أحدث طرق الدعاية الانتخابية.. مرشح في أسيوط يشتري بـ 10 آلاف جنيه أفيون لكسب أصوات أصحاب "المزاج" وآ

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


أحدث طرق الدعاية الانتخابية.. مرشح في أسيوط يشتري بـ 10 آلاف جنيه أفيون لكسب أصوات أصحاب "المزاج" وآ

 

أحدث طرق الدعاية الانتخابية.. مرشح في أسيوط يشتري بـ 10 آلاف جنيه أفيون لكسب أصوات أصحاب "المزاج" وآخر يوزع 3000 سبحة و5 آلاف سجادة صلاة
أسيوط ـ سعاد أحمد (المصريون):   |  24-09-2010 21:33

تفرز كل انتخابات عن أساليب دعاية مبتكرة عن الانتخابات السابقة لها، إلا أن المال يبدو دائمًا هو القاسم المشترك في جميع حملات الدعاية الانتخابية، لكن الجديد هذه المرة هو شراء المخدرات لتوزيعها على أنصارهم، كوسيلة لاجتذاب أصوات الناخبين من أصحاب "المزاج" كما حصل في إحدى محافظات الصعيد.

ففي أسيوط، قام مرشح برصد 10 آلاف جنيه لشراء مخدر الأفيون لتوزيعه على أنصاره، فضلاً عن آخرين ليس لهم ظهور سياسي من قبل رصدوا مبالغ ضخمة لاقتناص مقاعد داخل البرلمان، ومنهم من يعرف بأنه لن فوزه، لكن يريد أن يستغل ذلك في الدعاية لنفسه والخروج بذلك بأقل المكاسب.

البعض بدأ حملة الدعاية مبكرًا وحتى قبل عام من موعد الانتخابات من خلال الإنفاق ببذخ، ومن هؤلاء عبد النبي متولي عثمان "مقاول معماري" من قرية المعابدة التابعة لمركز أبنوب والذي يخوض الانتخابات على مقعد العمال، وبدأ الحملة منذ العام الماضي، ويعد من أكثر المرشحين إنفاقا على حملته الانتخابية.

واستهل حملته في بداية العام الدراسي العام الماضي بشراء 80 ألف كراسة وتوزيعها على التلاميذ من أبناء دائرته، وقام بدفع المصرفات الدراسية للمتعثرين عن السداد، فضلاً عن توزيع 8 آلاف بطانية على الفقراء و5 آلاف كرتونة رمضانية.

وأكد أحد المقربين منه أنه رصد مبلغ مليون جنيه للحملة الانتخابية، سيخصص جانبًا منها لتوزيعه على الأسر الفقيرة في بداية العام الدراسي الحالي.

أيضًا هناك أحمد سيد عبد المجيد" مقاول معماري" والذي يخوض الانتخابات على مقعد الفئات بدائرة بندر أسيوط، والذي أكد احد المقربين أنه رصد أيضا مليون جنيه على الحملة الانتخابية وقام بأداء فريضة العمرة خلال هذا الشهر وبعد عودته قام بتوزيع 3000 سبحة و5 آلاف سجادة صلاة، وقام بتنظيم إفطار جماعي لأكثر من 750 شخصًا بمنطقة غرب البلد بمدينة أسيوط، وبلغت تكلفة هذا الإفطار أكثر من 50 ألف جنيه, وقام بتعيين 120 شابًا لتنظيم حملته الانتخابي، وكان من اللافت قيامه بدعوة جميع المرشحين المنافسين على مقعد العمال لحضور الإفطار.

أما محمد عبد اللطيف المرشح على مقعد العمال بمنفلوط فقد رصد 250 ألف جنيه على الدعاية الانتخابية، خاصة في الصحف الإقليمية، وقاك بتعيين 35 شخصًا لتولي الإشراف على الحملة.

في حين يتردد أن المرشح الشاب مؤمن الجزار الذي يخوض الانتخابات على مقعد العمال بمركز أبو تيج تبرع بـ 3 ملايين جنيه لأمانة الحزب "الوطني" بالقاهرة حتى يتم قبول ترشيحه على قائمة الحزب.

يأتي أيضا رجل الأعمال أحمد علاء شلتوت المرشح على مقعد العمال بدائرة بندر أسيوط والذي خاض الانتخابات لأكثر من مره آخرها انتخابات الشورى الماضية، إلا أنه لم يوفق فيها.

وأكد أحد مصادر حملته، أنه أنفق أكثر من 700 ألف جنيه على حملته في الانتخابات الماضية ويستعد لإنفاق مبلغ مماثل، بالرغم من معرفة أن المقعد محسوم للنائب الحالي محمد حمدي دسوقي.

فيما قام أحد المرشحين في مركز البداري برصد أكثر من 10 آلاف جنيه لشراء مخدر الأفيون لتوزيعه على أنصاره.
اجمالي القراءات 7935
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٢٥ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51438]

الدماغ واحدة والعقلية واحدة وإليكم هذه القصة الحقيقية

يوم الخميس الماضي كنت أقوم بواجب العزاء في قرية مجاورة لقريتي أبوحريز ، وكان يركب معى في نفس السيارة أحد أصحاب المزاج ممن يشربون السجائر المحشوة بالبانجو أو الحشيش حسب المتوفر وأخذ يشكو هو ومن على شاكلته قلة البانجو وأنه أصبح غير متوفر هذه الأيام في الاسواق بعد ان كان زايد وفايض ويباع فى كل مكان وفي أي دكان ، وصرح هذا الرجل صاحب المزاح تصريحا جميلا يدل على العقلية والدماغ التي يمتلكها وهي لا تقل عن عقلية ودماع مرشح محافظة أسيوط ، فقال الآتي (( لو الواحد يترشح فى الانتخابات وينجح ويبقى عضو فى مجلس الشعب يروح على العريش ويحمل عربية دخان يعني بنجو ويرجع وطبعا مفيش حد هايقدر يقوله تلت التلاتة كام لأن معاه حصانة)) وهذا المسكين ينطبق عليه المثل المصري القائل أن الجوعان يحلم بسوق العيش ، فهذا المغيب كل أمنيته فى الحياة ان يكون عضو مجلس شعب ليذهب لجلب عربية محملة بالبانجو من العريش لتكفي مزاجة طوال حياته ، وهككذا فعل مرشح أسيوط لأنه يعلم جيدا علقية وأدمغة اهل دائرته ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق