سيد إمام يواصل مراجعاته: الكفر الأصغر لا يخرج صاحبه من الإسلام

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


*قتل المدنيين من المعاصي وكبائر الذنوب.. ولا يجوز الافتخار بها.

* النصوص الفقهية التي تنفي الإيمان ليس معناها قطعية الكفر.

* الردة لم تنته بـ «مسيلمة».. وإنما هي جائزة في أي زمان.

* الإيمان ليس من الصفات الثابتة الأبدية.. وإنما من

مقالات متعلقة :

المتغيرات

*الكافر المكلف له الحق في الاستتابة.

*فـارق بين «الكفر» بصفة الاسم وبصفة الفعـل.. وفارق بين ذكره نكـرة أو معـرفاً.


شاع مصطلح «التكفير» في أدبيات الجماعات الإسلامية وفتاواها في العقود الأخيرة حتي إن بعض الجماعات اتخذت من «المصطلح» اسماً لها تنطلق من خلاله لوصف المجتمع كله بأنه جاهلي ومرتد عن الإسلام، و«الجهاد» كتنظيم قائد علي الساحة المصرية لم يبتعد كثيراً عن هذا الطريق بل إن المراجع الأساسية «الجهاد» تصف المجتمع بأنه جاهلي بأن قيادته كافرة ويجب محاربتها.


ويصل الشيخ سيد إمام أمير «الجهاد» السابق في مراجعات اليوم إلي هذه النقطة ويقول في البداية إن «التكفير حكم شرعي ليس بدعة ولا تهمة..

ولا ينبغي الاستخفاف به، لأن الاستخفاف بالأحكام الشرعية كفر، لكن إمام يعرض للأحكام الشرعية السلمية في هذه القضية ويفرق بين «الكافر الأصلي» والمرتد والفارق في التعامل الفقهي الشرعي فيهما كما يشرح ضوابط التكفير

ويقول فيها إن من المهم النظر في النص القاضي بكفر من دخل هذا الفعل، وهل هو نص صريح في الكفر الأكبر أم محتمل، ويشير إلي أن هناك كفراً أصغر لا يخرج فاعله من الإسلام وإنما هي معاص من كبائر الذنوب وسميت بالكفر من باب التغليظ والزجر عنها.

 

اجمالي القراءات 4596
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق