تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: اكتشاف علمي جديد.. خريطة دماغية تكشف آلية اتخاذ القرار | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية |
الفرصة ما زالت قائمة

رمضان عبد الرحمن Ýí 2008-09-13


الفرصة ما زالت قائمة

إن الفرصة ما زالت قائمة، وباختصار شديد وقبل فترة كتبت مقال بعنوان (حتى يصبح للصفر قيمة) وقلت أن الإنسان حتى يتفادى أخطاءه ولكي لا يكون ظالم لنفسه أو للآخرين ليبدأ من الصفر مع الله، على اعتبار أنه داخل في الإسلام من جديد، فقررت أن أكتب هذا المقال بعنوان (الفرصة ما زالت قائمة) هذا هو الحل وهذا لا يعني أنني أتهم المسلمين بأي سوء ولكن وما قصدته حتى نتسابق على فعل الخير ونعلم أننا بحاجة إلى فعل الخير أكثر من أي شيء آخر طالما ما زلنا أحياء وأن الفرصة ما زالت قائمة أمام الجميع، وخاصة إلى الذين يرتكبون الذنوب أو المدمنين على ذلك، فيصابوا بيأس وإحباط فيصبحوا فريسة للشيطان وفعل الشر، وإن التوبة إلى الله لن تغلق وأن الشيء الوحيد الذي لا يحتاج إلى إمكانيات ولا وساطة من أحد هي التوبة، وإنما تحتاج إلى أن يبادر الإنسان للتوبة إلى الله بإخلاص حتى يتوب الله عليه، مهما فعل من ذنوب، حتى الذين أكلوا أموال الشعوب بالباطل لو أعادوا هذه الأموال إلى الشعوب وأعطوا كل ذي حق حقه لا يقنطوا من رحمة الله، وهذا ما وضحه لنا كتاب الله عز وجل، حتى لا ييأس أي إنسان من رحمة الله، يقول تعالى: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) سورة الزمر آية 53.

ولكن إذا استكبر الإنسان على الله وعلى نفسه وعلى غيره، ونظر إلى ذنوبه وأخطاءه وسيطر عليه الشيطان أنه لا توبة له من كثرة الذنوب، لن يخرج منها، وكيف يخرج الإنسان إذا وقع في ذلك؟!..
أولاً ينظر إلى نفسه بأنه حين فعل هذه الذنوب كان عاصي لله، ومنذ هذه اللحظة سوف يدخل في الإسلام من جديد، وعليه الآتي، أن يتخلص من كل ما جمعه من حرام، وكل إنسان يعلم كيف بدأ حياته، وأن الله العلي القدير يقبل الاعتذار من عباده في الحياة الدنيا، ولكن يوم القيامة لا يقبل اعتذار من أحد، وكانت الحياة فرصة لأي شخص ظلم نفسه أن يتوب إلى الله، أفضل له من أن يملك مال الأرض وأفضل من جاه الدنيا وما فيها، وإن كل ذلك لا وزن له يوم الدين، وإن الذي له وزن عند الله هو التقوى والعمل الصالح والذي من خلاله يوصل صاحبه إلى الجنة التي لم نرى مثلها على الأرض، أما إن كان من المكذبين فسوف يكون من أصحاب النار، التي أعدها الله للظالمين يوم الدين، وإن وعد الله حق لا جدال فيه، وسوف يطبق الله حكمه على الظالمين في جميع الأمم، وليس عيباً أن يندم الإنسان أو يعترف بأخطائه، ليبدأ من جديد لعل وعسى أن يتقبله الله أو يتوب عليه، حتى يصبح مسلم بمعنى مسلم، ولكن إذا اغتر أي إنسان لمنصب أو جاه فهو في النهاية لا يخسر إلا نفسه، وإن خسارة الحياة الدنيا بكل ما فيها لا تساوي أن يخسر الإنسان أمام الله يوم القيامة، وحتى لا يكون للناس حجة على الله، يقول تعالى:
((قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ)) سورة الحجر آية 56. أي ليس عليكم يا من آمنتم بالله وكتبه ورسله إلا أن تخلصوا إلى الله إذا طلبتم التوبة إلى الله، حتى يتوب الله على من يطلب ذلك، فإذا أراد المسلمين أن لا يكون بينهم خلافات في المذاهب أو نعيد صورة الإسلام كما يجب أن يكون فليدخلوا في الإسلام من جديد، هذا هو الحل من وجهة نظري، ربما نتذكر وتكون بداية لنا جميعاً للأفضل، وأذكر أن أنبياء الله المصطفين الأخيار كانوا يدعون الله أن يلحقهم بالصالحين، فأين نحن منهم؟!..

رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 10899

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,989,056
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن