تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا | خبر: ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: السيسي يطرح 175 كيلومتراً على البحر الأحمر للبيع لسداد الديون | خبر: الجريدة الرسمية تنشر القرار الجمهوري بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية فى مصر |
سقوط إمارة سيناء الإسلامية

حمدى البصير Ýí 2012-08-10


 

العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة المصرية فى سيناء ، ضد معاقل المنظمات الإرهابية التكفيرية فى بعض المناطق الحدودية فى أرض الفيروز ، لن تتوقف إلا بعد سقوط مايسمى بإمارة سيناء الإسلامية ، والتى أعلن عن وجودها تنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا ، والتى إدعى التنظيم أنها تأسست من أجل تحرير الأراضى العربية من براثن الإحتلال الصهيونى والهيمنة الأمريكية ، بل وعودة الحقوق المشروعة لأهالى سيناء " المهمشين " وتوفير معيشة كرمة لهم ، بدلا من إقصائهم والإستيلاء على أراضيهم وثرواتهم .

قواتنا المسلحة تشن حاليا هجوما ضاريا ضد شيوخ إمارة سيناء فى رفح والشيخ زويد وجبل الحلال ، من اجل تحرير سيناء من عناصر التكفير المسلحة ، والتى قامت يوم الاحد الماضى بالهجوم على كمين " الماسورة " التابع لقوات حرس الحدود برفح ، وقتلت 17 ضابطا وجنديا وأصابت سبعة أخرين وقت الإفطار ، وتقوم طائرات الأباتشى حاليا بمطاردة جنود إمارة سيناء " الكفرة الفجرة " داخل كهوف جبل الحلال ، التى يختبأون فيها مثل الفئران ، خوفا من قصف طائرات " الأباتشى " لإن هولاء " الفجرة " لايقدرون على المواجهة ، أو إطلاق الرصاص سوى فى الظهور ، وعن طريق الغدر ، فقد إستغلوا إنشغال بعض الجنود المصريين بتناول طعام الإفطار وقيام البعض الأخر بأداء صلاة المغرب ، وأطلقوا رصاصاتهم الغادرة فى ظهورهم ، والغريب أن هؤلاء القتلة الفجرة ، كانوا يهللون ويكبرون أثناء إطلاق الرصاص على الجنود الصائمين ، ويقولون : موتوا أيها الخونة !! بل ضربوا جندى أثناء قيامه بالصلاة ، وأجبروه على تركها ، وطلبوا منه تحت تهديد السلام ، قيادة المركبة فهد ، كى يهربوا ، ويواصلون أعمالهم الإجرامية ، ضد أمننا القومى .

ويبقى السؤال : لماذا صمتنا على بؤر التطرف فى سيناء حتى إستفحلت وتوحشت وتحولت من فلول هاربة إلى جيش منظم يرتدى أفرداه الفجرة الملابس السوداء المخططة ، ويرفع الرايات السوداء على مقراته وسياراته ، ويستعرضون قوتهم فى شوارع رفح والشيخ زويد ؟!

كان يجب إستئصال فلول الإرهاب فى سيناء بعد تفجيرات طابا 2004 ، وكان من المفروض أن ننتبه جيدا إلى أن جماعات التكفير قد توحشت بعد ثورة يناير ، وإستغلت الإنفلات الأمنى وتراخى الدولة ، وكونت عصابات مسلحة ، بالتعاون مع قليل من قبائل البدو ، وبعض المنظمات الفلسطينية المتطرفة من جانب ، والموساد الإسرائيلى من جانب أخر ، وكانت الأنفاق هى كلمة السر فى تكوين تلك العصابات على الجانبين ، وهؤلاء يبررون وجودهم فى المناطق الحدودية فى سيناء بأنهم يقاومون العدو الإسرائيلى ، ويجاهدون فى سبيل الله ، وهى كلمة حق يراد بها باطل ، فهم لا يهاجمون سوى الجنود المصريين ، و يناضلون ضد المصالح المصرية ، فقد تم الهجوم على كمين " الريسة " الواقع على الطريق الدولى ( العريش – رفح ) ثلاثين مرة منذ ثورة يناير، كما تم الهحوم على خطوط نقل الغاز الطبيعى  فى سيناء 25 مرة ، بالإضافة إلى الهجوم على قسم شرطة العريش مرات عديدة ، كما تم الهجوم على العديد من اكمنة الشرطة فى طرق سيناء عشرات المرات .

وهؤلاء " الكفرة الفجرة " مدعى الجهاد فى " إمارة " سيناء يتاجرون بالبشر بالتعاون مع بعض البدو المارقيين ، ويربحون ملايين الجنيهات من تهريب الأفارقة عبر الصحراء إلى إسرائيل ، وكذلك تهريب الأسلحة والسيارات والبضائع ، بالإضافة أيضا إلى تهريب السولار إلى قطاع غزة كما يشاركون فى زراعة وتهريب البانجو ، وأخذ عمولات من تهريب المخدرات ، لتوفير الدعم المالى لأنشطتهم الإجرامية .

لابد من تأييد العملية العسكرية الحاسمة " نسر" التى يقوم بها الجيش الثانى الميدانى ، ويستخدم فيها لأول مرة كافة الأسلحة منذ أربعين سنة فى سيناء  ضد عناصر الإرهاب الكفرة فى أرض الفيروز ، وتقويض أركان إمارة سيناء الإسلامية ، وكذلك هدم الأنفاق التى أصبحت خطرا على أمن مصر القومى ، ووسيلة لتربح تجار الحرب وامراء التطرف على حساب الدماء الطاهرة للجنود المصريين ، وسوف تنجح تلك العملية ، وليس معنى ذلك أننا نعاقب الأشقاء الفلسطينين فى غزة عقابا جماعيا ، بدليا أنه تم فتح معبر رفح امس الجمعة ولمدة يوميين ، لحل مشاكل العالقيين على المعبر ، كما تم فتح معبر كرم أبو سالم لدخول الأغذية والادوية إلى القطاع .

لابد من فتح صفحة جديدة مع بدو سيناء وتعديل معاهدة كامب ديفيد ، للحفاظ على سيناء من خطر الإرهاب والتقسيم والتدويل ، ولضمان أمننا القومى وعدم إقامة إمارة إسلامية كافرة بها فى المستقبل .

حمدى البصير

Elbasser2@yahoo.com

اجمالي القراءات 10621

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,922,481
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt