تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير |
سهام» تقتل صغيرها وتحاول الانتحار مرتين بسبب «الفقر».. وتطالب النيابة بإعدامها ودفنها إلى جواره

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٨ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


سهام» تقتل صغيرها وتحاول الانتحار مرتين بسبب «الفقر».. وتطالب النيابة بإعدامها ودفنها إلى جواره

سهام» تقتل صغيرها وتحاول الانتحار مرتين بسبب «الفقر».. وتطالب النيابة بإعدامها ودفنها إلى جواره

  كتب   فاطمة أبوشنب    ٢٨/ ٦/ ٢٠١٠

 
الأم

قبل ١٠ سنوات، قادت الأقدار سهام عبدالسلام «٤٣ سنة»، حاصلة على ثانوية عامة، إلى الزواج من محام، وقبل أن تستقر بهما الحياة الزوجية، طلقها وهى حامل فى شهرها الثانى.

الطلاق جاء بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج، لتجد «سهام» نفسها وحيدة فى مواجهة الحياة القاسية، إلا من إعانة شقيقها الذى يعمل فى منصب مهم بإحدى الوزارات.

ثمانية أشهر صعبة مرت عليها بعد الطلاق لتنجب صغيرها «أحمد» ليصبح بالنسبة لها «الونس والسند» بعد عمر، إذا ما حالفها التوفيق فى الحصول على عمل تستطيع من خلاله الإنفاق على تعليمه وتربيته.

٩ سنوات مرت على «سهام» وهى تبحث عن عمل من محافظة إلى أخرى، وسط ظروف اجتماعية بالغة الصعوبة، لا يساعدها سوى إعانة الـ«٥٠٠ جنيه» التى يقدمها لها شقيقها، لا تكفى قوت أيام بعد سداد إيجار السكن منها.

وبعد أن أخرجت «أحمد» من التعليم لعدم قدرتها على نفقاته، واستحكم بها اليأس والإحباط، وأحاط بها الفقر من كل جانب، قررت التخلص من حياتها.. «لكن من سيتولى رعاية ابنها؟» وجهت هذا السؤال لنفسها، فعدلت الفكرة.

وعند الفجر من إحدى الليالى البائسة، أحضرت سهام «فوطة» وكتمت أنفاس «أحمد».. أخذ يتوسل إليها بنظراته المتألمة، ولم تنجح هذه الوسيلة فى التخلص من حياته، فبللت الفوطة، وعادت لتكتم أنفاس «فلذة كبدها»، ليفارق الحياة.

وجاء الدور على تنفيذ الجزء الثانى من الخطة، تجرعت الأم «سم فئران» لتتخلص من حياتها وتلحق بصغيرها، غير أنها أخذت تتقيأ.. ولم تمت.. عاودت المحاولة، فى اليوم الثانى، بقطع شرايين يديها، وأخذت تنزف ٦ ساعات، توقف النزيف بعدها، لتجد نفسها مازالت على قيد الحياة.

ومع مطلع اليوم الثالث، بدأت جثة ابنها فى التعفن، ولم تجد الأم أمامها إلا الإبلاغ عن الجريمة، واعترفت فى أقوالها أمام شريف شعراوى، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، بارتكابها، وطالبت بإعدامها، ودفنها إلى جوار صغيرها، قائلة: «اعدمونى.. عايزه أستريح من الدنيا».

وأثناء معاينة النيابة لمكان الحادث بمدينة السلام، عثرت على خطاب إلى جوار جثة الابن بخط الأم تعترف فيه بارتكاب الجريمتين، قبل أن تصبح جريمة واحدة

--القاتل الحقيقى - هو مبارك

اجمالي القراءات 2017
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق