اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٥ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور
مصعب الشاعر، شاب مصري ناقم علي الذل والاستبداد والديكتاتورية علي الرغم من تصنيف عائلته ضمن العائلات فوق المتوسطة فهو طبيب بشري وأخصائي قلب كان دائما يسعي للسفر إلى إلمانيا لاستكمال دراسة وإعداد الماجستير والدكتوراه إلا أن معارضة والده عضو مجلس الشعب السابق لنظام مبارك حالت بينه وبين تحقيق حلمه بالسفر.
نعم رأيت الموت وربي،وذلك علي يد رواد الفضاء وأعظم جهازه للأمن المركزي هؤلاء العلماء في فنون القتل والسفح والنهب وفقط علي الاعزل البرئ الطبيب الشاب المسالم،أنا الذى لم يكتفوا بذلك بل اطلقوا علي النار من مسافه مترين فقط للموت ولكن قل هل يصيبني الا ما كتب ربي لي؟
لقد اطلقوا النار من مترين علي انسان ملقي علي الارض وفي غيبوبه ولايتحرك بعد ان ضربوه بالرصاص في قدمه ،هل تطلق النيران علي الموتي ؟ هل أنت بشر أيها القاتل؟ هل أنت بشر ؟
لقد وضعت يدى علي راسي ودخلت في غيبوبه ولم أحس إلا في بعض ثواني وسياره القتلي لا الامن فهؤلاء قتله تمر بجوار اذني بملليمتر لقد ارادوا دهسي بسيارتهم بعد قتلي
هل أعطيت لهم اوامر بمثل هذا وهل عاد هتلر من جديد لكي يأمر بذلك ،لم أدر كم ظللت في غيبوبة ولم أدر ما حدث ،وبعد ساعات طوال ظللت خلالها في غيبوبة لم اسمع إلا واحد القتله يقول لقد مات اقتلوا غيره ،لقد قتلوني ولكن ربي كتب لي عمر جديد .،لقد حملني أناس لم اعرفهم ولم أرهم من قبل ولا بعد ذلك ،رأيت قدمي تخرج من جسمي، أمسكتها وقلت لهم أنا طبيب قلب وقدمي متهتك فلا تجعلوه ينفصل عن جسدي.
فبكوا وهم يحملوني ويجرون لا يعرفوا ماذا يفعلون فلقد منعوا الاسعاف عن الوجود فوق مكان المواجهات بين الاعزل المسالم وبين القاتل السفاح.
ودخلت في غيبوبتي ولا أعرف متي أفقت ، وبين الحين والأخر كنت استرد وعيي لنصف دقيقة لأسمع صراخ وعويل كالأطفال من الآلم ما هذا؟ لقد كنت في ميكروباص متهتك وانا الطبيب ابن الطبيب سليل عائله الاطباء!
وامسكت قدمي الخارجه عن جسمي بيدي ولم تغلق الباب واحد أبناء بلدي يسب ويلعن ابي وامي وينزل كل الجرحي من الميكروباص ويضربهم ويعلن انه ضابط أمن دولة. استنجدت بربي ثم بمن بجواري ان ينزل لان قدمي لا تدخل ورجوته انني اموت الان بالله عليك انقذني فضحي بنفسه ونزل ليلاقي اشد العذاب من ضابط امن الدوله وحاشيته المدججين بكل شيء وسمعت آهاته وآلامه وللعجب لقد كان يصرخ بحقيقته انه مجرد راكب للميكروباص ودفع أجرته.
وهل يسمع سفاحي أمن الدولة مع اخوانهم سفاحي الامن المركزي ،ونظروا لي وقال أحدهم اتركوه إنه ميت ميت وكسروا الميكروباص بعصيهم والسائق يصرخ ويستنجد ولا مجيب.
ايها الرب المتواجد السامع المجيب.. ودخلت في غيبوبتي لأجد نفسي مرمي علي أرض سيارة اسعاف مليئه بالجرحي وبالكاد لي مكان ولا استطيع التنفس فغيري يضع جهاز التنفس.
ودخلت في غيبوبتي لاجد نفسي بين ايدي زملائي،رأيت فتاة في اول العشرينات بلا بطن البطن كلها رصاص ورأيت شاب في العشرينات وعينه الاثنتان تنزفان دما.
لقد كانت رائحه الموت في كل مكان ،كان القتل في كل ركن وكان الأيمان والصبر والتحمل بكل قوة وعزيمة في كل قلب لقد نزع الله الخوف من قلبي وقلب زملائي.
اني ضحيت بمستقبلي وجسدي وحياتي من أجل بلدي ومن أجل اناس لا أعرفهم ولكني أحبهم واتمني لهم مستقبل حر ،لقد كنت من المفترض الان ان اكون في امريكا في واحد من اكبر مؤتمرات القلب في العالم.
انني الان لا استطيع تحريك يدي اليسري والكهرباء من أعصاب يدي مستمرة ولا تنقطع ولا تستطيع المسكنات ايقاف الالالم
ومنذ 28 يناير إلى الآن والآلم في يدي لا يتوقف ليل نهار،وأصبت بجلطه في قدمي وما اصعب ان تكون طبيب قلب وتصاب بجلطة ورفضت دخول المستشفي فلم اعد اقوي علي الوجود فيها.
ومنذ شهر وانا طريح الفراش،والطلقات ما تزال في جسدي ولا أرجو من أحد شيئا،اني أريدكم أن تعلموا إني غير نادم ومازلت أحبكم وعاتب عليكم نسياني وكل ما أطلبه الدعاء لي وتذكري أنا وزملائي.
وحسبي الله ونعم الوكيل
دعوة للتبرع
قتل المنافقين: أعتقد أن القرآ ن نزل يأمر بقتل المنا فقين ...
اهلا وسهلا ..ولكن.!: مخاطب كم امرؤ عصامي بلا شهادة جامعي ة او...
حزب / أحزاب: الأحز اب جزء أساس فى ثقافت نا السيا سية ...
سأتزوج زواج متعة: الأست اذ الدكت ور الفاض ل أحمد صبحي منصور...
المضطر للربا : اضطرو ت للاقت راض من البنك بفائد ة مركبة ،...
more