إعلامى سعودى: «الشيخوخة» تحكم العالم العربى وأغلبية السكان شباب.. والنتيجة «غياب التوافق

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٢ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


 

إعلامى سعودى: «الشيخوخة» تحكم العالم العربى وأغلبية السكان شباب.. والنتيجة «غياب التوافق»

  كتب   أيمن حمزة    ٢/ ١٠/ ٢٠١٠

انتقد الإعلامى السعودى، تركى الدخيل، بقاء الحكام العرب فى مناصبهم لفترات طويلة، معتبراً أن «مشكلتنا فى العالم العربى أن الذين يحكموننا تجاوزت أعمارهم سن السبعين، فى حين أن ٦٠% من المحكومين فى سن الشباب، وهو ما يخلق حالة من عدم التوافق فى الرؤى».

وقال الدخيل، خلال حديثه فى صالون السفير السعودى بالقاهرة، هشام ناظر، مساء أمس، إن أخطر قضيتين تواجهان الصحافة العربية هما عدم احترام المهنية و«الاستسهال»، فضلا عن نقص التدريب للكوادر الصحفية، وانهيار منظومة القيم لديها، معتبرا أن هناك خلطاً وتداخلاً فى الوظائف، و«الكل يريد أن يرتدى جلباب الآخر، وهى القضية التى تواجهنا فى كل المجالات الآن وتجعلنا فى مرتبة أقل بكثير مما نستحق».

وأشار إلى أن هناك خلطاً بين الخبر والرأى فى الكثير من الصحف العربية، كما أنه لا يوجد توازن بين مساحة الحرية، التى يشهدها الإعلام العربى، والحرفية واحترام قواعد المهنة، التى اعتبر أنها «باتت تنتهك ليل نهار».

وذكر أن مفهوم السلطة الرابعة لم يتحقق بعد لدى المواطن العربى، مشيراً إلى أن المشاهد العربى يريد من الإعلام العمل على حل مشكلاته مع الدولة ومع جيرانه وحتى مع زوجته، وقال: «نتلقى اتصالات من الأزواج والزوجات لطلب المشورة أو الشكوى من أهل الزوج أو الزوجة، وهو ما يؤكد أن الإعلام العربى لايزال بعيدا عن مفهوم السلطة الرابعة». ووصف الدخيل الجهاد الأفغانى بـ«الأكذوبة الكبيرة»، وأن آلاف الشباب العربى، خصوصاً من مصر والسعودية ومن دول إسلامية، قد غرر بهم لمصلحة الولايات المتحدة، التى دربتهم وأوهمتهم بأنهم يقاتلون لتحرير أفغانستان من الغزو الشيوعى، ثم ما لبثوا أن انقلبوا عليها وفقا لمقولة «انقلب السحر على الساحر».

وأشار إلى أنه كان واحداً من أولئك الذين تم التغرير بهم وأسرهم الجهاد فى أفغانستان، واستهجن الحديث عن أنه كان من أجل مكافحة الشيوعية، وقال إن العالم العربى يشهد نمواً ملحوظاً للتيار الدينى، خصوصاً من جانب الإخوان المسلمين «الذين نجحوا فى الانتشار بين قطاع الشباب خلال فترة السبعينيات من القرن الماضى، بعد نكسة يونيو ١٩٦٧، والعزف على وتر إقناعهم بفشل التجارب الشيوعية والعلمانية، وأنه آن الأوان للعودة إلى الدين». كان السفير السعودى قد استهل الصالون بالدعاء لروح الراحل أحمد ماهر، وزير الخارجية السابق، الذى كان أحد الضيوف البارزين لهذا الصالون.

اجمالي القراءات 1802
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more