تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة |
ويسألونك عن ديمقراطية أمريكا

سامح عسكر Ýí 2019-06-10


باختصار: أنا لا أرى أمريكا نموذج ديمقراطي سواء ناقص أو نموذجي، فحسب فهمي للديمقراطية أن السلطة فيها للشعب وحرية تكوين الأحزاب بعيدا عن مواقع النفوذ..ولا مجال فيها للصعود الاجتماعي والسياسي في ظل الفساد والمحسوبية، وأدوات الرقابة فيها لا تميز بين رئيس وقاضي ورجل أعمال وبين جندي ووموظف وصعلوك

إنما أمريكا فيها الآتي:

أولا: حزبان رئيسيان ينافسان على السلطة باحتكار مطلق منذ 100 عام، هذا يعني أن كل ممارسي السياسة يجب عليهم الانضمام لهذين الحزبين ولا فرصة لهم بتكوين حزب ثالث قوي مدعوم من قوى النفوذ أو على الأقل مدعوم شعبيا.

فكرة إجبار الناس على الانضمام لحزب بعينه يعني التخلي عن قناعاتهم الخاصة وتبني آراء ترضي أصحاب النفوذ في هذا الحزب.

ثانيا: صعود أسماء بالمحسوبية والواسطة منتشر في أمريكا ، فبوش الإبن أصبح رئيس بعد أبيه، ولا أحد يقوللي أن الرجل كفؤ..لأن بوش الإبن في ولايته أمريكا تسبب في كوارث سياسية واقتصادية ما زال الأمريكيون يدفعون ثمنها، كذلك هيلاري كلينتون صعدت بنفوذ زوجها ولا تقول أيضا كفاءة، لأن هيلاري كانت أضعف حلقة في الجناح الديمقراطي ضد ترامب ولو ترشح آخر ضد أي عنصري جمهوري لربح المعركة، ومن تابع انتخابات رئاسة أمريكا الماضية لرأي تصويت انتقامي من الديمقراطيين لاختيارهم هيلاري.

ثالثا: عندما أرادوا عقاب مجرمين حرب أخطأوا في حروبهم الخارجية لم يعاقبوا جنرالات كبار ولا سياسيين بل عاقبوا جنود صغار أخطأوا في حرب العراق، والسؤال الفوري: هل الجندي ينفذ أوامر من رأسه؟..فكيف لا يحاسبون الكبار؟..هذا دليل على فقدان أمريكا للمحاسبة أو القدرة على كشف الفساد عندما يتعلق هذا الفساد بذوي النفوذ أو الطغمة الحاكمة.

رابعا: المحرك الأساسي لسياسات أمريكا الخارجية هو البنتاجون، ترامب يريد حرب إيران وصرح أكثر من مرة في بداياته أن ضربه لإيران قد تأخر..لكن البنتاجون يرفض..هذا يعني أن الدائرة التي تحدد مصالح أمريكا الخارجية هم عسكريين وعلى الأرجح لهم علاقة بصناع السلاح، وبالتالي فكرة دعم أمريكا للحروب وتسخينها لملفات عالمية تخرج من هؤلاء تحديدا بهدف بيع السلاح كما يحدث في الخليج وحدث سابقا في كوريا الجنوبية لكن الكوريين فطنوا لذلك ورفضوا صفقة بيع ترامب لهم صواريخ ثاد بدعوى خطر كوريا الشمالية.

خامسا: الديمقراطية تتطلب محاسبة الكبار قبل الصغار على وقائع فساد، فهل سبق في تاريخ أمريكا الحديث محاسبة حكامهم على الفساد.؟..هل حكام أمريكا أطهار لهذه الدرجة؟..لا يسرقون لا يقتلون لا يرتشون؟..لا تقولي فضيحة مونيكا وكلينتون هذه ليست فساد متعلق بإدارة الدولة بل بحياة كلينتون الشخصية، حتى في ظل فضيحة ترامب مع روسيا ظهر المحقق مولر متوترا وهو يحكم ببراءة ترامب ثم يطلق بعد ذلك تصريحات يعترف فيها بتعرضه لضغوط، وما زالت هذه القضية لم تُحسَم ولن تُحسَم ما دام حكام أمريكا الحقيقيين راضين عن ترامب أو ينفذ لهم مصالح خاصة في بعض الملفات ، ولحين تحققها سيركلونه بالأحذية.

سادسا: العالم لا يعرف جماعات ضغط ولوبيات وشركات علاقات سياسية عامة نفعية للتأثير على سياسات الدولة العامة سوى في أمريكا، هذا يعني أن الذي يحكم أمريكا هم مجموعة من الأغنياء وذوي النفوذ الاجتماعي لا علاقة للفقراء بالقصة، توجد لوبيات في دول أخرى لكنها ليست مؤثرة في سياسات تلك الدول كما يحدث في أمريكا، ومن يرى مشكلة ترامب الآن مع صهره ومستشاره "كوشنر" سيرى أن ترامب لا يخترع قرارا من رأسه بل ينفذ ما يُمليه عليه كوشنر ومن يدعموه من جماعات ضغط.

توجد فضيحة الآن في أمريكا تكشف علاقة كوشنر بأمراء في الخليج منهم محمد بن زايد، وصحف كتبت أن صفقة القرن التي يجري الإعداد لها ليست فكرة كوشنر بل فكرة "محمد بن زايد" وملخصها الأرض مقابل المال، أي حل قضية فلسطين بتنازل أصحاب الأرض مقابل أموال يدفعها الخليج وأمريكا وإسرائيل

الخلاصة: أن حكام أمريكا الحقيقيون هم أصحاب النفوذ من الأغنياء ويرسمون سياساتهم العامة حسب مصالحهم المالية ، وفي الغالب هؤلاء إما تجار سلاح يهمهم إشعال الحروب أو تجار عاديون غرضهم الربح ولا قدرة لأي ديمقراطي على محاسبتهم، ويملكون ملفات لكل رئيس ومسئول لتهديده إذا لزم الأمر..باختصار عقلية مرتضى منصور وسيديهاته إما تكن معنا أو ضدنا

اجمالي القراءات 5150

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,599,679
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt