اضيف الخبر في يوم السبت ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
المصريون – خاص: : بتاريخ 9 - 2 - 2008
قضت المحكمة الإدارية العليا أمس بالسماح لمسيحيين اعتنقوا الإسلام بالعودة إلى ديانتهم الأصلية، وهو ما يعد تحولاً كبيرًا، حيث كانت المحاكم المصرية تتمسك بمبدأ عام في مثل هذه القضايا يحظر التحول من الدين الإسلامي إلى أي دين آخر بغض النظر عن الديانة الأصلية لمن اعتنق الإسلام.
"ومعنى ذلك ،ان العار سوف يلاحق المرتد التائب طوال حياته على الارض"
عن أي عار يتحدث صاحبنا هذا إذا كان هذا " المرتد" لم يكن مسلما أساسا؟ فالكل يعلم أن "العائدون" من الإسلام للمسيحية قد بدلوا دينهم من أجل الحصول على الطلاق المحرم في شريعتهم!
"ومعنى ذلك أيضاً ،سهولة اصطياده لتوقيع حد الرد عليه بمجرد وصول الإخوان والجماعات للحكم ."
رغم عدم وجود حد للردة في الإسلام إلا أن الإهوان ومن على شاكلتهم لن يصلوا للحكم يوما ما!
"ومعنى ذلك أيضاً انه سوف يتعرض لمضايقات من الموظفين المتعصبين كلما ابرز بطاقته الشخصية أمامهم."
هذا صحيح ولكن العيب ليس على هولاء المزظفين بقدر ما هو على هذا المتلاعب بالأديان من أجل غرض دنيوي لا أكثر ولا أقل.
"ومعنى ذلك ان اطفاله سوف يسألوه :
هو صحيح يا بابا أنت خنت المسيح وبعته وأسلمت ؟ "
لا أعتقد ؟ن أطفاله سيسألونه هكذا سؤال لإاطفاله إما على علم بتمثيلية أبيهم المحبوكة أو سيكونوا في حضانة أمهم!
"يلله ما علينا , المضايقات دائما هي ضريبة الايمان"
ولماذا ترك إيمانه لغرض دنيوي؟
يا عزيزي هؤلاؤ ليسوا عائيدن للمسيحية, فهم لم يتركوها من الأصل, بل هو نوع من التلاغب بالقانون, فالمرتد عن المسيحية للإسلام يذهب للأزهر أولا, وهذا لم يحدث مع هؤلاء لأنهم لم يتركوا دينهم من الأصل.
دعوة للتبرع
أكل الخفافيش : في الايا م الاخي رة انتشر أعزنا الله و إياكم...
التلفظ بالنذر: كنت عايز اعقب علي جواب حضرتك في اجابة السؤا ل ...
سؤالان : السؤا ل الأول : الذين يعملو ن الصال حات وهم...
د شحرور: اود سؤال سيادت كم عن رأيكم في دراسا ت د. محمد...
عن لقائى بالحرة: جاءت رسائل شتى تعلق على لقائى فى برنام ج (...
more
خطية لا تمحى : مسيحي ، لكن كان مسلم قبل كدا !!!!
( .. ولكن المحكمة قررت ان يوضح في بطاقة الهوية ان هؤلاء الاشخاص "اعتنقوا الاسلام بصورة موقتة " تفاديا " لاي تلاعب بالاثار القانونية او الاجتماعية المترتبة" عن هذا الاجراء مثل الولادات او الزيجات).
ومعنى ذلك ،ان العار سوف يلاحق المرتد التائب طوال حياته على الارض
ومعنى ذلك أيضاً ،سهولة اصطياده لتوقيع حد الرد عليه بمجرد وصول الإخوان والجماعات للحكم .
ومعنى ذلك أيضاً انه سوف يتعرض لمضايقات من الموظفين المتعصبين كلما ابرز بطاقته الشخصية أمامهم.
ومعنى ذلك ان اطفاله سوف يسألوه :
هو صحيح يا بابا أنت خنت المسيح وبعته وأسلمت ؟
+ أنت اعطتني كوب حليب دافيء .. فشكراً لك .. لكن لماذا وضعت هذه الذبابة فيه؟
ومن الخبر :
وقال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان ان هذا الحكم ربما يحل بعض القضايا الإجرائية لكنه سيفتح الباب أمام التمييز ضد أولئك المواطنين من جانب " ضباط أو موظفي حكومة متطرفين" عندما يرون في البيانات أنهم تركوا الإسلام
يلله ما علينا , المضايقات دائما هي ضريبة الايمان