آحمد صبحي منصور Ýí 2017-01-30
نصيحة للرئيس السيسى كى يتخلص من تحكُّم شيخ الأزهر وعصابته الداعشية
اولا : شيخ الأزهر متهم بالخيانة العظمى لمصر
1 ـ لا يمكن لمصر أن تنهض وهى تحمل على كاهلها الأزهر بعقليته الداعشية الارهابية والجامدة التى تصمم على إبقاء المصريين فى ثقافة العصور الوسطى بإرهابها وتعصبها وتزمتها وتخلفها . بات واضحا تحكم شيخ الأزهر الحالى ــ برغم جهله ـ فى الحياة الفكرية والثقافية والدينية ، وهو يطمح الى المزيد ، بل ويتحدى رأس الدولة ، ويستقوى بدولة هى منبع الارهاب والتخلف فى العالم ( السعودية ). بحفاظه على دين داعش ضد مصلحة مصر يكون شيخ الأزهر واقعا فى جريمة الخيانة العظمى لمصر .
2 ـ السعودية دولة تستمد بقاءها فى سيطرتها على مصر وفى تدمير الدول القريبة منها الخارجة عن دينها الوهابى . ولو وقفت مصر ضدها قوية كما كانت فى عصر عبد الناصر لسقطت السعودية . السعودية هى العدو الأكبر لمصر . والأسرة السعودية لا تنسى تدمير دولتها الأولى على يد الجيش المصرى عام 1818 ، ومؤسس الدولة السعودية الثالثة الراهنة عبد العزيز آل سعود تسلل الى مصر ينشر فيها الوهابية من خلال الجمعيات الدينية ـ كما شرحنا فى كتاب ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين ) ، وهو منشور فى موقعنا . السعودية هى التى أنشأت جماعة الاخوان ، وساعدت على توغلها داخل مصر وخارجها ، وهى التى ساعدت ـ بطريق مباشر أو غير مباشر ـ فى خلق منظمات وهابية ، ليس أولها الاخوان وليس آخرها داعش . السعودية هى العدو الحقيقى لمصر ، وهى محور الشّر فى العالم .
3 ـ بات واضحا تآمر شيخ الأزهر الحالى مع السعودية ضد مصر . ولأن السعودية عدو لمصر يكون شيخ الأزهر المتحالف مع السعودية مرتكبا لجريمة الخيانة العظمى لمصر .
ثانيا : السيسى متهم أيضا بالخيانة العظمى ..إذا لم يقم بإصلاح تشريعى ودينى وسياسى وتعليمى
1 ـ السعودية سماها السيسى وإعلامه ( الشقيقة الكبرى ) مع أنها أصغر عمرا من بعض متاجر القاهرة . جريدة الأهرام المصرية صدرت فى مصر عام 1875 ثم قامت الدولة السعودية عام 1932 بعد تأسيس جريدة الأهرام بأكثر من ستين عاما . كيف تكون هذه ( السعودية ) الشقيقة الكبرى لأقدم دولة فى التاريخ البشرى .. ملعون أبو النفط .!!
2 ـ لو إستقوى السيسى بالشعب المصرى وإنحاز له فعلا بالإعتذار عما إرتكبه فى حق مصر والمصريين وبالإفراج عن الأبرياء من السجون وبإصلاح تشريعى ودينى وسياسى وتعليمى لاستطاع أن يقف ضد السعودية ويحصرها فى حجمها لتكون تحت حمايته ، وحينئذ ستكون السعودية هى الربيبة الصغرى لمصر ، وسيكون من حق مصر أن تاخذ نصف عوائد البترول التى تضاعفت بسبب دماء المصريين عام 1973 ، وليس العكس ، أن تصبح السعودية بدماء المصريين عام 1973 زعيمة ما يسمى بالعالم الاسلامى و الشقيقة الكبرى لمصر. هذا عار ما بعده عار.!
3 ـ لو إستقوى السيسى بالشعب المصرى وإنحاز له فعلا بالإفراج عن الأبرياء من السجون وبإصلاح تشريعى ودينى وسياسى وتعليمى لاستطاع أن يحشد خلفه ما يسمى بالعالم الاسلامى مطالبا بأن ترجع السيادة على الحجاز الى مصر ، كما كانت منذ عهد الدولة الطولونية الى عام 1924 . وأن يتعهد بأن تشرف على ( الأماكن المقدسة ) إدراة دولية متخصصة ومحايدة تفتح الحج للبيت الحرام لكل الناس المُسالمين . بدلا من ذلك يتنازل السيسى عن أرض مصرية للسعودية ويتنافس مع شيخ الأزهر فى التقرب للشقيقة الكبرى .!!
4 ـ أمام الرئيس السيسى فرصة لتصحيح موقفه من الدولة السعودية حتى ينجو من الاتهام بالخيانة العظمى التى تحيق برقبة شيخ الأزهر . فى النهاية فإن للسياسة تقلباتها وتناقضاتها حسب المصلحة ، والرجوع الى الحق فضيلة سياسية ، وكم من سياسيين راجعوا مواقفهم وغيروا من سياستهم . ولكن يستحيل على شيخ كهنوتى أن يتغير أو أن ينصلح حاله ، خصوصا إذا كان مطلوبا منه التفير والاجتهاد وهو جاهل وصل الى منصبه بجهله . لهذا فلا أمل أن ينصلح شيخ الأزهر وعصابته ، ولكن هناك امل أن ينصلح السيسى وجنرالاته .
5 ـ وفى ظروف مشتعلة تدفع بمصر الى القفز فى الظلام فلا بد من إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وهذا الانقاذ يكون ممكنا وسلميا إذا أتى من رأس النظام . نختلف معه أو نتفق فى سياساته ولكن نعتقد أنه تهمه سلامته الشخصية بقدر ما يهمنا مصير ملايين المصريين البسطاء الذين يتعرض مصيرهم الى خطر ماحق قائم وقادم . المصلحة تستلزم أن يقوم الرئيس السيسى بإصلاحات عاجلة ـ كتبنا فيها من قبل تجنبا من ثورة جياع قد لا تُبقى ولا تذر . مطلوب تحقيق إصلاحات دستورية وتشريعية وسياسية ودينية تمهد الطريق لدولة مدنية حقوقية ، ويكون هو فيها رئيسا مؤقتا ولو لفترة قادمة يتمتع بعدها هو وجنرالاته بخروج آمن من السلطة بعد تسليمها الى حكومة منتخبة فى نظام ديمقراطى . بهذا ينجو الرئيس السيسى وجنرالاته من مصير القذافى وصدام حسين .
ثالثا : ليس عسيرا على الرئيس السيسى إصلاح الأزهر
1 ـ الاصلاح الدينى هو الأساس ، ولا يمكن أن يتم إلا باصلاح الأزهر . ولدى الرئيس السيسى صلاحيات القيام بهذا الاصلاح ، ليس فقط فى المجلس النيابى التابع له والذى يأتمر بأمره ، ولكن حتى فى إطار سلطته التنفيذية وسيطرته على السلطة القضائية وعلى الاعلام . بل إنه بالقانون العادى يستطيع الرئيس السيسى إصلاح الأزهر .
2 ـ إصلاح الأزهر يتأسّس على مبدأ لا خلاف عليه ، هو صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان بإعتبار أن القرآن الكريم هو الرسالة السماوية النهائية من رب العزة جل وعلا للبشر والى قيام الساعة. وعليه فإن من الظلم للإسلام سجن الاسلام فى العصر العثمانى ، وأن يكون معبرا عن ثقافة العصور المظلمة بتخلفها ودويتها وتعصبها .
3 ـ وعليه فإن إصلاح الأزهر يتضمن :
3 / 1 ـ إصلاح مناهجه العتيقة فى التعليم قبل الجامعى فى مواد ( التفسير والحديث والفقه والسيرة وعلم التوحيد ومصطلح الحديث )، وإصلاح المنهج التعليمى فى الكليات التراثية ( أصول الدين ـ الشريعة ـ أقسام التاريخ ـ كليات الدراسات الاسلامية ) . بهذه المناهج يتخرج وتخرج مئات الألوف من الطلبة عملوا مدرسين ووعاظأ وأئمة مساجد نشروا دين الدواعش فى مصر وخارجها ، وبهذه المناهج تخرج ارهابيون أزهريون ودعاة الى الارهاب من أمثال د عمر عبد الرحمن والقرضاوى ، وعلى سُنّتهم تخرجت أجيال من طلبة الأزهر توزعوا بين الاخوان السلفية . وبهذه المناهج تلوثت مادة التربية الدينية الاسلامية ومادة التاريخ ومادة القراءة فى التعليم المصرى العام خارج نطاق الأزهر ، وبهذه المناهج ترعرعت السلفية بزعماء وقادة من خارج الأزهر من قادة الاخوان والسلفيين الآن ، ومن يتكلم باسمهم فى المساجد وفى الاعلام . وقد اصبحوا رموزا سياسية ودينية وفكرية تهبط الان بمصر الى القاع، ولو سكتنا ستهبط بها الى الحرب الأهلية.
لا بد من شطب نهائى لكل تلك الكتب التراثية المقررة فى التعليم الأزهر ى من الاعدادى الى أقسام الدراسات العليا فى الكليات التراثية ، وإستبدالها بكتب تعبر عن القيم العليا للإسلام ، والتى تجعل الأزهر فعلا مؤسسة مدنية معنية بالشأن الاسلامى يتركز دورها فى الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق المواطنة والحرية الدينية والعدل والاحسان والرحمة وكرامة الانسان . ولدينا مؤلفات تفى بحاجة الأزهر فى مراحل التعليم فيه ، وهى منشورة هنا ومُتاحة مجانا للجميع .
3 / 2 ـ إصلاح قانون الأزهر . وقد سبق للرئيس السيسى تعديل لقانون الأزهر الذى أصدره عبد الناصر ، وجاء التعديل كارثة عُظمى . وقد نبهنا على ذلك فى كتاب لنا عن ( شاهد على حكم الرئيس السيسى ) . الآن لا مفر من تعديل حقيقى يؤكد على أن دور الأزهر يتركز فى الاجتهاد فى تجلية حقائق الاسلام وإصلاح المسلمين سلميا من داخل الاسلام وتعريفهم بالقيم الاسلامية العليا ، والتصدى لكل من يقوم بتشويه الاسلام ومن يستغل الاسلام فى طموحات سياسية ودنيوية . هذا التركيز على دور الأزهر يستلزم العزل الوظيفى ممّن ليس مؤهلا لهذا ، أويعرقل قيام مؤسسسة الأزهر بهذا .
ثالثا : كيف يتم التخلص من دواعش الأزهر وشيخهم بالقانون العادى :
1 ـ بالاضافة الى إصلاح تشريعى ( لقانون الأزهر ) يمكن للرئيس المصرى عزل كل من يتجاوز الستين من العمر من شيوخ الأزهر والعاملين فيه ، وإستبدالهم بمن لديه إستعداد للتطوير ، حتى من خارج الأزهر .
2 ـ طبقا لقانون العقوبات المصرى فإنّ من يحرّض على القتل يكون مشاركا للقاتل فى جريمته ، وتتم معاقبته سجنا . جريمة التحريض على القتل وقع فيها كل قادة الأزهر ودعاة الاخوان والسلفيين . شيخ الأزهر برفضه تجريم داعش ورفضه تطوير وإصلاح الخطاب الدينى ودفاعه عن مناهج الأزهر الداعية الى الارهاب هو متهم بالتحريض على كل ما حدث من قتل للأبرياء المصريين من الأقباط وغيرهم . ومثله فى نفس الجريمة قادة الأزهر فى عهده ، وشيوخ السلفيين .
ومن عجب أن يقوم السيسى بسجن الأبرياء بتهم مطّاطة ثم يسكت عن شيخ الأزهر . ومن عجب أن يسجن المستشار هشام جنينة ثم يسكت عن شيخ الأزهر ، ومن عجب أن يسجن الشاب اسلام البحيرى إذعانا لشيخ الأزهر ثم يسكت عن شيخ الأزهر . هذا العار لا بد له من نهاية . وإلا .. فالمستقبل بائس وعابس .!
3 ـ فى مواجهة فكرية للتراث السلفى المسيطر على مصر يمكن للرئيس السيسى أن يأمر وسائل الاعلام بمناقشة كتبى وأبحاثى ومقالاتى المنشورة فى موقعنا ، واهم الكتب : ( القرآن وكفى ) ( التاويل ) ( عذاب القبر ) ( حد الردة ) ( النسخ ) ( الاسناد )، ( وعظ السلاطين ) ( مبادىء الشريعة الاسلامية السبع وكيفية تطبقها ) (كتاب الشفاعة : النبى لا يشفع يوم الدين ) ( الحنبلية أم الوهابية وتدمير العراق فى العصر العباسى الثانى ) ( هجص مالك فى الموطأ ) ( ملامح من الهجص فى تفسير القرطبى ) ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ) ( الفتنة الكبرى الثانية : صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح ) ( مذبحة كربلاء ) ( ليلة القدر هى ليلة الاسراء )( دين داعش الملعون ) ( حق المرأة فى رئاسة الدولة الاسلامية ) ( الحج بين الاسلام والمسلمين ) ( كتب : قُل فى القرآن الكريم ـ ليس للرسول أقوال خارج القرآن ) ( الشورى الاسلامية ) ( وظيفة القضاء بين الاسلام والمسلمين ) ( تحذير المسلمين من خلط السياسة بالدين ) ( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى الاسلام ) ( الزكاة ) ( الصلاة بين القرآن الكريم والمسلمين ) ( الصيام ورمضان ) ( إنكار السُنّة فى مقدمة صحيح مسلم )، بالاضافة الى موسوعة التصوف بأجزائها ، و دراسة فى مقدمة ابن خلدون ، والمعارضة الوهابية فى الدولة السعودية و( مصر فى القرآن الكريم ) و ( شخصية مصر بعد الفتح )..الخ . وآلاف الفتاوى والمقالات والأبحاث القرآنية ( القاموس القرآنى ) والأبحاث التاريخية والمقالات السياسية .
هذه المؤلفات تمثل برنامجا متكاملا وثريا للإصلاح الدينى فى مصر ، لا يكلف نشره شيئا ولا نطلب عنه اجرا . وأعتقد أن عرضه للنقاش المفتوح سيثرى القنوات الفضائية ماليا ودعائيا وجماهيريا ، وبالنسبة للنظام الحائر الذى يتوقع هبّة شعبية فإن عرض هذه المؤلفات للنقاش العلنى فى الاعلام المصرى سيشغل الشعب المصرى عن معاناته وسيدفع السلفيين والاخوان الى عتبة الدفاع عن دينهم بكل ما يستطيعون تاركين السيىى فى حاله ، لأنهم سيكون فى المواجهة مع ( أحمد صبحى منصور ) فى حالة دفاع عن وجودهم . العادة السيئة للعسكر فى إلهاء المصريين هو إرتكاب جرائم وإستحداث مصائب ينشغل بها الناس . ماذا لو حدث تغيير إيجابى مُثمر هو أن نشغل الناس بالحق بدلا من شغلهم بالباطل واللغو واللهو ..والإجرام ؟
يمكن مناقشة كل كتاب فصلا فصلا ، فى برامج تليفزيزنية ، يأتى المذيع فيطرح موضوع الفصل فى الكتاب على متخصصين ويقومون بالرد عليه ولو بالشتم والتجريح . المهم أن يتم العرض الأمين لما أقول ، مع الاشارة الى الكتاب فى موقعنا لمن أراد التحقق بنفسه .
فى مصر الكثير من القنوات التليفزيونية ولديها ساعات طويلة يتم ملؤها بالتفاهات والفكر السلفى الأكثر تفاهة وخطورة . ماذا لو أتيحت الفرصة للفكر القرآنى ؟ إن الفكر السلفى لا يمكن أن يصمد إلا على أكتاف النظام وبحمايته ، وبترويع من يناقشه وسجنه بتهمة إزدراء الدين . وهى تهمة تنطبق على شيخ الأزهر وعصابته وشيوخ السلفيين .
آن الأوان لكسر إحتكار الأزهر والسلفيين فى الدعوة . آن الأوان لافساح أصوات أخرى تناقش المسكوت عنه لتأسيس إصلاح دينى وفكرى تنجو به مصر من القفز فى الظلام .
أخيرا
1 ـ هم يرتعبون من سماع إسم ( أحمد صبحى منصور ) ويتمتعون بفرض التعتيم على مؤلفاته ، ومجرد السماح له بالنشر فى الاعلام المصرى سيتم إنقاذ مصر والعالم من شرّهم .
2 ـ فى النهاية أحمد صبحى منصور هو شيخ مصرى أزهرى عريق ، لم يسبقه أحد فى التاريخ المصرى وفى تاريخ المسلمن فى عدد مؤلفاته وفى مجالات الاجتهاد والأفكار الجديدة التى قالها ، وفى صموده دفاعا عن الاسلام ضد من يشوّه الاسلام ، وفى التأثير الايجابى الذى أحدثه فى فكر المسلمين اذى ظل راكدا قرونا نائما فى أحضان البخارى والغزالى والشافعى ..الخ ، وفى ريادة الفكر القرآنى على مستوى العالم .
3 ـ أنجبت مصر وأزهرها الشيخ القرضاوى عارا على مصر والبشرية فلا بد من مسح هذا العار بإفساح المجال لشيخ أزهرى آخر .
4 ـ وهذا ميسور وهيّن لو أراد الرئيس السيسى أن يفعله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
5 ـ لو تقاعس السيسى عن هذا فسيدفع الثمن متهما بالخيانة العظمى فى الداخل ، وبأرتكاب جرائم ضد الانسانية فى الخارج أمام المحكمة الدولية .
6 ـ ذلك أنه : إن آجلا أو عاجلا سيدرك العالم مسئولية السيسى فى تركه دواعش الأزهر يسعون فى الأرض فسادا . عندها لن تغنى عن السيسى أمواله وما كسب . هل أغنت عن القذافى أمواله وما كسب ؟
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5129 |
اجمالي القراءات | : | 57,226,577 |
تعليقات له | : | 5,456 |
تعليقات عليه | : | 14,834 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
أسئلة عن : ( بوتين سيقتل بشار ، سوريا وثقافة الاستبداد والاستعباد )
الغزالى حُجّة الشيطان ( الكتاب كاملا )
خاتمة كتاب ( الغزالى حُجّة الشيطان فى كتابه إحياء علوم الدين )
الغزالى حُجّة الشيطان : الغزالى فى الإحياء يقرر الحلول فى الله والاتحاد به تبعا لوحدة الوجود ( 3 )
دعوة للتبرع
ليلة القدر من تالت !: قلتم أن "ليلة القدر هى التى يحمل فيها جبريل (...
سؤالان : السؤا ل الأول ماهى دلالة كلمة ( حنيفا ) بملة...
عن التبرع للموقع: أود أن أسألك سؤالا بخصوص التبر ع للموق ع في...
نذير من قبلك: إلى أى زمن لم يأت للعرب نذير قبل النبى محمد ؟...
المرأة وجدتها: سؤالي في الحقي قة منبثق مما قراته من...
more
كنت حينما اشاهد خطابات للرئيس عبد الناصر اشعر فعلاً بأنه كان رجل عظيم كاحال القلائل العظماء الشرفاء من زمن التاريخ الذين نتمنى ان يتكرروا امثال ناصر السعيد ويكفي ان الرئيس عبد الناصر لم ينصاع لجرذان من ال سعود كما فعل اللاحقون الذين جائوا بعده و رضوا ان يبقوا تحت سيطرة فكر السلف الطالح الفاسد
لكن ما اود معرفته منك استاذي مالذي استطاع ان يفعله الرئيس عبد الناصر ولم يفعله من جائوا بعده؟
هل صفاء المناخ و الأجواء التعليمية وثقافية بمصر في عهد عبد الناصر وتحرر الشعب من الفكر السلفي ونحيازه الى طاعة رئيسه كان دور في نجاح القيادة بعهده ؟ ام ان التلوث الفكري السلفي الذي ينبع من السعودية كان ومايزال موجوداً ؟ وشكراً