تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: خالد البلشي نقيباً للصحافيين المصريين | خبر: هكذا تحوّل تقاعد المصريين من حلم إلى كابوس | خبر: إنهاء الإيجار القديم.. استرداد لحقوق الملاك أم تشريد لملايين المصريين؟ | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها |
للخلاص سبيل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


 

للخلاص سبيل

٢٢/ ٦/ ٢٠١٠

ترى الواقع مُراً وأسود وقاتماً؟ أنا معك.. ترى الفساد عمّ كل شىء؟ أنا معك.. ترى المستقبل حالك السواد؟ وأنه ليس للخلاص سبيل.. دعنى الآن أخالفك، وأعرض عليك وجهة نظرى وسبب قناعتى بها! وهى من شقين، أولاً: الوضع الراهن الآن بما أنه شديد القتامة وحالك السواد فلابد أن القادم أفضل، هذه سُنة كونية فيقول الله تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس) ويقول: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون).. كما أنه من غير المعقول أن يكون هناك أسوأ من الوضع الراهن لسببين: أولاً: إن وضعنا الآن هو منتهى السواد..

وثانياً: إنه بعد الظلام دائماً تشرق الشمس.. نحن الآن وصلنا للنهاية فلابد أن نبدأ مرحلة جديدة، وتاريخ مصر طويل جداً ومر بلدنا بمراحل مثل هذه وأسوأ وتجاوزها، ولم لا فليس كل جيل تنجح معه سياسة القمع ولا كل جيل تفض مظاهراته.. الجيل القادم لابد أن يفرض كلمته.. مر على تاريخنا مَنْ أمر الشعب بأن يناموا النهار ويعملوا بالليل، وقد أطاعوه عن طيب خاطر وعن خوف ضامر.. أمر الشعب ألا يأكل الملوخية.

ومر علينا مَنْ قال لنا: أنا ربكم الأعلى، وما أريكم إلا ما أرى.. مرت علينا مجاعات فى العصر الفاطمى والكثير والكثير وهو الآن ماض سحيق يدرس فى كتب التاريخ، ليت الحكام علموا أنهم غداً سوف يكونون ذكرى فى كتب التاريخ، وكل يختار ذكراه.. ولكن متى تشرق الشمس؟ عندما يصل الليل إلى أحلك فترة فى السواد عندنا يبزغ الفجر!! ولكى أكون صريحاً معكم، التغيير لن يأتى إلا من فوق! هذا من ناحية ومن ناحية أخرى النظام الآن آيل للسقوط لأنه تتوافر فيه جميع عوامل السقوط وأسبابه..

وتصرفاته فى الآونة الأخيرة توضح أنه متزعزع غير متماسك ليس لديه إلا أسلوب القمع والقهر فى التعامل مع معارضيه، فالنظام الذى يلجأ إلى التزوير فى الانتخابات علم أنه لا يمتلك أى شعبية فهو استنفد كل ما فى جعبته كالساحر الذى خدع الناس طوال ثلاثين عاماً ولم يجد الآن خدعاً جديدة، وقريباً سوف يسدل الستار على الحقبة الراهنة لانتهاء المسرحية المأساوية، ويبدأ عرض جديد يكون من إخراج الشعب ربما لأول مرة ونخرج من التيه الذى عشنا فيه طويلاً.. انتظروا فلن تنتظروا طويلاً!

محمد أحمد صديق على

الأقصر - نجع أحمد سليم

اجمالي القراءات 1024
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق