عرفانا بالجميل للأحباب من أهل الكتاب

آحمد صبحي منصور Ýí 2023-03-31




عرفانا بالجميل للأحباب من أهل الكتاب

مقدمة

1 ـ مع أول مارس الماضى دخلت عامى الرابع والسبعين ، ومعى من سنوات قلب مريض ومجموعة رائعة من الأمراض أتوقع معها الموت فى أى لحظة . لا بد الآن أن أبادر بتقديم العرفان بالجميل للنبلاء الأحباب من أهل الكتاب .
المزيد مثل هذا المقال :

2 ـ أذكر لمحة عنهم بالاسم وبعض التاريخ المشترك داعيا الله جل وعلا أن يجزيهم عنى خير الجزاء .

أولا : الأقباط

كنت الأزهرى الوحيد الذى أظهر إضطهاد الأقباط فى رسالتى للدكتوراة ، وكان هذا ضمن معاناتى وقتها ، ثم فى عام 1984 فصّلت معاناتهم فى كتاب ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ) والذى قررته على طلبة قسم التاريخ فى جامعة الأزهر. وحتى عام 1990 لم أكن قد عرفت أى مصرى قبطى . جاءت فرصة التعرف ببعضهم من خلال صديقى الراحل د فرج فودة . ثم توثقت الصلة بأولئك الأحبة من الأقباط بعد إغتيال فرج فودة ، وقيامنا بتحويل مكتبه الى ( الجمعية المصرية للتنوير ). جعلت إضطهاد الأقباط من أولوياتى كاتبا فى مصر ثم فى أمريكا . أصبح لى أحبة من الأقباط ، أعرض لمن أدين لهم بالفضل والشكر :

1 ـ د . مارلين تادرس :

سيدة مصرية صعيدية ، من أسرة عريقة ، فيها شهامة وكرم وسُمُوّ أخلاق . عملنا معا فى الجمعية المصرية للتنوير ، وكان من إهتماماتها حقوق الانسان وحقوق الأقباط . كنت وقتها أجتاز فترة صعبة حتى كنت أعمل فى تصحيح بعض النشرات . وقفت الى جانبى ، وكان إبنى حُسام فى طفولته يقول عنها ( عمتو مارلين ). هاجرت مارلين لأمريكا ، ثم بعدها بسنوات   هربت بحياتى الى أمريكا عام 2001 . فى عام 2003 رشحونى استاذا زائرا فى منحة لمدة عام فى برنامج لحقوق الانسان فى كلية الحقوق فى جامعة هارفارد فى بوسطن . صادف هذا حصول زوجتى وابنى الأصغر منير على حق اللحاق بى . كان لا بد من السفر لبوسطن وتأجير سكن قبل مجىء زوجتى وإبنى ، إتصلت بمارلين وكانت على صلة بجامعة هارفارد وبالقائمين على برنامج حقوق الانسان فيها ، وكانت تعيش فى ولاية رود إيلاند الصغيرة بالقرب من ولاية ماسوشيتس ( بوسطن ). سافرت الى بوسطن ، وكانت فى إنتظارى ، وساعدتنى فى العثور على سكن ، وعدت فى نفس اليوم لأستقبل زوجتى وابنى فى اليوم التالى فى واشنطن ، وسافرنا بالقطار الى بوسطن . وإلتقينا بمارلين ، وساعدت زوجتى فى شراء لوازم بيتنا الجديد ، وإشترت لنا الكثير . حاولت قبل إنتهاء عام المنحة الحصول على وظيفة فى الأقسام العربية و ( الاسلامية ) فى جامعة هارفارد ، تبين أنها تتعيش على المساعدات من دول الخليج ، ولهذه الدول مندوبون هناك يعلمون بوجودى ، سدّ أبواب الرزق فى وجهى . عُدت الى فيرجينيا .  

2 ـ الراحل : وجيه خير . رحمه الله جل وعلا

كان عضوا بارزا فى الجمعية المصرية للتنوير ، وناشطا سياسيا ذا أُفُق واسع . تحمل تكلفة نسخ كتابى ( اثر التصوف فى الحياة الدينية فى مصر المملوكية ) بأجزائه الثلاثة ، ووقف الى جانبى كثيرا فى أوقات الشدّة .

3 ـ الراحل كمال بولس

كان رفيقا لوجيه خير ، ومثله كان لى صديقا عزيزا . قام بنشر أعمال فرج فودة ، بعد أن قمت بمراجعتها ، وواصل دوره النضالى مع أولادى بعد هجرتى لأمريكا . أخبرنى إبنى محمد أنه بعد أن خرج المعاش من عمله فى دار الكتب أعطوه مكافأة ضخمة ، عرضها على إبنى محمد فرفض أن يأخذها شاكرا . هو موقف فى غيابى لا أنساه . عليه رحمة الله جل وعلا .

الراحل فيليب جلاب

كان الاستاذ لطفى واكد من قادة حزب التجمع ، ومن أصحاب التأثير فى جريدة ( الأهالى ). وهو أصلا من بلدة قريبة من بلدتنا ، وكانت معرفتنا وثيقة ، ومع هذا تحرّج من أن يجعلنى أكتب فى الأهالى . الذى سمح لى بالكتابة هو الراحل فيليب جلاب ، عندما تولى رئاسة تحريرها ، وكانت فرصة لصداقة معه ، رحمه الله جل وعلا . 

د . يونان لبيب رزق

تعارفنا فى الجمعية المصرية للتنوير . قدّم لى معروفا حين رشحنى لعمل بحث عن ( الدُّخّان ) لصالح شركة كبرى فى لندن . وسافرت هناك أقدم لهم البحث ، وحصلت على مبلغ لم أكن أحلم به ، وجاء فى وقت عسير ، كنت فيه مُفلسا ، والفقر كان رفيقا وصديقا لى فى مصر بلد الحرامية !. 

مجدى خليل

تعرفت عليه فى مصر ، وتوثقت الصداقة بعد لجوئى لأمريكا ، وتشاركنا فى العمل السياسى فى أواخر عهد مبارك . وهو صاحب فضل فى إستقدام إبنى محمد لأمريكا .

د . عدلى ويلسون

عرفته فى أمريكا عن طريق مجدى خليل . هو طبيب أسنان مشهور، ومثقف واسع الأُفُق ، ومسيحى مستنير . تزاوزنا على مستوى العائلة . وعالجنى مجانا رافضا بكل حزم أن أعطيه أجرا .

كميل حليم

مليونير مصرى شهم . تعرفت اليه وقت أن كنت نشطا سياسيا فى أمريكا أواخر عهد مبارك . إحتجت لمبلغ 40 ألف دولار كمقدمة لشراء البيت الذى أسكن فيه الآن من عام 2006 . طلبت منه هذا المبلغ فبادر بارسال شيك به . وتم السداد بعدها ، ولا زلت أحمل له هذا جميلا وقت الشّدّة . وكان نائب رئيس مجلس إدارة المركز العالمى للقرآن الكريم فترة من الزمن .

ثانيا :

النبلاء أصحاب الفضل من اليهود

كانت تلك هى المفاجأة التى عصفت بثقافة الكراهية لكل اليهود التى تربينا عليها فى مصر . اليهود فى أمريكا وفى كندا هم أعظم وأروع من عرفت . وأعرض لبعض أصحاب الفضل منهم :

الراحل اليكسندر آبستين رحمه الله جل وعلا

هو محامى كندى وناشط حقوقى . سمع عنى ، وتقابلنا فى مؤتمر عن مواجهة الارهاب فى لندن . ورجعت مصر لأجد المعتاد وهو الحجز فى المطار والتحقيق معى ( ترقّب وصول ). بعد إغلاق مركز ابن خلدون عشت حوالى عام أنتظر إعتقالى .جاءتنى دعوة لحضور مؤتمر فى نييورك عن السلام فى الشرق الأوسط ، حصلت بها على تأشيرة لأمريكا . إتصل بى اليكسندر آبيستين يخبرنى إنه كلم السفير الكندى فى القاهرة ليعطينى تأشيرة لكندا . لم أجد لها داعيا . عشت أكثر من عام فى ضنك شديد منتظرا الموافقة على اللجوء وتصريح العمل . كنت أعيش فى سكن بائس ، وحددت لنفسى ألّا أتجاوز سبع دولارات اسبوعيا فى الطعام . وقتها إتّصل بى يعرض علىّ أن أعمل إماما لمسجد فى عاصمة إحدى الولايات الأمريكية . وعملى هناك سيسهل إجراءات اللجوء واستقدام أولادى ، علاوة على سكن فى المسجد ومرتب محترم . كان الامام السابق للمسجد معتقلا بتهمة الترويج للارهاب ، ويريد من يهمهم الأمر العثور على إمام مسلم مستنير ، فرشحنى لهم اليكسندر أبيستين . كانت فرصة رائعة ، ولكن قلت لا بد للقائمين على المسجد أن يعرفوا من أنا أولا . بعثت لهم بترجمة كتابى ( حد الردة ) طالبا أن يقرءوه ، فإّا وافقوا عليه جئت لهم . فزعوا من الكتاب ومن الهجوم على البخارى ورفضونى إماما ، فاعتذرت لصديقى اليكسندر أبيستين . بعدها حصلت على اللجوء وتصريح العمل ، وعلم اليكسندر آبيستين فجاء لزيارتى واصطحبنى لرئيس الوقفية الأمريكية للديمقراطية ، وجعله يعطينى منحة إستثنايئة ( ثلاثة أشهر ) لأقدم بحثا عن الديمقراطية فى الاسلام . رحمه الله جل وعلا .!

د . ايرفنج وزوجته فيرجينيا

هو المحامى الذى تولى قضية اللجوء . ومعه زوجته الرائعة فيرجينيا . قلّ أن يوجد مثلهما فى الطيبة وفعل الخير للجميع . أصبح رئيس مجلس إدارة المركز العالمى للقرآن الكريم ، ونتزاور كلما سنحت الظروف ، وأفضالهما علينا كثيرة ، ونعتبر أنفسنا عائلة واحدة .

الشاب الاسرائيلى زميلى فى هارفارد

من أسف أن نسيت إسمه . كان مكتبه مجاورا لمكتبى هناك . أبوه من دمشق ثم هاجر الى إسرائيل . فى الأسبوع الأول لنا فى السكن الجديد فى بوسطن كنت وزوجتى وابنى نعيش بلا اثاث ، وكنت أبحث عن سريرين وملحقات أخرى . سألته إن كان يعرف محلات تبيع بسعر معقول ، فطلب منى عنوان السكن قائلا إنه سيزورنى . فوجئت به بالليل يطرق بابى ومعه زميل له ( يهودى أيضا ) وهما يحملان أجزاء الأثاث ، ينوءان بحملها بسبب السُّلّم الضيق المتعرج . قاما بحمل كل الأثاث رافضين أن أساعدهما . وبعد تركيب وتنظيم كل شىء رفضا حتى شرب الشاى أو القهوة . وانصرفا فى هدوء تاركين دهشة لا تزال حيّة فى القلب . رجع الى إسرائيل ، ولكن ذكراه وزميله لم تغادر القلب . جزاهما الله جل وعلا كل خير..!

ميمرى

( ميمرى ) مركز إسرائيلى أمريكى فى العاصمة واشنطن متخصّص فى فضح الارهاب وشيوخه. إتصلوا بى وقت أن كنت أبحث عن عمل بعد رجوعى من بوسطن . عرضوا علىّ أن أعمل عندهم ورحّبت . عملت معهم أكثر من عام . الصحيح أننى لم أعمل ، ظلوا يعطونى مرتبا ألفى دولار شهريا ، دون عمل . أدركت أنها طريقة نبيلة للمساعدة بدون إحراج . تركتهم مُحرجا وشاكرا .

د . دانيل بايبس

يبغضه المحمديون الأمريكيون ومنظماتهم وأهمها ( كير )، لأنه يتصدى لهم مسلحا بثقافته العربية ومركزه المتخصص فى الشرق الأوسط . كتب عنى مدحا فهوجمت بقسوة حتى فى مصر ، ومنها مقال فهمى هويدى فى الأهرام. جرت مناظرة بين د . بايبس و فلسطينى أمريكى ، فاندفع الفلسطينى يتهمه بأنه يموّل منكر السُنّة ( أحمد صبحى منصور ) . ترك د بايبس مكانه غاضبا ، إذ لم تكن هناك علاقة شخصية بيننا ، ولم يحدث وقتها أن قدّم تمويلا للمركز العالمى للقرآن الكريم . فوجئت به بعدها يتبرع بخمسة آلاف دور للمركز ، ردأ على هذا الشخص . بعثت له بخطاب شكر . لا زلت أحتفظ له بالامتنان .  

تشارلز جيكوب

بنفوذ القرضاوى وتمويلات الخليج بدأ المحمديون فى بوسطن إقامة أكبر مسجد فى أمريكا .  إنفضحت هوية القائمين على بناء المسجد ، رئيسهم دخل السجن لأنه تآمر مع القذافى على قتل الملك عبد الله السعودى. واكب هذا فتوى القرضاوى بقتل أى أمريكى مدنى فى العراق  .  كنت فى فرجينيا ، وتكونت فى بوسطن جمعية للوقوف ضد أولئك الناس ومسجدهم الضرار . إحتاجوا الى شريك مسلم فدلّهم دانيل بايبس علىّ . وتكونت جمعية ( مواطنون من أجل السلام والتسامح ) تضم يهوديا هو تشارلز جيكوب  ومسيحيا هو أستاذ جامعى أمريكى ، وأنا . كانت هذه هى البداية فى تعارفى بالناشط السياسى الحقوقى الاستاذ تشارلز جيكوب . عملنا معا فى بوسطن ( العاصمة الثقافية لأمريكا ) لقاءات تليفزيونية وأحاديث صحفية ، جعلت القائمين على ذلك المسجد يرفعون علىنا قضية تشويه السمعة ، ويتهموننى بأننى مأجور . أثبت المحامى عنا أننى لم أتقاض أى مال من أى شخص ، وقدّم لهم كل المستندات وطلب الاطلاع على مستنداتهم فأحسّوا بالخطر ، وتنازلوا عن القضية . وكان نصرا مؤزرا . إحتفالا بهذا النصر أقيم لقاء ضخم فى قاعة كبرى فى بوسطن حضره ألوف من اليهود الأمريكيين، ودعيت للكلام فيها. بدأت بقولى : " إننى أشعر بالأمن بينكم ". وقفوا جميعا متأثرين يصفقون لى دقائق ، جعلوا دموعى تنهمر . لم أشعر فى مصر سوى بالخوف والقهر والذُّل والفقر، وهانذا ألقى كل هذا الترحيب .  أتممت خطبتى ، ونزلت فأحاطوا بى ترحيبا ، وكنت نجم المؤتمر . عاتبنى بعدها تشارلز جيكوب أننى لم أنتهز الفرصة وأطلب تمويلا للمركز العالمى للقرآن الكريم . قلت له : " إننى أستحى ولم أتعود هذا " . بعدها جاءتنى دعوة من نفس المنظمة التى دعتنى من قبل لمؤتمرها عن السلام فى نيويورك ، هذه المرة فى هاواى ، وكالعادة مدفوعة الأجر وإقامة فى فندق فاخر . ولكن إتّصل لى تشارلز جيكوب يدعونى للقاء فى بوسطن مع شخص يريد التعرف بى . فضّلت دعوة تشارلز جيكوب ، كان يهوديا ، تبرع بعشرين ألف دولار للمركز ، فأنعش المركز وقتها . تحياتى الحارة لصديقى تشارلز جيكوب ، ومن أسف أن إنقطع التواصل بيننا بعد دخلنا الشيخوخة .

أخيرا

تبرز قيمة هؤلاء النبلاء حين أقارنهم بالحضيض الذى وصل اليه بعض من أحسنت اليهم . أحقرهم قمت بتربيته طفلا مع وجود أبيه ، وتحملت مسئوليته وقت الضنك والرخاء ، كنت أعتبره إبنى ، ثم بعد زواجى كان يعيش معنا ، وحين جئت لأمريكا إستجلبته وزوجته وطفليه ، ليعيشوا معنا سنوات . فى كل هذه السنوات فى أمريكا ( 13 عاما ) وهو يرفض المساعدة فى الموقع ثم فى نشر الفيديوهات فى قناة أهل القرآن  مع استطاعته ، ألححت عليه أن يتجهز فاعلا فى الموقع ليكون خليفتى فيه رفض بسوء أدب . عاش حياته معى ( 50 عاما ) يعتبر لنفسه حقا مكتسبا أن يعيش عالة علىّ ثم على أولادى محتفظا بكل هذا الجحود . كتبت له : هذا فراق بينى وبينك ، لا تحضر موتى ولا جنازتى ولا عزائى . ألغيته من حياتى ، أو ممّا تبقى من حياتى . كانت صدمة العمر ، أعيش بها فى نهاية العمر ..! 
 
اجمالي القراءات 4611

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠١ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94156]

يرحم الله الأستاذين - وجيه خير وكمال بوليس ،ويُبارك فى الأستاذة مارلين تادرس .


تعرفت على الأستاذين -وجيه خير -و-كمال بوليس -فى رواق ابن خلدون من خلال معرفتهما لعمى وأستاذى الدكتور - أحمد صبحى منصور ، وحضورهما لجلسات الرواق فى منتصف وأواخر التسعينات. وأشهد بأن الأستاذ وجيه خير -كان  مُهذبا وعلى خلق عالى . وتوطدت علاقتى بالأستاذ كمال بولس جدا خاصة بعد إفتتاح مركز إبن خلدون  وعودته لنشاطه الثقافى  والتوعوى مرة أخرى فى 2003 وكُنت أُناديه (يا أبونا ). وله عليا أنا أيضا أفضال أهمها  أنه تدخل بينى وبين ضابط أمن الدولة الذى كان مسئولا عن رواق ابن خلدون حين كُنت مُديرا للرواق فى 2004 وطلب منه أن يتعامل معه هو بدلا منى لكى لا يحدث صدام بينى وبينه .وبالفعل إستجاب الضابط وأوقف إزعاجه وإتصاله بى . ......والثانى  - أن الأستاذ كمال بوليس كان له الدورالأساسى والرئيسى فى إنقاذى من الإعتقال والهجرة إلى كندا بعد أن ضاقت بى مصر وكنت على بُعد 5سم من الإعتقال بسبب إستعداء الأزهر والمشايخ والإخوان الدولة وأمن الدولة لى ،وتزامن هذا مع إستعداء أمن الدولة  لى من الأساس.فأجرى إتصالات بصديق له مصرى كندى  وطلب منه أن يُرسل لد دعوة لكندا،فأرسل لى دعوة لحضورمؤتمرفى كندا ،وكانت أقدار الله جل جلاله مُيسرة وحصلت على فيزا وسافرت فى أقل من اسبوعين ونجوت من الظالمين ...وربما نكتب عن تفاصيل اسباب الهجرة فى مقال مُنفصل فى المستقبل .



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠١ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94157]

---


 



- وتعرفت على الأستاذة الفاضلة (مارلين تدرس ) (وربما هى لا تتذكرنى شخصيا الآن ) حين تزاملنا فى فقرة إلقاء كلمات فى إحتفالية ومؤتمر إعلامى بذكرى عودة إفتتاح مركز ابن خلدون فى 2004 .وكُنا ثلاثة على المنصة فى هذه الفقرة (الأستاذة مارلين - والدكتور - سيد القمنى يرحمه الله - وأنا ) . فلها كُل التحية والإحترام والشكر على مُساعدتها لعمى الدكتور - منصور - وأُسرته حينما كانوا فى بوسطن ...... ونحن إذ نشكرهم جميعا فإننا نُطبق قول المولى جل جلاله (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ..... وقوله سُبحانه (واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا).


3   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   السبت ٠١ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94158]

الجحود ونكران الجميل من شيم الأنذال دكتور


لا يمكنك أن تتصور أفضالك على الناس دكتور احمد والله على ما أقول شهيد ! ولا يمكنك أن تتصور مدى الجحود ومدى النقمة اتي يكنها لك من أسديت لهم المعروف، وأنا أفهم فعلا ما تحس به.وقد قالها الشاعر قبل اليوم: فإن أنت أكرمت الكريم ملكته / وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا . لقد أكرمك أناس فحفظت لهم المعروف وأكرمت لئيما فتمرد عليك.


ولقد وجدت أصل القصة  أصل البيت الشعري : ومن يصنع المعروف في غير أهله…  وسأنشرها في الموقع.


4   تعليق بواسطة   حمد حمد     في   السبت ٠١ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94159]

كفاح وعطاء ورد الجميل


والله يادكتور خذتني العبره وأنا أقرأ مامررت به من نضال ومواجه بشر أقل مايقال عنهم أنذال من يدعون إنهم مسلمون قصه قلّ من يتحمل معاناتها من أجل التمسك بالحق ودعوة لا اله الا الله ، رحم الله اخوتنا من أهل الكتاب الذين فارقوا هذه الدنيا الفانيه وحفظ من بقي منهم اذ يعجز اللسان بالتعبير عن الشكر والامتنان لهم و حفظك الله جل وعلا وبارك بعمرك وعلمك. 



5   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   السبت ٠١ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94160]

درس راق في الوفاء و الحب و الانسانية حفظك و حفظهم الله و رحم من رحل .


حفظكم الله جل و علا و حفظ من أعانك و أحبك ( بفتح الالف ) و رحم من رحل .. آلمتني عبارة : و من أسف انقطع التواصل بيننا بعد دخولنا الشيخوخة .



حفظكم الله دكتور أحمد .. درس راق في الحب .



6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94163]

شكرا أحبتى : د عثمان ، استاذة نهاد حداد ، استاذ حمد حمد واستاذ سعيد على ، وأقول :


1 ـ د عثمان ( إبن إبن عمى ) و شقيقى د . عبد الرزاق منصور شاهدان . وكفى بالله جل وعلا شهيدا .

2 ـ لو ذكرت أصحاب الفضل من أحبتى أهل القرآن لاحتجت الى كتاب . الفضل الأكبر لهم علىّ أنهم وهم حولى اشعرونى بأنى لست وحدى . وكم عانيت من الوحدة والغربة والسجن النفسى بمصر برغم كثرة من كانوا حولى . لا فضل لى على أحد من أهل القرآن . هم أصحاب الفضل . والله جل وعلا هو ذو الفضل العظيم . يكفينا عزّة وشرفا أننا نتعاون جهادا فى سبيله نرجو رحمته وجنته . الواقع أن من جاهد فإنما يجاهد لنفسه والله جل وعلا هو الغنى عن العالمين (   وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ (6)  العنكبوت ). 

3 ـ دفعنى الى كتابة هذا المقال أننى كنت أحمل على عاتقى شعورا بالجميل للنبلاء من الأقباط واليهود ، فأردت أن أسجل عرفانى لهم بالجميل ، وجاء التوقيت بعد زيارة للمستشفى من اسبوع وقابلت أخصائيا فى القلب ، وأظهر آخر تحليل للقلب الفاشل أننى أحتاج الى أن أخسر 50 من الوزن لأعيش ثلاث سنين . فرحت جدا بكلامه وإستشعار دنو الأجل ، فما رأيت فى هذه الدنيا شيئا يستحق البكاء عليه . ودائما أدعو ربى جل وعلا أن يجعل موتى مفاجئا دون ألم ، فقد عانيت منه ما يكفى. تذكرت الدّين الذى على لنبلاء أهل الكتاب فكتبت هذا المقال ، شهادة إعزاز لهم . 

7   تعليق بواسطة   د. عبد الرزاق علي     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94164]

بارك الله فى عمرك استاذنا الدكتور أحمد ومتعك بالصحة والسلامة


استاذنا الفاضل الدكتور أحمد صبحى-لا استطيع ان ارصد مسيرتك الحافله بالتضحيات والجهاد الحقيقى فى سبيل الله وإذا كنت قد قابلت فى طريقك  من مد يد المساعده فهذا من المعروف والجميل الذى صادف أهله وان كنت قد كابدت المعاناه- ومااكثرها- فهذا هو مهر من يطلب الجنه ورضاء الله تعالى وصدق الله العظيم فى قوله( ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)- أكرمكم الله ومتعكم بالصحة والحياه الطيبه وجعله فى ميزان حسناتك 



8   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94165]

العرفان بالجميل جميل أيضًا


من الأخطاء الفادحة التي يقع بها أكثر الناس هو التعميم، بمعنى أن نشمل مجموعة من البشر أو مجتمعًا ما بشيء قام به فرد أو أفراد من هذه المجموعة، سواء للمديح أو الذم. هناك مصطلح "ظاهرة" (phenomenon) يُطلق على مجتمع ما عندما تظهر بعض العادات أو التصرفات بشكل لافت للنظر، لكن أكثر الناس يصرح به مع الأسف على أنه صفة للمجتمع بكافة أفراده. هذا يعني، وبشكل عكسي، عندما تتعامل مع شخص أو أشخاص من مجموعة  من الناس موصومة بشيء ما، فأنت ربما أصبحت تتعامل مع "العدو"، وعندما يتبرع أحدهم بالمال لك أو لمجموعتك، فأنت تمول من "الخارج". ذلك لأن المجموعة بأكملها موضوعة في وعاء واحد.



عن الشخص الأخير الذي تكلمت عنه، أستغرب صبرك عليه، مع أنه رفض المساعدة طوال 13 سنة، فكيف كنت تتأمل منه أن يخلفك في الموقع؟



أخ أحمد، أدعو الله أن يعافيك من أمراضك وأن يطيل في عمرك. الحياة الآخرة تنتظرنا، لكن الحياة الأولى جميلة أيضًا، وأنا أعتبر كل يوم بمثابة هدية من الله. اللهم أكثر الهدايا، ولتنتظر الحياة الآخرة قليلًا.


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94166]

بارك الله فى عُمرك استاذى دكتور منصور


الف مليون سلامة لحضرتك وبارك الله فى عُمرك وصحتك وعلمك استاذى دكتور -منصور --  من المُشاهدات اليومية ومن الأخبار ومن قبلهما من القرءان العظيم أؤمن بان الآجال مُحددة فلا أؤمن بتصريحات الأطباء بانه باقى كم يوم أو كم سنة على الأجل ... فكم ممن إجتمعت عليه كل عوامل الأجل الحتمى (فى الزلازل والأعاصير وحوادث العبارات والسفن والقطارات وووووو ) وخرج  سالما 100% وعاش بعدها عشرات السنين ، ومن كان فى قمة هرم الرياضيين وكفاءة وعمل القلب والدورة الدموية بما فوق ال 300% ويأتيه أجله وهو فى أرض الملعب .... فحضرتك أستاذنا وتعلم أن الآجال مُحددة فلا تأخذ ولا تُفكر فى كلام طبيب القلب .



حفظكم الله وبارك فى صحتك وعُمرك .



10   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94168]

شكرا مجددا أحبتى ، أكرمكم الله جل وعلا ، وأقول :


1 ـ هناك خصومة بسبب الدين ، وهذه لا أهتم بها . أنا أكفر بما يؤمنون به ، وهم يكفرون بما أومن به. ونحن خصوم فى الله جل وعلا ، وهو الذى سيحكم بيننا يوم القيامة . ثم هناك خصومة شخصية ، وهى التى تنال منى شخصيا . وأتت من كثيرين ، وعفوت وصفحت . لكن لا مثيل لشخصين ، أسوأهما وأقربهما من أشرت اليه . إستغل ضعفه أمامى وحبى له وصبرى عليه . أنا أعلم مقدرته على أن يكون متفاعلا فى الموقع . وخاصمته مرة من قبل ، ثم خدعنى ضعفه فأعدت علاقتى به ، خصوصا وقد تربى أولادى على حبه وإعزازه . وفى النهاية فاض الكيل بعد نصف قرن . الصبر الطويل يستحيل معه الصفح .  

2 ـ علاقتى بفكرة الموت خاصة جدا . التفكير فيه يريحنى ، وبدأ هذا مبكرا بعد أن عانيت اليُتم والحاجة . ثم تأصّل وزاد مع معاناة الشباب والكهولة . التفكير فى الموت يجعل آلام الدنيا تتضاءل ، يجعلنى كما لوكنت فوق ناطحة سحاب أنظر الى الأسفل وأرى الأشياء الضخمة صغيرة وتافهة . كل ما أتمناه فعلا أن أموت واقفا وأنا أؤدى عملى ، أو نائما أو وأنا أصلى . المؤمن الحقيقى يرجو لقاء ربه ليجد العدل والانصاف عند ربه جل وعلا. بعد أن صار لى خمسة من الأحفاد أصبحت أستمتع بوجودهم حولى ، ولم يمنع هذا من الترحيب بالموت عندما يأتى أجله . عرفت من كان أشد حرصا على الحياة وابتعد عنى خوفا على حياته ومات قبلى . المهم أن أموت مسلما وأن يلحقنى ربى بالصالحين . 

11   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأحد ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94171]

أخي الحبيب الدكتور أحمد تحية من عند الله عليكم،


في نظري إن الذي يخاف الموت هو من لم يعمل صالحا في حياته، أو الذي كان من المفسدين في الأرض كما كان فرعون الطاغية من المفسدين. وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ* آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ. يونس 90/91.



أما من جاهد بالنفس والنفيس، وسبَّل حياته في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى، فلا يخاف الموت بل يتمنى أن يلقى ربه وهو عنه راض. كيف لا وقد كنتم من الأوائل الذين أظهروا بذاءة لهو الحديث الذي نُسب إلى الرسول عليه السلام ظلما وافتراء عليه، فلا يوجد في نظري إنسان كذبوا عليه كما كذبوا على الرسول، أما الموت فلا أحد يعلم بأي أرض يموت ولا متى يموت، يقال:



كم من صحيح مات من غير علة ** وكم من سقيم عاش حينا" من الدهر ...



نحن أهل القرءان كل يوم، كل  ليلة نتذكر الموت، ودائما مستعدون لها في كل حين والحمد لله تعالى. وما يطمئنني مثل هذه الآية الكريمة: الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ*يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ*الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ*ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ.67/70 الزخرف.



فالحمد لله تعالى فنحن من المتقين المؤمنين بآيات الله تعالى ومسلمون له وحده لا شريك له.



أرجو الله سبحانه أن يبارك في عمركم وصحتكم، للمزيد من التفقه في كتاب الله تعالى القرءان العظيم.



فإلى أن يجمعنا الله تعالى في رحمته كأخلاء متحابين، تقبل مني أخي الحبيب أزكى تحية وسلام.


12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٣ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94175]

أخى الحبيب ابراهيم دادى ، لك فى القلب منزلة خاصة . جزاك رب العزة خيرا


لو كتبت عن أصحاب الفضل من أهل القرآن فأنت أولهم ، أنت أول من عرفت منهم بعد مجيئى لأمريكا ، وأنت أول من إتخذته أخا وعضدا . الله جل وعلا هو الذى سيجزيك الخير العظيم على ما قدمته نصرة لدينه . 

13   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الخميس ٠٦ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94189]

ذلك من فضل الله على الناس


أنا أعرف أكثر من غيري (وأعتقد ذلك) بأن الأستاذ إبراهيم دادي من أولئك الذين يفرون فرارا من المدح، إلا أني مع ذلك لا أستريح إلا بعد التصريح بشهادة لي، لا أحب أن أفرط  فيها، وبأنه أي إبراهيم دادي كان وبالضبط كما وصفه الأستاذ أحمد صبحي منصور، لأني عرفت ذلك ومنذ بدايات عهد ميلاد هذا المشروع العظيم، مشروع إنشاء موقع أهل القرآن .



وأضم صوتي لصوت الأستاذ إبراهيم دادي الذي ذكرنا بتلك الآية العظيمة الودودة والمصيرية في سورة الزخرف: (الأخلاء  يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين). كما أن لي تعليقين اثنين على آيتين اثنتين، لعلهما تكونان مناسبتين ؟



01)- في سورة يونس الآية رقم 109 : (واتبع ما يوحى إليك واصير حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين). وهذا ينبغي أن يكون دأب القرآنيين الذين يثقون الثقة التامة في ما يوحي إليه عليه الصلاة والتسليم ويتحلون بالصبر الجميل حتى يحكم الله وهو خير الحاكيمن.



02)- في سورة يوسف الآية رقم 38: (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شئ ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون). وإن ما يبهج ويفتح على مصراعيه باب التفاؤل والشكر لله أن الآية جاء فيها:"ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس".  والله الكريم نرجوه أن يوفق موقع أهل القرآن وناسه أن يفهموا ويعوا أن ذلك نفسه من فضله سبحانه وتعالى عليهم. 



************ 



14   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٠٦ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94190]

شكرا استاذ يحيى ، وأكرمك الله جل وعلا


كم كنت أتمنى رؤيتكم ، ولكن يبدو هذا مستحيلا فى هذه الدنيا .

أدعو الله جل وعلا أن يجمعنا فى رحمته وجنته. 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5117
اجمالي القراءات : 56,870,761
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي