مفاجأة لم ترصدها وسائل الإعلام ويمكن أن تقود المخبرين المتهمين بقتل خالد سعيد إلي المشنقة.. الطبيب ا

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٦ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صوت الأمة


مفاجأة لم ترصدها وسائل الإعلام ويمكن أن تقود المخبرين المتهمين بقتل خالد سعيد إلي المشنقة.. الطبيب ا

 

مفاجأة لم ترصدها وسائل الإعلام ويمكن أن تقود المخبرين المتهمين بقتل خالد سعيد إلي المشنقة.. الطبيب الشرعي للمحكمة: لا يمكن لشخص حي ابتلاع مثل هذه اللفافة أبدا.. لابد أن يكون ميتاً
 
 
 

 
 

·    أهالي المتهمين يتعدون علي أهالي شهيد الشرطة بالمحكمة وأمه تؤكد لـ«صوت الأمة»: الصور التي قدمها الطبيب الشرعي لإثبات سلامة أسنان خالد لا تخصه

كتب:أحمد صبري

لم يتصور أحد أن تبلغ الجرأة بأهالي المخبرين إلي حد اعتدائهم علي والدة خالد سعيد وأسرته أثناء رفع الجلسة الأخيرة الأسبوع الماضي للاستراحة.. حيث فرض عدد كبير من المحامين كردون علي السيدة المكلومة في ابنها - الذي راح ضحية اعتداء وحشي من المخبرين المتهمين في القضية- ليحمونها من الاعتداء عليها لمجرد اعتراض عدد من أفراد الأسرة علي توزيع جريدة حزبية داخل القاعة حملت سبابا للشاب الشهيد ومدحا مفضوحا في رجال وزارة الداخلية.

الغريب أن الجريدة يتم توزيعها في كل جلسة بمئات الأعداد داخل القاعة في حين لا يسمح للمحامين ولا حتي أهالي المتقاضين الذين لهم قضايا أمام ذات المحكمة التي تنظر قضية مقتل خالد بالدخول.

وكشفت والدة خالد لـ«صوت الأمة» عن عدم انطباق الصور التي قدمها كبير الأطباء الشرعيين - السباعي أحمد السباعي- لفك وأسنان خالد عليه في الحقيقة.. حيث ادعي الطبيب الشرعي أمام المحكمة بالجلسة الأخيرة الأسبوع الماضي أن جميع أسنان خالد كانت سليمة وأن صورا تم التقاطها له أثبتت ذلك، وقالت الأم: «هذه الصور لا تخص ابني أصلا مؤكدة علي أن الصور المقدمة لأسنان ناصعة البياض وكبيرة الحجم في حين أن أسنان ابنها كانت صغيرة وبها اصفرار».

وأضافت: «سوف نطعن في الجلسة القادمة للمحاكمة علي هذه الصور بالتزوير وهو ما سيتناوله دفاع الأسرة في أول جلسة سماع المرافعة وهي الجلسة القادمة.

وحملت الجلسة الأخيرة الأسبوع الماضي مفاجأة من العيار الثقيل سقطت من تغطيات الصحف حينما اعترف الطبيب الشرعي القائم علي تقرير الطب الشرعي الأول وهو الدكتور محمد عبدالعزيز في الدقائق الأخيرة من الجلسة وردا علي سؤال لرئيس المحكمة المستشار مرسي النصراوي حول هل يمكن لشخص حي أن يبتلع لفافة بانجو بالحجم الموصوف في الأوراق بإرادته؟.. فقال الطبيب الشرعي: «لا يمكن أن يبتلع شخص علي قيد الحياة هذه اللفافة بإرادته أبدا»، وهو ما يعني أن خالد سعيد قد تم اجباره علي ابتلاع اللفافة عقب وفاته وهو ما يثبت جريمة ازهاق روحه تعذيبا علي يد المخبرين ثم محاولتهم ابعاد التهمة عن أنفسهم بعدها، بوضع اللفافة في حلقه بعد وفاته.

الغريب أن ما قاله الطبيب في غفلة من كل الخطط المحكمة لطمس معالم الجريمة يخالف ما سطره هو بنفسه في تقريره الأول، وهو ما جعله يتلعثم بعدها في الرد حينما سأله رئيس المحكمة: هل قمت بقياس البلعوم ومقارنته بحجم اللفافة.. فارتبك وقال: «لا لم أقس اللفافة أو البلغوم.. أصل أنا نسيت»! وكانت هذه الاجابات هي الإعلان الحقيقي عن قلب موازين القضية التي حشدت الداخلية كبار عباقرتها وخبرائها لابعاد الاتهام فيها عن رجالها.. لكن ها هو حبل المشنقة يعود من جديد ليقترب وبشدة من رقبتي المخبرين المتهمين علي أهون سبب. وقالت والدة خالد سعيد لـ«صوت الأمة»: إنها رأت ابنها الشهيد في رؤيا ليلة الجلسة الماضية - الأسبوع الماضي - قائلا لها: «لا تهتمي بما يفعلون واهدئي.. فقريبا سيقتص الله لي ولكم».

كما كشفت عن أن العشرات من عدد كبير من الدول العربية ومن المصريين أدوا لخالد 60 عمره و10 حجات حتي الآن مشيرة إلي أنها تتلقي يوميا مئات الاتصالات التليفونية من كل دول العالم لمؤازرتها.

         
اجمالي القراءات 3548
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق