سعاد السبع Ýí 2011-06-19
لا أظن أن أحدا يسري في عروقه الدم اليمني-سلطة ومعارضة- قد فرح بالمؤامرة الدنيئة التي انتهكت كل القيم الإنسانية باستهداف حياة فخامة الرئيس في بيت من بيوت الله وهو مع رفاقه في حضرة الله، وكيفما كان شكل الجريمة وجنسية من وراءها، فإننا ننتظر اليوم الذي نعرف فيه المنفذين ونشاهدهم ينالون جزاءهم القانوني قبل الرباني.
لا شك أن معظم أفراد الشعب اليمني لا يزالون يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على حياة فخامة الرئيس وبخاصة في ظل التخبط الإعلامي الذي زادنا مرضا فوق مرض الانتظار المر، ولا نزال كمن ينتظر حالة ولادة متعسرة؛ نترقب بخوف فرصة الحصول على أخبار حقيقية تبرد قلوبنا وتهدئ نفوسنا وتمنحنا الأمل في أن قادم الأيام لن يكون أسوأ من هذه الأيام السوداء..
جميعنا –نحن التواقين للسلام- لا نملك إلا الدعاء بالفرج ، وأن يعجل الله باليوم الذي نشاهد فيه فخامة الرئيس صحيحا معافى، أو نستمع حتى إلى صوته عبر وسائل الإعلام، وليذهب كرسي الحكم والسلطة التعيسة إلى الجحيم، المهم أن يشفى الرئيس، ويعود إلى بلاده ليهدأ محبوه.
نشتاق لعودة رئيسنا لأننا شعب اعتاد استخدام السلاح لحد الإدمان هذه الأيام، وصار معظمنا يستخدمه بمناسبة وبغير مناسبة رغم أنف جميع المرعوبين من النساء والأطفال والمرضى، وربما حينما يعود فخامته نطمئن إلى أن جميع الأسلحة سوف تعود إلى أغمادها ونعيش نهارا هادئا وليلا حالما بعيدا عن الرصاص الطائش والمطيش.
في بلاد الله المختلفة يعبر الناس عن أفراحهم بالصلاة والدعاء، أو بالرقص والغناء، أو بالدعم والثناء، إلا عندنا فقد عبرنا بكل الوسائل السابقة، وانفردنا عن العالم بالتعبير عن فرحتنا بنجاة فخامة الرئيس بالسلاح الناري؛ ولأننا متميزون في (القرَّاح) فقد سقفنا مدننا وقرانا بالنيران من كل أنواع الأسلحة ليلة سماع خبر نجاح عمليته، ولم نأبه بأهداف النيران المرتدة إن كانت من البشر أو الشجر أو الحجر أوممتلكات الناس، ولم يفكر أحد منا أن فينا من يمكن أن يكون هدفا للقذائف المرتدة في الشوارع وعلى سطوح المنازل، وبخاصة أن انطفاء الكهرباء وتوقف التلفونات من شدة ازدحام الخطوط قد منع التواصل ومعرفة أن الحرب كانت للتعبير عن الفرح وليست تعبيرا عن الغضب وتوزيع الموت.
ومع أننا جميعا لا نزال نشعر أننا في حالة حرب، ويسيطر على الجميع الرعب كلما سمعنا طلقة بندقية، إلا أننا نتحدى أعصابنا المنهارة بمزيد من النيران على طريقة (وداوني بالتي كانت هي الداء)، ولا نزال نطلق النيران كلما تذكرنا أن معنا سلاح في البيوت يمكن أن نجربه أو نجرب قدرتنا على التصويب إذا لزم الأمر، ولا عجب إن صار حديث النساء النواعم عن تجاربهن في إطلاق الرصاص من نوافذ منازلهن تعبيرا عن الفرح واستعدادا للترح ليلتها، فلماذا لا نفرح مثل خلق الله؟!!
هذه هي اليمن؛ أصبحت لا تعرف إلا النيران، نيران تصنع الموت ونيران تعلن الفرح، ولا سبيل إلى السلام إلا بإخماد النيران وإشعال العقول النيرة..وإلى أن نسلم قيادنا للعقل قبل العضلات قولوا جميعا: (اللهم إنا نسألك فجأة الخير ونعوذ بك من فجأة الشر)..
[1]- أستاذ المناهج المشارك بكلية التربية – جامعة صنعاء – عضو منظمة (اليمن أولا) suadyemen@gmail.com
ليس معنى مطالبة بإسقاط نظام استخدام العنف والأسلحة من غير داعي ، ولكن عند الضرورة في حالة الاعتداء والدفاع عن النفس فقط .
من الواضح أن الأخت كاتبة المقال قد تعاطفت مع الرئيس بسبب الحادث الذي تعرض له فكلنا ليس مع العنف ولا مع القهر والتعذيب والقتل .
ولا يوجد عاقل يؤيد هذا الأسلوب إلا عند الضرورة القصوى التي تحتم عليه الدفاع عن نفسه ضد المعتدي ز
لقد ذكرتني بمن تعاطف مع مبارك عندما ظهر على التليفزيزن المصري وأخذ يستجدي عطف العامة من الشعب فتعاطف معه نسبة كبيرة بعد هذا الخطاب ، ولكن لم يدم هذا التعاطف طويلا بعد أن كشر عن أنيابه وأطلق نظامه لقتل الشعب والتنكيل به ,
أخى الكريم الأستاذ فؤاد القزحى . أشكرك على توضيح موقف الرئيس اليمنى من القرآنيين اليمنيين . ومع ذلك : أقول لسيادتكم أنى مهموم بالإصلاح ككل ،ولكل العرب ،وليس لفئة على حساب فئة أخرى . ومن هنا أقول لحضرتك أن اليمن بلد كبير وعظيم ،وجذوره ضاربة فى أعماق التاريخ وتتكامل حضارته مع حضارة المصريين القدماء ،والفنيقيين فى سوريا وأهل بابل فى العراق ،ولذلك فهو يحتاج إلى إستعادة مكانته القوية ،وإستنهاض مواطن العظمة واالخلق والإبداع فى مواطنيه ،وأن يُحكم بطريق ديمقراطى واضح المعالم ليستعيد ريادته بين جيرانه كما كان سابقا منذ مملكة سبأ وما بعدها بقرون طويلة ، وهذا ما فشل فيه الأخ (على عبدالله صالح ) فشلاً ذريعا ،وأهتم بشئونه هو واسرته وحماة قصره على حساب الشعب اليمنى العظيم كُله .. فأعتقد يا أخى الكريم أنه آن الأوان لأن يُغادر هذا الرئيس الحُكم ،وليتحول اليمن إلى بلد ديمقراطى على يد المثقفين والثوار الأحرار ،ينعم بالعدل والمساواة والحرية ،ويستظل تحت ظله كل التيارات الفكرية والثقافية ،وعندما يحدث هذا فلن يكون هناك مكان للظلاميين الذين يتخوف منهم اليمنين .لأنهم لا يعيشون إلا على الفساد والإستبداد ....
ويا أخى الكريم .أقول لك إن لى اصدقاء يمنيون معى هنا فى كندا ،وما شاء الله عليهم وعلى عقولهم المُتفتحة المُستنيرة ،وعلى تفوقهم العلمى .وهذا يُثبت أن العيب ليس فى الشعوب وإنما فى الديكتاتوريات التى تحكمهم . فكفى على (عبدالله صالح ) اربعة عقود من الحكم لم يتقدم اليمن فيها كما ينبغى بل عاد أسوا مما كان عليه قبل ذلك .وأصبحت مقاديره بيد كثير من جيرانه ....
-وتحياتى لك وللقرآنيين والثوار الأحرار اليمنين .وأُمنياتى لكم ولنا وللشعوب العربية بمزيد من الحُرية والديمقراطية .
مطلوب وساطة لإغاثة سكان حي الحافة!!
في اليمن؛ نيران تصنع الموت وأخرى تعلن الفرح!!!
دعوة للتبرع
متى نصر الله ؟ !: من هم الذين من قبلنا هنا فى هذه الآية الكري مة ...
البراءة من الكافرين: يقول تعالى في كتابه العزي ز::(قَ ْ كَانَ تْ ...
يوم يكشف عن ساق : (يوم يكشف عن ساق ويدعو ن الي السجو د فلا...
تضليل سيرة ابن اسحاق: من خلال قراءت ي لسورة التوب ة أرى ان غزوة...
حلوى (ام على ): قرأت أن حلوى ( ام على ) لها أصل فى التار يخ ...
more
مبروك عليكم على صالح إلى يوم الدين . اللهم لا تحرمهم منه ومن أبناءه وأحفاده وأحفاد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حتى يوم القيامة . وأن يزيد فى إنتاجكم من القات ،وأن يُكثر فى أعداد ماضغوه ...... اللهم ارجعهم الى عهد بلقيس يا رب العالمين ،وأحصرهم بحصار حديدى لا يخرجون منه ابدا حتى لا يصيبوا العالم بعدوى عبادة الشاويشية والعسكر والبقر ....