تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | خبر: خالد البلشي نقيباً للصحافيين المصريين | خبر: هكذا تحوّل تقاعد المصريين من حلم إلى كابوس | خبر: إنهاء الإيجار القديم.. استرداد لحقوق الملاك أم تشريد لملايين المصريين؟ | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها |
لأنه تمسك بثمن 3 زجاجات مياه غازية لـ"الباشا"..اتهام ضابط و5 من مساعديه بتعذيب صاحب محل فى العياط

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


لأنه تمسك بثمن 3 زجاجات مياه غازية لـ"الباشا"..اتهام ضابط و5 من مساعديه بتعذيب صاحب محل فى العياط

المجنى عليه

كتب محمود عبد الراضى ومحمد أسعد

 
 
 

لم يتخيل صاحب محل أن تمسكه بالحصول على ثمن 3 زجاجات مياه غازية من بعض رجال قسم شرطة العياط ستقوده إلى المستشفى بعد تلقيه ضربات موجعة على أيديهم لتمسكه بحقه، رغم أنهم قالوا له إنها لـ"الباشا".

تفاصيل القصة كاملة حملها البلاغ رقم 11682 لسنة 2010، الذى تقدم به محمد ربيع 26 سنة إلى مباحث العياط، وقال فى بدايته إنه يمتلك محلاً صغيراً بالقرب من محكمة العياط لبيع بعض المأكولات وزجاجات المياه الغازية للمواطنين، مما يدر عليه جنيهات معدودات تسد احتياجات أسرته ومع اقتراب عقارب الساعة من الثانية صباحاً، جاء إليه أحد رجال قسم شرطة العياط، وطلب منه شراء ثلاث زجاجات مياه غازية، رافضاً دفع ثمنها للبائع الذى رفض وتمسك بالحصول على حقه.

أمام إصرار البائع دخل فى مشادة كلامية مع الشرطى، الذى لجأ إلى أسلوب التهديد دون جدوى قبل أن يعود الشرطى للقسم ويلتقط صاحب المحل أنفاسه، بعد مهاترات استمرت وقتاً طويلاً، ظناً منه بأن المسألة انتهت، لكنه سرعان ما لمح ملازم أول "ر.ع" ومعه 5 من جنود ومخبرى القسم فى طريقهم إليه مرة أخرى، طالبين منه التوجه معهم للقسم وعندما رفض الاستجابة لأوامر الضابط دون إبداء أسباب مقنعة، انهالوا عليه ضرباً، قبل أن يسحلوه، مما أصابه بجرح قطعى فى الحاجب الأيسر وجروح وكدمات بأنحاء متفرقة من جسده محدثين بالمحل العديد من التلفيات.

حرر المجنى عليه بلاغاً ضدهم مستشهداً بعدد من شهود العيان وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بإرسال المجنى عليه إلى الطب الشرعى.

فى المقابل تقدم أحد رجال الشرطة ببلاغ مضاد سرد فيه سيناريو مختلفاً، مفاده أنه ذهب للقبض على المجنى عليه لتنفيذ أحكام صادرة ضده وعندما حاول الهرب طارده إلى داخل أحد الشوارع القريبة من المحكمة، وكاد رجال الشرطة الإمساك به فتناول حجراً من الأرض وضرب به نفسه متهمهم بالتعدى عليه.

 

 

اجمالي القراءات 2750
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق