المساحات المفقودة في الشمال السوري :
مرعش (كهرمان مرعش حاليًا): حوالي 14,327 كيلومتر مربع .
عنتاب (غازي عنتاب حاليًا): حوالي 6,887 كيلومتر مربع .
أورفه (شانلي أورفه حاليًا): حوالي 19,451 كيلومتر مربع .
كليس: حوالي 1,519 كيلومتر مربع .
ماردين: حوالي 8,891 كيلومتر مربع .
نصيبين: تعتبر جزءًا من ماردين حاليًا .
جزيرة ابن عمر (جزيرة بوتان حاليًا): حوالي 4,188 كيلومتر مربع.
لواء الإسكندرونة (هاتاي): حوالي 4,800 كيلومتر مربع.
المجموع التقريبي للمناطق المفقودة: 60,063 كيلومتر مربع.
الأجزاء التي إستقلت :
لبنان: 10,452 كيلومتر مربع .
الأردن: 89,342 كيلومتر مربع .
فلسطين: 27,000 كيلومتر مربع .
المجموع: 126,794 كيلومتر مربع .
الحسابات :
المساحة الحالية لسوريا: 185,180 كيلومتر مربع .
المناطق المفقودة: 60,063 كيلومتر مربع .
الأجزاء التي استقلت: 126,794 كيلومتر مربع .
المجموع الكلي :
185,180 كيلومتر مربع (المساحة الحالية لسوريا) + 60,063 كيلومتر مربع (المناطق المفقودة) + 126,794 كيلومتر مربع (لبنان، الأردن، فلسطين) = 372,037 كيلومتر مربع.
الاستنتاج :
المساحة الإجمالية للأراضي: 372,037 كيلومتر مربع .
المساحة الحالية لسوريا: 185,180 كيلومتر مربع .
المساحة المفقودة: 372,037 - 185,180 = 186,857 كيلومتر مربع .
اذًا، سوريا فقدت حوالي 186,857 كيلومتر مربع من أراضيها مقارنةً بمساحتها المفترضة قبل معاهدة سيفر، وهي مساحة تعادل حجم دول مثل كمبوديا (حوالي 181,035 كيلومتر مربع) أو أوروغواي (حوالي 181,034 كيلومتر مربع) أو تونس (حوالي 163,610 كيلومتر مربع).
وفقًا للحسابات، مصطفى كمال أتاتورك أخذ أراضي عربية من سوريا تبلغ مساحتها حوالي 60,063 كيلومتر مربع، وهو ما يعادل تقريبًا مساحة كرواتيا التي تبلغ مساحتها حوالي 56,594 كيلومتر مربع. هذه المناطق كانت جزءًا من الأراضي التي خصصت لسوريا تحت الانتداب الفرنسي بموجب معاهدة سيفر، لكنها أصبحت جزءًا من تركيا الحديثة نتيجة للاتفاقيات التي عقدها أتاتورك مع القوى الاستعمارية، والتي ساهمت في تثبيت حدود الجمهورية التركية الحالية ولا تزال عمليات القضم تمارس الى الان.
حرية التعبير و الاعتقاد
حرية الاعتقاد والتعبير مرتبطان ارتباط وثيق , فإذا لم يُسمح بالكلام حول العقائد، فسنبقى نعيش في التخلف والقمع والاستبداد. ففكرة حوار الأديان من اجل الوصول الى دين واحد شامل للجميع غير ممكن ومستحيل وهذيان بسبب التناقضات بين العقائد. لا وجود لتطور ديني لأن العقائد والشرائع تتبدل بالنفي وليس بالتطور . اذن استئصال أي تشريع او ركن سيؤدي الى موت المذهب كصيام مثلا . استئصال القلب سيؤدي الى الموت المحتم اذن تطور أي عقيدة هو في الحقيقة تحريف وتزوير للدين. وفكرة تسامح الأديان هو في حقيقة الامر القبول بالتزوير والتحريف , مثال :
التوراة (العهد القديم):
سفر يشوع يتحدث عن أوامر بالقتل والتدمير ضد الاخر .
الإنجيل (العهد الجديد):
تبرير العنف و دعوة للعنف الجسدي "لا تظنوا أني جئت لألقي سلامًا على الأرض. ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا" (إنجيل متى 10:34).
الحديث :
اولا : حديث المرتد: عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه".
الغاء حديث المرتد هو في الحقيقة تحريف طائفة من يؤمنون بالحديث , اذن تطور او تسامح او حوار هو كلامًا فارغًا وغير منطقي .
ثانيا : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان." (رواه مسلم)) . حتى لو قيل هذا الحديث في سياقة فهو بدعوا للفوضى والهمجية , لأنه :
من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده : مرفوض لأنه همجي فقتل أي شخص لأجل رأي قاله فقتلة جائز لأنه يحقق مصلحه الناس هذا تبرير للجريمة وإشاعة العنف بين الناس. وعدم الاكتفاء بفرض الايمان اللفظي لا يحقق الاشباع بل يجب الذهاب الى المسجد للصلاة .
من رأى منكم منكرًا فليغيره بقلبة : مرفوض لأنه نفاق وخرس اجتماعي وقتل للمبادرة .
من رأى منكم منكرًا فليغيره بلسانه : فهذا حق من حقوق الانسان وهو التعبير عن الراي من اجل الإصلاح وتعرية المنكر .
الخلاصة :
يجب دعم حرية الاعتقاد والرأي كحق أساسي للإنسان .
القمع والتضييق على حرية الفكر والتعبير هو الجريمة الحقيقية .
الانتقاد والتكفير كحقين متبادلين يسهمان في فتح الحوار والنقاش العقلي .
النهج العقلاني والتحليل العلمي هما السبيل للوصول إلى الحقيقة وتحقيق التقدم .