تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة |
فضيحة رجم النساء فى سجون طهران

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢١ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


فضيحة رجم النساء فى سجون طهران

 

فضيحة رجم النساء فى سجون طهران

 الصفحة رقم   4


وهكذا ترجم النساء فى ايران الدفن ثم القاء الحجارة
 
أمام عيون ابنها الوحيد الذى رفض أن يتركها بمفردها، تلقت «سكينة مجدى» جلدة، ورغم ذلك مازالت تنتظر «الموت» حاليا، داخل أشد السجون الإيرانية قسوة، وبأشد طرق الإعدام بشاعة، الرجم، فالجريمة التى تواجهها السيدة الإيرانية هى «الزنى»، ورغم كل المحاولات الدولية لإنقاذها من الموت بهذه الطريقة، إلا أن السلطات الإيرانية تصر على موقفها، الذى حول الأمر من قضية حقوقية وإنسانية إلى أزمة دولية بين إيران والغرب، تضاف إلى الأزمات الأخرى التى تمر بها العلاقات بين الجانبين، لكن «سكينة» وحدها هى التى كان عليها أن تدفع ثمن هذه الخلافات
داخل سجن تبريز بطهران، التقت الصحفية الإيرانية «شاهيناز» بسكينة، وسمعت منها حكايتها بالكامل، بداية من اتهامها بالزنى وقتل زوجها، إلى التعذيب الذى تعرضت له داخل السجن، لتعترف بالجريمتين، وعندما خرجت «شاهيناز» إلى خارج إيران، لتعيش منفية لما تبقى من حياتها، قررت أن تنقل للعالم كله ما شاهدته بعينيها من آثار التعذيب على جسد سكينة، لإجبارها على الاعتراف بارتكاب جريمتى الزنى وقتل الزوج
تتضمن المنطقة الثامنة بسجن تبريز، بحسب ما ذكرت شاهيناز لمجلة «باى ماتش»، أربع زنزانات تبلغ مساحة الواحدة متراً، وتضم أكثر من سيدة فى الزنزانة الواحدة، حيث لا يوجد سوى سريراً، وبالتالى فإن أغلب السجينات ينمن على الأرض، ولا يحظى بمتعة النوم على السرير سوى السجينات القديميات
فى ذلك المكان تعرفت شاهيناز على سكينة، قبل أن يتم نقلهما للمحاكمة فى خريف عام ، حيث تمت إدانة سكينة، واعتبرها قضاة مذنبة، رغم أن عائلة زوجها المتهمة بقتله تنازلت عن الحق المدنى
وأثناء العودة للسجن، لم تتوقف سكينة عن البكاء حتى فقدت وعيها فى النهاية، وتم إسعافها، ولكن ظل الحكم المعلق برقبتها، أقرب لزلزال أصاب السجن بأكمله، خاصة أن حكم الإدانة يعنى أنها ستواجه عقوبة الرجم حتى الموت أمام الناس، بما فى ذلك أصدقاؤها وأطفالها وعائلتها
قبل النطق بالحكم كانت سكينة تحاول التغلب على معاناة السجن، وتقول شاهيناز إنها كانت تقرأ كثيراً وتمارس الرياضة، كما كانت تهتم بمظهرها متمسكة بالأمل، خاصة أن ابنها وابنتها حرصا على زيارتها ولكن بعد الحكم انهارت تماماً وفى أغسطس الماضى، عرض التليفزيون الإيرانى اعتراف سكينة أمام شاشة التليفزيون بالجرائم المتهمة بها، كما اتهمت محاميها محمد مصطفاى بجلب العار على أسرتها عندما تحدث مع وسائل الإعلام الغربية التى تدخلت فى حياتها لكن إعلان سكينة التليفزيونى بوجهها المتألم وصوتها الحزين، والورقة التى كانت تقرأ منها لم يمنع المحامى محمد مصطفاى من الاستمرار فى نضاله من أجل سكينة، حيث هرب من بلاده عبر الحدود التركية منذ شهر، وهو يقيم حاليا بفندق متواضع فى أوسلو، ولم يتردد فى الانضمام لجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان هناك، تاركاً وراءه ابنته الصغيرة بارميدا ذات السبع سنوات، وزوجته فيرشتيه ذات الـ عاماً على صفحات بارى ماتش يؤكد المحامى الهارب أنه لم يفعل شيئا سوى الدفاع عن حياة الناس، ليس فقط سكينة، التى ستتعرض للرجم والتعذيب والإهانة، ولكن كل الشعب الإيرانى والإنسانية كلها، وكذلك العدالة قصة سكينة لاتزال مستمرة، ويؤكد محاميها الحالى هوتان كيان أنها تعرضت للضرب قبل تقديم هذا الاعتراف، كما أن ابنها وابنتها لا يزالان مؤمنين ببراءتها، ولم يتوقفا لحظة واحدة عن مخاطبة منظمات حقوق الإنسان، من أجل تدشين حركة دولية لإنقاذ والدتهما لم يتوقف الأمر على المنظمات الدولية، ولكن أبناء سكينة أرسلوا العديد من الخطابات لمفتى إيران، ورئيس الهيئة العليا للعدالة، وكذلك إلى الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، ولكن دون أى استجابة أو رد عقوبة الرجم لا تهدد النساء فحسب فى إيران، ولكن الرجال أيضاً عرضة للعقوبة نفسها فوفقاً لمنظمة العفو الدولية، تعرض إيرانيا للرجم منذ عام وفى المنفى هناك العديد من الإيرانيين الذين هاجموا هذه العقوبة، ومنهم الصحفية آسيا أمينى، وهى مازالت تذكر قصة «محبوبة»، التى ترقد اليوم فى مدفنها محاطة بعدد من الحجارة التى كتب عليها أبناؤها الأربعة قصيدة، تجسد مشاعر الحب والاحترام تجاه والدتهم، حيث يقول ابنها إن والده اتهمها بالخيانة، وهى تهمة غير صحيحة، وحتى لو كانت صحيحة فهو لا يلومها، فقد كان والده لا يستحقها، ولايزال هذا الابن يتذكر كيف تعذبت والدته أمامه وأمام أخواته وتؤكد آسيا أن المرأة الإيرانية لا يحق لها طلب الطلاق، وإذا طلبته فإن الزوج يكفيه اتهامها بالخيانة لينتقم منها، وعندها لا تجد المرأة الإيرانية سوى الموت لتهرب من جحيم الزواج
اجمالي القراءات 10448
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأربعاء ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51356]

كفروا بكل شيء اسمه إنسانية

يا جماعة قلنا قبل ذلك أن أمثال هؤلاء وهم ليس لهم وجود إلا في الدول الإسلامية أسما فقط غضب البعض من هذا القول قلت أن هؤلاء أقل شأنا من الحيوانات أيضا غضب البعض وحتى لا يغضب أحد بعد ذلك أدعوا الله أن تدمر الدول الإسلامية عن بكرة أبيه لكي لا نري هذه المناظر والتي لم تحدث حتى في زمن الكفر فهل هؤلاء مسلمين أم أنهم كفروا بكل شيء اسمه إنسانية    


2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأربعاء ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51358]

ثم أن الله يتوب على من يرتكب أثم

ثم أن الله يتوب على من يرتكب أثم وهؤلاء المجرمين لم يقبلوا الذين جلبوا العار إلي الإسلام والمسلمين المعتدلين لعنة الله على هؤلاء وعلى معتقد هؤلاء الذي يبيح لهم قتل الناس دون وجه حق وهذا ما جعل من هم غير المسلمين أن يتهموا الإسلام أنه دين قتل ودين إرهاب


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق