جريمة مقتل البريطانية لورين باترسون في الدوحة تضيف أزمة جديدة لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٧ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


جريمة مقتل البريطانية لورين باترسون في الدوحة تضيف أزمة جديدة لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022

 
 
جريمة في الدوحة تثير تساؤلات حول استضافتها مونديال 2022
جريمة مقتل البريطانية لورين باترسون في الدوحة تضيف أزمة جديدة لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022.
العرب  [نُشر في 17/10/2013، العدد: 9351، ص(23)]
 
جريمة قتل البريطانية لورين تنضاف إلى عوامل الإطاحة بمونديال قطر
 
الدوحة - ضربة جديدة لملف تنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022، تنضاف إلى مفاهيم الرشوة، الضغوط سياسية، الفضيحة، القرار الخاطئ، فمنذ أن حازت هذه الإمارة الصغيرة حقوق استضافة أهم حدث كروي والشكوك وعلامات الاستفهام تطاردها بصورة لم تألفها أي من النسخ السابقة لكأس العالم.

أضافت جريمة مقتل البريطانية لورين باترسون في الدوحة أزمة جديدة لملف استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم التي ستقام في قطر عام 2020. حيث تساءلت الصحف البريطانية حول مدى نجاعة الاجراءات الأمنية في الإمارة الصغيرة بعد هذه الجريمة والخوف من تصاعد وتيرة العنف.

وكانت المدرّسة البريطانية (24 عاما)، التي تقيم في الدوحة، قد اختفت بعد سهرة متأخرة في ملهى ليلي ليتم اكتشاف جثتها وسط حاوية قمامة خلف فندق في العاصمة القطرية.

وأشار أصدقاء الضحية إلى أنها تركت الملهى في أحد الفنادق الخمس نجوم في حوالي الساعة :20 01دقيقة صباحا مع مجموعة من الرجال القطريين حسب ما ورد في صحيفة الديلي إكسبرس البريطانية.

ولاحظ صديق لورين وهو إنكليزي الجنسية اختفاءها وعدم ظهورها كما اعتاد.. و قد حاول العثور عليها في كل مكان.. فلم يجدها.. اتصل بالشرطة ليبلّغ عن اختفاء صديقته.

وقالت الصحيفة إن لورين أرسلت رسالة نصيّة عبر هاتفها تقول إنها "اقتيدت إلى البيت الخطأ". وتقوم الشرطة القطرية بالتحقيق في ظروف مقتلها حيث تستجوب صديقا لها.

الشرطة القطرية أعلنت عن مقتل المدرّسة إلا أن والدتها، أكدت عبر الصحف الإنكليزية نيتها رفع دعاوى عديدة للبحث في كيفية قتل ابنتها وملابسات الحادث الأليم الذي أودى بحياتها.

وتغطي الجريمة بظلالها على ظروف استضافة قطر لكأس العالم، حيث تدور معركة أخرى بين المنظمين واتحاد اللاعبين المحترفين لكرة القدم. وقال فيليب بيات، نائب رئيس الاتحاد، أن الاتحاد سيحث اللاعبين الأعضاء على مقاطعة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر إذا أقيمت خلال الصيف.

 
البريطانية المقتولة لورين باترسون
 

وأكد الفرنسي بيات، المرشح الوحيد في انتخابات رئاسة اتحاد اللاعبين المحترفين التي ستجرى الأسبوع المقبل، "لن نلعب في قطر صيفا." وأشار إلى أنه من الصعب اللعب عندما تكون درجة الحرارة ما بين 45 و50 مئوية، حتى إذا تم تركيب أجهزة لتبريد الهواء داخل الملاعب التي ستقام فيها المباريات.

وأضاف أنه أبلغ الاتحادين الأوروبي والدولي بذلك. وقال "نفضل إعلان موقفنا الآن حتى لا يقولوا إننا لم نحذرهم." وبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مشاورات ليقرر موعد البطولة بعد مخاوف تتعلق بدرجات الحرارة المرتفعة في قطر في حال إقامتها في شهري يونيو ويوليو مثلما هو معتاد. ونالت قطر شرف استضافة كأس العالم 2022 على حساب عروض منافسة من الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية. وقال بيات "يمكننا إقامة كأس العالم في الشتاء وهذا الموعد سيكون جيّدا."

فيما مهّد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الطريق لإقامة النهائيات في الشتاء عقب اقراره بأنه لم يعط مسألة درجات الحرارة الاهتمام الكافي عندما تم منح حق تنظيم البطولة لقطر في ديسمبر 2010. وكان بلاتر قال في شهر يوليو من هذا العام "كأس العالم يجب أن يكون مهرجانا للناس. ولكي تكون البطولة هكذا ليس بوسعك اللعب في الصيف".

في سياق منفصل، أعرب بيات عن مخاوفه بشأن كأس العالم 2018 والتي ستقام في روسيا أيضا. وقال "لا توجد حرية تعبير هناك، كما لا توجد أي اتحادات محلية للاعبين الروسيين، بالإضافة إلى أنه ليس من السهل الدخول في أية مناقشة مع السلطات." وأضاف "اللعب في الصيف يعد مصدر قلق هناك أيضا، إلا أنها مشكلة لا تستحق التصعيد. أما بالنسبة لقطر فإننا وصلنا بالفعل إلى مستوى آخر".

اجمالي القراءات 8852
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق