نواب يطالبون بمناظرة المفتي في البرلمان

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


نواب يطالبون بمناظرة المفتي في البرلمان

انتقل الجدل حول فتوى الدكتور علي جمعة مفتي مصر والتي أقر فيها بحق المرأة في تولى رئاسة الدولة ورئاسة المقاطعات والقضاء، إلى البرلمان.

وتقدم خمسة نواب من الأغلبية والمعارضة، بطلبات عاجلة إلى رئاسة البرلمان طالبوا فيها بإجراء مناظرة تحت قبة البرلمان بين شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، والدكتور جمعة من جهة، وعلماء الأزهر من جهة أخرى، لحسم الجدل حول وظائف المرأة في المجتمع.

وطالبوا بعقد مناظرة حية تحت قبة البرلمان بين القيادات الدينية الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية من جهة، وعلماء الأزهر وأساتذة جامعة الأزهر من الرجال والنساء المتخصصين والمتخصصات في الفقه والشريعة لحسم الجدل حول حدود وظائف المرأة في المجتمع، وذلك على خلفية الفتوى المثيرة للجدل للدكتور جمعة، بجواز تولي المرأة رئاسة الدولة ورئاسة المقاطعة والقضاء.

وأكد النواب محسن راضي وأحمد عبد القادر والرفاعي حمادة ورجب هلال حميدة والحسيني أبو قمر، أن الجدل المثار بين علماء الدين حول جواز تولي المرأة الحكم، لا يحسمه سوى عقد مناظرة حية علنية تديرها لجنة الشؤون الدينية في البرلمان وتذيعها القنوات الأرضية والفضائية المصرية للتوصل إلى فتوى موحدة توقف الإثارة والبلبلة في الشارع السياسي.

اجمالي القراءات 9258
التعليقات (21)
1   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2208]

لم يحن الوقت بعد لمثل هذا الجدل

السلام عليكم،
لا أعتقد أن المرأة التي عاشت تحت سيطرة المجتمع الذكوري منذ أكثر من 14 قرنا قادرة اليوم على الحكم، خصوصا وأن الرجل فشل هو الآخر ان يأسس دولة عربية حرة شامخة بالعلم وبالتقدم..وليس بالخرافات وقصص الف ليلة وليلة..
قبل ان نثير مثل هذا الجدل يجب ان ننجب شعبا حرا شجاعا.. متدبرا محبالله .. حينها نستطيع أن نختار منه الشخص المناسب إن كان إمراة أو رجل ليمثله بصدق.
والحديث موجه لجميع الدول العربية بدون إستثناء.
مع خالص تحياتي

2   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2221]

لا يمكن بأي حال!!

علي الرغم من أنني قد أثرت تلك النقطة فيما سبق، وقمت بطرح أسباب عدم معقولية استحقاق النساء لتقلد المناصب البرلمانية والرئاسية، كما أوردت أن ظهور امرأة واحدة من ملايين الرجال (أمثال مارجريت تاتشر أو أنديرة غاندي)!!.... هو مجرد استثناء يؤكد القاعدة العريضة التي تثبت عدم هذا الاستحقاق، كما أنني قد أوردت أن هذا إنما يرجع إلي أسباب فطرية أودعها الله تعالي في الإنسان فضلاً عن الأسباب الدينية، إلا أن الجدل العقيم لم يزل مطروحاً حول هذا الموضوع الذي تتمناه بعض النساء اللائي يخرجن عن السواء (معذرة ولكن تلك الحقيقة المرة)، هذا فضلاً عن الرجال الذين يبغون المزيد من المصالح الشخصية والمآرب الدنيوية التي تتناقض مع الفطرة السوية علي خط مستقيم، وقد سردت بالتفصيل في إحدي تعليقاتي ومقالاتي أيضاً الظواهر التي تثبت علي مر التاريخ هذا الزعم المضحك، وقلت أن حدوث ما يبتغيه فضلية المفتي إنما هو فساد وإفساد وبغي في الرض بغير الحق، ولكنه لم يتذكر أن الله تعالي قد قال في كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) (يونس 23).
وها أنذا أعيد بعض تلك الظواهر والأسباب علها تكون تذكرة للمتقين ولذوي الفطرة السوية

3   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2222]

لا يمكن بأي حال (يتبع)

1- لو كان الأمر كما يدعي فضيلة المفتي وأمثاله، فعليهم أن يذكروا لنا نبية علي مر التاريخ، فإن كانت النبوة تكون حصرياً علي الرجال، فعلام يدل ذلك؟؟!!

2- هل رأي فضيلته امرأة واحدة فيلسوفة أو ملحنة أو عاملة معمار أو سباكة أو حدادة.... ألخ، فإن كان الأمر كذلك، إذن لماذا ينادي بعدم وضع حدود لوظائف المرأة في المجتمع؟؟....!!

3- هل ينكر فضيلته أن الدول الملحدة التي لا تعتنق أي دين تضع هي الأخري حدوداً لعمل المرأة ووظائفها؟؟..... وإن أنكر ذلك (وهذا من حقه) فعليه أن يثبت لنا عكس ذلك بالدليل القاطع....

4- هل ينكر فضيلته أن الرجال قد تفوقوا علي النساء حتي في أعمالهن اليدوية (كما قال الأستاذ العقاد)، إذ أن الرجل قد تفوق في فن الحياكة والطبخ عن المرأة التي من المفترض أن يكونا ألزم لزوميات أعمالها المنزلية......؟؟!!

5- وأخيراً وليس آخراً.... فلماذا لا ينادي فضيلته بعدم خروج الرجل للعمل؟؟..... ولما لا ينادي أيضاً بضرورة أن يحمل ويرضع الأطفال؟؟...

إن كان الأمر كما يدعي يا سادة، فإن أبسط مبادئ الإنصاف تقتضيه أن يكون هو أول من يفعل ذلك....!!!!

4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2226]

ماهي علاقة البرلمان بالمفتي..

أي نواب هؤلاء الذين يطالبون بمناظرة بين المفتي وعلماء دين تحت قبة البرلمان .. خاصة كما يقول الخبر أن بينهم نواب في حزب الأغلبية الذي يقود تعديلات دستورية ستحظر النشاط السياسي وليس فقط الحزبي علي أساس ديني ..
إن لم يكن البرلمان قادرا علي اتخاذ قرار حول حقوق المرأة والمواطنة .. وينتظر رأي علماء دين .. فأي دولة مدنية تلك التي يطالب بها الحزب الوطني ورئيس الجمهورية .. فليسلموا الحكم للإخوان ويريحوا ويستريحون ...
منصب المفتي في مصر هو منصب استرشادي موجه أساسا للأفراد وليس للدولة .. وليس لرأيه أي قوة تنفيذية .. رغم أن فتواه هي فعلا تقدمية ..
المرأة في مصر ومنذ عقود طويلة تشارك في كل شيء ووصلت الي أعلي المناصب وأثبتت كفاءتها .. كوزيرة وكعميدة لكليات جامعية وكعالمة وطبيبة .. فلماذا تمنع من تولي منصب رئاسة الدولة .. هذا حق لها مثل أي مواطن مصري آخر .. هذه هي دولة المواطنة .. إن كنا نعني مانقول ..
للمرأة وغير المسلم المصريان الحق في تولي أي منصب من الغفير الي الرئيس .. لايوجد أي قانون يمنعهما من ذلك ..
هل نسير الي ألأمام ..
وماهي فائدة التعديلات الدستورية التي تؤكد علي سيادة القانون ودولة المواطنة .. إن كنا مازلنا نناقش قضايا حسمت منذ مدة طويلة في مصر ..

5   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2227]

الحمد لله

السلام عليكم ،
أنا في الحقيقة لا أطمح إلى الرآسة أو الحكم، حتى وإن تأسست دولة للنساء يجب أن تحكمها إمرأة.وذلك لأن الحق يقول:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا(72) الأحزاب
إلا إنه لي تساؤلات:
_ منذ قرون خلت والرجل العربي يحكم.. ويتقلد المناصب العليا.. ماهي النتيجة؟
_ منذ قرون خلت والمرأة العربية في المطبخ لا تفقه سواه.. ثم تطالب بتربية الأجيال، ماهي النتيجة؟
_ في النص القرآني الأصل هو الحلال ففي أي آية كان تحريم منصب الرآسة للمرأة؟
_لكن لي لكم قصة رائعة ، أنزلها الذي لا أعبد سواه عن حكمة المرأة في الحكم فاقرؤوا سورة النمل.
_ومن المسؤول عن عدم إشراك المرأة العربية طيلة عقود خلت في الحياة السياسية ؟
_أليس هوالرجل الشرقي؟ الذي اكتشف للتو أن لا أحزاب ولا تراث بل هو كتاب الله فقط؟
_ لماذا تطالبون بتصويتها الآن وتدخلوها في كل الشؤون السياسية ثم تقولون لها إلا الرآسة هذا حرام ؟

لا يهمني في الحقيقة من يترأس الوطن إلا أن همي أكبر..من أحب الله فاتقاه في أفعاله .. من يحب الوطن برجاله ونسائه وأطفاله ..من يقدم للتاريخ وللأجيال القادمة ..مشعلا يضيء به عتمة الجهل والقهر...هذا هو فقط من يستحق الرآسة...
مع خالص تحياتي


6   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2231]

ولا يزال الجدال مستمراً..!!

لا يزال الجدل قائماً في تلك المسألة المحسومة واقعياً لا حبر علي ورق!!....نعم... إن من حق المرأة أن تترأس الوطن، ولكن السؤال الجدير بالإجابة هو، هل سوف تفلح؟؟، وإن أفلحت فهل هذا سيكون بمثابةالقاعدة العريضة أم هو الاستثناء الذي يؤكد تلك القاعدة، فتصبح بذلك لكل امرأة ناجحة في ذلك أمامها المليارات المؤليرة من النساء اللائي أخفقن فيه؟!!... إن من يزعم فلاحها في هذا المضمار فعليه أن يذكر أمثلة تؤيد صدق كلامه، وإلا فإنه لم يكن صادقاً في ذلك!!.... لقد أورد الدكتور الفاضل تلك العبارة العبارة الآتية وبصراحة لست أدري كيف قالها؟؟... انظروا معي إلي قوله: (المرأة في مصر ومنذ عقود طويلة تشارك في كل شيء ووصلت الي أعلي المناصب وأثبتت كفاءتها .. كوزيرة وكعميدة لكليات جامعية وكعالمة وطبيبة .. فلماذا تمنع من تولي منصب رئاسة الدولة .. هذا حق لها مثل أي مواطن مصري آخر .. هذه هي دولة المواطنة .. إن كنا نعني مانقول ..
للمرأة وغير المسلم المصريان الحق في تولي أي منصب من الغفير الي الرئيس .. لايوجد أي قانون يمنعهما من ذلك ..)!!!!.... والآن فنحن نطالبه بالإجابة عن الأسئلة الخمس التي طرحتها في تعليقاتي السابقة، وإلا فسوف نقول له... راجع مفاهيمك يا دكتور وتكلم بواقعية أكثر فما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، وكذلك فإن القول موجه إلي أختنا الفاضلة التي استخرجت من القرآن الكريم ما يدل علي صدق كلامها، وسؤالنا لها هو: (هل تلك الملكة التي كانت في عهد سليمان عليه السلام كانت هي القاعدة أم استثناء عابر)؟؟.... لقد أجبت عن ذلك ولكن للأسف ما زالت المغالطة تملأ الكثير من القلوب والعقول (هذا مع احترامي الشديد لأصحابها)

7   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2232]

الأخ مهيب

السلام عليك،
الرجل يحكم لم نقل شيئا.. ولكن هل ما نحن فيه عزة وفخر؟ هل هذا الرجل حقق شيئا من 14 قرنا خلت؟.. والإستثناء الذي جاء في القرآن كان لملكة حكيمة.
وعدم الإستثناء الذي هو حكم الرجل للأسف لا نجده حقق شيئا.
مع خالص تحياتي

8   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2233]

أيهما أكثر تأهيلاً للحكم؟!!

الأخت الفاضلة رحمة:
تحياتي واحترامي:
إن إخفاق الرجل في الحكم ليس مبعثه أنه غير مؤهل لذلك.... وإنما الواقع الذي يفرض نفسه فرضاً يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاستبداد السلطوي الذي ينتج عن الطمع والجشع والتملق والنهم والإنغماس في الأهواء هو الذي يؤدي إلي الفشل الذريع والذل والهوان الذي يدفع ثمنه الشعوب المستكينة وحدها.... ولكن اعتقد أنك قد بعدت كل البعد عن موضوعنا الأساسي.....
نحن نتكلم عن مدي تأهيل كل من الجنسين وعليه تنبني الأحقية في التكليف... أجل... إنه تكليف قبل أن يكون تشريف!!.... إن المرأة بطبعها عاطفية لا تصلح عادة للمناصب القيادية، ذات أسرة مكونة من زوج وأبناء، فإن أي عمل آخر لها ينعكس سلباً علي حياتها الأسرة وحينئذ قد تفشل تماماً كزوجة أو كأم.... ألا يؤكد الواقع ذلك؟؟.... ألم تلمسين بنفسك بعض الأمثلة فتجدين مثلاً عميدة إحدي الكليات الجامعية وقد فاتها قطار الزواج أو تم تطليقها لأنها فضلت منصبها الأدبي علي ذلك؟؟.... وإنني من خبرتي في المجال الجامعي والبحث العلمي أستطيع أن أؤكد لك أن معظم هؤلاء السيدات قد فشلن فشلاً ذريعاً في بيوتهن.....
أختي الكريمة:
أنا بالطبع لست عدواً للمرأة... فهي أختي وأمي وزوجتي وابنتي... الخ.. ولكنني أتكلم من خلال وقائع ملموسة، وإحصائيات جادة ودقيقة... إن المسألة أولاً وأخيراً إنما هي مسألة تأهيل فطري فقط، أما المساواة التي يتشدق بها المتشدقون فأنا أرفضها تماماً وأفضل أن أضع بدلاً منها كلمة (تكامل integration).
تحياتي لك

9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2237]

الأخ مهيب مع احترامى

اخى الفاضل مهيب , اننى كما تعرف قد تبادلت معك عددا من التعليقات وقد اتفقت معك كثيرا من قبل, ولكنى هذه المره لا استطيع ان اتفق معك فيما تقول.
اولا لايمكن ان تضع قاعدة عريضه تفيد بعدم صلاحية المرأه للقياده (كلية) او تقلد المرأه للمناصب البرلمانيه او الرئاسه كما ذكرت, حتى رغم ان الاحصائيات قد تكون فى مصلحتك من ان عدد النساء على مدى التاريخ لايقترب من عدد الرجال الذين قاموا وتولوا تلك المناصب, الا ان القول بالخط العريض بعدم صلاحيتهم قد يجحد بعضهن ممن لديهن الكفاءه على ذلك حتى ولو كانت واحده فى كل دولة, فليس لأحد الحق ان يمنعها من تولى ذلك المنصب ان كانت ذات كفاءه ومقدره على القيام به.
دعنا اولا نحدد ما تعترض عليه سيادتك, اهى رئاسة الدوله , اهى ان تتقلد منصب وزيرة مثلا, اهى ان تكون قاضيه ام انك ضدهم جميعا, بل ربما من سياق ما قلت انك تعترض على ان تعمل فى اى وظيفه على الاطلاق, لذلك ارجو التوضيح.
اما بشأن الاسئله الخمسه التى وضعتها, فالسؤال الأول عن كونها نبيه, بالطبع لم نسمع ان النبوه كانت لأمرأه, غير ان ذلك لاينفى قطعا ان لم تكن هناك نبية ارسلها الله , الم يقل سبحانه وتعالى (ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما , من سورة النساء, و لاحظ انها من سورة النساء 164 ثم من سورة غافر 78 ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك) بذلك لايمكن ان تجزم قطعا ان الله لم يرسل امرأه, وبفرض عدم ارساله امرأه, ان مهمة الرسول تختلف عن مهمة الحاكم, ولم يحكم كل رسول دوله, موسى لم يحكم دوله , عيسى لم يحكم دوله, ابراهيم واسحق وداوود واسماعيل لم يحكم اى منهم دوله, ولا نعلم كم منهم كانوا حكاما لدوله . بإختصار ليس من شروط الرساله او النبوه حكم الدوله.
السؤال الثانى عن فيلسوفه والى اخره, مرة اخرى, كم من الحكام او النواب تراهم من الفلاسفه, فهذه مهمة وتلك مهمة اخرى, لكن لعلمك بالنسبه للوظائف الأخرى التى ذكرتها فالنساء هنا يشغلن تلك الوظائف وبنجاح كبير, وليس لأن النساء فى مصر فى مجتمع سيطر عليه الذكور لم تتح لهن الفرصه لاثبات مقدرتهن, فلايعنى ذلك عدم مقدرتهن على القيام بتلك الاعمال.
السؤال الثالث, قد اجبت عليه فى السؤال الثانى , ففى الدوله الملحده التى اعيش فيها تشغل النساء اى وظيفه يشغلها الرجل , بل ان ماقلته ان القانون لايسمح لهن بالقيام ببعض الاعمال او يضع حدودا كما قلت, فليس ذلك صحيحا على الاطلاق, فالقانون ((لايسمح بوضع حدود)) على ما تقوم به المرأه . اما كنت تعرف دولة من تلك الدول الملحده فأرجو ان تفيدنى بأسمها.
السؤال الرابع, مع عظيم احترامى وحبى للعقاد فقد جانبه الصواب ان كان قد قال ذلك فعلا, فليس هناك اثرا للحقيقة فى ذلك الا ربما فى المجتمع العربى او المصرى او الاسلامى الذى حرم المرأة بطريقه غير عادله من حقوق كثيره ومن الفرصة ان تثبت قدرتها.
اما السؤال الخامس, فلن اجيب عليه لأنى احترمك واحترم مقدرتك على المناقشه.
مهيب, لقد حكمت مصر امرأة اكثر من مرة ولم تحدث اى كارثه لما ترتب عن ذلك, وحكمت المرأه بلادا متقدمه ومتخلفه , فلماذا تظن ان المرأه المصريه اقل شأنا من الأخريات, الم تحكم باندير بوتا باكستان وهى دولة مسلمه من كلا المذهبين بل اكبر من مصر فى عدد السكان ان كانت ذاكرتىلم تخنى, وهى دولة نوويه الان , ولم تذهب تلك الدوله الى الجحيم لأنها حكمتها امرأة بل ان اعداد تلك الدوله لأنتاج الاسلحه النوويه كان يدور فى عهدها.
واخيرا, ان العلم الذى يؤهل الرجل هو نفسه العلم الذى يؤهل المرأه , ولقد قال الله تعالى ( وعلم الانسان ما لم يعلم ) لم يقل وعلم الرجل مالم يعلم .
تحياتى اليك ايها الصديق.

10   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2239]

مزيد من الإيضاح (1)

أخي وصديقي العزيز فوزي فراج:
أولاً: أنا لم أدعي عدم صلاحية المرأة للحكم، ولكنني قد قلت إن تلك الصلاحية مجرد استثناء وليس أكثر من ذلك، لأن المرأة بطبعها تميل إلي العاطفة والتي عادة ما تجعلها لا تقوم بتحكيم عقلها علي الوجه الأكمل ولا أعني بهذا أنها ناقصة عقل ودين كما يفتري عليها الكهنوت المذهبي، فالمرأة لا تقل عن الرجل في هذا الشأن، كما أوضحت أنا أيضاً أن المهمة الموكلة للمرأة أعظم من ذلك بكثير.... إنها مهمة يعجز الرجال تماماً عن أدائها وهي تربية النشئ وإعداد شعباً طيب الأعراق... كما قلت أيضا أنه من النادر أن تنجح المرأة في كلا الأمرين معاً... فإما مربية فاضلة مع بعض الأعمال التي تناسب تلك المهمة ولا تتعارض معها، وإما أن تتقلد مناصب شتي (وبعضهم غير عاجز عن ذلك)، ولكنها غالباً ما سوف تخسر بيتها تماماً.... والأمثلة شتي أقابلها كثيراً في حياتي اليومية!! كما إنني لم أقل أن بعض الناس يمتلكون السلطات التي تخول لهم منعها عن ذلك اللهم إلا الزوج فقط.

ثانياً: أما بشأن النبوة فإن القرآن الكريم قد فصل كل شئ، وأعتقد أنه لو كانت هناك نبية لأخبرنا سبحانه عنها، إذ أنه قد أخبر عمن دون ذلك كامرأة فرعون مثلاً، وأخبرنا أيضاً عن السيدة مريم ولم يقل لنا أنها نبية، فتلك دلائل دامغة علي عدم وجود نبية علي مرة التاريخ.

11   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2240]

مزيد من الإيضاح (2)

ثالثاً: أنا لم أعترض علي مبدأ عمل المرأة إطلاقاً، ولم يدل سياق كلامي علي ذلك من قريب أو بعيد، وما ينسحب علي منصب الرئاسة ينسحب أيضاً بدورة علي القضاء.... أما منصب (الوزيرة) فأعتقد أنه يتناسب مع الكثير من النساء، ولكن في بعض التخصصات أيضاً، فمن المضحك أن تتقلد المرأة منصب وزيرة للداخلية أو للحربية، أو للدفاع، أو للطيران، أو أن تتقلد مثلاً قائداً للجيش..... هل تتخيل معي مغبة حدوث ذلك؟؟.....إنني قد قلت أنه لا يحدث حتي في الدول الملحدة.... وهذا إن دل علي شئ فإنما يدل علي طبيعة تكوينها التي زودها الله تعالي بها وليس أكثر من ذلك...

رابعاً: أما عن إجابتك للسؤال الثاني فأنا لم أقصد أن أخلط بين المهمات، وإنما قصدت أن هناك الكثير من الأعمال ما زالت بكراً بالنسبة للمرأة ولم تطأها إطلاقاً منذ بدء الخليقة وربما إلي قيام الساعة.... ويجب أن تتذكر عزيزي فوزي مسألة القاعدة والاستثناء التي قمت بتكرارها كثيراً في هذا الشريط.

خامساً: أما عن إجابة السؤال الرابع فإن العقاد قد قال ذلك فعلاً، وبالطبع فأنا لست بكذاباً يا أخي العزيز، وعليك أن تقرأ كتابه العظيم الذي يحمل عنوان (المرأة في القرآن).... كما أنني أري أنه مصيب تماماً.... إذ أنك تجد في الفنادق الـ (five stars) أن رئيس الطباخين (شيف) وليس شيفة!!.... وأظن أن هذا ليس له علاقة بالقانون إطلاقاً كما تقول ولم يحرم مجتمعنا العربي المرأة من ذلك المنصب كما تقول أيضاً... أجل، إن الرجل قد تفوق عن المرأة في كل الأعمال المهارية واليدوية، وعليك يا عزيزي أن تقرأ كتاب (الإنسان ذلك المجهول) للطبيب الفذ (أليكسس كاريل).

12   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2241]

مزيد من الإيضاح (3)

سادساً: معذرة لقد نسيت الإجابة عن السؤال الثالث... إنني أكرر مرة أخري أنني لم أدعي أن القانون يمنع المرأة من تقلد المناصب، ثم إنك تقطن في أمريكا، إذن فهل رأيت رئيسة أمريكية علي مدار التاريخ؟؟... في روسيا الملحدة مثلاً هل رأيت رئيسة جمهوريات سوفيتية علي مدار التاريخ؟؟.... أرجو أن تذكر لي عدد الرئيسات اللائي تقلدن هذا المنصب في الدول الأوربية أو الولايات الأمريكية، أو الجمهوريات السوفيتية!!.....

سابعاً: إنني لم أظن أن المرأة المصرية أقل شأناً من غيرها.... متي قلت هذا يا صديقي العزيز؟؟.... معذرة.. إنك قد اتهمتني بأشياء كثيرة لم أقلها إطلاقاً.... يبدو إني بمشي وانا نايم ولا حاجة؟...ههههه إنني أمزح معك طبعاً... أما بخصوص قصة بنازير بوتو فيجب أن نتذكر جميعاً مسألة القاعدة والاستثناء......

تحياتي لك يا صديقي وأخي الكبير

13   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2242]

الاخ مهيب الارنؤوطي المحترم , بعد التحية

طاب يومك
بعد ان قرأت الاسطر التالية في ردك :
((....إنها مهمة يعجز الرجال تماماً عن أدائها وهي تربية النشئ وإعداد شعباً طيب الأعراق... كما قلت أيضا أنه من النادر أن تنجح المرأة في كلا الأمرين معاً... فإما مربية فاضلة مع بعض الأعمال التي تناسبها، وإما أن تتقلد مناصب شتي (وبعضهم غير عاجز عن ذلك)، ولكنها غالباً ما سوف تخسر بيتها تماماً.... والأمثلة شتي أقابلها كثيراً في حياتي ...)
اسمح لي ان اكتب ما دار في ذهني :
1- هل وجدت رئيس دولة عمره اقل من الثلاثين ( اللا ما ندر وعن طريق الانقلابات , ويلصق بكرسي الحكم الى ان يتذكره الله او يزاح بالقوة )
2- النساء العربيات ينجببن وهن صغيرات , ولا نتوقع امرأة في العشرينات ام الثلاثينات كما الرجل تماتامؤهلا للمنصب وذلك بسبب عدم امتلاكهما الخبرة الكافية
3- المرأة فوق الخمسين ( وكما هوعمر اغلب رؤساء الدول) يكون اولادها قد تزوجوا فهل المطلوب منها تربية الاحفادايضا.
4- دور الزوج له الاثر الكبير في حياة المرأة وومساندتها اذا وجد فيها القابلية ولكنه يتجنب ذلك لكي لا يسمى زوج الست.
5- لا افهم من المانع بالمنصب لو كانت جديرة به.
تقبل احترامي


3- اذن هل المر

14   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2243]

أخى مهيب , معذرة!-1

أخى الفاضل المهذب دائما والذى استمتع دوما بمناقشته حتى عند الاختلاف مهيب, اولا اود ان اعتذر على سوء اختيارى للكلمات, فلا ولن يخطر بذهنى مطلقا انك تكذب, والمسأله بالنسبه لذكر العقاد, لابد ان اوضحها, فما قلت كان نتيجة لفكرة انك ربما سمعتها من مصدر لم تتحقق منه ولم تكن كذلك, وكلنا كثيرا ما نقرأ اشياء قد تبدو معقوله فنصدقها وربما نقدمها كدليل فيما بعد ثم نجد انها لم تكن كذلك, وذلك ما طاف فى رأسى, اما بشأن العقاد وما قاله , فالعقاد كان عبقريا ولكنه كبشر لايمكن ان لايخطئ ومن وحهة نظرى فقد اخطأ فى ذلك لأنه اصدر حكما على المرأه عامة دون ان يأخذ فى حساباته ان المجتمعات المختلفه لا تتعامل مع المرأه بنفس الطريقه ودون ان ينظر لاحصائيات من دول اخرى وكان عليه ان ينظر الى المجتمعات المتقدمه التى تفوق مجتمعاتنا وان يتحقق من الاحصائيات هناك ثم ينظر الى دور ا لمرأو فى تلك المجتمعات.
ولنعد الى ردك على تعليقى, فقد قلت ((أنا لم أدعي عدم صلاحية المرأة للحكم، ولكنني قد قلت إن تلك الصلاحية مجرد استثناء وليس أكثر من ذلك،)) لكنى ارى ان ما تقوله هنا لايتمشى مع ما قلته فى اول تعليق لك على المقاله , فقد قلت (وقمت بطرح أسباب عدم معقولية استحقاق النساء لتقلد المناصب البرلمانية والرئاسية) , فهل ترى ان كلتا المعلومتان متطابقتان؟ ثم استطردت لتقول (هو مجرد استثناء يؤكد القاعدة العريضة التي تثبت عدم هذا الاستحقاق) اخى مهيب, عدم الاستحقاق هو عدم الاستحقاق وينطبق على الجميع, مثل عدم استحقاق اى مجرم حكم عليه بالسجن حتى ان يرشح نفسه للانتخابات, اما الاستثناء فشيئ اخر, ان تكون الغالبه العظمى من الناس غير قادرة على رفع 500 كيلوجرام نطرا لايعنى ان ليس هناك من يستطيع ذلك, فقد اصدرت الحكم على كل النساء دفعة واحده, ومن رأيي المتواضع لوانه كانت هناك امرأه واحده بين مليون امرأه قادره ان تحكم خير من الرجال المتقدمين معها فى نفس الوقت, فليس من العدل ان تحرم من ذلك , بل انها جريمه فى حق المجتمع والدوله ان تحرم ان كانت فعلا خيرا من الأخرين من الرجال الذين تقدموا لتلك الوظيفه.
ماذا لو كانت هناك امرأه فى كفاءه ثاتشرفى مصر, فهل ترفضها لمجرد انها امرأه وتختار اى رجل اخر حتى وان كان احمقا او كان خرب الذمه او كان تاريخه الشخصى مليئا بالفساد؟؟؟؟
ثم استطردت لتقول (... إن من حق المرأة أن تترأس الوطن، ولكن السؤال الجدير بالإجابة هو، هل سوف تفلح؟؟،) واننى والله لأجد ذلك السؤال غير محايد فى حد ذاته, كم من الرجال الذين حكموا قد افلحوا فى حياتك ومن وحهة نظرك, ثم اذا افترضنا ان الوصول الى الحكم سيكون بطريقة ديموقراطيه كما نأمل, فلم لا تترك المرأه تتحدث عن نفسها وتنافس الاخرين من الرحال وعلى الناخب ان يختار من يشاء, لاتعطيها صوتك انت ان لم تكن تظن انها ستفلح, ولكن كم ممن اعطيتهم صوتك كان عند حسن الظن به وفلح.
ثم قلت ياعزيزى (إن إخفاق الرجل في الحكم ليس مبعثه أنه غير مؤهل لذلك....الخ) وهنا انت تحاول ان تجد مبررا للرجل ان اخفق فى الحكم, لكنك حتى دون ان تعطى المرأه الفرصه ان تخفق او تنجح حكمت عليها بالاخفاق, الا ترى فى ذلك خسفا لحقها وانك لا تحكم بالعدل.
اما بشأن النبوه فقلت(أما بشأن النبوة فإن القرآن الكريم قد فصل كل شئ، وأعتقد أنه لو كانت هناك نبية لأخبرنا سبحانه عنها،) عزيزى مهيب, لماذا تظن ان الله كان ملزما بأن يخبرنا عنها , الم يقل مرتين فى القرآن , فمنهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص, اليس هناك احتمال ان يكون بين هؤلاء الذين لم يقصص علينا امرأه واحده , خاصة ونحن لا نعرف كم عددهم واين ومتى , اننى لااقول انى متأكد من ان كانت هناك امرأه , ولكنى اقول اننى (غير متأكد )من انه لم تكن هناك امرأة , اليس ذلك منطقيا فى نطاق الآيتين؟؟؟

15   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2244]

أخى مهيب , معذرة -2

ثم قلت (أنا لم أعترض علي مبدأ عمل المرأة إطلاقاً، ولم يدل سياق كلامي علي ذلك من قريب أو بعيد، وما ينسحب علي منصب الرئاسة ينسحب أيضاً بدورة علي القضاء) وهنا اود او اقول لك , لو كنت سوف امتثل امام القضاء لفضلت ان تكون القاضية امرأه, لأنها لن تستخدم فقط العقل ولكن هناك حالات كثيرة جدا تستوجب استخدام العاطفه مع العقل. لقد اعطيت لك امثله على ان النساء فى كل المحتمعات بما فيها الاسلاميه قد تقلدن جميع المناصب من رئاسه الدوله الى االقضاء الى رياده الفضاء والطب والتعليم والفن ......وتفوقن على الكثير من الرجال, فهل تلك المجتمعات اقل علما ومعرفه وحضاره واقتصادا .....من مجتمعات العرب والاسلام, الم تحكم كليوباتره ونفرتيتى ونفرتارى وشجرة الدر مصر, فى اسرائيل كانت جولدا مائير التى هزمت كل حكام العرب الرجال فما رأيك, هل نسيت, فى اوربا الان تجد المانيا المتحده تحكمها امرأة , هل نحن فى وضع خير من المانيا ونخشى ان تحكمنا امرأة فتتدهور احوالنا ونصبح مثل المانيا, ثم هناك بانادير بوتا التى ذكرتها ومرجريت ثاتشر, وماذا عن انديرا غاندى التى حكمت مايقرب من بليون مواطن, روسيا القيصريه حكمتها كاثرين العطمى, اما امريكا التى اشرت اليها, فأنتظر, هناك احتمالا كبيرا جدا ان تكون هيلارى هى الرئيس القادم , فلاتتسرع فى الحكم, كما ان ثالث اكبر منصب الأن تحتله امرأة وهو منصب رئاسه الكونحرس.
ثم قلت (فمن المضحك أن تتقلد المرأة منصب وزيرة للداخلية أو للحربية،) وما ذا عن وزيرة خارجية امريكا , نعم هى فى منتهى القبح والدمامه ولكنها من جنس النساء ولا اعتقد انها تثير ضحك من تتشاور معهم على العكس لو تعلم انهم يرتجفون رعبا واحتراما لها, ليس لأنها امرأه ولكن لأنها وزيره خارجية امريكا, اسرائيل ايضا لها امرأه كوزيرة الخارجيه. والأمثله من التاريخ لاتعد, غير ان الرجل بحكم طبيعته كان له فرصة اكبر بكثير من المرأه على مر التاريخ. عليك ان تأخذ فى الاعتبار ان المرأه منذ بلوغها الحلم, تمر بالدوره الشهريه ما يقرب من اسبوعا كل شهر حتى تبلغ سن اليأس, اى ان 25% من تلك الفتره فى حياتها وهى تحت تأثير التغييرات الهرمونيه والتى يختلف تأثيرها من امرأه الى اخرى, كما انها المخلوق الذى وكل الله له حفط الجنس البشرى, ولو لم تكن اهلا للثقه لوكله الله للرجل, فهى التى تحمل وتلد وتربى الجيل الجديد الذى هو امتدادا لذلك الجنس البشرى, فهل لو كان للرجل نصف ما على المرأه من التزامات للبشريه اتظن انه كان قد حقق نصف ما حققه, وبالرغم من كل تلك العقبات, فالمرأة لازالت نصف المجتمع وقد حققت فى تاريخ الجنس البشرى الكثير بل كما يقال وراء كل رجل عظيم امرأة, فلماذا نجحدها حقها ان ادت ماعليها من واجبات وارادت ان تحكم , ولماذا نضع فى وجهها العقبات ونصفها بما ليس بها من صفات سلبيه كعدم القدره على ذلك او ذالك.
تحياتى صديقى العزيز

16   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الجمعة ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2245]

تعليقات علي بعض الملاحظات

الأخت الفاضلة أمال تحية طيبة:
لقد أوضحت بالطبع للجميع أنني لا أتبني القضية من منطق ذكوري بحت، ولكنني تكلمت من خلال قراءتي للتاريخ تارة ومن معايشة الواقع تارة أخري.... ولما كان الواقع خير دليل علي صدق أي نظرية لذا فإنني قد استندت إلي الكثير من الحقائق التي تدعم صدق كلامي، أما عن النقاط التي قد تفضلت أنت وأثرتيها فلنحاول أن نناقشها معاً:
1- لم أجد رئيساً لأي دولة دون الثلاثين إلا الملك أحمد فؤاد الثاني الذي حكم مصر وهو طفل عمره ستة أشهر...!! وأنا بالطبع لا أمزح، فهذا تاريخ مثبت في مدونات موثقة.
2- أجل يا أختي الفاضلة، فإن النساء الصغيرات ينجبن وهن صغيرات، ولنقل أن سن الزواج الأمثل للفتاة الجامعية المتعلمة هو (24 عاماً علي أقل تقدير) حتي إذا بلغت الخامسة والأربعين من عمرها صار لديها مثلاً ثلاثة أبناء أكبرهم في العشرين من عمره.... ألا يحتاج هؤلاء الأبناء في هذه السن المبكرة إلي جوار أمهم الدافئ ورأيها السديد ونصيحتها الغالية؟؟.... (لاحظي أن هذا السن هو بداية مرحلة اليأس بالنسبة للمرأة والتي غالباً ما تعاني فيه من اضطرابات نفسية ونوبات اكتئابية وتقلبات عاطفية نظراً لانقطاع الطمث عندها في هذا السن) وبالتالي فإن تقلدها لأي منصب حينئذ قد ينعكس سلباً عليها وعلي الآخرين.
3- لا أعتقد أن المرأة إذا وصلت لسن الخمسين وقد أثقل كاهلها تربية النشئ علي نحو صحيح أن تطالب بعد ذلك بمنصب رئاسي أو حتي تصلح له.... فقد استنفذت كل طاقتها في ما هو أسمي من ذلك... إنها بذلك قد قامت بأداء المهمة التي خلقها الله من أجلها.... تلك المهمة التي لن يفلح أي رجل في أدائها كما أوضحت سابقاً
4- أجل إن دور الزوج له أثر كبير أحياناً في منع المرأة من الوصول لتلك المناصب (ولم أنكر ذلك)، ولكنها ليست القاعدة الركينة التي يجب أن نلجأ إليها دائماً، ويجب أن نتذكر أن مدام كوري مكتشفة الراديوم كانت تعزي دائماً الفضل لزوجها الذي ساعدها علي ذلك الإكتشاف الهائل.
5- وأخيراً فلم أجد مانعاً من تقلد المرأة لأي منصب ما دامت مؤهلة له، ولكنني أري أن المسألة مجرد أولويات ليس أكثر من ذلك، فمن المفروض أن يؤدي الإنسان دورة الأساسي في الحياة ثم بعد ذلك يمكنه أن يؤدي أدواراً أخري إن استطاع ذلك، وإنني أعتقد أن قيام الزوجة بواجبها خير قيام في بيتها كما أوضحت سابقاً أعظم بكثير من أي دور يستطيع أن يؤديه الرجل..... فلما نستكثر ذلك علي المرأة ونطالبها بأشياء تثقل كاهلها؟
مع خالص تحياتي

أخي الكريم فوزي فراج
لقد سعدت بآرائك السديدة، وسوف أرد علي بعض النقاط التي تفضلت أنت وطرحتها اليوم إن شاء الله
مع خالص تحياتي

17   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2246]

كش ملك يا مهيب الركن

أخى الحبيب مهيب .فى الحقيقه قرأت تعليقك الآول على هذا الموضوع وزعلت قوى منه وذلك لآنى لم أكن اتصور ابدا أنك ان الذى كتب هذا التعليق هو حبيبنا واخونا مهيب لما فيه من تحامل كبير جدا وتعصب شديد إلى الرجال على حساب بعض الحقائق وشعرت انك كتبته بغضب من مجرد طرح فكرة مناقشة أحد حقوق المرأه المهضومه نتيجة للفكر الذكورى فى المجتمعات الشرقيه .المهم فرأت التعليق قبل ذهابى للعمل وقررت ان اناقشك فى الموضوع بعد عودتى من العمل .وعندما فتحت الموقع ورأيت وقرأت تعليقات ألأستاذ فوزى فراج .وكأنه كتب كل ما جال بخاطرى نقطة نقطه ويكاد يكون كلمه كلمهوقرأت تعقيبك على ما كتبه استاذنا فوزى فراج إرتحت شويه وعرفت إنك كشيت ملك وأصبحت اكثر هدوءا من ذى قبل وهذا ما نبتغيه ..واضيف للحوار فقط أن فرنسا بجلالة قدرها وزير الدفاع فيها إمرأه .وأن ألمانيا وهى فى نظرى أكبر وأقوى دوله فى العالم وليست أمريكا نظرا لمكانتها العلميه الخارقه وانها سبب كل العلوم الحديثه للعالم كله على رأس مجلس الحكم فيها ألان إمرأه ..وإندونيسيا أكبر دوله إسلاميه فى العالم حكمتها إمرأه .وإذا كان الفكر الذكورى قد حكم العالم سابقاأعتقد ان الإنسانيه كلها تتحرك نحو تأصيل وتفعيل حقوق الإنسان وعلى رأسها حقوق المرأه .ومنها حقها فى تولى رئاسة الدوله (وأقول لك على حاجه بس ما تزعلش وفكر فيها شويه هههههههههههه انا أؤمن بحق المرأه غير المسلمه فى تولى رئأسة الدوله الإسلاميه المبنى على الكفاءه )..وتقبل تحياتى انت وكل من ساهم بالتعليق على هذا الموضوع ولا أنسى ان اضم صوتى إلى صوت الدكتور عمرو إسماعيل بضرورة إبعاد المشايخ عن البرلمان درءا للمفاسد المترتبه على ذلك...

18   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2250]

الاخ عثمان محمد علي المحترم , بعد التحية

طاب يومك
بعدما قرأت:
(وأقول لك على حاجه بس ما تزعلش وفكر فيها شويه هههههههههههه انا أؤمن بحق المرأه غير المسلمه فى تولى رئأسة الدوله الإسلاميه المبنى على الكفاءه ..)
ح اقولك حاجة وبيني بينك ولا احد يسمعنا , لو حملتني الجماهير الغفيرة على الاكتاف واجلستني على كرسي الرئاسة وهي تهتف بالروح بالدم نفديك يا اختنا حواء , سأطلق رجليه للريح واذهب واقدم لجوء في بنغلادبش , هل تعرف لماذا , لان يجب ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب , وهذا لا يعني انه لا توجد امرأة مناسبة لمنصب الرئاسة . كلامك منطقي جدا في حق المرأة الغير المسلمة بتولي الرئاسة.
السياسة تتعلق بأركان الدولة المادية من اقتصادوووووو, وليس على الرئيس ان يكون فقيها ولا ان يتدخل بالمسائل الدينية , والدين له فقهاؤه ويتعلق بالجانب الروحي للمواطن فقط ولا اعتقد بأن رجل الدين يفهم بالسياسة في القرن الواحد والعشرين( اللا ما ندر),
ماذا يفهم مقتدى الصدربالسياسةوهذا مثال ابسط من البسيط ومثله كثيرون
طاب يومك بكل خير

19   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2251]

بص يا خوية يا مهيب , طبعا بعد التحية

اسلوبك الهادئ يشجع على الحوار معك, شكرا
ساردعلى النقاط السابقة:
1-هل الحالة صحيحة وصحية ان يتولى طفل حكم دولة وهو في سن السادسة , وهل يدرك هذا الطفل انه توجد كلمة اسمها سياسة بالقاموس, حالات كثيرة في التاريخ موجودة في الحكم الملكي وبعمر اصغر من عمر الملك فؤاد, مجرد سؤال هل وانت في سن السادسة واسنانك اللبنية لم تسقط بعدحكمت اسرتك, فكيف بدولة.اكيد الوصي هو الذي يحكم مكانه الى ان يبلغ الثامنة عشر , اليس كذلك , (لست متأكدة من المعلومة الاخيرة).
2-((ألا يحتاج هؤلاء الأبناء في هذه السن المبكرة إلي جوار أمهم الدافئ ورأيهاالسديدونصيحتهاالغالية؟؟.... سؤال حيرني, لم اسمع ان احد من الرؤساء العرب الحالين كان يتيم الام , وليس فقط الرؤساء المواطنين العاديين القليل تربى يتيم الام , ما رأيك بما يحصل في اكثر الدول العربية وماذا تتوقع مستقبلهاهل نلوم الامهات لتربيتهم الغير حكيمة ام هي مسؤولية الاباء والامهات في تربية الابناء.
يتبع رجاءا














































يتبع رجاءا

20   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الجمعة ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2253]

تعليق اخير

السلام عليكم،
كل ما ذكرتموه إخوتي الأفاضل في تعليقاتكم الثرية.. إذا دل على شيء فهو يدل على أن المجتمع الذكوري قد أثر ولايزال على الدول العربية.. فالرجل الشرقي ينسى دائما أنه بزواجه مضى على عقد مشاركة.. فالحياة الزوجية مشاركة، وإنجاب الأطفال لا يكون إلا بالمشاركة ..
و بالتالي فمسؤولية الأطفال والبيت مشاركة .. وعلى فكرة فالرجل الشرقي رغم كل هذا.. وكل مسؤولية البيت والأطفال للمرأة ولا أعتقد السبب هو لأنها لا تصلح إلا لذلك وإنما هروب من المسؤولية .. المهم قد وكلها كل ذلك وتفرد هو بالسياسة والحكم والدين وقدم وقته كله لهذه المواضيع .. ولا أراه قد أفلح.(وأرى بالمقابل المرأة تنجب وتعتني بالبيت و تربي الأطفال وتنجح في عملها)
وأعود لأقول حتى نثير هذا الجدل يجب أن نعيد ترتيب دفاترنا ونصحح المفاهيم منذ البداية..
ولكم مني خالص التحية

21   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   السبت ١٠ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2286]

مكانة المرأة السامية في الاسلام

الاخ المحترم جدا مهيب الارنؤوطي
تحية وسلام.
اعتقد ان المرأة قادرة على تولي مقاليد الحكم باي صورة كانت فالقران الكريم قد ذكر ان اليمن كانت في حكم ملكة اسمها بلقيس , ولايخفى على احد ان اليمن في ذلك الوقت كانت احدى القمم في العالم حضاريا وعسكريا واجتماعيا الخ.
اعرف انك لاترفض الفكرة ولكنك ترى ان المرأة سوف تواجه بالصعوبات واعتقد ان المرأة التي هي في زماننا هذا تكون جندية في الجيش وتخووض غمار المعارك قادرة على ان تحكم .
واعتقد ان المشكلة في الحكم او في كافة المناصب الدستورية والتنفيذية والقضائية الكبيرة ليست مشكلة نوع بقدر ماهي مشكلة في :
1. الفهم الصحيح والقدرة على اتخاذ القرارت الصائبة( وهنا يتساوى الرجل والمرأة).
2.مشكلة البطانة التي تحيط بصاحب النفوذ او الحاكم لتساعده في ادارة منصبه (والحمد لله كلهم عندنا في الوطني العربي بطانة سؤ ولافخر).
ولك مني التحية والسلام ولكل مشاركي الموقع في اسلوبهم الراقي في الحوار وادبهم في الاختلاف.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق