زهير قوطرش Ýí 2010-03-28
الأستاذ الفاضل / زهير قوطرش لقد بدأت فعلا بالإجابة حين قلت أن هناك تشريعات إلهية لحلها,فبالرجوع للتشريع الإلهى الموجود في القرآن الكريم ، نجد أن الله تبارك وتعالى قد حثنا وأمرنا بالإنفاق وهناك ما يقرب من 28 أية عندما أدرت محرك البحث في المصحف الرقمي وجدت في معظم الأيات أمر بالإنفاق في سبيل الله في أوجهه المختلفة ولكن لم أضع هذه الآيات لكثرة عددها .
فمن هنا تكون البداية الحقيقية لحل مشكلة الفقر هو الإنفاق ويندرج تحته الزكاة والصدقة .
وعلى الجانب الآخر لابد من مراعاة العدالة في توزيع الثروات الطبيعية وعلى رأسها البترول الذي تحتفظ به الحكومات العربية لحسابها الخاص وحرمان الشعوب منه وهو حق طبيعي منحه الله للشعوب .
أوافقك أستاذي العزيز على ما قلته في هذه الفقرة ( الحلول التي تم تقديمها لحل مشكلة الفقر تتلخص في تقديم الغذاء والدواء والخيام دون السعي لإيجاد حلول طويلة الأمد ,ذلك لأن الحل لا يكمن في تقديم القوت للجياع ,بل يجب القضاء على الأسباب.) وحتى ما قلته لا يتم .. وأعتقد أن الحل الجذري والعلاج الناجع لمشكلة الفقر هو ( القضاء على الإستبداد ) .. لأن المجتمعات التي تعاني من الإستبداد مهما كانت ميسورة الحال فإن كل ذلك إلى زوال بسبب الحروب الداخلية والخارجية التي يدخلها المستبد ، وحتى لو لم يدخل حروبا فإنه يحول مجتمعه إلى سكنة عسكرية ويجعل مواطنيه ضيوفا طويلي الأجل على معتقلاته وسجونه ، وحتى المواطنين خارج السجون والمعتقلات تراهم يعيشون في سجن اكبر ..
وبالنسبة للدول التي تتمتع بموارد قليلة فإنها تخرج من مشكلتها إذا كان الحاكم فيها غير مستبد وكلنا نعرف نماذج لدول ليس فيها موارد كثيرة ومع ذلك تتمتع بمعدلات دخل عالية وفي المقابل هناك دول أخرى تتمتع بموارد كبيرة ومع ذلك تزداد فيها معدلات الفقر والفقراء ..
موضوع هادف ومهم وحساس
أخى العزيز زهير قوطوش أشكرك على مناقشة موضوع الفقر فى مقالكم أعلاه ولقد ناقشته فى عدة مقالات سايقة لى أرجو أن تكون هى ومقالك مكملات لبعضها فى توصيل معنى الفقر وأسيابه ووسائل علاجه .وتقبل خالص محبتى واحترامى .
الموضوع الأول هو بعنوان رد عقلى
والموضوع الثانى بعنوان البخلاء
شكراً لكن . واتفق معكن في أن القرآن الكريم ,قد وضع لنا الحلول العملية للقضاء على مشكلة الفقر ,لكن مع كل أسف ,رجال الدين ,حوروا تلك التعاليم القرآنية القيمة ووضعوا حدوداً للزكاة تتناسب وذلك العصر ,ونسوا أو تناسوا أن تكاليف الحياة هي في ازدياد سريع وكبير ,
صحيح أن الفقر والغنى ,هما ابتلائين من الأبتلاءات ,وصحيح أن الله أوجد الفقر لكنه أوجد إلى جانبه الشرع.
ومع ذلك يبقى للفعل البشري إلى جانب الشرع دوراً هاماً في إيجاد الحلول العملية لهذه المشكلة الكبيرة.
شكراً على مرورك الكريم .واتفق معك في أن قضية الاستبداد هي من الأمور الهامة التي يجب معالجتها والقضاء عليها ,حتى تل بعد ذلك الكثير من القضايا الأجتماعية .
الأستبداد ,هوآفة عالمنا العربي والإسلامي ,وهو مولد للفساد وضياع لثروات الأمة والشعوب , التي يغتالها الطفيلين ,أو القطط السمان.
كل ما جاء في تعليقك يغني الموضوع
أشكرك على مرورك الكريم ,وأنا ممن تابعوا ويتابعون مقالاتك القيمة ,وقد قرأت المقالين المذكورين ,وأعتقد أننا دائماً على هذا الموقع الكريم نتكامل إن شاء الله . لأننا على مركب الإصلاح الديني والاجتماعي والسياسي همنا الوحيد الوصول إلى حلول لكل هذه الأمراض ..
تحياتي لك
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
كفر الذين قالوا: انا عندي سؤال في الآية الكري مة. لَّ قَدْ ...
بلغت الحلقوم : مامعن ى الآية 83 من سورة الواق عة ؟ ...
سؤالان : السؤا ل الأول : من هم الأحز اب فى قوله...
عن الوصية : اوصي شخص قبل وفاته ان اثاث منزله يكون صدقه...
مستعدون للتعاون : سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
more
كلنا يعرف مصارف الصدقات المذكورة في الآية الكريمة .. ولكن ليست هذه هي المشكلة المشكلة في المنتمين لكل طائفة من الطوائف المستحقة للصدقات ، وهذا لا ينفي كثرة الأعداد المستحقة للصدقات، و التي يقل دخلها كثيرا عن خط الفقر فخط الفقر الذي يحدد من قبل منظمة عالمية تفترض وجود حد معين لمتطلبات كل إنسان ضرورات معيشية بالمقارنة لما نراه من فقرشديد يعد هذا الخط كريم جدا . وما الحل ؟ الناس شركاء على الأرض في كل المتلطات الأساسية من ماء وهواء، والمفترض طعام وكساء وتعليم ورعاية صحية والخ فما نفعل بالحكومات التي تستولي على أقوات الشعب والقوانين الجائرة التي تزيد الغني غنى والفقير فقرا .. هل يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام السرقات المنظمة هذه بدون أن يحرك ساكنا ؟ إذا كانت الإجابة بنعم فإن المضار بالتأكيد سيناله جزء كبير منها رضي أم أبى، لأننا معا شركاء في الضرر كذلك أليس كذلك؟ إذن الحل أن يسند إلى هيئة عالمية تفوض للاهتمام بالفقراء مع رقابة دولية عليهم من خلال قوانين النزاهة المعترف بها ، أعرف أن هناك منظمات عالمية لكن إلى أي حد لديها صلاحيات تكفل لها القيام بدورها وما اهم المعوقات ؟ نسيت أن أقول إن الثروات الطبيعية لابد أن توزع توزيعا عادلا مثل كل ما باطن الأرض والدخل الذي يأتي للدول بصورة منتظمة "المال العام " أو من منأشآت عامة تدر دخلا لابد أن تناقش هذه الأمور وتسند للجنة المختصة للبت فيها .