تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم |
تحذير من كسب المسلحين الإسلاميين موطئ قدم جديد في سيناء

اضيف الخبر في يوم السبت ١٤ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


تحذير من كسب المسلحين الإسلاميين موطئ قدم جديد في سيناء

انعدام القانون في تلك المنطقة وفر بيئة خصبة لخلايا المقاتلين

تحذير من كسب المسلحين الإسلاميين موطئ قدم جديد في سيناء

أشرف أبو جلالة

 
مصر أمام تحديات عديدة لإعادة الأمن في سيناء

وفّر انعدام القانون في صحراء سيناء مصر، بيئة خصبة لنمو خلايا المقاتلين الصغيرة والتي تضم مسلحين سبق لهم خوض غمار الحرب في أفغانستان وباكستان.


القاهرة: بدأ يشيع انعدام القانون في مساحات كبرى من صحراء سيناء مصر خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما جاء ليوفر بيئة خصبة للخلايا الصغيرة من المقاتلين المتطرفين التي جاءت من الظل وأنشأت في السر معسكرات تدريب بالقرب من الحدود الإسرائيلية، طبقاً لما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن شيوخ من البدو وخبراء أمنيين.

وتابعت الصحيفة بقولها إن من بين هؤلاء المسلحين رجال سبق لهم خوض غمار الحرب في أفغانستان وباكستان خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك إسلاميين أُطلِق سراحهم من السجون في أعقاب ثورة الـ 25 من كانون الثاني (يناير) عام 2011، التي أطاحت بالرئيس مبارك، وأثرت بصورة كبيرة على إمكانات جهازه الأمني.

ونظراً لعدم الاكتراث بهؤلاء المسلحين بالصورة الكافية خلال الفترة التي شهدت فيها البلاد العديد من التطورات الدراماتيكية، فقد بدأت تتزايد جرأتهم ومشاركتهم وسط حالة واسعة من الانهيار الأمني في الصحراء التي تحظى بأهمية إستراتيجية، وهي تلك المنطقة العازلة بين مصر وإسرائيل. كما جاء خسوف السلطة ليبرز دور محاكم الشريعة التي يديرها علماء إسلاميون يعكفون على تسوية النزاعات وفقاً للشريعة الإسلامية.

ومضت الصحيفة تقول إن إخفاق الحكومة المصرية في استرداد النظام داخل سيناء تسبب في إثارة توتر إسرائيل، لعدة أسباب من بينها الهجوم الذي وقع مؤخراً على موقع حدودي إسرائيلي. وعبر بعض السكان المحليين عن تخوفهم من احتمالية أن ترد إسرائيل في النهاية من جانب واحد، وهي احتمالية رأت الصحيفة أنها تقلق الذين شاهدوا الحروب المتعاقبة في سيناء بين الجارتين في ستينات وسبعينات القرن الماضي.

ونقلت الصحيفة عن نصار أبو عكرة، وهو تاجر وأحد شيوخ المنطقة الذين يخشون أن يثير تنامي العنف المسلح رد فعل ساحق من جانب إسرائيل، قوله: "قد يصبح هذا كله أمراً في غاية الخطورة في غضون عام واحد فقط. وإذا تحركت إسرائيل لحماية أراضيها، فإنها ستكون كارثة ومذبحة. وسينهض الأناس العاديون، وليس الجهاديون فحسب، لخوض غمار الحرب والموت إذا عاد الإسرائيليون".

كما نوهت الصحيفة إلى حالة القلق المتزايدة التي بدأت تهيمن على المسؤولين الأميركيين نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في سيناء. وبات من المؤكد أن يتم التطرق لهذا الموضوع عند زيارة وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، للقاهرة، اليوم السبت، خاصة بعد اختطاف اثنين من المواطنين الأميركيين في المنطقة أمس.

ثم تحدثت الصحيفة عن أن شبه جزيرة سيناء كانت منطقة متنازع عليها طوال جزء كبير من القرن الماضي، لكونها في المقام الأول بوابة لقناة السويس، التي تربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر. وأضافت الصحيفة أنه وفي أثناء الاضطرابات الأخيرة، كان يقوم المسلحون بشن هجمات على ضباط الشرطة المزودين بأسلحة خفيفة، كما قاموا مراراً وتكراراً بتفجير خط الأنابيب الذي ينقل الغاز الطبيعي إلى إسرائيل.

وفي غضون ذلك، قام البدو ممن لديهم خصومات مع الحكومة بخطف صحافيين أجانب وأفراد تابعين لقوات الحفظ السلام الدولية. وهي الظروف التي استغلها أيضاً تجار المخدرات ومهربو البشر، بجعلهم تلك النشاطات المربحة عنيفة بشكل متزايد.

ونوهت الصحيفة في سياق حديثها كذلك لأعمال السلب والحرق التي قام بها سكان شمال سيناء بعد فترة قصيرة من اندلاع الثورة في أواخر كانون الثاني (يناير) عام 2011، خاصة تلك التي طالت أقسام الشرطة وغيرها من الأماكن التي ترمز إلى الدولة.

من جانبه، قال اللواء المصري المتقاعد سامح سيف اليزل، الذي يترأس مركزاً للدراسات السياسية والإستراتيجية في القاهرة، إن الوضع الحالي في سيناء لا يمكن الدفاع عنه. وأضاف:"هناك الآن مقاتلين متشددين سبق لهم خوض القتال في أفغانستان وباكستان خلال السنوات الأخيرة. وانضموا للقوات مع الإسلاميين الذين أفرج عنهم مؤخراً من السجون. وهم يريدون فرض الشريعة الإسلامية في الدولة. ولابد للحكومة أن تفرض هيمنتها وسيطرتها على سيناء. فالقانون لا يحترم حتى الآن".

وأخيرا، قالت الصحيفة إنه سواء أكان الصراع المسلح وشيكاً أم لا، فإن المهام التي كان يفترض أن تقوم بها الدولة باتت تقع بشكل متزايد الآن على كاهل شيوخ القبائل الكبار في سيناء، وهو الأمر الذي أكدوه بأنفسهم. وقال عالم إسلامي يدعى حمدين أبو فيصل: "بدأ يشعر الناس باحتياجهم لشخص يقوم بحل مشاكلهم. فليس هناك عمل داخل المحاكم أو أقسام الشرطة وليس هناك أي نشاط كذلك من جانب المحامين

اجمالي القراءات 2641
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق