تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
للخلاص سبيل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


 

للخلاص سبيل

٢٢/ ٦/ ٢٠١٠

ترى الواقع مُراً وأسود وقاتماً؟ أنا معك.. ترى الفساد عمّ كل شىء؟ أنا معك.. ترى المستقبل حالك السواد؟ وأنه ليس للخلاص سبيل.. دعنى الآن أخالفك، وأعرض عليك وجهة نظرى وسبب قناعتى بها! وهى من شقين، أولاً: الوضع الراهن الآن بما أنه شديد القتامة وحالك السواد فلابد أن القادم أفضل، هذه سُنة كونية فيقول الله تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس) ويقول: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون).. كما أنه من غير المعقول أن يكون هناك أسوأ من الوضع الراهن لسببين: أولاً: إن وضعنا الآن هو منتهى السواد..

وثانياً: إنه بعد الظلام دائماً تشرق الشمس.. نحن الآن وصلنا للنهاية فلابد أن نبدأ مرحلة جديدة، وتاريخ مصر طويل جداً ومر بلدنا بمراحل مثل هذه وأسوأ وتجاوزها، ولم لا فليس كل جيل تنجح معه سياسة القمع ولا كل جيل تفض مظاهراته.. الجيل القادم لابد أن يفرض كلمته.. مر على تاريخنا مَنْ أمر الشعب بأن يناموا النهار ويعملوا بالليل، وقد أطاعوه عن طيب خاطر وعن خوف ضامر.. أمر الشعب ألا يأكل الملوخية.

ومر علينا مَنْ قال لنا: أنا ربكم الأعلى، وما أريكم إلا ما أرى.. مرت علينا مجاعات فى العصر الفاطمى والكثير والكثير وهو الآن ماض سحيق يدرس فى كتب التاريخ، ليت الحكام علموا أنهم غداً سوف يكونون ذكرى فى كتب التاريخ، وكل يختار ذكراه.. ولكن متى تشرق الشمس؟ عندما يصل الليل إلى أحلك فترة فى السواد عندنا يبزغ الفجر!! ولكى أكون صريحاً معكم، التغيير لن يأتى إلا من فوق! هذا من ناحية ومن ناحية أخرى النظام الآن آيل للسقوط لأنه تتوافر فيه جميع عوامل السقوط وأسبابه..

وتصرفاته فى الآونة الأخيرة توضح أنه متزعزع غير متماسك ليس لديه إلا أسلوب القمع والقهر فى التعامل مع معارضيه، فالنظام الذى يلجأ إلى التزوير فى الانتخابات علم أنه لا يمتلك أى شعبية فهو استنفد كل ما فى جعبته كالساحر الذى خدع الناس طوال ثلاثين عاماً ولم يجد الآن خدعاً جديدة، وقريباً سوف يسدل الستار على الحقبة الراهنة لانتهاء المسرحية المأساوية، ويبدأ عرض جديد يكون من إخراج الشعب ربما لأول مرة ونخرج من التيه الذى عشنا فيه طويلاً.. انتظروا فلن تنتظروا طويلاً!

محمد أحمد صديق على

الأقصر - نجع أحمد سليم

اجمالي القراءات 1155
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق