سليم قزق Ýí 2010-12-27
لهذا المقال قصة طريفة ..
جلست الى (الحاسوب) ،وفتحت موقع (اهل القران ) ، ثم فتحت صفحتي (بالمفتاح الخاص ) الذي اعطيته من قبل المشرف .. وبدأت في الكتابة المباشرة ..وهذه عادتي في الكتابة على لوحة (الحاسوب ) ..ساعتان بالتمام والكمال ، انقضتا وانا اكتب واعدل ، استجمع الفكرة ،واديرها في مخزون افكاري كي تتناسب مع هدفي منها ،من حيث اختيارها ونشرها ...
رضيت عن المقال ..وضغطت على مفتاح (أضف) ..وذهب المقال ...ولكنه ذهب ولم يعد !!
انتظرت اp;nbsp; اكثر من يومين ولا اثر ...
تألمت ،في داخلي ،ووجدتني متصلا عبر البريد الالكتروني بالاخ المشرف ، شارحا له قضيتي ،ومتسائلا عن مصير مقالي ..؟
وكان الجواب : عوضك الله عن هذا الجهد ..فلقد ذهب الى غير رجعة ولم تسجله ذاكرة الموقع ،اذ كانت مقفلة عن الاستقبال ..ان نظام الاستقبال محدد بخمسة عشر دقيقة فقط .. وبعدها يغلق تلقائيا . وافهمني انه تم اعتماد هذا الاسلوب لتامين المزيد من الحماية للصفحات من محاولات الاختراق من قبل الاخرين !!
اذن ضاع كل الجهد الذي بذل خلال ساعتين بعد انقضاء الخمسة عشر دقيقة الاولى ،ولم اكن اعلم بذلك ..وكنت مستمر طول ذلك الوقت في الكتابة منقحا مضيفا وحاذفا معدلا بالجمل و بالكلمات ..وكلها كانت تكتب على صفحة (عنكبوتية وهمية ) ليس لها اي ارتباط فني بالموقع ، انها مجرد صفحة على شاشة (الحاسوب )...
ان جهلي بهذه المعلومة الهامة التي اعتمدها فنييو الموقع ، اضاع مني ما صغته وما دونته ..حيث انني اكتب من مخزون الذاكرة بالاضافة الى بعض الافكار الرئيسة التي ادونها في الورق ..
ماالعمل اذن ؟
تابع الاخ المشرف ارشاداته مبينا ان علي استخدام اسلوب القص و اللصق ...اي تكتب ما تريد على برنامج (الكتابة ،مثل الوورد) ثم بعد الانتهاء منه، تفتح صفحتك في الموقع وتقوم بعملية القص من البرنامج الذي كتبت عليه وتلصقه في صفحتك ..ثم تضغط على مفتاح اضف ..لتجد المقال منشورا ...
حدثتني نفسي وذكرتني بان قبول اعمالنا وتسجيلها في سجلاتنا مرهونة بحياتنا وبعمرنا الذي قدره الله لنا كما انها مرتبطة بزمانها وبوقتها المحدد ،فاذا ولى العمر وحق القضاء فلا اقلام تكتب ولا سجلات تفتح ..رفعت الاقلام وجفت الصحف ...
فلا يوجد قص وترقيع من اعمال الاخرين الى اعمالنا ولا من اعمالنا الى الاخرين ...
لتكن هذه الخاطرة ، بداية السلام والتعارف مع رواد موقع اهل القران ..مؤسسين وكتابا ومطالعين .
والى اللقاء مع اول مقال عن قازقستان ..
سليم القزق
28/12/2010
أهلا بك استاذ سليم قزق ،كاتبا على صفحات اهل القرآن . وأعتقد أننا علينا شكر الصفحة التى أُغلقت قبل أن تنشر مقالكم الأول .. لأنها جعلتنا نسترجع عمليا ،ونقرأ تقييمك للحياة بأنها وكأنها 15 دقيقة فقط ،وبعدها لاشىء ينفع الإنسان سوى عمله . وهنا نؤكد على بطلان حديث (إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث .........) فكما لم تنفع محاولتك وإنتظارك ،وخبرات المشرف على الموقع الذى راسلته فى إسترجاع أوإضافة مقالك (المُتبخر) بعد الوقت المسموح به ،لن تفلح إضافات أى من أعمال الأحياء للأموات ،فلا ولد صالح ولا طالح ولا فلان ولاعلان ينفع أو يقدر أن يضيف له ولو مثقال ذرة إضافية على عمله السابق .....وصدق رب العالمين حين قال (كل نفس بما كسبت رهينة) ......
فلا تحزن على مقالتك المُتبخرة ،فلقد عوضك وعوضنا الله بخير منها فى مقالتك هذه ،ويا ليتنا نعتبر من خاتمتها ...
فشكرا لك ،وأهلا بك مرة أخرى ..
الأستاذ سليم قزق السلام عليكم ورحمة الله كما قال لك الأخوة لا تحزن على ضياع هذا المقال فرب ضارة نافعة ،
وأرى أن من يقرأ هذا المقال المختصر الذي تشرح فيه كيف ضاع مقالك به من العبرات الكثير لمن يعتبر .
فمجرد أننا لمحنا فكرة نافعة من بين السطور تكفي عن مقال طويل ولن يخرج القارئ منه بشيء نافع .
وعن نفسي فالفكرة والعبرة التي خرجت بها هى أننا لا يجب أن ننتظر ونتمهل في عمل الصالحات بل يجب العمل ثم العمل لأن قطار العمر يمضي بسرعة ولا يدري كل منا أين تكون محطته فيجب علينا الانتباه باستمرار.
وشكرا على أنك نبهتنا بصورة غير مباشرة .
كما قلتم اخوتي ،فانني لم اسرد الحادثة الا للعبرة والاعتبار ...ولقد كان لاستخلاصاتكم ما فيها من رمز ..لدليل حيوية وتفهم لما خلف السطور ...بارك الله بكم
بني آدم عبارة عن مخزون متجدد من الأفكار .. الأفكار لا آخر لها إلا الموت .. الموت هو عبارة عن ضغط على مفتاح القفل للمخ ... نتحول بعدها لمرحلة اخرى ..
بإمكانك أن تكتب مرة أخرى وتستدعي ما سبق كتابته .. ومن المؤكد ان أفكار جديدة ستدخل في موضوعك .. وأفكار أخرى سيتم تجاهلها من قبل عقلك النابض ..ولتتذكر قول الله سبحانه وتعالى ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ) فإن الله لن يضيع أجر عملك سواء خرج للواقع أو لم يزل في سريرتك منتظر الخروج ..
شكرا على هذه الدرس .
اسعدني ما كتبته حول الافكار ومخزونها المتجدد في عقل الانسان ..وما زال في المقال اكثر من فكرة اردت ايصالها للاخوة المتابعين
ومن اتوسم فيهم المعرفة كي استفيد منهم ...
ان الغد قادم ،ونحن على موعد لتبيان بعض ما هدفت اليه ..
والسلام عليكم
حقوق وواجبات الانسان في الاسلام
الانسان خلقه الله حرا ..ولذلك يحاسبه
دعوة للتبرع
عيسى أحس منهم الكفر: ما معنى ( فَلَم َّا أَحَس َّ عِيسَ ىٰ ...
يحرم الجدال معهم: من يوم ما اعلنت لاصدق ائي اني قرأني لا اؤمن...
دعوة بلهاء: ما رأيك فى الدعا ء ( الله يخليك ). !...
هلوع منوع جزوع: عشت اربعي ن سنة مع أسوأ زوج فى الدني ا، أنانى...
منهج أهل القرآن: في رؤية كنت تطلب منى أن أقوم بدعوة إلى الفكر...
more
اخي سليم. . هذه الحادثة حصلت لي عدة مرات. .وأرى خيرها وصلاحها لاحقا. .فإن من رحمة الله أن يعصم الناس والانسان من عجلة فكره ويرحم بها غيره ان اراد به خيرا. .نسأل الله ان نكون منهم . .وقد يكون في مقالك الذي اختفى خير لم تره حينها وستراه لاحقا. . وانني متفائل باسلوبك والكلمات التي تستخدمها وأرى بأنك ستضيف لنا الكثير من فيض الرحمن الذي علم القرآن . . سعيدين بوجودك ضمن الكتّـاب.