محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2011-06-06
شاهدت أمس لقاءاً على موقعكم الطيب أدارته الاعلامية منى الشاذلي بين الدكتور / خالد منتصر عن التيار الليبرالي والشيخ صبحي صالح عن التيار السلفي.. وكلا منهما أدلى بدلوه ودافع باستماتة وببسالة وبكل ما أوتى من قوة عن وجهة نظره وعن ايديولوجيته.. وكأنه هو وقبيله المنقذون لمصر..! وهذا ما شجعني على كتابة هذا المقال..
وإنه لا ضرر أن تتعدد الاهتمامات والاتجاهات بين الأفراد، بل لا بد لها أن تتعدد ، وإلا انقلب هؤلاء الأفراد كالمصنوعات التي تخرجها المصانع مصبوبة في قالب واحد، كالسيارات والطائرات والجوارب والأقلام وهى من ظراز واحد، فكل واحد منهما يغني عن أي واحد، لكن اهتمامات الأفراد واتجاهاتهم مهما تنوعت وتباينت، فلابد لها ـــ إذا كان المجتمع سوياً ـــ أن تلتقي عند نقطة بعيدة،وتلك النقطة هى التي قد نطلق عليها روح العصر، أو هدفه أو فلسفته.
أو غير ذلك من الرباط الخفي الذي يربط الكثرة الكثيرة التي تراها عائمة على سطح الحياة اليومية الجارية، ولولا ذلك الرباط الذي يجمع الكثرة البادية من اهتمامات الأفراد واتجاهاتهم في قالب واحد ووحدة واحدة، لما استطاع مؤرخ ان يؤرخ لأمة من الأمم.
إذ كيف يؤرخ ما لم يجد في العصور المتلاحقة ما يميز بعضها عن بعض؟ بل كيف يتاح له ان يشير إلى مرحلة زمنية معينة على أنها "عصر" من عصور التاريخ في حياة تلك الأمة، فالعصر المعين إنما يكون عصراً قائما بذاته، متميزا بصفاته، بالنسبة إلى ما سبقه وما لحقه، لكون قد اشتملعلى مبدأ تلتقي عنده مختلف الاتجاهات والاهتمامات والأفكار والمذاهب.
في العصر الواحد المعين، هناك ساسة ينشطون اتفاقاً واختلافاً بعضهم مع بعض ، وهناك رجال فكر يتجانسون أو يتعارضون، وهناك رجال فن يبدعون فنا كل في مجاله ، وهناك عمارات تقام وتجارة وصناعة وخدمات، هنالك تلك الأنشطة التي يأخذ كل فرد من أفراد الشعب بطرف منها، مما يوهم الرائي أن الأمر كله إنما هو أفراد لكل منهما حياته وشواغله وعمله ومزاجه وفكره. وليس ثمة ما يربط بينهم إلا رقعة جغرافية واحدة تجمعهم على أرضها ..
لكـــــــــــــن لا، إن ذلك التنوع الشديد من شأنه في الحالات السوية السليمة ــ أن يلتقي عند ينبوع واحد ومبدأ واحد ــ برغم أنه يكون هدفا بعيداً يجاوز الأهداف القريبة التي تختلف باختلاف الأفراد.
وإذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف تسنى للمؤرخين أن يقولوا عن اوروبا في عمومها ، أنها في عصر النهضة إبان القرن السادس عشر، وفي عصر الإعلاء من العقل إبان القرن السابع عشر، وفي عصر التنوير بنشر المعرفة إبان القرن الثامن عشر، وفي عصر سادته النزعة التطورية الدينامية إبان القرن التاسع عشر، وفي عصر تغلب عليه نزعة التحليل في القرن العشرين.
بل أنظر إلى مصر في خلال القرون العشرة الأخيرة ألا تستطيع أن تميز في وضوح ثلاث مراحل كبرى، لكل منها طابعها واتجاهها ــ المرحلة الأولى: وهى مرحلة دار نشاط العلماء فيها حول تجميع التراث وتبويبه وتنسيقه، وكانت نهاية هذه المرحلة مع نهاية القرن الخامس عشر.
المرحلة الثانية: مرحلة حفظ لما هو وارد في كتب الأقدمين وشرحه وتلخيصه وتعليمه وهى مرحلة انتهت مع بداية القرن التاسع عشر.
المرحلة الثالثة: هى التي امتدت خلال القرنين الأخيرين التاسع عشر والعشرين، وهى التي نحياها اليوم..
وفيها نلحظ التصدع الذي جعلنا اشتاتاً تكاد لا تجد رابطاً ثقافياً يربطنا في كيان واحد ذي رؤية واحدة. على أن هذه المرحلة قد جاءت في موجات تتفاوت فيها ظاهرة التصدع الثقافي قوة وضعفاً ..
وكانت الوحدة الثقافية على أقواها في النصف الأول من هذا القرن، برغم الازدواجية التي كانت تكمن فيها، بين إتجاه سلفي من ناحية ، وإتجاه غربي من ناحية اخرى.
وأما تلك الوحدة الثقافية او ما يشبه أن يكون وحدة ثقافية فهى على أضعف صورة لها في الفترة الراهنة التي نجتازها فبعد أن كان الاختلاف في الجيل الماضي لا يعدو إلا أن يكون ازدواجية في الاتجاه والرؤية ، أصبحنا اليوم موزعين على جميع اطياف الضوء أو قل ألسنة النيران.
إذ تشقق كل فرع من ازدواجية الجيل الماضي قنوات وكل قناة خرجت منها ترع، وكل ترعة انبثقت منها جداول، فالاتجاه السلفي اليوم عدة أشكال، والاتجاه الغربي عدة صنوف.
الحـــــــلول:
إن أول ما تمليه علينا البديهة والذكاء في هذا الصدد، هو أن نخطط لتربية أبنائنا خطة تجمع ناشئة الأمة جميعاً ــ تحت مظلة ثقافية واحدة ــ لفترة من اعمارهم تطول أوتقصر بحسب قدرتنا المالية، ولنفترض أننا قادرون على إقامة هذه التربية المشتركة حتى يبلغ أبناؤنا وبناتنا سن الخامسة عشر من أعمارهم.
فإلى تلك السن يستقي كل الدارسين من ينبوع واحد وبطريقة واحدة، ثم بعد ذلك تتفرع الدراسة بمن أردنا له أن يتابع دراسته، فروعاً مختلفة في المرحلة الثانوية، يكون بينها فرع يؤدي بأصحابه إلى الجامعات، وفرع يتخصص استعداداً لجامعة الأزهر، وفروع للدراسة الثانوية التجارية أو الصناعية أو الزراعية.
فمهما تنوعت بهم سبل الدراسة الجامعية، أو سبل العمل فقد ضمنوا قبل ذلك اشتراكهم في جانب هام من مكونات الرؤية الثقافية الواحـــــــدة الموحدة.
ذلك كان ينبغي أن يكون .. أما ما هو قائم بيننا اليوم في نظم التعليم.. ففيه ما يعمق الفجوات بين أبناء الشعب ومن ذلك: ان الخط الدراسي المؤدي إلى الأزهر يبدأ استقلاله منذ اللحظة الأولى في حياة الدارس.
بمعنى أن يخرج الشقيقان من بيت واحد ، وهما بعد على الدرجة الأولى من سلم التعليم، فإذا كان مقصوداً باحدهما أن يدرس آخر الشوط بالأزهر ومقصوداً بالآخر أن ينتهي به طريق الدراسة إلى إحدى الجامعات الأخرى.
فإن الشقيقين منذ اللحظة الأولى يختلفان اتجاهاً، فأولهما إلى مدرسة اولية تبدأ منها سلسلة المعاهد الدينية، وثانيهما إلى مدرسة أولية من صنف آخر تبدأ منها سلسلة أخرى من حلقات التعليم.
ماذا نتوقع بعد ذلك، سوى أن يصبحا رجلين مختلفين في طريقة النظر إلى الأشياء والأفكاروأنماط الحياة؟
واكرر السؤال الآن: أليس أول ما تمليه علينا البديهة في هذا الشأن، هو أن يتحد جميع أبناء الأمة وبناتها في تعليم واحد، إلى أن نصل بهم إلى نقطة يحدث عندها التفريع، فتختلف بينهم التخصصات دون أن تختلف عندهم الأصول الأولى في تكوين وجهة النظر؟
إذا كانت الدراسة على برامج المعاهد الدينية هى الأصلح ــ في رأي رجال التربية ــ فلتكن تلك الدراسة للجميع، وإذا كانت الدراسة في الخط التعليمي العام هى الأصلح ــ فلتكن كذلك هى الدراسة للجميع.
وأما أن نشق شعبنا وجمهورنا شقين من بداية الطريق إلى نهايتها، فذلك بمثابة من يشير إلى كل من الطائفتين ــ قائلا لها ــ أنتِ طائفة مختلفة عن الطائفة الأخرى، وكان الأصوب أن نقدم إلى الناشئة جميعاً، ما يوحي لهم بقوة أنهم أبناء أمة واحدة، لابد ان تكون لها رؤية ثقافية واحدة.
ومع ذلك ــ فيا ليت الازدواجية الثقافية التي نخلقها بأيدينا خلقاً، تظل ازدواجية ولا يتسع الانشقاق والشقاق والمخالفة والاختلاف، فكما يحدث لقطرة الحبر (المداد) تلقي بها في إناء الماء فلا تظل محددة بحدودها، بل إنها لتتسع وتتسع حتى تتناول بأثرها كل الإناء وما فيه
كذلك يحدث في الازدواجية الثقافية حين تلقي بها في صفوف الجماهير، فتأخذ في التفرع والتوسع حتى يكون لكل مجموعة من الناس رأيها واعتقادها..
وتُنْتِجُ لنا حالة كالتي نحياها اليوم، ولولا عروق ممتدة في حياتنا من تاريخ مشترك طويل ، لرأينا ما قد استحدث فينا من أضداد ومتناقضات أِشـــــــد وضــــــــــــــوحاً.
المحترم الأستاذ / محمود مرسي مقال مفيد ويلفت النظر إلى أهمية إصلاح منظومة التعليم في مصر التي تسير دون هدف ودون ترتيب ويشعر قطاع عريض من المجتمع أن التعليم أصبح لا يؤتي بالثمار المرجوة منه بسبب عدم الاهتمام بتطويره ليناسب العصر الذي نعيش فيه .
وأيضا يشعر الطالب بعدم قيمة وأهمية كثير من المواد الدراسية المقررة عليه ، لذلك لابد من إصلاح هذه المنظومة لكي تناسب احتياجات العصر الذي نحياه وتناسب إماكنيات الطالب الدارس .
أشكر الأستاذ / محمود مرسي على هذا المقال التوجيهي الارشادي القيم
وهو قيم لأنه يمس عملية من أهم العمليات التي تساهم بصورة كبيرة جدا في مستقبل الامم
لأنه كما تفضلت حضرتك وقسمت تاريخ أوروبا وتاريخ مصر وبينت مميزات وصفات كل مرحلة تاريخية ، وهو توضيح رائع وتقسيم مفيد جدا ، وما يلفت نظرى في هذا التقسيم وربطه بموضوع المقال وهدفه العظيم حيث لابد أن يكون هناك تنوع في الثقافات بين أبناء الوطن الواحد ، وهذه الثقافة ارى انم المؤثر الاكبر في غرسها في نفوس المواطنين يبدأ من سن الطفولة الذي يكون فيه الطفل بين يدي المعلم في مؤسسات التعليم التي يتم فيها تشكيل عقله ووجدانه والملامح الاولية لثقافته كمواطن يتعامل مع غيره من المواطنين داخل حدود الدولة ولأهمية هذه المؤسسات التعليمية يجب اصلاحها من الجذور لأنه منذ حوالى قرن تقريبا وتم السيطرة على هذه المؤسسات من الوهابية وبدأت هذه السيطرة على الأزهر وهو أكبر مؤسسات الدولة الذي كان قبل قرن من الزمان يسمح بتبادل الافكار والاراء مهما كانت منختلفة ، ولكن تم محوز كل هذه الثقافة ثقافة الاختلاف في الراي والفضل للوهابية
أخيرا أشكرك على المقال وأتمنى أن ينصلح حال مصر والمصريين وبداية هذا سيكون بإصلاح التعليم
قضي الله في سنته في خلقه أن يكون الخلاف والأختلاف شيئاً اساس في تكوين الفرد ..ومن ثم المجتمعات سواء أكانت قبائل أو دول .. وتلك سنة الله في جميع خلقه من البشر إذ لا يوجد تطابقاً بين رأيين تماماً إلا أذا كان أحدهما تابعا للآخر معطلاً لملكة خلقها الله فيه..
وتلك السنة الإلهية المقصود منها أن تكون باعثاً على الخلق والأبداع .. لا أن تكون باعثاً على الهدم والحروب والمشاكسات ..
ومن هنا فإن تنظيم هذه السنة الإلهية وإتاحة الجو الصحي لها كفيلاً من أن يجعل الدول والجماعات تصل إلى عنان السماء ..
وفي المقابل فإن السقوط في هذه المهمة تجعل المجنمع من داخله مفككاً يكره بعضه بعضا .. ويحارب بعضه بعضاً ويمقت يعضه يعضاً .. وبالتالي يضعف المجتمع ويسقط ..
إذن فتنظيم الخلاف هو الحل الأمثل .. وأول مراحل التنظيم هو الاعتراف به ليس فقط كحق من حقوق الإنسان بل كفطرة فطر الله الناس عليها ..لا مجال فيها للمصادرة أو المنع أو التجريم الخ ...
أي ان تنظيم الخلاف قوة .. لذلك تجد الغرب في مجمله نجح في ذلك فتقدم .. وسقط الشرق في ذلك وأنت ترى النتيجة ..
الشكر للأستاذ محمود على هذا المقال المهم ..
تحية لك أستاذ محمود على هذا الموضوع الشيق ، فالاختلاف مازال قائما بين انصار رأي أن الانسان ابن بيئته يتاثر بها ويؤثر فيها ، ويضرب أنصار هذا الرأي مثالا بأخين ولدا وتفرقا كلا في طريق وفي ثقافة وحياة مغايرة تماما ودرس العلماء الحالتين دراسة علمية خرجوا منها بنتيجة مفادها أن الإنسان ابن بيئته ، ورد عليهم أنصار الوراثة بقولهم إن الوراثة لا ترتبط بالتشابه في الشكل دون المضمون بل هي تختص بالتصرفات والميول والرغبات فالجينات تحمل كل شيء ، فقد زادونا حيرة فهل أنت من أنصار الفريق الأول " البيئة " أم الفريق الثاني " الوراثة " ؟ دمت بخير والسلام عليكم .
هذا ما تريده الأنظمة المستبدة،أن تكون الأهداف متنافرة وبعيدة المنال حتى لا يستطيع أفراد المجتمع الواحد الإتفاق على نقطة الأساس التي تجمعهم على هدف واحد وعلى النظام ، وبذلك لا يستطيع أفراد المجتمع السعي للنهوض بمجتمعاتهم.
شكرا لك على عروجك المحمود على المقال والمداخلة الطيبة التي أضافت للمقال وأثرته ..
نعم سنة الله في الخلق هي الفردية بمعنى ان الله خلق الانفس جملة واحدة لكنه أرسلنا الى الأرض فرادي نخوض اختبار الحياة ..
وذكر الله لنا أن الاختلاف في الملكات والمواهب والعقائد هو الهدف من الخلق .. ولقد أيقن الغرب هذه الحقيقة الكونية وتعايشوا معها وتعانوا وصاروا الحضارة المزدهرة
والله يقول "ولا يزالون مختلفين ولهذا خلقهم"
وكأن الغرب يفهم القرآن اكثر منا ويتعايشون في تعاون ونحن نعيش في تشاحن..
شكرا لك أستاذ عبدالمجيد
الاستاذة / عائشة السلام عليكم .. شكرا لتفضلك القراءة والمداخلة .. أنا من أنصار الرأي القائل بأن الانسان ابن بيئته .. والتاريخ والحاضر يؤكد ذلك
فأهل مكة إلى اليوم ما زالوا معاندين مكابرين حتى بعد أن دخلوا الاسلام بالظاهر فهم أبناءبيئة بدوية تجارية المال والزعامة هما دينهم الحقيقيين .. حاربوا الرسول وأخرجوه من بينهم لأنه كان خطرا على نفوذهم وأموالهم ..
واليوم يفعلون كذلك مع بعض المصلحين السعوديين الذين أجبروا على الفرار من مكة والسعودية لدعوتهم للصلاح
كذلك الزنزج الأمريكيين كان أجدادهم في افريقيا يقتلون بعضهم البعض في حروب القبائل .. واليوم بعد عدة أجيال في العيش في بلد ديموقراطي في أمريكا ... تشربوا ثقافة الديموقراطية وتنسموها هواءا يملأ الرئتين .
وأصبحوا في أسرهم وفي سلوكهم كالغرب والأمريكيين البيض ..
إذن الانسان ابن بيئته من حيث الثقافة والايديولوجيا ..
فلاأحد يولد مثقفا منذ ولادته .. ولا أحد يولد مسلم أو قبطيا منذ ولادته ... والتدين نوع من الثقافة يتثقف به الفرد في البيئى التي عاش فيها طفولته وصباه.
شكرا لك والسلام عليكِ
الاستاذ / لميس شكرا جزيلا على القراءة والمداخلة وأشاركك الرأي بأن المستبد يهدم المظلة القافية لشعبه وناسه لأنه لو توحدت ثقافة الشعب .ز تفرقت سطوة الحاكم المستبد ..
وبالتالي يسعى الى هدم هذه المظلة واستبدالها بما يمكن أن نطلق عليه ( مظلة الحاكم الاستعبادية شبه الثقافية)
شكرا لك مرة أخى والسلام عليكم
شكرا لك أستاذ رضا على هذا التعقيب الكريم من جانبكم .. وأشاركك الرأي أنه لابد من جمع كل رؤى المفكريم المصريين وخبراء والتعليم وخبراء مناهج التعليم وعلماء النفس المصريين ..
بشأن الاصلاح الحقيقي للتعليم والانفاق بسخاء على هذا المجال الخطير الذي سوف يغير طبيعة العقل المصري لو تم إصلاح التعليم على اسس الاصلاح العلمي والعالمي ومن سبقونا بعمليات اصلاح لمؤسساتهم التعليمة . مثل ماليزيا مثل.. وكوريا وغيرهما .. وتركيا ... الخ
شكرا والموضوع يمكن بحثه أكثر في االإيملات الخاصة وشكرا والسلام عليكما
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
حتشبسوت من أشهر الملكات المصريات
مصر بين الخليفه الثالث والخليفه الثالث
من الذي نشر الفكر المتشدد والمتطرف في مصر.؟
دعوة للتبرع
عن الفطرة والعذاب: تحي اتى دكتور من فضلك اريد معرفة أوجه...
الصلب والترائب: يقولو ن فى التفس ير أن ( خُلق من ماء دافق يخرج...
لحمة العيد الكبير: فى مناسب ة عيد الأضح ى أنا محتار .. هل اشترى...
من موريتانيا: أفتى المجل س الأعل ى للفتو ى المظا لم، ...
سبقت الاجابات: عندنا وضعوا في كل مسجدص ندوقا لجمع الصدق ات ...
more
الاستاذ المحترم / محمود مرسي السلام عليكم ورحمة الله مقال جيد ويدعوا إلى إصلاح التعليم في مصر وإن كان يدعوا إلى الاصلاح الاجتماعي والسياسي في نفس الوقت ..!
وبعد مطالعة هذا المقال .. سألت نفسي سؤالا أريد أن سمع إجابته منك ربما نتلاقى في وجهات النظر..
والسؤال هو : هل القائمون على التعليم في مصر يريدون هذا الاصلاح .. وهل هم واعون لما يفعلونه بالتعليم بمصر؟
شكرا لك وفي إنتظار الرد.
والسلام عليكم ورحمة الله .