أحمد الجَحَاوى Ýí 2013-06-11
لا مبالغة فى القول بأن - ليس لديهم أدنى تردد فى التحالف مع الشيطان نفسه فى سبيل تمكين الجماعة من مقدرات البلاد ورقاب العباد وهم بذلك يشركون سلطان الجماعة بعبادة الله - وما أنزل الله تعالى بها من سلطان وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. إنهم قوم قد تولوا كبرهم وظنوا أنهم قد إختارهم الله من دون المؤمنين فإجتباهم وهداهم إليه وعهد إليهم الدعوة إلى الله – وكل ما دونهم فهو على ضلالة - ويضعون الجماعة فى مقام الرسول – فإذا ما قُضى على الرسول – لم تقم للدعوة قائمة – ولذلك يهون كل شيئ فى سبيل الجماعة – والتى لا دعوى الى الله على الأرض بدونها – وهم فى سبيل طاعة الجماعة إتبعوا دعوتها فكان لها سلطان عليهم بعد أن أبطلوا عقولهم فلم تكن لهم قلوب ليعقلوا بها -{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج : 46] – وحاشا لرسول الله بأن يضعوا الجماعة فى مقامه الشريف، ألا يكفيهم مثلا بأن المشركين والكفار شهدوا له بأنه الصادق الأمين قبل أن يؤمنوا به، ولكنهم قوما قد تولوا كبرهم وحسبوا أن لهم سلطان على الناس من الله.
وإن الطاعة التى يؤمر بها العبد لتكون من سلطان النفس لا من سلطان الغير ولكن أكثر قومى لا يعلمون.
{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} [الحج : 71]
وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ.
أبيات منظومة تحية لشرفاء الشرطة لموقفهم الأخير
هم الطابور الخامس فإحذروه أن يفتنكم - تعقيبا على إجتماع الجماعة بالجهاديين
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
دعوة للتبرع
الحقنا بهم ذرياتهم: ما معنى ( ألحقن ا بهم ذريات هم )...
أرجو أن تقرأ لنا ..: لي سؤال حول علم الاحا ديث،ا ريد ان اعرف كيف...
ضوابط التجارة : السلا م عليكم ماهي الضوا بط القرا نية في...
برجاء ان تقرأوا لنا : طالما النفس لما بيحين موعد موتها و بيجو...
يشككون فى القرآن: السلا م عليكم تعرفت على أحد مواقع النصا رى و...
more