تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي |
مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - يونيو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة

وثّقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وفاة المواطن عبد الرحمن محمد حسن داخل وحدة مباحث قسم شرطة السيدة زينب بالقاهرة بعد ساعات قليلة من القبض عليه في 19 مايو/ أيار الماضي، وتحدثت عن تأكيد شهادات تعرضه لتعذيب شديد على أيدي رجال أمن تابعين للقسم من أجل إجباره على الإدلاء بمعلومات.

وأورد تقرير الشبكة المصرية أن "عبد الرحمن محمد حسن، وهو أب لخمسة أطفال، توفي بعد ساعات من احتجازه، وتعرضه لاعتداء بدني في الشارع أثناء القبض عليه، ثم داخل وحدة المباحث. وأوضحت أنه أوقف نحو الساعة الثانية فجراً من يوم الإثنين 19 مايو أثناء سيره مع صديقه الذي فرّ في نطاق دائرة قسم السيدة زينب، ولم يكن في حوزة عبد الرحمن أي مواد محظورة. وأكد شهود عيان رأوا عبد الرحمن أنه تعرض لاعتداء بدني من عناصر الأمن في الشارع وأمام المارة قبل اقتياده إلى القسم".

وبحسب الشبكة، جرى تحرير محضر الضبط بمعرفة معاون مباحث القسم، ثم اقتيد إلى غرفة وحدة المباحث. وتحدثت عن أن "روايات متطابقة تشير إلى أن عبد الرحمن تعرض لاعتداء جسدي مبرح استمر أكثر من ساعتين داخل وحدة المباحث بهدف إجباره على الإدلاء بمعلومات عن الشخص الذي كان في رفقته، لكنه رفض. وأدى هذا الاعتداء إلى تدهور الحالة الصحية لعبد الرحمن ووفاته قبل نقله رسمياً إلى غرفة الحجز".وأثارت الإجراءات المتخذة بعد وفاة عبد الرحمن شكوكاً كبيرة لدى أسرته والشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إذ نقِل الجثمان إلى مستشفى المنيرة، ثم إلى مشرحة زينهم، حيث نفذت إجراءات الغسل والتكفين من دون علم أو موافقة أسرته. وأكدت الشبكة أن وزارة الداخلية لم تُبلغ الأسرة بوفاته، بل استدعت أفراداً منها إلى نيابة السيدة زينب من دون الإفصاح عن السبب، وأبلغتها بوفاة عبد الرحمن بسبب تناوله كمية كبيرة من مادة "آيس"، ما أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية. ونفت الأسرة هذه الرواية، وأكدت أن عبد الرحمن تمتع بصحة جيدة ولم يتناول مخدرات رغم أنه احتجز سابقاً في قضايا حيازة مخدرات.

وطالبت الأسرة النيابة العامة بتشريح الجثمان لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، ورفضت استلام الجثمان قبل استيفاء الإجراءات الرسمية، لكن الشبكة المصرية وثّقت "إنجاز رجال الأمن عملية الغسل والتكفين وتسليم الجثمان من دون إتاحة الفرصة للأسرة لمعاينته. وعند أداء الصلاة فتح بعض الحاضرين الكفن ولاحظوا وجود كدمات واضحة في الرأس والجمجمة، وآثار تعذيب في مناطق متفرقة من الجسم، ما عزز فرضية الوفاة تحت وطأة التعذيب".

ويعد التعذيب في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في مصر قضية حقوقية مزمنة وواسعة الانتشار، توثقها منظمات حقوقية محلية ودولية منذ عقود. وتتعدد أشكال التعذيب الموثقة لتشمل الضرب المبرح، والتعليق من الأطراف، والصعق بالكهرباء، والتهديد، والتجريد من الملابس، والحرمان من النوم والطعام والماء، والاغتصاب أو التهديد به، والتعرض للظروف المعيشية القاسية في الزنزانات المكتظة وغير الصحية التي تفتقر إلى التهوية والرعاية الطبية.

وتؤكد المنظمات الحقوقية أن التعذيب لا يُستخدم فقط لانتزاع الاعترافات، بل أيضاً للعقاب والترهيب والانتقام من المعارضين السياسيين والنشطاء، أو حتى من المواطنين العاديين المحتجزين في قضايا جنائية. ورغم وجود نصوص دستورية وقانونية تُجرم التعذيب وتعتبره جريمة لا تسقط بالتقادم، لكن الإفلات من العقاب يظل ظاهرة متكررة، في حين يندر تقديم المسؤولين عن التعذيب إلى العدالة ومحاسبتهم بشكل فعّال، ما يخلق بيئة من الإفلات من العقاب ويُساهم في استمرار هذه الممارسات، وهذا ما يدفع المنظمات الحقوقية إلى مطالبة السلطات المصرية بالتحقيق الجدي في مزاعم التعذيب وتقديم الجناة للعدالة.
اجمالي القراءات 358
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق