تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | تعليق: قصتك عن الجار المسن هزتني | تعليق: لا أظن أن ترامب قادر على تمرير مثل هذا القرار أمام الكونغرس | تعليق: شكرا ترامب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | خبر: سؤال وجواب.. أسباب وتداعيات الأزمة بين مالي والجزائر | خبر: كيف يفيد البرق بعض النباتات الاستوائية؟ | خبر: رواندا-بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات | خبر: تتجه لتسليم السلاح.. ماذا نعرف عن الفصائل العراقية المدعومة من إيران؟ | خبر: أسواق المال العالمية تخسر 9.5 تريليونات دولار في ثلاثة أيام | خبر: 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين | خبر: احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم | خبر: خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 | خبر: ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟ | خبر: أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلين | خبر: مصر من بين الأكثر تضرراً عربياً من رسوم ترامب | خبر: العراق - هل تنجح الأحزاب الشيعية في فرض إقليم مستقل؟ | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب | خبر: الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية |
المخبرون مارسوا كل أنواع الفساد والقتل والسرقة والبلطجة وتلفيق القضايا اقرأ المقال الأصلي علي بوابة:
دولة المخبرين والبلطجة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٦ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


دولة المخبرين والبلطجة

 

عزة الفشني

من‮ ‬يقرأ جيداً‮ ‬تحقيقات الشرطة في‮ ‬أي‮ ‬قضية مهما كانت‮ ‬يجد أن معظم التحقيقات تعتمد علي‮ ‬التحريات وهي‮ ‬في‮ ‬الأساس كلام مرشدين سريين دون أن‮ ‬يشير التحقيق إلي‮ ‬أسماء هؤلاء ومن أين جمعوا معلوماتهم في‮ ‬القضية،‮ ‬وصار العرف الأمني في‮ ‬عهد النظام السابق أن‮ »‬المخبرين لا‮ ‬يكذبون‮«.. ‬وبمرور الوقت تحول المخبرون والمرشدون إلي‮ ‬دولة لا تحكمها أي‮ ‬قوانين سوي‮ ‬القوة وتبادل المصالح‮.. ‬فالعلاقة بين المرشد والضباط تبدأ‮ ‬غير سوية وتنتهي‮ ‬إلي كارثة خاصة أن الخيانة عامل مشترك في‮ ‬تلك العلاقة وكل من الضباط والمرشد علي‮ ‬استعداد للتخلص من الآخر في‮ ‬سبيل تحقيق مصلحته‮.‬

لا‮ ‬يوجد حي‮ ‬في‮ ‬مصر إلا وبه مرشد سري معروف للجميع وفي الوقت نفسه‮ ‬يفرض سطوته علي‮ ‬أهل الحي الذي‮ ‬يسكن فيه،‮ ‬لأنه‮ ‬يعتمد علي‮ ‬مبدأ المصلحة المتبادلة مع ضابط المباحث حيث‮ ‬يقوم المرشد السري‮ ‬بجلب القضايا التي‮ ‬تفيد ضابط المباحث دون أن‮ ‬يكلف هذا الضابط نفسه عناء البحث عنها أو التحقق من صحتها من أجل حصوله علي‮ ‬ترقية أو تكريم ويؤدي‮ ‬هذا المبدأ‮ ‬غير الشريف إلي‮ ‬إحساس هذا المرشد أنه أقوي‮ ‬من القانون فيقوم بتلفيق القضايا لأبناء الحي‮ ‬الذي‮ ‬يقيم فيه علي‮ ‬اعتبار أنه مسنود من رجال الشرطة‮.‬

وتكمن الخطورة هنا في‮ ‬اعتماد المخبر أو المرشد علي‮ ‬علاقته بضباط المباحث واستخدامه السييء لهذه العلاقة في‮ ‬ارتكاب العديد والعديد من الجرائم مقابل المساعدة التي‮ ‬يقدمها باعتباره عين ذلك الضابط وذراعه الطويلة‮. ‬سؤال تجيب عنه قصة عزت حنفي‮ ‬المسمي‮ »‬إمبراطور النخيلة‮«‬،‮ ‬حيث كان‮ ‬يقوم بمساعدة ومساندة رجال الشرطة في‮ ‬الانتخابات والعديد من الحوادث الإرهابية والقبض علي‮ ‬مرتكبيها أحياناً‮ ‬وفي‮ ‬سبيل ذلك‮ ‬يسمح له بامتلاك أسلحة بكميات ضخمة جداً‮ ‬بحجة القضاء علي‮ ‬الإرهاب الذي كان منتشراً‮ ‬في‮ ‬أسيوط وتغاضي ضباط الداخلية عن جرائمه الأخري‮ ‬في‮ ‬تجارة السلاح والمخدرات والعنف وتضخمت ثروته إلي‮ ‬حد استحواذه علي‮ ‬280‮ ‬فداناً‮ ‬زرعها بالمخدرات فضلاً‮ ‬عن جرائم القتل،‮ ‬وعندما فاحت رائحته وانكشفت هذه العلاقة المريبة بين حنفي‮ ‬والشرطة كان القرار القبض عليه ومحاكمته علي‮ ‬الفور‮.‬

قضية أخري‮ ‬تكشف عن مدي‮ ‬إيمان سطوة دولة المخبرين إلي‮ ‬حد القتل في‮ ‬وضح النهار،‮ ‬حين وشي بعض المرشدين بالشاب خالد سعيد،‮ ‬بينما قام زملاؤهم من المخبرين بسحله وضربه حتي‮ ‬لفظ أنفاسه الأخيرة أمام عيون الناس،‮ ‬وهناك عشرات القضايا والقصص التي‮ ‬تثبت تورط ضباط المباحث وعلاقتهم بالمرشدين السريين في‮ ‬تلفيق القضايا للأبرياء‮.‬

ولأن دولة المرشدين السريين لا تعترف بالقانون وتحاول فرض القوة تصدوا بكل قوة لثورة‮ ‬يناير التي‮ ‬كتبت شهادة وفاة تلك الدولة مع انهيار جهاز الشرطة فحاول المرشدون فض اعتصامات التحرير بالقوة واستعان بهم النظام المخلوع بعدما فقد شرعيته للاعتداء علي‮ ‬المتظاهرين فيما عرف بـ»موقعة الجمل‮« ‬كما كان لهم الدور الأكبر في‮ ‬الثورة المضادة ومارسوا أدواراً‮ ‬مشبوهة في ترويع المواطنين وإرهابهم إلي‮ ‬الاعتداء علي‮ ‬المعارضين واشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط‮.‬

كما أن دولة المرشدين كانت لها اليد العليا في‮ ‬اختيار نواب البرلمان الذين جاءوا بالبلطجة والتزوير وكان المرشح لأي‮ ‬انتخابات‮ ‬يعتمد علي‮ ‬جيش من المرشدين لمساعدته في‮ ‬إرهاب المواطنين وتزوير أصواتهم والتلاعب في‮ ‬النتائج وتغيير الصناديق إلي‮ ‬غير ذلك من الممارسات السيئة التي‮ ‬أضرت بالمواطنين‮.‬

والسؤال الذي‮ ‬يفرض نفسه‮: ‬هل المرشدون عامل أساسي‮ ‬في‮ ‬مهمة الأمن لا‮ ‬يجب الاستغناء عنه؟



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية دولة المخبرين والبلطجة 
اجمالي القراءات 4401
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الجمعة ٠٦ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57710]

اللجان الشعبية هي الحل

اعتقد حتى يكون هناك امن في مصر ألان والتخلص من البلطجية يجب على كل حي في مصر وكل قرية في مصر ان تشكل لجان شعبية بمعني ان يوظف كل حي وكل قرية أفراد بالمجهود الذاتي وان يمتنعوا المصريين من دافع الضرائب إلي أن يصبح هناك دولة تحمي حقوق الناس وممتلكاتهم وليس لحماية الحرامية واللصوص والمشبوهين أي اللجان الشعبية هي الحل





أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق