اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور
مصطفي عطية ..قتيل جديد علي يد رجال الشرطة في الإسكندرية
" أخوك مات " كلمة قصيرة تلقاها محمد عطية "30عام " عبر تليفونه المحمول أمس الثلاثاء 7 ديسمبر ليجري محمد إلي شارع الإخشيد بمنطقة القباري بالإسكندرية فلا يجد جثة أخيه الأكبر بل وجد روايات ودموع وأهات من شهود العيان علي الواقعة ينقلها محمد للدستور الأصلي قائلا " كان مصطفي يسير في الشارع حتى هاجمه اثنين من المخبرين وحاولوا القبض عليه في حكم غيابي صدر ضده لعدم سداده قرض البنك ..وحاول مصطفي التأكيد للمخبرين بأنه قام بالتصالح مع البنك وعليهم تركه حتي يجلب لهم الأوراق التي تؤكد صحة كلامه إلا أن المخبرين لم يعطوه الفرصة "
ويكمل محمد " ظل المخبرين يركلانه مصطفي بالأقدام وقاموا بسحله في الشارع لمسافة كليو متر وسط مرآي ومسمع العشرات الذين لم تمكنوا من تخليصه حتى مات مصطفي بعد 20 دقيقة من الضرب المتواصل وهنا تركه المخبرين وفار هاربين" بينما آتت سيارات القسم لتقوم بالقبض العشوائي علي شهود العيان دون مبرر
ويضيف حاول أهل المنطقة نقلة لمستشفي الزهراء إلا أنه رفضت استقباله لأنه توفي ونقل إلي المشرحة ولم نتمكن من رؤيته حتى الأن
وقال محمد أنه والأسرة تقدموا ببلاغ لقسم مينا البطل تتهم فيه مخبرين من القسم بتعذيب أبنهم وسحله حتي الموت وطالبت بالتحقيق الفوري في القضية .
مصطفي "39 " لديه 3 أطفال أكبرهم 6 سنوات ويعمل سائق علي سيارة نصف نقل ..حصل علي قرض من البنك قبل 3 سنوات إلا أنه كعشرات الغارمين لم يتمكن من السداد حتي رفع عليه البنك قضية وصدر ضده حكم غيابي ثم قام بالتصالح مع البنك وحصل علي مخالصة بحسب شقيقه .
وقالت أسرة المتوفي أنها تعرضت لتهديدات هي وشهود الواقعة من قبل الشرطة لتغير أقوالهم مما دفع الأسرة لإرسال رسائل استغاثة لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام يطالبون فيها بحمايتهم والتحقيق في القضية ،ومن المقرر أن تعرض جثة القتيل علي الطب الشرعي خلال الساعات القادمة.
علي جانب أخر ندد مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالحادث ووصفه "بالهمجية والبلطجة" التي يقوم بها رجال تابعون لجهاز الشرطة وقيامهم بالتعدي على المواطنين وتعذيبهم.
ومن المقرر أن يقدم المركز بلاغا إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، للتحقيق في الواقعة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
وذكر المركز في بيان له تفاصيل الواقعة ويقول هيثم أبو خليل مدير المركز "التعذيب أصبح أسلوبا ممنهجا لعمل الشرطة التي لا تحترم القوانين وآدمية المواطنين، ويكون سيئ الحظ من يقع في مواجهة من يعملون في هذا الجهاز" مؤكدا أن الحالات التي يتم رصدها ليست فردية.
وتعد هذه الواقعة الثالثة لتعذيب المواطنين وسحلهم في الشارع حتي يد رجال الشرطة في محافظة الإسكندرية خلال 6 شهور .
ليست هذه المره الاولى وليست الاخيره التى سمعنا او سنسمع بيها عن قتيل على ايدى الشرطه المصريه . ولكن انا اعتقد ان الشعب المصرى اصبح جسه هامده تفعل به الحكومه كل ما تريد من انواع التعذيب والظلم . والكن السؤال : الى متى سوف يظل هذا الشعب صامت على افعال هذه الحكومه
كل يوم قتيل في الإسكندرية من نساء في مصرالشرطة أحسن شيء إلي وضع مصر في الوقت الراهن هو أن تستقل كل محافظة وان تصبح دولة حتى تتمكن كل محافظة من محاسبة القتل
دعوة للتبرع
النقاب الملعون: فى فترة ضلال تنقبت وادمن ت الزوا ج بأكثر من...
زكاة الموظف : موظف دخله الشهر ى 6آلاف جنيه . ما مقدار ما...
قرار / استقرار : ما معنى كلمة ( قرار ) فى القرآ ن الكري م ؟ هل هو...
سبحان الله جل وعلا: هل الله يدعوا إلى العنص رية الدين ية و بغض...
بورك فيك : ان هذا القرا ن يهدي للتي هي اقوم ويبشر...
more
حتى لو كان هذا الإنسان المصري المسكين قد تعسر في سداد القرض للبنك وقد رفع البنك دعوى ضده فليس من حق جهاز الشرطة ان يتعامل معه بهذه الطريقة التى وصلت لقتله في الشارع ، والذنب هنا ذنب الحكومة لسببين لأنها مسئولة عن توفير الحياة الكريمة للمواطنين دون الحاجة لقروض لا يستطيعون سدادها والسبب الثاني هى ان رجال الشرطة الذين هم جزء من الحكومة ونظامها الفاسد المستبد يقتلون مواطن مصري ثالث فى نفس المحافظة ولأسباب واهية تبين ان جهاز الشرطة يتعامل مع المصريين على انهم بهائم او حيوانات وكل موظف فى الشرطة حتى لو كان مخبر يتخيل انه يملك سلطة مطلقة وبلا حدود وهذه هى النتائج في قتل ثلاثة شباب في محافظة واحدة في اقل من عام بسبب جرائم لم يرتكبوها واسال رجال الشرطة والبنك هل تم سداد القرض بعد قتل مصطفى عطيه