترب من قرابة 56% موافقون و44% رافضون ! هي نتيجة مزورة لعدة أسباب وهي :
أولاً/ أن محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان فاز على الفريق/ أحمد شفيق بما لا يتجاوز 1% من تلك النتيجة المشكوك فيها ! والآن خسرت جماعة الإخوان الكثير من المتعاطفين معها وبالتالي لا يمكن أن تكون النتيجة بأغلبية للموافقون.
ثانياً/ التزوير المادي في المرحلة الأولى من الإستفتاء كان تزويراً بين ! ففي بعض اللجان كان القضاء لا يشرف عليها، وفي لجان أخرى أشرف معاونوا النيابة وهم لم ينالوا الصفة القضائية!
ثالثاً/ المادة 60 من الإعلان الدستوري نصت على أن الإستفتاء يجب أن يكون في غضون خمسة عشر يوماً بعد الإنتهاء من مسودته ! وإذ بنا نجد محمد مرسي يقوم بعمل إستفتاء على فترة تقارب خمسة وعشرون يوماً، إذ أنه قد أمر بأن يكون الإستفتاء على مرحلتين ! في سابقة خالفت نص الإعلان الدستوري.
رابعاً/ الدستور يجب أن يكون توافقياً ومعنى التوافق الآتي :
- أولاً أن يُمثل المجتمع كله في اللجنة التي تضع الدستور.
- ثانياً أن تكون نسبة المشاركين في الإستفتاء تفوق ما يتجاوز 60% من المقيدين في الجداول الإنتخابية.
- ثالثاً أن تكون نتيجة الإستفتاء متجاوزة لــ 80% على الأقل ممن أدلوا بأصواتهم.
خامساً/ الإشراف القضائي شرطاً نص عليه في الإعلان الدستوري، وغيابه يعني بطلان الإستفتاء على الدستور !
سادساً/ أحداث العنف التي شهدتها البلاد والتي كان منها محاولة حازم صلاح أبوإسماعيل وأنصاره الإعتداء على مقر جبهة إنقاذ مصر وحرق حزب الوفد وحرق مسجد حزب الوفد لعنهم الله ولعن كل من إقترب من بيت من بيوته ! إلا أن أحداث العنف تلك تدل على أن مصر الآن ليست بدولة وأن من يحكمها غير قادر على حكمها إذ أن عكس تلك الرؤية يعني أن محمد مرسي ليس برئيس لدولة وإنما رئيس لعصابة ويوافق على جرائمها وهو ما لا يليق ! وفي جميع الأحوال لا يجوز عمل إستفتاء في ظل تلك الأوضاع المتردية.
بعد طرح أسباب بطلان التصويت على مسودة دستور جماعة الإخوان فإننا أمام أمر واقع ارادت الجماعة ورئيسها محمد مرسي ومرشدها محمد بديع فرضها علينا وهو أن نقبل بدستور مشوه ومعيب، إلا أن لفرض الباطل نتائج ستكون وخيمة إذ أن النتائج دائماً تكون مبنية على المعطيات وبما أن كل المعطيات إتسمت بالظلم والقهر والإستعباد والإستبداد فإن المتوقع هو الآتي :
1- رفض شعبي تام للدستور الإخواني المعيب.
2- رفض شعبي تام لشرعية الرئيس محمد مرسي.
3- مطالبة شعبية عارمة بإسقاط محمد مرسي.
4- مطالبة شعبية عارمة بمحاكمة محمد مرسي على إفساد الحياة السياسية وعلى قتل المتظاهرين وعلى تدهور أحوال البلاد الإقتصادية والإجتماعية.
5- إذا سقط محمد مرسي فإنه سيكون السقوط الأخير لجماعة الإخوان إذ أنها تحيا الآن في ظل الجيل الرابع لها،
6- سيكون رد فعل أنصار جبهة إنقاذ مصر وأعضاء حزب الوفد على العنف الذي تعرضوا له بمقدار ما تعرضوا له من عنف حتى وإن لم يستخدموا أو يردوا بالعنف.
في النهاية إن مصر مقبلة على نزاع مسلح لا يعترف بالشرطة أو بالقانون، بل سيعترف بقانون آخر وهو قانون الغابة، وجماعة الإخوان أقلية في ظل وجودها بين عشرات الملايين من المصرين واللذين لم ينتصر عليهم أحد من قبل محتل خارجي كان أم داخلي، ولكن ما نأسف عليه هو إزهاق الأرواح الزكية البريئة فشباب مصر بريئ من مؤامرات الطامعين في الحكم سواء أكانوا أعضاء من جماعة الإخوان أو من خارجها.
وعلى الله قصد السبيل
شادي طلعت
آثرت أن أكتب إليكم أمام العامة وليس الخاصة، فمثلك عندي قامة، وإن غضبت مني فالواجب أن أقدم إعتذاري وعذري أمام الجميع، فأما بالنسبة إلى أني لم أقم بنشر الموقع فلا والله إن هذا لم يحدث ولكن الحق أن عملي كان على نطاق ضيق.
وأما إن أردتم مني أن أقوم بنشر الموقع فإنه أمر وسألتزم به، ولكن سأوقف التنفيذ لحين أعلم هل هناك منشورات محددة أم أنكم تريدون النشر للموقع ككل ؟
وعندما أعلم ردكم أعدكم بأن سأبدأ التنفيذ فوراً وعلى نحو واسع وبكل ما أوتيت من قوة إن شاء الله.
وفقكم الله إلى ما فيه الخير لأمتنا وعاشت مصر أبد الدهر حرة وأبية
شادي طلعت
كما تعلم عملنا هو الاصلاح ، والاصلاح لا يكون إلا بالاعلان والاعلام ، فليس فى عملنا شىء سرى ، لأنك لا يمكن أن تصلح الناس سرا وعلى انفراد ، هذا هو عمل أصحاب الأجندة السياسية السرية للوثوب على السلطة كالاخوان .
ومن هنا فإن كل ما نقوله ننشره على الملآ ، بل كل أمنياتنا وأحلامنا نعلنها مثل حلمنا المستحيل بأن تكون لنا قناة فضائية ، ولكن نصمم على أن نحلم به ، وعلى أن ننشره حلما على الملأ . أى حتى أحلامنا فى اليقظة نصرّح بها ونعلنها .
ومن أحلامنا التى ليست مستحيلة أن يساعدنا من هم معنا فى خندق واحد ، حتى لو إختلف معنا فى الفكر والتوجه السياسى والمذهب والدين . يكفى أنه يسعى مثلنا لانقاذ مصر من التتار ، ومن حرب أهلية قادمة . وكم كتبت مناديا أرجو من يتعاون معنا فى تسويق برنامجنا ( فضح السلفية ) بل خصصت حلقة من البرنامج تدعو لذلك . بل أكتب فى مواقع الصحف على الانترنت وفى الفيس بوك أدعوهم لنشر مقالاتنا ليقرأها أهل مصر ، ونحن نعتقد أنه فى مجال الحرب الفكرية السلمية ضد الاخوان والسلفيين فنحن ( القنبلة النووية ) الفكرية التى تهزم الخصم بالضربة القاضية دون إسالة دماء ، بل حقن دمه ودماء الآخرين ، وقلت وأقول إنه مهما كانت خطورة ما نقول ، فهو مجرد قول ، ومبرهن عليه بالقرآن الكريم وبشتى الأدلة ، وخطورته لا تقارن بما يرتكبه الخصم الآن وما سيرتكبه غدا.
من هنا أدعوك استاذ شادى الى أن تدعو النخبة المصرية لكى تفسح لنا مجالا فى الاعلام بكل أدواته ، وان يتم رفع الحصار عنا ، فقد نجح الاخوان والسلفيون فى تشويه سمعتنا وصرف الناس عنا حتى يتحكموا فى التفكير الدينى ويستمر خداعهم للناس ، وكى يظلوا هم ( الاسلاميون ) بينما هم أعدى أعداء الاسلام .
دكتور / احمد صبحي , لا تملون الحديث عن جماعة الاخوان التي تناصبكم العداء ليل نهار , وكنت عضوا بجماعة الاخوان لعشر سنوات وتركتها منذ اسابيع , ولم اسمع عنكم الا قريبا جدا وكذلك حال معظم المصريين بما فيهم الاخوان , ليكن لك ارض تقف عليها , لا بد ان تطرح مشروع سياسي تقدم من خلاله افكارك التي تؤمن بها , اين مشروعكم السياسي يادكتور ؟ الاف المقالات وبعض مقاطع الفيديو التي لم يشاهدها غير عشرة الاف علي الاكثر من غيركم, اعلم جيدا انكم تملكون الفكرة ولكنكم تكتفون بان تعيشوا دور الضحية المستضعف ولا تحاولوا ان تجاهدوا وتزاحموا لتعرضوا افكاركم , وهذا عجز مرفوض , تتحدثون الي الناس بمنتهي الاستعلاء والغرور " كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم " , تدعون انكم تؤمنون بالحوار وانتم اول الكافرين به , لماذا الاخوان اعدي اعداء الاسلام يادكتور, لقد ناقشت كثير من شباب الاخوان فيما تطرحونه من افكار اؤمن بها , فكانت استجابتهم سريعة وكان حوار مثمر اما لغتكم هذه التي تستخمونها في عرض افكاركم فيها من الغلظة والقسوة ما يصد الناس عنكم " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " , تواضعوا مع الاخوان وحاوروهم بالحسني فهم ليسوا شياطين كما تحاولون ان تصوروهم , وانت تعلم اننا جميعا ضحية قطاع الطرق الذين غزوا بلادنا من مئات السنين , وحرفوا الدين وتقولوا علي الله غير الحق , فلا تجلد الضحية , وارفق بهم , وانا نموذج حي امامك , ومعظم ما تطرحه من افكار كنت مؤمنا به في قرارة نفسي بدون اطلاع وكنت في صفوف الاخوان ولكن كان ينقصني الجانب المعرفي فقط , وكان لك بعض الفضل علي في ذلك , وانا الان خارج الاخوان واناقشهم بكل حب في هذه الافكار التي تعد صادمة لرجل الشارع العادي , فما بالك بالمتدينين , تعلموا يا دكتور / احمد , ما هو التجرد , التواضع , الوطنية , الحوار ؟ , واتقوا الله وقولوا للناس حسنا .... اجتهدوا وافعلوا الصواب ولا تزكوا انفسكم , وتجردوا لوطنكم قبل اي شئ يرحمكم الله
انا ادعوا الدكتور احمد صبحى منصور الى العودة الى مصر وخاصة بعد رحيل المفكر ورائد التنوير الاستاذ جمال البنا رحمه الله
مصر الان مختلفة نحن نعيش هنا ونعرف ان الاجواء مناسبة للعودة على ان تكون الدعوة بطريقة تدريجية بدون تعصب بدون تكفير الاخر فكلنا مسلمون
الرأى بالمنطق واعمال العقل والانتقال بمصر الى صحيح الدين يحتاج وقت وجهد واساتذة فى الرأى ومقارعة الحجة بالحجة والشعب المصرى ذكى وكما سمعنا البنا وغيره من التنويريين واقتنعنا بما يقول سيقتنع المصريين بمن يطرح الراى السديد ...الان هو الوقت الصحيح للعودة وبدء المرحلة الثانية بعد الهجرة يا دكتور احمد :)
أهلا بالاستاذ العاملى ، وشكرا على نصائحه ، وأقول له :
1 ـ واضح مما يقوله إنه فى بداية التعرف بنا وبمنجهنا ، ولا يزال فى داخله الكثير مما عايشه مع الاخوان . وربما تتغير نظرته مع المزيد من القراءة لنا ، ومنشور لنا ما يزيد عن ألفين من مقال وفتوى وكتاب وبحث .
2 ـ أما الحوار فقد كنا أول من بدأنا وبه وأعلنّاه فى مصر فى جريدة ( الأخبار ) : ( لنكن جبل الحوار ليكون أبناؤنا جيل الاختيار ) وهو منشور الآن فى موقعنا ، ولا زلنا نرفع نفس الشعار ونعمل به ، ونواجه وواجهنا التكفير والاتهامات الظالمة ردا على الدعوة بالحوار. وما نكتبه حتى الآن فى توضيح حقائق الاسلام والاحتكام الى القرآن ، وفى نقد التراث كله فى إطار الحوار ، إلا إنه حوار من طرف واحد لأن الطرف الآخر مشغول بالسياسة والحكم ولا يملك معنا سوى التجاهل أو الرفض والأذى .
3 ـ أما عن المشروع السياسى الذى نتبناه فقد كتبنا فيه مذ كنا فى مصر ، وجعلناه موضوع الحوار الاسبوعى فى رواق ابن خلدون الذى كنا نديره فى مصر من 2 يناير 1996 الى يونية 2000 ، تحت شعار ( حتى لا تقفز مصر فى الظلام ) ، وحددنا له مدة ( قبل الدخول فى القرن الحادى والعشرين ) ودعونا لمناقشته كبار المثقفين والكتّاب والسياسيين المصريين والعرب والأجانب ، وحتى حضره بعض السفراء . ويتلخص فى اصلاح الدستور والتشريع المصرى بما يتماشى مع الحرية المطبلة فى الفكر والراى والدين ، والديمقراطية وحقوق الانسان والعدل الاجتماعى . وعلى أساس من هدى القرآن الكريم . وعلى هامش هذا المشروع صدرت لنا ابحاث فى مصر ، وتابعنا إصدارها هنا ، ومعظمها منشور هنا الآن .
4 ـ أما عن الاتهام بالغلظة والاستعلاء ، فهى لا شىء بالمقارنة بما يرتكبه خصومنا فهم عجزا عن الرد بالحجّة يواصلون التحريض على قتلنا وتحقيرنا ، وشتائمهم ترد الينا باستمرار ، وننشر بعضها لتوضيح مدى الدرك الذى وصلوا اليه. ونحن نرد عليهم أحيانا بالحسنى ونعفو ، ومن حقنا أن نرد السيئة بمثلها ، ولكن لم يحدث أن قمنا بسب أحد أو باستعمال لفظ قبيح كما يفعلون . هذا ، مع ان الله جل وعلا أباح لنا رد السيئة بمثلها ، وأكّد جل وعلا إنه لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم . غاية ما نقوله أحيانا هو وصفهم بالجهل وباستخدام دين الله جل وعلا فى مطامعهم السياسية ، وهذا توصيف لحالهم وليس سبّا لهم أو لإتراءا عليهم . ولقد تم فضحهم حاليا من خلال قنواتهم الفضائية ومنجزاتهم السياسية . وهذا كله توقعناه ، وحذرنا منه منذ الثمانينيات . ثم من حقى أن أعطى نفسى حقها كمفكر وباحث فى مقابل خصوم يتهموننى بكل نقيصة.
1 ـ شكرا على رسالتك وطلبك .
2 ـ أنا حاليا متفرغ لاستكمال نشر مؤلفاتى . وقد يستغرق هذا عاما وأكثر . ولا أعلم موعد موتى ، وأدعو الله جل وعلا أن أعيش حتى أكمل نشر مؤلفاتى الباقية . وربما بعدها أفكّر فى الرجوع لمصر .
3 ـ عندها لا مانع من ممارسة العمل السياسى ليس للوصول الى السلطة ، ولكن طلبا للاصلاح بالحوار مع الفرقاء المؤمنين بالحوار وتوضيح ملامح الاصلاح السلمى . وكتبت هنا فى توضيح هذا .
4 ـ ليس من عمل المصلح السعى لمنصب أو جاه ، لأن ذلك يضيّع صدقيته . المصلح يقول ما يعتقده حقا عالما بأن قول الحق يجعل الأغلبية الجاهلة تكرهه ، فالحق يصدم عواطفها لأنه يعارض ما وجدوا عليه آباءهم . وفى نفس الوقت فإن المنتفعين من جهل الشعب والحريصين على تجهيله ينتهزونها فرصة لتشويه المفكر . ولا بأس بهذا للمفكر المصلح لأنه فى الأساس لا يبتغى جاها ولا نفوذا ولا ثروة ولا يطلب أجرا ، ولا يفرض نفسه على أحد ولا يفرض فكره على أحد . كل ما يطمع فيه هو رضا الله جل وعلا ، وينتظر الثواب يوم الحساب ، وهو موقن بأن المفكر الذى يسبق عصره لا بد أن يعاديه عصره ، وقد يأتى فى المستقبل جيل أكثر وعيا ينصف هذا المفكر ، ويعطيه بعض حقه .
5 ـ شكرا استاذ هشام المليجى .
هى حقيقة مجردة وملموسة وواقعية : إن كتاباتى خلال ال35 عاما الماضية وما سيتم نشره بعون الله جل وعلا ـ لا مثيل له فى تاريخ المسلمين الفكرى ، من حيث الكم ، ومن حيث الاجتهاد والتجديد . ليس هذا غرورا أو إدّعاءا ، بل حقيقة مجردة ، ينطق بها المنشور فى هذا الموقع . مشروع فكرى بهذا الكمّ وبهذا الكيف ينوء بحمله مجموعة من المفكرين المتفرغين ، ولكن الله جل وعلا أعاننى عليه ، ولا بد أن أستمر فيه حتى أنشر منه مؤلفات إكتملت ولم يسبق نشرها ، ومؤلفات سبق نشرها فى مصر ونفدت ولا بد من إعادة نشرها منقّحة على الموقع ، ومؤلفات بدأت في نشرها على الموقع فى سلاسل مقالات ولم تكتمل ، وأتمنى أن أكملها فيما تبقى من عمر ـ وهو قليل ـ ففى أول مارس القادم سأكما 64 عاما . هذا المشروع الفكرى هو صاحب الأهمية الأولى . ومن أجله اضطررت الى تأجيل تسجيل برنامج ( فضح السلفية ) مؤقتا ..!
ولكن ، يمكن لكل مخلص فى إصلاح مصر والعرب والمسلمين أن يساعد فى نشر هذه المؤلفات ، وليس هذا عسيرا .. الساحة فى مصر وخارجها وفى دنيا الانترنت تعجّ بكل عجيب ومستهجن ، ولا تخلو من المفيد والصالح . مطلوب من كل مخلص أن يدعو الى نقاش ما نكتب ، والى نقده .
نحن نؤكد دائما أننا نكتب وجهة نظر قرآنية ونقول رأينا فى التراث ، ومستعدون لتغيير وجهة نظرنا إذا ثبت خطؤها ، وهنا فى هذا الموقع إعترفنا كثيرا بأخطاء لنا وقمنا بتصويبها ، ونؤكد دائما على أننا أمام كتاب الله جل وعلا تلاميذ يستفيد بعضنا من بعض . وهذا هو ما يميّز الباحث الذى ( يبحث ) عن الحق ، ويحتفل به. وهنا يكون الحوار العلمى الحقيقى الذى يبغى وجه الحق . وليس كما يقوم به الجاهلون من سبّ وشتم وترك الرد على الحجة للهجوم على صاحب الحجة.
أقول للأستاذين العاملى و المليجى .. قوموا بنشر مقا لاتنا وكتبنا ، وتطلبون الردّ على الحجة بالحجة ، وللناس حرية الاختيار بين هذا الرأى وذاك . أى أظل أنا فى عملى ، ويتولى المهتمون بالاصلاح من أمثالكم الدعوة لنقد ما نكتب .
أعيدوا نشر ما نكتب واطلبوا الرد عليه ، وحتى لو كان الرد هجوما وتجريحا فسنرضى بالهجوم والتجريح وسنعفو ونصفح إبتغاء مرضاة الله جل وعلا.
ما رأيكم فى هذا الاقتراح الذى لا يكلفكم شيئا ؟!!
اعتذر اليكم دكتور / احمد عن أي تجاوز في حقكم في تعليقي , ولكن ما سائني هو وصفكم للاخوان بانهم اعداء الاسلام , لان ما يؤمن به الاخوان " من دين " هو عقيدة راسخة في نفوس معظم المصريين , فكيف استطيع ان اتحاور مع انسان اتهمه انه عدو لما يظن ان حياته وما يملك فداء له , فلذلك ارجو من حضرتك ان تهدأ من نبرتك , لأنك تعرف اصل الحكاية , وان العلة في ذلك هو هذه المصيبة التي بين ايدينا " السنة " والتي لا يدري معظم الناس الكثير عنها وما جلبته ولا تزال من مصائب علي بلادنا , سياسيا : ثمة فارق كبير بين الحزب الوطني والاسلاميين , فالحزب الوطني كان نادي لاصحاب المصالح , لذلك تخلوا عن مبارك لانه اصبح ورقة محروقة ولم يبدون مقاومة لمحاولات اسقاطه اثناء الثورة, أما الحال مختلف تماما مع الاسلاميين , فهم باعتقاداتهم سوف يقاتلون لاخر قطرة دم , اذا انتقلت المعركة من الصندوق الي الشارع,وهنا لك يقع المحظور وربما تكون الثورة في عداد الذكريات الجميلة , ومن باب حرصي علي الوطن بعيدا عن العواطف والامنيات ,أري ان افكارنا هي الطرح الوحيد والبديل الذي من الممكن أن يستسيغه الشعب ومشروعنا الذي يقدم للناس الامل والحقيقة سيلتف الناس حوله لانه بمثابة طوق النجاة لوطن باكمله , والسلمية وحجتنا القوية هي وسيلتنا الي تنفيذ ما نؤمن به وجعله واقعا معاشا, وما نفتقده والذي اصبح ضرورة هو صناعة رموز سياسية مؤمنة بافكارنا يكونون أولي بأس وحجة وتواجد وسط الجماهير, عندي الكثير لاقوله ولكني اكتفي بهذا القدر ....... جهدكم مشكور يادكتور وانت صاحب فضل علي, فقد جعلك الله دليلا ونبراسا لي في رحلتي الي الحقيقة , فقط لا تحاول ان تتراجع عن وسيلتك في الاصلاح وهي السلمية , فقد سائني حقيقة مقال كتبته تحت اسم " الجهاد هو الحل " , وهذا يضر ولا ينفع.. اعلم انك قد كتبته في لحظة انفعال وغضب وخوف علي الوطن , وفي الختام أستاذنا اقول لك اصبر وأبشر.... وبالفلاحي " احب اطمنك واقولك , وراك رجالة هيعملوا الصح اللي كان المفروض يتعمل من زمان " , احبك واحترمك والدنا العزيز وارجو ان تسامحني علي تجاوزي " ..... " لله الأمر من قبل ومن بعد "
سعدت أيما سعادة بما قرأته فى تعليقكم عن احتمال عودتكم لمصر فى غضون العام أو يزيد، كم أتمنى أن أكون ضمن فريق عملكم فى نشر كلمات الحق و أسأل الله أن يتم عليكم نعمته و أن يجعل أبحاثكم و مجهودكم فى ميزان حسناتكم، إنه على كل شئ قدير.
و كما قال الأخ الفاضل المليجى، فالأجواء تغيرت بالفعل، و سبحان الله، فهذا البلد كلما أراده أحدهم أكثر ظلاما ازداد نورا و بهاءً، فرغم ما فينا من حزن على مصر إلا أن قول الحق "إن مع العسر يسرا" يجعل فى قلبى الأمل فى غدٍ أفضل بإذن الله.
تحياتى لكم و لكافة أهل القرآن...
الأستاذ الكريم محمد وجيه . ربما لا تعرف مدى علاقتى باستاذنا الدكتور منصور . فهو لى بمثابة الأب والمُعلم والأستاذ فى الحياة وفى الفكر القرآنى . وهذه مُقدمة لكى لا تأخذ كلامى على غير محمله، ومن باب حرصى عليه وعلى الفكر القرآنى أقول أن ما ذكرته حضرتك فى تعقيبك السابق (و أسأل الله أن يتم عليكم نعمته و أن يجعل أبحاثكم و مجهودكم نورا يهتدى به الناس كافة، إنه على كل شئ قدير.) سيأخذها أعداءه وأعداء الحق على غير حسن ظنكم فيها . فأرجو يا أخى أن تُعدلها ،ولأن النور الذى يهتدى به الناس جميعا هو رسالة رب العالمين القرآن الكريم فقط لا غير .ولك خالص التقدير والإحترام ،ولأستاذنا الكبير الدكتور منصور وافر الإكبار والإعتراف بالفضل والجميل .
خالص الشكر لكم أحبتى ، وأقول :
أن التنوير الاسلامى منبعه مصر منذ أن إمتلكت ناصية القيادة للعرب المسلمين . وهذا التنوير يحتاج الى حرية حقيقية فى الفكر والرأى والتعبير ، وحرية حقيقية فى الدين طبقا لما جاء فى القرآن الكريم .
والموضوع غاية فى البساطة : إن من يزعمون أنهم ( اسلاميون ) عليهم تطبيق هذه الحرية الاسلامية باصلاح التشريع فى مصر دستوريا وقانونيا ، وخاصة قانون العقوبات بإزالة كل المتاريس القانونية التى تصادر هذه الحرية .
لا داعى للاستشهاد بكتبى ومقالاتى فى موضوع الحرية ، يكفى ما كتبه الاستاذ محمد الغزالى فى العشر سنوات الأخيرة من عمره . يكفى التنويه بما كتبه المفكر المسلم ( أحمد امين ) فى ( فجرالاسلام ) و( ضحى الاسلام ) و(ظهر الاسلام ) و ( يوم الاسلام ). يكفى ما كتبه الامام محمد عبده فى تفسيره حتى منتصف سورة النساء ، وفى كتبه الأخرى ..
مطلوب منكم الضغط والسعى لنشر هذا الوعى باصلاح البنية التشريعية فى مصر لالغاء القوانين سيئة السمعة مثل ( إزدراء الأديان ) و( الحسبة ) وغيرها لأنها تعارض حتى ما جاء فى دستور مرسى .. إنهم لا بقاء لهم مع وجود حرية فكر وحرية دينية حقيقية لأن الوهابية ـ وكل الأديان الأرضية لا يمكن ان تستمر إلّا على كاهل حكومة تحميها من النقاش . لنناقش كل شىء بحرية ، وفى النهاية لن يفوز إلا الصحيح ، وهو الاسلام الحقيقى القرآنى . أما أن تظل الأمور على ما هى عليه وتظل مجهودات النضال ضائعة ومشتتة فهو إستنفاذ للطاقة والوقت وهزيمة محققة. لنركز على غاية واحدة ، ليس إسقاط مرسى أو غير مرسى ، ولكن الاصلاح التشريعى للدستور وللقانون المصرى لتأكيد حرية الفكر و الرأى والدين على كل المستويات. هذا فى حد ذاته يضع لغما ينسف كرسى الاستبداد العريق فى مصر وثقافته الكامنة فينا. هذا الاستبداد المصرى العريق الكامن فينا كفيل بتحويل البرادعى نفسه الى مستبد ( عادل ) ، مع أنه لا وجود لمستبد عادل . زهو الذى( فرعن ) شخصا محدود الامكانات مثل مبارك ، وهو الذى( يفرعن ) الآن من هو أقل منه قدرة وأهون شأنا مثل مرسى . و( سيفرعن ) من سيأتى إلا إذا إجتثثناه باصلاح دستورى وتشريعى .
ليكن هذا هو جهادكم فى مصر. والله جل وعلا هو المستعان .
تم تعديل التعليق و لكم جزيل الشكر....
دعوة للدبلوماسية الشعبية من زاوية أخرى
حياة الماعز .."ظُلمٌ ڪبير لشعبٍ عريق"
دعوة للتبرع
أنكاثا : مامعن ى أنكاث ا التى جاءت فى الآية 92 من سورة...
عن لحظات قرآنية : هل من تعليق على خلفية القرا ر في تونس...
رهط : وردت كلمة ( رهط ) فى قصة مدين ونبيه م شعيب ، فهل...
الصيام ومريض السكر: مريض السكر مضطر للافط ار . هل يقضى أيام...
تعليم الطفل السلام: كيف أعلّم ابنى الصغي ر معنى السلا م ؟...
more
نؤيدك لأنك على نفس منهجنا الذى لا نحيد عنه من ربع قرن . ونعتب عليك لأنك وأنت أحد كتّاب الموقع وتعرف أهمية ما نكتبه فى فضح الاخوان والسلفيين فإنك لم تقم بما ينبغى فى التعريف بالموقع واستخدامه فى حرب الاخوان والسلفيين . موقعنا وكتاباتنا هى التى تجرد الاخوان من أقوى سلاح لهم وهو زعمهم بأنهم يمثلون الاسلام ، بالعكس نحن نثبت أنهم هم أكبر أعداء للاسلام ، وأن العلمانية هى الأقرب للاسلام ، وأنه ليس فى الاسلام كهنوت ولا خلط للدين بالسياسة . نحن الذين نستطيع تحجيم الاخوان وإزالة خطرهم ، ولكن يلزمنا من يساعدنا فى الوصول الى جموع المصريين ، لذا نحتاجك ونحتاج المناضلين من أمثالك .. فهل ترى ـ يا ترى ـ أنك تساعدنا فى الوصول للنخبة والقاعدة الشعبية المصرية ؟ ألا ترى أن مصر على وشك أن تحترق ؟
أريد ردا منك ..ولو على ايميلى الخاص ( mas5949@yahoo.com ) أو على الفيسبوك الذى يحمل اسمى . وشكرا.
أحمد صبحى منصور ..