الجماعة الإسلامية" تعلن تأسيس حزب سياسي وفضائية وصحيفة يومية وتخوض الانتخابات البرلمانية والمحليات
اضيف الخبر
في
يوم
الإثنين ٢٣ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصريون
الجماعة الإسلامية" تعلن تأسيس حزب سياسي وفضائية وصحيفة يومية وتخوض الانتخابات البرلمانية والمحليات
في حضور قيادات أمنية وسياسية واعلامية.. الجماعة الإسلامية" تعلن تأسيس حزب سياسي وفضائية وصحيفة يومية وتخوض الانتخابات البرلمانية والمحليات |
كتب فتحي مجدي (المصريون): | 24-05-2011 02:19
اختار مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" أمس، الشيخ عصام دربالة أميرًا للجماعة، والشيخ أسامة حافظ نائبًا له، بعد صراع بين الاثنين تم حسمه في جولة تصويت ثانية، بينما شكّل كرم زهدي رئيس مجلس الشورى السابق من المجلس في تشكيله الجديد أحد أبرز مفاجآت أول انتخابات علنية في تاريخ الجماعة.
وتم تشكيل مجلس الشورى الجديد من 9 أعضاء هم: عبود الزمر، وطارق الزمر، وعصام دربالة، والدكتور ناجح إبراهيم، وعاصم عبد الماجد، وأسامة حافظ، وصفوت عبد الغني، وصلاح هاشم، وعلي الديناري، من بين 20 مرشحا خاضوا الانتخابات.
وأعلنت الجماعة في مؤتمر صحفي بالنادي النهري لنقابة المحامين في أول قرار لها بعد الانتخابات عن مشروعها لإنشاء حزب سياسي ذي مرجعية إسلامية، وإنشاء جمعية أهلية خيرية، وخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأيضًا انتخابات المحليات، إلا أنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية، والوقوف بقوة وراء المرشح الذي يقدم برنامجا انتخابيا قويا يخدم مصر.
وصرح دربالة، أن الجماعة قررت خوض الانتخابات البرلمانية وكلفت مجلس الشورى بالتنسيق مع كافة القوى السياسية الأخرى، مشيرًا إلى أنها بصدد التقارب ليست فقط مع جماعة "الإخوان المسلمين" فحسب، بل ومع كل التيارات الإسلامية وغير الإسلامية من أجل مصلحة الوطن.
كما قررت "الجماعة الإسلامية" إنشاء قناة فضائية خاصة وجريدة يومية تعبر عن الجماعة الإسلامية. وقال عبود الزمر القيادي البارز بالجماعة: "إننا لن نقبل أي دعم أجنبي ولكننا سنقبل فقط التبرعات والهبات من أصحاب الخير والبر للعمل الإسلامي ومن تبرعات إخوة الجماعة الإسلامية".
حضر المؤتمر الصحفي العديد من الشخصيات الدينية والوطنية والإعلامية، من بينهم الدكتور كمال حبيب والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب "الوسط"، والإعلامي مصطفى بكري، واللواء إبراهيم عبد الغفار وكيل مصلحة السجون الأسبق ومأمور سجن العقرب الأسبق والذي اعتبرته الجماعة شاهد عيان على كل ما حدث في سجن شديد الحراسة المعروف باسم "العقرب".
فيما تغيب الدكتور ناجح إبراهيم المنظّر الفكري للجماعة عن حضور المؤتمر وتردد أن ذلك بسبب غضبه من استبعاد رفيق دربه المهندس كرم زهدي من مجلس شورى الجماعة، وتسربت أنباء عن تهديده الاستقالة من عضوية المجلس.
لكن الدكتور عبد الآخر حماد، أحد القيادات التاريخية للجماعة أرجع غياب ناجح إلى اعتذاره بسبب تعرضه إلى وعكة صحية بعد إصابته بصداع نصفى شديد. في الوقت الذي أثنى فيه الدكتور عصام دربالة عليه، قائلاً إن له فضلاً عظيمًا وقدرًا كبيرًا، فقد كان أحد مؤسسيها، ولا يمكن أن ننسى فضله، وبالتالي فهو إضافة لمجلس الشورى، وتعبيرًا عن إرادة الجمعية العمومية التي أولت ثقتها فيه وهو أهل لها.
و"الجماعة الإسلامية" التي شاركت في عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات كانت قد دخلت في صدام مسلح مع الدولة إبان النظام السابق تبنت مبادرة لوقف العنف عقب حادث الهجوم على مجموعة من السياح بالأقصر في عام 1979 توجت بإجراء مراجعات فقهية وفكرية للجماعة بعد ذلك سنوات، وفي المقابل أطلق غالبية أعضائها من السجون، وعقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في ثورة شعبية في 11 فبراير الماضي أكدت تمسكها بالمبادرة. |
|
|
اجمالي القراءات
3236