تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
بارزاني يبدأ خطوات استقلال كردستان العراق

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٣ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


بارزاني يبدأ خطوات استقلال كردستان العراق

طالباني يهدي نجل أمير الكويت بندقية صدام
بارزاني يبدأ خطوات استقلال كردستان العراق

عبد الرحمن الماجدي

GMT 13:30:00 2012 الإثنين 23 أبريل


في خطوة تصعيدية ضمن الحرب الإعلامية بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان العراق، قال رئيس الإقليم مسعود بارزاني إنه سيبحث استقلال الإقليم في دولة مستقلة مع الرئيس العراقي (الكردي) جلال طالباني.


بارزاني وطالباني خلال تدشين معمل تكرير النفط في الإقليم

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: بين مسعود بارزاني في تصريحات إعلامية نشرتها مواقع عراقية عربية وكردية اليوم أنه سيبدأ بالتشاور مع رئيس الجمهورية جلال طالباني والأطراف الكردية لبحث مسألة "استقلال" كردستان، لأنها في خطر كبير، موضحاً انه إذا كان لا بد من التضحية بالدماء، فالأفضل أن تكون "لأجل الاستقلال، لا لأجل الفدرالية".

وأضاف بارزاني أنه يشعر "بخطر كبير على مستقبل كردستان"، مؤكدًا عزم الأخيرة "البدء بالتشاور مع رئيس الجمهورية جلال طالباني والأطراف الكردستانية والعراقية الأخرى بشأن الاستقلال والخروج من الأزمة الحالية".

وكانت الأزمة بين المركز والإقليم بدأت عقب لجوء نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إلى الإقليم هربًا من اتهامات بالإرهاب بعد سلسلة اعترافات من قبل أفراد حمايته بالتورط بعمليات قتل طائفي وتفجير سيارات في مناطق في العاصمة بغداد بمباركة من الهاشمي حسب اعترافات عناصر حمايته الموقوفين في بغداد.

وقد رفضت رئاسة الإقليم تسليم الهاشمي إلى بغداد داعية إلى حل المسألة سياسيًا، لكن الحكومة العراقية رفضت ذلك مؤكدة استقلال القضاء العراقي، مطالبة بضرورة تسليم الهاشمي الذي غادر بعد ذلك إلى تركيا وقطر والسعودية، ليستقر مؤقتًا في تركيا، التي زارها بارزاني في الأسبوع الماضي، والتقى الهاشمي، الذي وعده بقرب العودة إلى الإقليم.

بارزاني قال إنه لم يتعمد اختلاق أزمة، بل "تحدثت عن أزمة موجودة لم يجر التطرق إليها منذ ست سنوات"، مشيرًا إلى أن "الوقت حان لحسم هذا الموضوع في اتجاه محدد بعدما انتظرنا طويلاً". وكان رئيس إقليم كردستان والقادة الكرد يؤكدون طوال الأعوام الماضية على دعمهم للعراق الفيدرالي الذي يضم قوميات عدة.

حول الخشية من اندلاع اقتتال داخلي في الإقليم فيما لو أعلن الاستقلال بين أحزابه، قال بارزاني إنه يقف ضد أي قتال داخلي في كردستان، لكنه بين "إذا ما اضطر الشعب الكردي للتضحية بدمائه فيجب أن تكون لأجل الاستقلال هذه المرة، وليس لأجل الفيدرالية".

ويرى مراقبون أن سعي بارزاني إلى إعلان الاستقلال سببه تراجع شعبية حزبه (الحزب الديمقراطي الكردستاني) باتجاه أحزاب جديدة يقف في مقدمتها حركة التغيير (بزعامة نوشروان مصطفى) التي تحصد شعبية كبيرة في المناطق الكردية، وهي لا تكفّ عن المطالبة باستقلال الإقليم في دولة.

لكن رئيس الجمهورية جلال طالباني كان صرّح قبل أيام بأن انفصال الكرد في دولة مستقلة أمر غير ممكن في الوقت الحاضر، داعيًا الشعب الكردي المتحمس لإعلان الدولة الكردية إلى أن يكون واقعياً، ويدعم العراق الفدرالي بدلاً من الانفصال.

وقد زار بارزاني في مطلع هذا الشهر الولايات المتحدة الأميركية، والتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورشح من مباحثاتهما التطرق إلى استقلال كرد العراق في دولة، طالبًا مع أميركا بحثّ الجانب التركي على دعم إعلان الاستقلال مقابل العمل على محاصرة وإيقاف هجمات حزب العمال الكردستاني، الذي قاتل القوات التركية انطلاقًا من مناطق حدودية مع الإقليم خاضعة لتفوذ حزب بارزاني.

وأعقب زيارة بارزاني لأميركا زيارة لتركيا قبل أيام جاءت تأكيدًا لما رشح من أوباما. حيث صرّح بارزاني أنه سيعمل على منع هجمات حزب العمال ضد تركيا. ويتوقع مراقبون أن توافق تركيا على استقلال الإقليم مقابل شروط عديدة، أولها عدم دعم أي إعلان مماثل لأكراد تركيا، في وقت تعمل فيه تركيا على منح أكرادها حكمًا ذاتيًا محدوداً.

يأتي ذلك مع تأكيدات كبار المسؤولين في إقليم كردستان عن استعدادهم للتعاون مع أنقرة، للتوصل إلى حل نهائي للقضية الكردية في تركيا. ويتوقع هؤلاء المراقبون أن يصطدم استقلال الإقليم لو تم إعلانه بعقبة كركوك الغنية بالنفط، التي يتنازع عليها العرب والتركمان والأكراد، مرجحين أن تتحول كركوك إلى كشمير ثانية عصية على الحل. وأن يصار إلى الاستقلال في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك فقط.

صدام وهو يطلق النار من بندقيته البرنو التي أهداها طالباني لنجل أمير الكويت

يذكر أن أكراد العراق هم جزء مكمل للأمة الكردية، التي تقطن في أرض كردستان، الممتدة من لورستان إيران جنوبًا إلى أورمية شرقًا، ومن ثم إلى سيواس غربًا داخل الحدود الرسمية لتركيا الحالية، مرورًا بشمال العراق وشمال شرق سورياز. ويبلغ عددهم في العراق نحو 4 مليون ونصف، وفي سوريا نحو مليونين، وفي إيران نحو 4 ملايين ونصف، وفي تركيا نحو 15 مليون، في ظل غياب حصيلة رسمية حديثة لأعدادهم الدقيقة.

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تحدث بشكل واضح عن قرب إعلان تقرير المصير لإاقليم خلال خطاب له عشية الاحتفال بعيد نوروز الكردي في الواحد والعشرين من شهر آذار/مارس الماضي، وشنّ خلاله هجومًا غير مسبوق على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، متهماً إياه بالفردية في إدارة الحكم.

ودعا رئيس الحكومة نوري المالكي، في (17 نيسان/إبريل 2012)، الشعب الكردي إلى الحذر من التصريحات غير المسؤولة حتى يبقى يتمتع بخيرات بلده، معتبرًا أن إطلاق التصريحات المتشنجة لا يأتي بالخير لعموم الشعب العراقي، فيما حذر البعض من نبرة التحريض التي يلجأون إليها في محاولة لاستعداء الناس بعضهم ضد الآخر، أو تحريض هذا الطرف القومي ضد الأخر عبر تحريف الأقوال ونزعها من سياقها.

من جانب آخر اختتم نجل أمير الكويت وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد زيارة له يوم أمس إلى إقليم كردستان العراق استمرت أيامًا عدة، التقى خلالها بعدد من كبار المسؤولين في الإقليم.

وكان قد قام بزيارة وداعية للرئيس العراقي جلال طالباني في مقر إقامته في مدينة السليمانية، حيث قدم الطالباني للشيخ ناصر بندقية من طراز (برنو) كان يستخدمها الرئيس العراقي السابق صدام حسين، سيهديها الشيخ ناصر بدوره إلى الجهات المختصة في الكويت، لتخليد ذكرى الشهداء الكويتيين والعراقيين من ضحايا النظام العراقي السابق، بحسب الرأي الكويتية.

في هذا الوقت يواصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زيارة لطهران، التقى خلالها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومسؤولين آخرين، تأتي ضمن تأكيد التحالفات في المنطقة المتقلبة وتوقعات شتى.

اجمالي القراءات 5297
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق