تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام |
منظر عمرو موسي والوزراء العرب كان مخجلاً.

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٢ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


وطنهم العربي!
الإثنين, 2-08-2010 - 12:45الأحد, 2010-08-01 21:41 | إبراهيم عيسى
 
منظر عمرو موسي والوزراء العرب كان مخجلاً.

مطأطئون جميعًا أمام الرغبة الأمريكية بإجراء مفاوضات مباشرة بين السلطة الفلسطينية (والتي ليست الفلسطينيين ) وبين إسرائيل.. إن كل ما تريده تل أبيب يتحقق!

العرب خدم لإسرائيل ولرغباتها وطلباتها وأوامرها في منتهي الضعف والتهافت والاستسلام والهوان، شاور لي علي حاكم واحد منهم تعمل حسابه أو تخشاه إسرائيل.

الشخص الوحيد الذي ترتدع منه إسرائيل هو السيد حسن نصر الله -زعيم حزب الله - ولهذا يقرر العالم كله الآن التخلص منه من أجل عيون إسرائيل، وهناك عرب سعداء جدًا ومشاركون ومتواطئون في اتهام حزب الله بالتورط في اغتيال رفيق الحريري!

من وجهة نظرهم خلاص بقيت عدة أسابيع أو أشهر وتتخلص إسرائيل مع أصدقائها حكام الدول العربية المعتدلة من حسن نصرالله وحزب الله وترتاح القصور العربية الرسمية من هذا الصداع ويستسلمون لإسرائيل كي تدخل منتصبة غرف نومنا!

منظر عمرو موسي والوزراء العرب وهم يوفقون رأسين في الحرام في مفاوضات مباشرة بأوامر من اللي مشغلينه دفعني إلي العودة إلي نشيد «وطني حبيبي الوطن الأكبر»، وقد أعاد كتابة كلماته بما يليق بالمأساة التي نحياها شاعر مصري مبدع هو محمود عبدالله:

«وطني (نصيبي) الوطن الأكبر/ يوم ورا يوم (أزماته) بتكتر/ و(انكساراته) مالية حياته/ وطني (بيُنهَب وبيُستَعْمَر)/ وطني وطني/ وطني يا (حارق) حبّك قلبي/ وطني يا (همّ) الشعب العربي/ ياللي (هويت) بالوحدة الكبري/ بعد ما شفت جمال الثورة/ إنت (غريب)/ (صوتك بعيد)/ عن الوجود كلّه/ عن الخلود كله/ يا وطني/ (صعب يا جرح) يا مالي قلوبنا/ (صعب يا حلم ومات في حياتنا)/ (ساكتة يا جامعة يا خادعة) شعوبنا/ (فاشلة يا أسوأ شيء) في حياتنا/ (يا خِلاف دايم بين أخّين)/ بين (إيران) وبين البحرين/ في اليمن ودمشق وجدّة/ نفس الغنوة (لأتعس) وحدة/ (فُرْقِة) كل الشعب العربي/ قوميتنا اللي (بنمحيها)/ اللي حياتنا (دمار) حواليها/ يا وطن (حارق أهله وناسه)/ (جنّة بينعم فيها أعاديها)/ شوفوا (العراق) بعد العدوان/ (وبكره سوريا والسودان)/ (سكت) الشعب (وخطوته تاهت)/ (ضاع الحق وكفّته مالت)/ (لما اندفن الحلم العربي)/ وطني يا (أغني) وطن في الدنيا/ وطني (يا ممنوع) من الحرية/ (يا وطن مسلوب مدخراتك)/ (ياللي في إيد الشر ضحية)/ الصوت صوتك (ناطق غربي)/ مش صدي شرقي ولا صدي (عربي)/ ياللي (بتُنهَب قدام عيني)/ ياللي (في قلب الذل راميني)/ إنت (نصيبي) يا وطني العربي/ وطني يا (راضي) علي استعمارهم/ وطني يا (شارب) كل (مرارهم)/ (ليه بتخيّب ظننا فيك؟)/ (ليه بتخاف) إنك تواجههم؟)/ الاستعمار (وياك دي بدايته)/ (بيك راح ييجي زمانه ووقته)/ (في لبنان وفي السودان)/ (بيقسّم جيش الطغيان)/ وده من (صمت) الشعب العربي/ وطني يا (ثروة حيتان ناهشينها)/ (وطني يا غنوة الغرب ساجنها)/ (إمتي كرامتك ترجع ليك؟)/ (مدخراتك مين هايصونها؟)/ وطني يا (منهوب) عِزّه وخيره/ يا وطن باني المجد (لغيره)/ ياللي (مالكش في أي ريادة)/ يا وطن كله (هوان وبلادة)/ وطن (السلب) الوطن العربي/ وطني يا زاحف (لانكساراتك)/ يا اللي حياة (الذل) حياتك/ في (دارفور) وفي (غزّة الحاير)/ لسه هاتكمل (تصفيّاتك)/ إحنا وطن (علي طول مِتْهَدِد)/ إحنا وطن (يُلْطُم ويعَدِّد)/ وطن (الشجب) الوطن العربي/ وطني (نصيبي) الوطن الأكبر»

... ولا كلمة زيادة!!
اجمالي القراءات 3007
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق