«القضاء الإداري» تلزم الأزهر بالإشراف علي مكاتب تحفيظ القرآن التابعة للإخوان

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


قضت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار ياسين ضيف الله - نائب رئيس مجلس الدولة- بوقف تنفيذ وإلغاء قرارات شيخ الأزهر برفع إشراف الأزهر عن عدد من مكاتب تحفيظ القرآن بالمحافظات لقيامها بنشر وترويج أفكار جماعة الإخوان المسلمين. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المشرع حدد مهام الأزهر الشريف وأهميته في حفظ التراث الإسلامي ودراسته ونشره وتحمل أمانة الرسالة الإسلامية إلي كل الشعوب وإظهار حقيقة الإسلام. وقد حدد المشرع الهيئات التي يشملها الأزهر الشريف والتي من بينها المعاهد الأزهرية وأوكل إلي الإدارة العامة بها مسئولية الإشراف والتوجيه والإدارة في المعاهد الأزهرية بأنواعها ومراحلها المختلفة علي أن تعامل مدارس ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم الخاصة التي لم يصدر قرار بضمها إلي الأزهر معاملة المعاهد الخاصة.



وأضافت المحكمة أن أصحاب بعض مكاتب تحفيظ القرآن بعدد من المحافظات فوجئوا برفع مكاتبهم من إشراف الأزهر لدواعٍ أمنية دون أن تقدم إدارات الأزهر ثمة دليل يقطع بأن تلك المكاتب قامت فعلاً بنشر وترويج بعض الأفكار المتطرفة من خلال مكاتب تحفيظ القرآن التي يعملون بها، وشددت المحكمة علي أن الأزهر جاءت أقواله وتحرياته في هذا الشأن لا تستند إلي دليل ثابت من الأوراق مما لا ينهض بذاته لاعتباره دليلاً قاطعًا علي تقديم تلك المكاتب أفكارًا متطرفة. وشددت المحكمة علي أن المستقر عليه وجوب التفرقة بين وجوب ذكر أسباب القرار الإداري كإجراء شكلي قد يتطلبه القانون و وجوب قيامه علي سبب يبرره صدقًا وحقًا كركن من أركان انعقاده.

ترجع أحداث الدعوي موضوع الحكم إلي وجود عدد من مكاتب تحفيظ القرآن بالمحافظات تعمل منذ عام 1998 بعد نجاحها في الاختبارات التي أجريت لها من إدارة شئون القرآن الكريم التابعة للأزهر وتدوين أسمائها في سجل محفظي القرآن الكريم تحت إشراف الأزهر، إلا أن أصحاب تلك المكاتب فوجئوا بخطاب صادر عن إدارة شئون القرآن الكريم بالأزهر يفيد برفع إشراف الأزهر عن تلك المكاتب بناء علي خطاب أمن الدولة عن تلك المكاتب لدواعٍ أمنية تنفيذًا لموافقة شيخ الأزهر.

اجمالي القراءات 7881
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50167]

كل شيء فى مصر يستغل لنشر الوهابية

داعاة الوهابية يستغلون كل شيء فى مصر لنشر فكرهم بين الناس لم تكن مكاتب تحفيظ القرآن وحدها التى تساعد فى نشر أفكار متطرفة بين الناس وتساعد الوهابية فى بث سمومها داخل مصر ، وإنما كل شيء داخل مصر أصبح الآن يخدم الوهابية ويخدم دعوتها ومع الأسف من يحاول فضح هذا لا يسلم من الأذى ، ومن يحاول توعية الناس لا يسلم من العصا الامنية:

فى مصر دور الحضانة كلها فى مصر تعلم الاطفال الوهابية المتطرفة فى ثوب من التدين الزائف والضحك على عقول اوليء الامور الذي يتمتعون بسطحية شديدة وجهل أشد ، فى المدارس وفى داخل الأزهر نفسه يوجد دعاة الوهابية يعمولن بكل حرية وبدون منافس ولا يستطيع مدرس يحمل فكرا مختلفا لأفكار الوهابيين أن يناقش أى مدرس من دعاة الوهابية ويحاول توضيح خطورة ما يقوم به داخل المدرسة او المعهد على مستقبل مصر ، فمن يحاول فعل هذا لن ينجو من البطش سواء من الوهابيين أنفسهم أو من امن الدولة

فى أماكن العمل فى كل مكان فيكي يا مصر يقوم دعاة الوهابية بنشر أفكارهم وتعاليمهم على الزملاء وعلى الناس فى كل وقت وحين ولا يمنعهم أحد

مصر كلها تخدم الوهابية وأحيانا كثيرة قام مشايخ وعلماء الأزهر بدور أساسي فى مساعدة الوهابية فى الانتشار ، والآن يقومون جميعا عليها عندما شعروا بخطورتها عليهم وعلى المجتمع وعلى العالم ، لدرجة جعلت من الطبيعي ان تقام ندوات على ارض مصر بعنوان الوهابية خطر على الاسلام وعلى العالم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق