آحمد صبحي منصور Ýí 2023-04-20
على انه لا يوجد حد أقصى لعدد الزوجات. المعنى واضح والتفسير مقنع ولو أنه لو لم يفهم بالشكل الصحيح ضرورة ارتباط التعدد باليتامى والأيامى وارتباطه أيضا بالقدرة والعدل والقسط لجلب للتشريع صداعاً جديد.
يتبقى لنا عند حضرتك مقالا عن (ملك اليمين). هل كان تشريعاً مرتبطاً بوقته وزمانه حيث كان ينتشر الرق وملك اليمين. وإذا كان هكذا فكيف يكون التعامل مع آيات عتق الرقبة وتحرير الرقبة ؟
تحياتى لحضرتك والأسرة النبيلة وربنا يديم عليك الصحة ويمتعك بفهم القرآن العظيم وانها والله نعمة كبرى. ربنا يزيدك يا اخى الأكبر
أعود لسؤالي عن الآية الثالثة من سورة النساء:
بالنسبة لما تعني عبارة "مثنى وثلاث ورباع" فهذا موضوع لغوي لا أريد الدخول فيه لأن إمكانياتي في هذا المجال محدودة، أضف إلى ذلك أن مشكلتي ليست مع هذه العبارة.
لقد ابتدأت الآية بعبارة "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا". أفهم هنا أن النكاح مرتبط بالخوف من عدم القسط، يعني في هذه الحالة بالذات يمكن النكاح لأكثر من واحدة. ثم أن الكلام موجه بشكل عام إلى الناس (يا أيها الناس في أول السورة).
عبارة " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً" عامة أيضًا، فمن غير المرجح أن يكون الكلام موجهًا للرجل الذي نكح فقط – أي إنسان سيعتريه الخوف بأنه لن يعدل؟ أو أن يعترف بأنه ليس عادلًا؟ من لديه إمكانية الفصل في ذلك هو بالتأكيد خارج الحلبة. بكلمة أخرى، المجتمع هو من يحكم هنا وليس الناكح.
الملاحظ أن الكلام يشير إلى إمكانية زواج الرجل بأكثر من إمرأة وليس العكس، وربما يثير حاليًا هذا التمييز مسألة العدالة بين الرجل والمرأة: لماذا توفر الإمكانية للرجل فقط. نظرة إلى الوضعالإجتماعي زمن الرسول ترينا ما يلي: 1. عمومًا كان المال متوفرًا لدى الرجال والإنفاق مرتبطًا بهم 2. الحروب والإقتتال كانت ربما عاملًا لخفض عدد الرجال مقابل النساء 3. مع وجود رجل واحد في العائلة وأكثر من إمرأة يبقى تحديد الأبوية متوفرًا، فالولد معروفٌ أبوه وأمه، بينما لا تتوفر هذه الإمكانية بشكل قطعي لو حصل العكس. 4. القوة المتوفرة للرجل وتميزه عن المرأة كانت تلعب دورًا كبيرًا في ذلك الوقت بحيث أن باستطاعته فرض الواقع في العائلة. عمومًا وحتى في الزمن الحالي هناك إختلاف بين صفات الرجل والمرأة، وربما يكون هذا الإختلاف سببًا لعدم إمكانية وجود إمرأة واحدة وعدة رجال في العائلة الواحدة، بمعنى أن ماجاء في الفقرة (4) يسري مفعوله حاليًا أيضًا.
بقيت الفقرات الثلاثة الأولى، هنا يوجد إختلاف كبير مقارنة بما عليه الحال حاليًا، فالمال ليس متوفرًا لدى الرجل فقط فالمرأة تعمل أيضًا كالرجل، عدد الرجال في العالم في الوقت الحاضر يفوق عدد النساء – في الصين على سبيل المثال يوجد مشكلة كبيرة لعدم توفر النساء، إمكانية تحديد الأبوية متوفرة حاليًا وبشكل دقيق حتى مع تعدد الرجال.
على افتراض وجود تعميم لإمكانية الزواج بأكثر من واحدة زمن الرسول، فلقد كان له إسبابه (شروطه) التي لم تعد حاليًا موجودة، وبذلك تنتهي هذه الإمانية. أو أن القرآن لم يقصد التعميم، بل مراعاة حالات اشتثنائية فقط، وهذا ما ذكرته أعلى في فهمي للآية. في كلا الحالتين، الشروط غير واردة حاليًا، وللعدالة يُمنع تعدد النساء كما يُمنع تعدد الرجال.
1-أستاذنا الفاضل الدكتور أحمد صبحى قد تمكن من خلال بحثه الرائع من ٳعطاء حقنه كبيره في "العضل" لفقهاء الدين السنى ومشرعيه-وأعتقد أن مفعول الحقنه والألم المصاحب لها سيستمر لفتره ليست بالقصيره.
2- لأن القرآن الكريم لم يجعل تعدد الزواج بأربعه أو(الغير محدد بأربعه) عاما ويترك الأمر على عواهنه بل وضع شروطا قاسيه تجعل التعدد بدون سبب أوداعى وكأنه محرم لان الله تعالى جعل العدل أهم هذه الشروط وهو في الحقيقه أقسى شرط لأنه يصعب تحقيقه (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) – فلذلك كان الأفضل هو الٳكتفاء بزوجه واحده للخروج من ٳرتكاب الظلم المؤكد وقوعه- قال تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُو ا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا)
3- وبتطبيق أوامر الله تعالى وتشريعاته فى القرآن الكريم يتضح لنا كم هو حجم عنصرية وذكورية الدين السنى وخزعبلاته-
تحيات خالصات، وعيد سعيد ، وكل عام وأنتم منصورون بإذن الله.
وحبذا لو تكرمتم بمزيد من توضيح لهذه الآية: (قال جل وعلا: ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا) النساء :3
فلو فرضنا أن الآية الكريمة توقفت في: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)، لكان الفهم (مفهوما)، لأني في الحقيقة كلما قرأت الآية أو استمعت إليها تزاحمت أسئلة، أو لنقل : تراجع الفهم، ولكن : ( أو ما ملكت أيمانكم) هي التي تزيد في الغموض (بالنسبة لي) وقد يكون السبب أن عبارات (أو ما ملكت أيمانكم ) توحي لي أن هناك عددا غير محدود، ولأن الفهم يذهب بي إلى أن المرأة - سواء كانت حرة أو غير حرة ، فهي عندما تتزوج تتحول إلى زوجة لا غير وليس إلاّ.
ونفس الارتباك يحصل عند قراءة ما ورد في سورة (المؤمنون) (إلا على أزواجهم) فهو فهم واضح ومفهوم. ولكن ( أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) هو الذي يفعل أفاعيله بالفهم. وشكر ا على صبركم الجميل ،من قبل ومن بعد.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 4971 |
اجمالي القراءات | : | 53,048,330 |
تعليقات له | : | 5,314 |
تعليقات عليه | : | 14,611 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
ب 2 ف2 : تشريعات الدين السنى فى الصيام ( ثلاث مقالات )
ب 2 ف1 ج 1 / المقال 3 : لمحة تاريخية عن الفساد المترتب على حديث (صوموا لرؤيته )
ب 2 ف1 ج 1 / المقال 2 : أحاديث عبد الكريم (الوضاع ) فى الأسفار السنية المقدسة
ب 2 ف1 ج 1 / المقال 1 : التربة التاريخية التى أنبتت الحديث الملعون (صوموا لرؤيته )
ب 1 ف2 ج 2 : الله جل وعلا وحده هو الذى سيعاقب المفطر فى رمضان وليس غيره
دعوة للتبرع
زكاة اليانصيب: وسؤال آخر .. على فرض ان حظى ضرب وكسبت...
لا بد من شهود ومهر: القرآ ن الكري م لا يشترط وجود شهود في...
زوج مع وقف التنفيذ: عليك يا شيخ ممكن احكيل ك قصتي انا فتاة...
النساء 103: اخي الكري م انا قراءة كتاب القرا ءن ...
آل عمران ( 75 : 78 ): أريد أن أفهم الايا ت التال ية من سورة آل...
more
حفظكم الله جل وعلا و كل عام وانتم بألف خير وصحة وسلامة يا رب.. مقال ينصف النبي عليه السلام في عدد الزوجات كما ورد في التاريخ فقد توفي و ترك أكثر من أربع زوجات.