أمل سليمان أول ماذونة في مصر فخورة بمعاملة المراة "كمواطن وليس كانثى"

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وكالات


أمل سليمان أول ماذونة في مصر فخورة بمعاملة المراة "كمواطن وليس كانثى"


قالت أمل سليمان التي أصبحت الاسبوع الماضي بقرار من القضاء أول "ماذونة" في مصر إنها فخورة بفوزها بالوظيفة وتعتبر انها خطوة ايجابية تثبت ان المرأة باتت تعامل "كمواطن وليس كانثى". واكدت امل سليمان (32 عاما) وهي متزوجة وام لثلاثة ابناء انها كانت واثقة من ان المحكمة ستؤيد حقها في ان تصبح "مأذونة" لانها "وظيفة ادارية يمكن للمراة مزاولتها مثل الرجل. وكذلك لانها تمتلك كل المؤهلات التي تتطلبها المهنة اذ انها حاصلة على درجة الماجستير في القانون ودرست الشريعة واصول الدين.




وأضافت سليمان "القاضي الذي أصدر الحكم كان عادلا جدا لانه نظر الى كمواطن وليس كذكر أو انثى وقرر انه يحق لي الحصول على الوظيفة بسبب كفاءتي بصرف النظر عن اي شيء اخر".


وأوضحت السيدة الشابة أن الفكرة ولدت لديها عندما توفي عم زوجها اذ جرت العادة في مصر على توريث هذه الوظيفة لاحد افراد الاسرة. وتابعت "زوجي شجعني وقال لي انه ليس هناك من افراد الاسرة الرجال من يملك المؤهلات العلمية لخلافة عمه وانت اهل للوظيفة بحكم دراستك للقانون والشريعة".


واعتبرت ان هذا التشجيع من جانب زوجها "وهو رجل مسلم وشرقي ومحافظ يوضح للناس ان الرجولة ليست بان يغلق الرجل باب البيت على زوجته". واشارت الى ان "الماذون يتولي توثيق عقود الزواج وهي وظيفة ادارية مثلها مثل وظائف الموثقين في الادارات الحكومية التي تعمل بها العديد من السيدات". واذا كانت امل التي ترتدي الحجاب تعتقد ان "الاسلام يبيح للمراة ممارسة كافة الاعمال" فانها تستثني مع ذلك رئاسة الدولة.


وتقول "الاصل في الاسلام الاباحة والمراة المسلمة اباح لها الاسلام جميع الاعمال ما عدا الامامة العامة". ولكن تعيين اول "ماذونة" اثار جدلا واعتراضات في مصر خصوصا من قبل بعد شيوخ الازهر.


وقال نائب رئيس جامعة الازهر الشيخ فوزي الزفزاف "ليس هناك في القران او السنة ما يمنع المراة من ان تصبح ماذونا ولكن في فترة الحيض لا يحق للمراة دخول المساجد ولا قراءة القران". وكان الشيخ الزفزاف يشير بذلك الى ان العادة جرت في مصر على ان يتم ابرام عقود الزواج في المساجد.


وقال الاستاذ في جامعة الازهر محمد محمود هاشم ان "الاسلام يدعو من دون شك الى المساواة بين الرجل والمراة وخصوصا في ما يتعلق بالعقيدة والسلوك". ولكن يضيف هاشم المشكلة "اليوم ان النساء باتت لديهن نزعة لتقليد الغرب والتغاضي عن الشريعة الاسلامية".


ويقول الكاتب على السمان "ان تعيين امراة في وظيفة ماذون لا يصدمني بالمرة فهذا عمل قانوني بالدرجة الاولى". غير انه اذا كانت المراة اصبحت ماذونة فان الاحتجاجات تظل شديدة على امامة المراة للصلاة.


وحتى اول ماذونة تعترض على هذه الفكرة وتقول "ان وقوف المراة لامامة الصلاة وقيامها بالركوع امام الرجال يمكن ان يصرف الاذهان الى اشياء اخرى". وكانت امينة عبد الودود وهي سيدة شابة تقيم في الولايات المتحدة بادرت في العام 2005 وقررت او تكون اول امراة تؤم الصلاة. واثارت هذه المبادرة احتجاجات شتى في معظم الدول الاسلامية.

اجمالي القراءات 3571
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   جمال عوض     في   الثلاثاء ١١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18081]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله المتفضل على عباده بنعمة الاسلام لوجهه الكريم هذا الموضوع على ما أعتقد ان كان جائزا كعمل ادارى للسيدات فانه لا يكون جائزا للسيدات عند اشهار عقد الزواج المتعارف عليه بيننا والذى يتم غالبا فى المساجد وفى حضور الاعداد الغفيرة من المسلمين الذكور فهل فى هذا الحضور وبهذا المجلس يستثاغ جلوس السيدة لتشهر عقد الزواج سؤال لابد من الاجابة عليه فهو محور القضية والله نسأل ان يجنبنا ما يغضبه انه على ما يشاء قدير


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق