تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | خبر: المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في انتصار تاريخي لترامب | خبر: فوربس تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم | خبر: نزيف الثروة: المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة | خبر: في إطار توسيع اتفاقيات السلام... هل يتجه نتانياهو نحو مفهوم حل الدولتين؟ | خبر: 5 أسئلة لفهم الممرات الاقتصادية في شرق أفريقيا | خبر: العراق: تفكيك 96 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في 6 أشهر | خبر: ذكرى اتفاقية مناهضة التعذيب... يوم حزين في مصر | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس | خبر: منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها | خبر: بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي | خبر: تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط | خبر: توجيه تهم إضافية للمعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي مع استمرار حبسه | خبر: أصوات آلاف المحامين تصفع الواقع وتؤكد اختيار الإضراب العام |
«هيومان رايتس» ترحب بقرار القضاء الإداري لصالح البهائيين.. والداخلية تدرس الطعن عليه

اضيف الخبر في يوم الخميس ٣١ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


كتب مجدي سمعان ٣١/١/٢٠٠٨
رحبت كل من منظمتي هيومان رايتس ووتش والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، بالحكم القضائي الصادر أمس الأول الثلاثاء، الذي يتيح للبهائيين ترك خانة الديانة في الأوراق الرسمية خالية أو وضع شرطة، واعتبر البهائيون علي الموقع الرسمي لهم الحكم بمثابة انتصار لحرية العقيدة. ومن المنتظر أن يتوجه من حصلوا علي الحكم إلي مصلحة الأحوال المدنية مطلع الأسبوع المقبل لطلب استخراج أوراقهم الرسمية بدون تدوين أي ديانة بها. فيما صرح مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية بأن الشؤون القانونية بالوزارة تدرس الحكم، الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري، وذلك تمهيداً للطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا.



وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومان رايتس ووتش، علي الحكومة أن تتوقف عن استخدام النظام العام والشريعة الإسلامية كذريعة لتبرير التعصب الرسمي، فالمصريون البهائيون لم يكن يجب أن يضطروا أصلاً للجوء للقضاء من أجل إنهاء هذه السياسية المسيئة.

وقال حسام بهجت، مدير المبادرة الشخصية للحقوق الشخصية: لقد جاء هذا الحكم ليصحح سياسة حكومية قائمة علي التميز علي أساس المعتقد الديني، وإننا نحث الحكومة الآن علي تنفيذ هذا الحكم دون إبطاء وعدم الطعن علي هذا القرار الواضح للمحكمة.

الجدير بالذكر أن المحكمة الإدارية العليا قد أصدرت حكماً في ديسمبر ٢٠٠٦ يقضي برفض تدوين «بهائي» في الأوراق الرسمية. وقال الدكتور رؤوف حليم هندي، الذي صدر الحكم لصالحه، «الحكم هو خطوة أولي نحو تحقيق المطالب المدنية البسيطة للمواطنين المصريين البهائيين، الذين هم في حالة موت مدني في ظل توقف جميع معاملاتهم، بسبب عدم استخراجهم أوراقاً رسمية». وأضاف: «حين رفضت المحكمة طلبنا بكتابة هويتنا الدينية الحقيقية، خففنا مطالبنا بعدم كتابة أي شيء أو وضع شرطة في خانة الديانة».

وتابع: «رفضنا أن نقهر ونرغم علي كتابة بيانات غير حقيقية في أوراقنا الرسمية، وهو ما سيعرضنا أيضاً للمحاسبة القانونية والوقوع تحت طائلة القانون».

وذكر أنه سيتوجه مطلع الأسبوع المقبل بصحبة فريق المحامين المتضامنين معه إلي مصلحة الأحوال المدنية ومعه صورة من الحكم القضائي لطلب استخراج شهادات ميلاد لابنيه التوأم نانسي وعماد.

وقال: «لدي آمال وطموحات كبيرة ألا تضع وزارة الداخلية عراقيل أمام تنفيذ هذا الحكم القضائي لمنع تنفيذه، كما فعلت عندما حصل البهائيون علي حكم من المحكمة الإدارية العليا عام ١٩٨٣».

من ناحية أخري، أبدي محمد حجازي، الذي رفضت المحكمة طلبه تغيير خانة ديانته من الإسلام إلي المسيحية أسفه، وقال لـ «المصري اليوم» إنه سيواصل معركته القانونية من خلال رفع دعوي أخري لزوجته المتنصرة كرستين في حالة عدم تمكنه من الطعن في الحكم».

وقال: «ما حدث يمثل انتهاكاً لأبسط حقوقي في الاعتقاد، ولا أفهم ما علاقة الدولة بالدين الذي أعتنقه».

وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محامي حجازي سيستأنفون المعركة القضائية بعد إيداع المحكمة حيثياتها في الحكم، مشيراً إلي أنه إذا كان رفض القضية لأسباب شكلية فسيتيح الأمر رفعها مرة أخري، أما إذا كان الرفض خاصاً بأسباب في الموضوع، فلا يمكن رفعها مرة أخري، وفي هذه الحالة سيتم رفع دعوي مشابهة لزوجة حجازي، كرستين أو زينب.

وقال عيد: «الحكم الذي صدر ليس له علاقة بالقانون، فقد تم الافتئات علي حق الدفاع وإهمال الطلب الرسمي من الدفاع لوقف القضية لاستكمال الجوانب الشكلية». وأضاف: «هذا حكم فريد من نوعه في قضية لم يقدم فيها أي دفاع، هذا الحكم سيظل عقبة أمام حرية الاعتقاد في مصر».



اجمالي القراءات 5053
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق