مجلس الشورى السعودي يسقط توصية بتبني اتفاقية دولية "تحرم الإساءة للأديان ورموزها"
أسقط مجلس الشورى السعودي خلال مداولاته توصية بتبني اتفاقية دولية "تحرم الإساءة للأديان والرموز والشخصيات الدينية"، حيث أوضح معارضو التوصية أن مثل تلك الاتفاقية تستوجب الاعتراف بديانات وثنية غير معترف بها. فيما أكد أحد أعضاء المجلس معارضة الإتفاقية للنصوص القرانية.
وسقطت التوصية التي تقدم بها عضو مجلس الشورى المهندس محمد القويحص بحسب صحيفة "الوطن" خلال التصويت على توصيات لجنة الشؤون لخارجية بالمجلس على التقرير السنوي لوزارة الخارجية، بعد أن عارض التوصية 77 صوتا مقابل 33 صوتا مؤيدا، والتي كان نصها "تنسق وزارة الخارجية مع المجموعة العربية الإسلامية وغيرها في الأمم المتحدة لتبني اتفاقية دولية تحرم الإساءة للأديان والشخصيات والرموز الدينية بأي شكل من الأشكال".
وأكد عضو المجلس الدكتور خليل الخليل أن التوصية فخ خطير ربما تكون آثاره السلبية على المسلمين أكثر من غيرهم، لأن كثيرا من المسلمين بجهل أو تشدد يسيئون لغيرهم من المنابر. وذكر عدد من الاعتبارات التي تجعله يعارضها، أهمها أن هذه الفكرة تتعارض مع الحريات الفكرية في المفهوم العالمي، وبين أن النقد للإسلام والمسلمين في حالة المد الإسلامي الموجود في الغرب أمر طبيعي.
وقال الخليل "إنه ربما تتعرض الأقليات المسلمة بسبب التوصية لو أخذ بها لكثير من العراقيل والمشاكل، وأوضح أن التوصية تحمل بعض المصطلحات مثل الأديان، والرموز الدينية"، لافتا إلى أن مفهومهما يختلف من دولة لدولة ومن حضارة إلى أخرى ، فالبوذية والقديانية والبهائية تعتبر ديانات عند البعض. وتساءل "هل يلزم المسلمين احترام تلك الديانات وعدم نقدها؟".
من جهته أكد عضو مجلس الشورى مقدم التوصية المهندس محمد القويحص أنه لم يكن يتوقع سقوط توصيته خصوصا بعد موافقة 77 عضوا على مناقشتها، وتمت مناقشتها دون الموافقة عليها، وأضاف "يجب احترام وجهات النظر وهذا مبدأ الشورى". مشيرا إلى أنه لم يقتنع بسقوطها، ولفت عدد من زملائه إلى أن مبدأ الشورى يستوجب احترام وجهات النظر الأخرى.
وأوضح القويحص أن الدافع وراء تقديم التوصية هو إقدام البعض على الإساءة المستمرة للإسلام بصفة عامة والرسول صلى الله عليه وسلم بصفة خاصة، من رسوم كاريكاتيرية وأفلام تعرض في أمريكا وهولندا، مبينا أن القضية بدأت تتوسع في أكثر من اتجاه.
وأشار مقدم القويحص إلى أن معالجة المشكلة بدل المظاهرات وبيانات الاستنكار والتهديدات تكون باتباع أسلوب منهجي للمعالجة. وذلك عن طريق اتفاقية دولية تحرم الإساءة للأديان السماوية، ويكون هناك اتفاق جماعي على عدم الإساءة، وبالتالي ينتهي الموضوع من جذوره.
وقال القويحص "إن الغرب أساسا للأسف الشديد لديه ما يسمى بحرية النشر والآراء ولكن إذا كان هناك أنظمة تحرم بعض المواضيع فلا أحد يجرؤ على أن يمس تلك النقاط"، مشيرا إلى أن هذا هو الهدف الأساسي من تقديمه تلك التوصية.
وأكد رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حميد أن هذه القضية كبيرة جدا على مستوى العالم مطالبا الأعضاء بالتأني في نقاشها، وقال "إن المجلس يناقش مدى ملاءمة التوصية للظروف وفهم الآخرين لها وأبعادها وحساسيتها بمعنى "نملك أو لا نملك، ضعفنا، قوتنا، مدى التزام الأمم بالاتفاقية".
وأضاف حميد "فحينما يقول زميل أنا ضد فهو ليس ضد المبدأ ولا الدين ولا الرسول ولا القرآن، متمنيا أن يفهم ذلك وينقل بالشكل الصحيح، وأرجو أن يعذر المسلمون بعضهم بعضا، وأن يحملوا كلام إخوانهم على الحق".
وجاءت مطالبات من معظم الأعضاء بحذف الشخصيات والرموز الدينية، وعلق على تلك التوصية عقب الموافقة على مناقشتها نحو عشرة أعضاء في مداخلات حامية خصوصا من المؤيدين للتوصية.
فيما أكد عدد من المعارضين أنهم يخافون من النتائج السلبية والتي أكدوا أنها ستفوق آثارها الإيجابية " لأنه لا يوجد اعتراف بجميع الأديان" وأن التوقيع عليها يوجب الاعتراف بجميع الأديان.
وذكر الدكتور طلال بكري أنه كان معارضا للتوصية، لأن التوصية إن أقرت ستدعو للاعتراف ببعض الأديان وستدعو إلى إقامة المعابد المختلفة في بلاد المسلمين من مبدأ عدم الإساءة للأديان.
ووصف الشيخ علي الحكمي التوصية بأن ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مؤكدا تصادمها مع النصوص القرآنية وأوضح أن المسلمين في حالة ضعف ولا يلزمهم اتخاذ هذا الموقف، أما العضو حمد القاضي فأكد عدم تأييده للتوصية والتركيز في نفس الوقت على الجانب الاقتصادي، وتشجيع المقاطعة الاقتصادية.
فيما أكد عائض الردادي أنه كان يؤيدها بعاطفة وطلب المداخلة من أجل ذلك وعارضها بعد استماعه لمداخلات زملائه.
و كانت أغلبية المداخلات معارضة لتلك التوصية على الرغم من تعديل القويحص لها عقب تقديمها للمجلس حيث حذف الشخصيات والرموز الدينية واكتفى بالأديان السماوية والرسل والأنبياء.
اجمالي القراءات
10925
من الخبر :نص التوصية "تنسق وزارة الخارجية مع المجموعة العربية الإسلامية وغيرها في الأمم المتحدة لتبني اتفاقية دولية تحرم الإساءة للأديان والشخصيات والرموز الدينية بأي شكل من الأشكال".
واقول : ( كلام رائع و مطلوب وملزم من الجميع ومن كل من يريد ان يعيش ويتعامل مع الاخريين في مناحي الحياة المختلفة والمتعددة والضرورية , ومن لا تعجبه , فليحبس شعبه في قفص ولا يوزعه على اربعة اركان المعمورة ويبلي الاخريين به . (فلا ارى القرد ولا القرد يراني , وهه , وحدة وبس )
ومن الخبر ايضا:وأكد عضو المجلس الدكتور خليل الخليل أن التوصية فخ خطير ربما تكون آثاره السلبية على المسلمين أكثر من غيرهم، لأن كثيرا من المسلمين بجهل أو تشدد يسيئون لغيرهم من المنابر. واقول : مرحى بمستقبل العالم المزهر والمشرق بوجود امثال هذا الدكتور . هل حقا السيد خليل قال هذا الكلام ام انه كان يهذي من ارتفاع في درجة حرارة مخه . يا فلان يا ولد الديرة يا نشمي يا دكتور خليل , شوف يا بعد عيني سوف اكتب ما قلته انت بشكل اخر ومن بعد اذنك ,(( انت اعترفت وبرهنت بان الاخوة المسلمين يسيئون للاخريين !!!! حلوة منك ومقبولة وعلى العين والرأس وتشكر على قولك للحقيقة والتي يحاول الكثير من الاخوة المسلمون نكرانها . وقلت حضرتك , هم يسيئون عن جهل او تشدد . يا طويل العمر , وانت مثقف ودكتور ومالي هدومك , هل تعرف ماهو دواء الجهل؟؟؟!!!!! , هل هو السكوت عنه وتشجيعه ام القضاء عليه يا دكتور؟؟؟؟!!!! , يللة الكل صار دكتور بقت عليك يا دكتور خليل. ثم نأتي للتشدد , الا تفكر بمعالجة هذا التصرف الخطير والتي عواقبه على المتشدد نفسه اكثر من على الاخريين . شوف شوف تفكيرك يا سيد , لا توافق على التوصية , ليش ؟؟؟!!! لان الاخوة المسلمين عن جهل او تشدد سيستمروا بالاساءة للاخريين ولا يستطيعوا ضبط انفسهم واذا مملكة شبة الجزيرة العربية تبنت التوصية ,فسيسحب من اذنه كل من يسئ للاديان الاخرى )). شفت يا دكتور اشلون تحليل عبقري حللت انت القضية يعني عذر اقبح من الصوج . روح يا عمي نقع شهادة الدكتوراه التي حصلت عليها بالماي و اشربها , هه هه , اثنتان وبس .
ولا يزال الدكتور خليل حاملا الميكرفون ( طبعا الميكرفون صنع السعودية ) ويقول :فالبوذية والقديانية والبهائية تعتبر ديانات عند البعض. وتساءل "هل يلزم المسلمين احترام تلك الديانات وعدم نقدها؟".
واقول للسيد خليل , البوذية والقديانية والبهائية ديانات لها اتباعها ومن يؤمن ويعتز ويفتخر بها مثل كل الاديان , والديان هو واحد الله جلت قدرته وهو الذي سيحاسب الجميع , وهؤلاء ليسوا بعض فلو جمعت عددهم قد يقرب من مليارين نسمة .( انتهينا من عند البعض , واذكر الدكتور خليل مرة اخرى ان البعض يعني كم حسب تقديرك خمسة , عشرة طبعا بالمليون لا يا نشمي هؤلاء ليسوا بعض بل ما يقرب من مليارين )
ولنكمل مع السيد خليل وبيده اليمنى الميكرفون و ممكن حاملها باليسرى , يللة مومشكلة , الموضوع اخطر من قضية ميكرفون او منابر الخليل , ويتساءل :هل يلزم المسلمين احترام تلك الديانات وعدم نقدها؟". بالله عليك يا ولد الديرة وشبه الجزيرة ومملكة سعود ماذا تتوقع الرد . طبعا من الواجب ان يحترم الناس اديان بعضهم . هل قضية احترام كل الاديان صعب ان تهضمها ياطويل العمر , انه احترام ولا احد يطلب منك ان تؤمن بها . وهم ايضا يحترموا الاديان الاخرى ولكن لا يؤمنوا بها , يعني بعمرك شفت بوذي مسيحي او بهائي يهودي او هندوسي مسلم , حاول ان تركز وتهضم الفكرة ان هناك ناس اخرون اعدادهم بالمليارات لهم اديانهم الخاصة التي يعتزون بها كما انت لك ايضا ديانتك التي تعتز بها وكل حر بنقسه وحياته ومصيره , اليس كذلك يا طويل العمر.