اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.
أهالي أسيوط: زيارة الرئيس فاشلة .. و«ريما رجعت لعادتها القديمة»
"عادت ريما لعادتها القديمة" .. هكذا كانت تعليقات أهالي وموظفي أسيوط بعد انتهاء زيارة الرئيس محمد مرسي للمحافظة أمس، بعد إزالة أشجار الزينة والورود ولافتات الترحاب من الشوارع والطرقات، التي مر بها موكب رئيس الجمهورية، وعادت القمامة مرة أخرى.
وشهدت صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب الفني للمحافظة، تعليقات متباينة على كلمة الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، خلال لقاء الرئيس مرسي، والتي قال فيها: "أسيوط التي رايتها اليوم ليست أسيوط أمس ولا الأسبوع الماضي، لأنها تعاني من المشاكل والمتطلبات".
وأثارت كلمات المحافظ إعجاب الكثير من المتصفحين باعترافات المحافظة بحال المحافظة السيئ، والتي تحتاج إلى خدمات ومشروعات تنموية، بينما وصف آخرون الكلمة بأنها نهاية لفترة المحافظ، وكان يجب ألا يعترف بالحقيقة خوفا على منصبه، وأن يبدأ هو العمل على تنمية المحافظة، وعرض ذلك على الرئيس.
على صعيد متصل، أثارت كلمة رئيس الجمهورية استياء وغضب أبناء أسيوط، لعدم تخصيص المحافظة بأى تمييزات، رغم وقوفها بجانبه في انتخابات الرئاسة، منتقدين تصريحات الرئيس العامة وتكرار الكلمات، وتجاهل مشاكل الفئات والوزارات المختلفة.
وقال الدكتور رشدي الخياط، نقيب الأطباء بأسيوط: إن حديث رئيس الجمهورية تقليدي لم يشتمل على جديد، ولم يخصص للمحافظة شيئا، مما أفقده الكثير من شعبيته، موضحا أن بروتوكولات الزيارةلم تتغير بعد الثورة، من إبعاد الرئيس عن المواطن الحقيقي، والاستماع إلى مشاكله، مكتفين برموز وشخصيات معينة.
من جانبه، وصف عادل جاد الحق، رئيس جمعية رعاية العاملين بجامعة أسيوط، الزيارة بأنها فاشلة، بسبب تجاهل دعوة رؤساء وأعضاء اللجان النقابية الممثلين للعاملين بمديريات الخدمات والشركات والجامعات.
وأضاف، أن المسئولين في أسيوط لم يدعو ممثلا نقابيا أو عماليا عن العاملين بجامعة أسيوط والمستشفيات الجامعية، لمناقشة المطالب والمشاكل مع الرئيس، موضحا أنه كان يجب أن يكون اللقاء مفتوحا، لعرض المشاكل الفئوية والمطالب العامة، من أبناء أسيوط الحقيقيين وليس مسئولو الجهاز التنفيذي.
من ناحية أخرى، قرر اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط، صرف مكافأة مالية لجميع الضباط والمجندين والأفراد، الذين شاركوا في تأمين زيارة الرئيس.
وقال، في تصريحات خاصة لـ"الشروق": إن عملية تأمين الرئيس أثناء خروجه من المسجد، كانت بقوات كافية من الأمن المركزي، بسبب محاولة أصحاب المظالم والمطالبن الهجوم على الرئيس لعرض مطالبهم.
دعوة للتبرع
تحريم الخنزير: لماذا يحرم علينا لحم الخنز ير ؟ ...
الاسلام دين التسامح: كيف واجه النبي محمد عليه السلا م من أساءو...
عن الغفران والتوبة: يوجد تعارض واضح بين آيتين فى سورة النسا ء ( 48 ،...
رسالة تأخر الردعليها: هناك تحية لك عندى من صديق عزيز لك التحي ة من...
ابو طالب : هل مات أبو طالب كافرا ؟ ...
more