أسامة قفيشة Ýí 2018-05-28
تحذير هام
الكذب و التلفيق و التزوير , حتى و إن كان في جانب من يقف ضدنا فهو مرفوض ,
هو إساءةٌ عظيمة و كبيرة لنا نحن في البداية قبل أن يمس بخصمنا , و لن نحقق منه أي غايةٍ ترجى , ناهيك بأنه إثمٌ و إفكٌ و بهتان , و ينعكس سلباً على مفهوم ما نعتنق من دين و يعمل على تشويهه , و يضعنا في نفس مستوى خصومنا كوننا أصبحنا نفعل فعلهم الآثم .
مقال الأستاذ أنيس محمد صالح ( حزب الله اللبناني أم حزب إبليس الشيطاني !؟) , ورد فيه هذا الخطأ القاتل بدون قصد , و قمت فوراً و سريعاً بالتنبيه لهذا الخطأ , و لكن لم يتم إصلاحه , و لم يكترث أحد بهذا التنبيه , و لو كان لي من الأمر شيء لحذفت هذا المقال ,
تلك المقالات و أشباهها تكون قاتلةً لفكرنا القرآني لأبعد ما تتصورون , و خصوصاً بعد ترويج هذا الكذب و التلفيق و التزوير هنا في موقعنا و على يد أحد الكتاب القدامى و نقله لنا باعتباره قد تمت دراسته و تحليله و التأكد من صحته و بالتالي تم نشره , كون هذا الموقع هو موقع علمي بحثي تخصصي لا يقبل الخطأ أو العبث , و ليس موقعاً رخيصاً للتلفيق و الكذب و الغش .
قال لي البعض ممن هم حولي متهمينا جميعنا دون استثناء ,
أنظر كيف تقلبون الحق باطل و الباطل حق !
و انظر بعينك كيف تزورون و تفبركون كل شيء حتى يتماشى مع ما تؤمنون به !
هناك أجندة خفية تريدون تنفيذها !
لم أستطع الإجابة بالشكل المباشر حول الموضوع , و قلت له بأن هذا مجرد خطأ , و كلنا يخطئ و يصيب , و بأن الكاتب من أهل اليمن و لا يعلم ما يجري هنا , و لهذا فاحتمال الخطأ عنده كبير , و لكن لم يشفع هذا القول لنا , و قيل لي يفترض بالكاتب بأن يكون باحثاً و يتحرى المعلومة و صدقها .
أنا شخصياً و منذ وقت شعرت بأنه يتوجب علينا بأن ننأى بأنفسنا عن السياسة و قذارتها , ألسنا نحن من يقول بأن رجل السياسة لا يصلح بأن يكون رجل دين , و رجل الدين لا يصلح بأن يكون رجل سياسة ,
و نعتبر بأن رجل الدين إن دخل على السياسة أفسدها , و رجل السياسة إن تدخل بالدين أفسده .
فليتوقف الجميع عن هذا الخلط رجاءاً حتى نستطيع الاستمرار في نهجنا و نتطور و نتقدم للأمام , و ليحتفظ كلٌ منا برأيه السياسي لنفسه .
أنظروا كيف هبط معدل الوافدين لهذا الموقع بعد التدخل و الكلام حول القضية الفلسطينية و الإسرائيلية ! كل هذا كان له الأثر السلبي الكبير , و ضرره أكبر من نفعه .
حرصي على نهجنا القرآني يدفعني للنصح و الإرشاد , هذا رأيي الخاص , و القرار لكم جميعا , و كلكم مسئولون حول صدق المعلومة و الكلمة أمام الله جل وعلا ,
( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ) صدق الله العظيم .
كفى سياسة ،،، شكرا
أتمنى من كتاب الموقع أن يكفوا عن الكتابة في السياسة، آرائنا السياسية هي آراءٍ شخصية وليست دينية، ولكن عقل القارئ العربي ورد فعله بشكل عام جمعي وشمولي للأسف، فآرائنا السياسية تنعكس إما سلبًا أو إيجابًا على فكر الموقع وكُتّابه ككل، وهي في الآخر ليست دينًا لنصدع بها وندافع عنها، حتى وإن كانت صحيحة من وجهة نظرنا.
بالنسبة لحزب الله اللبناني و لحماس أيضاً فهم خصومنا في الدنيا و الآخرة , و نحن لا نتوافق مع فكرهم أو نهجهم الديني و نرفضه تماماً , و هذا أمر مفروغ منه و متفقون عليه .
أخي عثمان , الموضوع كان له أن ينتهي فعلاً حين قمت باليوم الأول بالتعليق من أجل أن يقوم الأستاذ أنيس بالعدول عن هذا الخطأ و تصويب المقال و حذف ما ورد فيه من بهتان و تلفيق حول هنيه و هو يقبل أيادي عناصر القسام و أدعى بأنه يقبل أيادي الجنود الإسرائيليين !
نحن هنا لا ندافع عن شخص هنيه .. نحن هنا ندافع عن مبدأ الصدق و مصداقية الكلمة , نحن لسنا بحاجه لأي تلفيق أو تزوير من أجل دحض حجج هؤلاء , و حجتنا عليهم هي ( القرآن ) كلام الله جل و علا , و كفى به شهيداً بيننا و بينهم .
و لكنه و حتى اللحظة لم يقم بتعديل المقال أو حذف هذا الكلام حول تلك الصورة , فقد اعتبرت و أعربت بأن فعله كان خطأ غير مقصود قد وقع به دونما حذر , و لكن و مع إصراره بعدم تعديل هذا الخطأ حتى اللحظة يدفع بالقول و للأسف بأنه مقصود و متعمد !
وماذا لو امتلكت فلسطين قنبلة نووية !
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
دعوة للتبرع
ورود الجنة : ما معني قوله تعالي \"و ان منكم الا وارده ا " ...
لحمة العيد الكبير: فى مناسب ة عيد الأضح ى أنا محتار .. هل اشترى...
الغسل من الجماع: السلا م عليكم اريد الاست فسار عن ما اذا كان...
اكذوبة الأقصى : 1 ـ قرات موضوع ك الاخي ر عن القدس ولكن العقل...
أنا دائما مخطىء : زوجتى عصبية وتحول كل شىء الى خناقة ، وأنا لا...
more
انا قرأت مقالة الأستاذ انيس صالح التى يتحدث فيها عن دعوته لنبذ الطائفية والمذهبية والمذاهب السنية والشيعية ، والتوحد بعدها تحت راية ولواء (لا إله إلا الله وحده لاشريك له ) وإلا اصبح اهل المذاهب والطوائف مثل جاهلية ما قبل الإسلام الذين كانوا يعبدون اصناما واسماءا ما انزل الله بها من سُلطان ..... ثم تحدث مُشفقا على حال الفلسطينين ،وما آلت إليه القضية الفسطينية ،وحذر من تصارع قادتها على السلطة ، وخيانتهم لأهلهم بتجارتهم بالدين وبقضيتهم ،وبشراكتهم السرية وغير المُعلنة مع اسرائيل نظاما وحكومة وإقتصادا . وتداخل الأمر عليه فى فيديو على اليوتيوب (لهنية وهو يُقبل يد أو راس جندى ) وظن الكثير وكُتب تحت الفيديو انه جندى إسرائيلى .... وقد قمت انت بالرد عليه ،وتصحيح أن الفيديو لهنية وهو يقبل يد جندى فلسطينى ..واعتقد هنا إنتهى الأمر ...
فما هو السبب وما هى الفقرات والجُمل التى وردت تحديدا فى مقالته وتراها انها مخالفة لشروط النشر على الموقع ،وتُسىء للموقع ،وللكاتب (انيس صالح ) والتى جعلتك تكتب هذا التحذير وتُطالب بحذف المقال لعلنا لم نراها أو لم نقرأها أو لم نفهمها ؟؟؟؟
تحياتى .