تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
صحف الجزائر تلغي ركن "حظك مع الأبراج"لأن فيه "نوعا من الشرك"

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٢ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: Al-Arabyea


أسقطت كبريات الصحف الجزائرية ركن "حظك مع الأبراج" من صفحات التسلية، في قرار أثار الكثير من التساؤلات لدى القراء حول الدوافع الحقيقية للإقدام على مثل هذا الإجراء، في الوقت الذي عزا مراقبون إسقاط "أبراج الحظ" من الصحف الكبيرة إلى تراجع شعبية هذا النوع من قراءة الطالع بينما قال آخرون إن السبب يكمن في طغيان الصفحات الإعلانية على حساب المادة التحريرية في هذه الصحف.

مقالات متعلقة :


ومعروف في الجزائر أن شرائح واسعة من قراء الصحف -التي توزع أكثر من مليوني نسخة يوميا- يشترونها بدافع التسلية فقط وحل الكلمات المتقاطعة، وهناك فئة خاصة تقتني الصحف لقراءة طالع اليوم.

وفي هذا السياق تقول السيدة سعاد وهي تشتغل سكرتيرة بإدارة جامعية، لـ"العربية.نت" إنها "ليست من هواة قراءة الصحف المليئة بأخبار السياسة، ولكنها تسرع كل صباح لقراءة صحيفتها المفضلة، فقط من أجل معرفة ماذا يقول لها برجها".


وفعليا، لم تبق سوى الصحف الأسبوعية محافظة على تقليد نشر ركن "حظك مع الأبراج"، لكن الصحف اليومية خصوصا الكبرى- من حيث التوزيع والمقروئية- أسقطت منذ مدة هذا الركن، كما هو حال صحيفة الخبر (قرابة 600 ألف نسخة يوميا)، وصحيفة الشروق اليومي (أكثر من 400 ألف نسخة يوميا)، وصحيفة "الوطن" الناطقة باللغة الفرنسية، وصحيفة "النهار الجديد"، وصحيفة "اليوم"، ولوسوار دالجيري (مساء الجزائر بالفرنسية)، لاتريبون (المنبر بالفرنسية).


فتوى بعدم الجواز

ويقول جعفر حسن رئيس قسم المجتمع بصحيفة الخبر الأكثر توزيعا في الجزائر متحدثا لـ"العربية.نت" إن قرار إسقاط ركن الأبراج "جاء عقب تلقي رسالة فتوى من مواطن لركن فتاوي بالجريدة، وكان هذا المواطن يسأل عن مدى جواز قراءة الأبراج في الصحف، فأجابه الشيخ أبو عبد السلام مسؤول ركن الفتوى بعدم جواز ذلك"، الأمر الذي دعا مسؤولي التحرير في الجريدة إلى مناقشة الأمر، وتم توسيع دائرة الاستشارة إلى شيوخ آخرين أجمعوا كلهم على عدم جواز قراءة أبراج الطالع، لأن "فيها نوعا من الشرك إذا كان قارئها يربط مصير تحركاته اليومية بما يقول طالعه في الصحيفة".

ويضيف جعفر قائلا إن "قراء كثيرين فرحوا بإسقاط الركن لكن قراء آخرين كذلك طالبوا بعودته، وفي النهاية تم الاحتكام للأغلبية التي كانت في صف إسقاط ركن حظك مع الأبراج".


غياب المردودية

أما صالح سليماني رئيس القسم الاقتصادي السابق بصحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية، فيعتقد أن "إقدام بعض الصحف على إسقاط ركن قراءة الحظ له علاقة بعدم مردودية هذا الركن من الناحية المالية للجريدة"، مضيفا بالقول إن "زحف الصفحات الإعلانية بالجريدة يأتي في العادة على حساب عدة صفحات منها صفحة التسلية التي يوجد بها ركن الأبراج، وبالنتيجة تم التخلي عنه".

ولمن يتساءل عن هوية محرري ركن "حظك مع الأبراج" في الصحف الجزائرية، فالشائع بحسب ما ذكرت عدة مصادر متطابقة لـ"العربية.نت" أنهم من فئة الجنس اللطيف، وهن يشتغلن في القسم الاجتماعي، لكن المشكلة بحسب مراقبين تكمن في أن هؤلاء "العرافات" يتعاملن بسطحية كبيرة مع كتابة الأبراج، ويقول أحد الإعلاميين رفض الكشف عن هويته، أنه "كثيرا ما ساعد زميلته المكلفة بكتابة ركن الأبراج، وكان يقول أي شيء لأصحاب الأبراج الأخرى غير أنه كان يدقق عندما يقترح أفكارا لبرج الحوت، لأنه ببساطة برج صديقته".

ويقول المتحدث إن "مسؤول التحرير في الصحيفة التي يعمل بها اكتشف هذا الأمر، فأمر على الفور بإسقاط ركن حظك مع الأبراج".

اجمالي القراءات 4661
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق