رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-11-15
نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
المقال موجود في موسوعة العلوم وهو موقع يسمى علومبيديا على شبكة الانترنت بالعربية وهو يناقش موضوع قديم حيث نظرية تجعل العقل هو المخ مع أن لا علاقة للعقل وهو جزء من النفس وهو البصيرة بأى عضو جسدى لأن النفس تخرج من الجسم عند النوم ثم يعيدها الله إلى الجسم والمراد يرسلها
وفى هذا قال سبحانه :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"
إذا العقل الذى يبصر الحق والباطل فيختار الحق ويبعد عن الباطل وهى جزء من النفس لقوله تعالى:
"بل الإنسان على نفسه بصيرة "
وفى إبصار العقل للحق قال تعالى :
"قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه "
والبصيرة تسمى التدبر والفقه والقلب وغير ذلك من الألفاظ التى تعنى اختيار الحق والبعد عن الباطل .
المقال أعاد كرح سؤال المخ بطريقة أخرى فقال :
"كيف يحكم الإنسان على فعل ما إذا كان أخلاقى أم غير أخلاقى؟
وأجاب المقال على السؤال بأن هذا ناتج من المعايير الذى يصدقها الإنسان وهى أمور لا علاقة لها بالمخ ولا ببقية الجسد فقال :
"لا يوجد إجابة مباشرة على هذا السؤال لأنه يعتمد على المعايير التى تتبعها فى حكمك على الأفعال :
فهل أنت تحكم على أفعال الشخص بحسب نيته بغض النظر عن نتيجة أفعاله؟ أم أنك تحكم عليه بناء على النتيجة النهائية لفعله بغض النظر عن نيته؟
ولذلك قد يبدو فعلا ما من وجهة نظرك أخلاقى ولكنه من وجهة نظر شخص آخر غير أخلاقى"
وعاد المقال للتخريف مؤكدا ان تلك الأحكام تصدر من المخ ثم أخبرنا بتجربة لم تحدث أجرتها منا يزعم ليان يونغ فقال :
"ولأن تلك الأحكام لابد و أن تكون نابعة من مكان ما بالمخ
قامت ليان يونغ بتصوير أدمغة أشخاص تحت الدراسة أثناء قيامهم بإطلاق الأحكام على حالتين من الأفعال:
الحالة الأولى هى "قتل غير متعمد"
و فيها لم يكن لدى الفاعل نية للقتل ولكنه فى النهاية كان السبب فى موت الضحية عن طريق الخطأ
أما الحالة الثانية فهى "محاولة قتل متعمد"
بمعنى أن الفاعل كانت لديه نية مبيتة للقتل ولكنه لم ينجح فى تحقيق نيته.
بالطبع اختلفت أحكام الأشخاص محل التجربة على هاتين الحالتين بناء على منظورهم فإذا كان الشخص يحكم من منظور أن الفاعل يحاسب على نيته وليس نتيجة فعله، يسجل جهاز التصوير لدى هؤلاء نشاطا زائدا فى منطقة معينة من المخ معروفة بإسم "الفص الصدغى الأيمن".
أما الأشخاص الذين قاموا بالحكم على الفاعل بناء على نتيجة فعله فيبدى هؤلاء نشاطا ضعيفا فى منطقة الفص الصدغى الأيمن عند تصوير الدماغ. ولأن الفص الصدغى الأيمن يبدو أنه يلعب دورا هاما فى مسألة الحكم بناء على نوايا الأشخاص، فلابد و أن تعطيله سوف يغير من الطريقة التى ينتهجها الشخص للحكم على الأمور
و بالفعل استخدمت "يونغ" تقنية "tms" لتعطيل منطقة الفص الصدغى الأيمن بشكل مؤقت لثوانى معدودة ، وخلال هذه الثوانى يعاد عرض الحالتين على الأشخاص محل التجربة وتكون المفاجأة أن الأشخاص الذين كانوا يحكمون مسبقا بحسب النية صاروا الآن يحكمون بناء على النتائج النهائية!
و بوضع أشخاص مصابون بمرض التوحد تحت الاختبار وُجد أنهم أيضا يحكمون بناء على النتائج النهائية بغض النظر عن النوايا لذا فمن الواضح أن منطقة الفص الصدغى الأيمن لديهم معطلة تلقائيا."
الغريب في كل ما سبق أن التجربة لم تحدث أو كلها كذب لأن لا أحد يعلم على حد تعبير صاحب المقال بما يدور في نفوس الناس وهو قوله :
"الخبر الجيد فى النهاية أننا بالرغم من عدم علمنا ما يدور فى دماغ الناس إلا أننا نهتم كثيرا بمعرفة ما يدور هناك ولذلك فإن دماغنا مجهز للقيام بتلك المهمة"
قطعا الأسئلة التى يجلب طرحها لمناقشة التجربة الكاذبة المزعومة هى :
كيف علمت ليان بنيات القتلة أو كيف علمت أنهم سيقدمون على القتل ؟
هل أخبروها ؟
هل أعلنوا ذلك عبر وسائل الإعلام ؟
الغريب في المقال هو أن الأول لم يكن لديه نية للقتل حسب قول المقال :
هل الحالة الأولى هى "قتل غير متعمد"
و فيها لم يكن لدى الفاعل نية للقتل ولكنه فى النهاية كان السبب فى موت الضحية عن طريق الخطأ"
الأغرب هو أن ليان قامت بايقاف نيات القتل من خلال تعطيل وظائف الفص الدماغى الأيمن
ولا ندرى كيف إذا كانت الحالة الأولى تسببت في موت الضحية ؟
قطعا المقال مبنى على كذب تحاول أقسام علم النفس ترويجه والسبب هو :
الايحاء للناس أن هناك من يقدر على التحكم فيهم وهو عمل مخابراتى بامتياز من أجل السيطرة على عامة الناس ليقوموا بما يريدون منهم
قطعا لا يمكن لأحد أن يعطل نشاط المخ إلا عن طريق استخدام أدوية معينة وهى لا تستمر فترة طويلة وإنما فترة قصيرة
وكل ما حكى في المقال هو :
أكاذيب
فلا يمكن علاج من لديهم علل نفسية باستخدام أشعات او حتى أدوية جسدية ومن يسمونهم مرضى التوحد هم ناس عاديين لديهم حالة انطوائية تتسبب أحيانا في تأخر كلام البعض منهم
ولو اعتبر هذا مرضى فكل الصوفية والكتاب الذين يقومون بالخلوة للتفكير أو القراءة أو البحث سيكونون مرضى
الذكاء فى الإسلام :
لم ترد كلمة الذكاء فى الوحى وورد من الجذر ذكى كلمة ذكيتم بقوله :
"وما أكل السبع إلا ما ذكيتم "
والمعنى إلا ما ذبحتم أى ما حللتم
ومن ثم فالذكاء هو الذبح أى فصل الأشياء عن بعضها فالذابح يفصل نفس البهيمة عن جسدها إذا فالذكاء هو فصل الحق عن الباطل بالعمل أى عمل الحق واجتناب الباطل وليس الذكاء العلم بالحق والباطل فقط والدليل أن الله شبه العالم غير العامل بالعلم كالحمار الذى يحمل أسفارا وفى هذا قال تعالى :
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل الذين كذبوا بآيات الله "
وقد مقت أى حرم الله العلم دون عمل فقال :
"يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " .
ونظرية ارتباط الذكاء بالمخ نظرية قديمة غير صحيحة حيث يقول العاملون بعلم وظائف الأعضاء :
أن الذكاء هو زيادة عدد خلايا القشرة المخية أى كبر حجم النتوءات فى المخ والحق هو أن الذكاء لا علاقة له بأى عضو جسمى لأن النفس شىء يخرج خارج الجسم عند النوم مصداق لقوله :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
فهنا نلاحظ أن النفس خارج الجسم عند النوم وأن الله يرسلها عند اليقظة لتدخل الجسم ولو كان المخ له علاقة بالذكاء لكان الجسم يعمل الأعمال وهو فى حالة النوم وهو أمر غير ملاحظ فالجسم ومنه المخ لا يتصرف وقت النوم كما فى وقت اليقظة ولو كان الأمر كما يقولون لكان السمان والبدناء والمصارعون هم الأكثر ذكاء لكون أجسامهم ضخمة ومنها أمخاخهم ولكن هذا غير ملاحظ .
دعوة للتبرع
الرق: هنالك سؤال يؤرقن ي حقا ولا اجد له اجابة , هل...
أنواع الظالمين : رئيسن ا فى المكت ب سيساو ى متحمس وإحنا...
سداد الدين : اخذ منى مبلغا على سبيل الدين بالري ال ، ويريد...
مسألة ميراث: سلام علايك م مافتو ت امراء توفية وتركة منزل...
مسألة ميراث معقدة: أخي الكري م، حين توفي أبونا رحمه الله سنة 1964...
more