تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
اربعة أسئلة

الثلاثاء ٠٢ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : ( من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه ) هذا الحديث يقوله دائما إمام المسجد عندنا . بالنسبة لى لا يهم ان كان هذا حديث أم لا . لكن يبدو معناه مقبول . فهل يتفق مع القرآن ؟ السؤال الثانى : لوسمحت يا استاذ أحمد ما معنى الآية التى تقول : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) 36) الاسراء ) ؟ هل ( تقف ) من الوقوف ؟ وما معنى أن اقف ما ليس لى به علم ؟ السؤال الثالث : ما هو المقصود ب ( دسّاها ) فى سورة ( والشمس وضحاها )؟ السؤال الرابع : ما هو الفرق بين فساد مبارك وفساد السيىسى ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

1 ـ هو حديث تم إختراعه فى العصر العباسى الثانى . لم يذكره مالك فى الموطأ ولا الشافعى فى ( الأم ) . نسبوه للنعمان بن البشير وصنعه البخارى ومسلم وأحمد ، وبصيغة تقول : ( الحلال بين، وحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهة، فمن ترك ما اشتبه عليه من الإثم، أو الأمر، فهو لما استبان له أترك، ومن اجترأ على ما شك، أوشك أن يواقع ما استبان ، ومن يرتع حول الحمى، يوشك أن يواقعه). ورواية أخرى مماثلة تقول : ( ألا وإنَّ حِمَى اللهِ مَعاصِيْه، فمَن حام حولَ الحِمَى يوشِكُ أن يُواقِعَه )  وثالثة تقول : ( الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ.).

2 ـ  الحديث بكل رواياته يعبّر بصدق عن الثقافة المتواضعة لصانعيه ، وجهلهم بالاسلام والقرآن الكريم .

2 / 1 : فالتشريعات الاسلامية واضحة قرآنيا ، لا محلّ فيها للشّك والمشتبهات . وهى : الفرض الواجب ، والحرام المنهى عنه ، وبينهما المُباح . ثم هناك النوافل الزائدة على الفرض مثل قيام الليل . والحرام المنهى عنه واضح ، وهو ينقسم الى سيئات من الصغائر وكبائرالإثم  . ومن إجتنب الكبائر غفر الله جل وعلا له السيئات الصغائر . قال جل وعلا : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (31) النساء ).

2 / 2 : وهم أيضا يجهلون مصطلحات القرآن ، فالقلب هو الفؤاد والنفس ، وليس مضغة من لحم . والمشبهات التى زعموا أنه لا يعلمها كثير من الناس ـ تخالف المقصد التشريعى فى الاسلام ، فكيف يكون هناك تشريعات يجهلها كثير من الناس ثم يؤاخذون بها . والله جل وعلا لا يؤاخذ على الخطأ والنسيان ، وما جعل علينا فى الدين من حرج . 

إجابة السؤال الثانى :

( َ تَقْفُ ) أصلها ( تقفوا ) وهى مجزومة بحذف الواو لأنها جاءت نهيا بعد ( لا ) الناهية . ومعناها ليس الوقوف ولكن الإقتفاء ، ومنه إقتفاء الأثر ، أى تتبع شىء لمعرفته . والمنهى عنه هو ( مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ). والذى لا علم لنا به هو خرافات الأديان الأرضية عن أوليائها وقبورها المقدسة ( تقديس القبور والأنصاب والأوثان ) والعكوف عليها تبركا وتوسلا كما يفعل المحمديون فى كربلاء والمدينة والقاهرة والنجف ، وفى هذا مثلا يقول جل وعلا عن تقديمهم النذور لما لا يعلمون : ( وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56) النحل ) وعن توسلهم بها وعبادتهم لما لا يعلمون :(  وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (71)  الحج ). الواقع إنهم يعبدون ترابا ويؤمنون بأساطير وأوهام لا علم لهم بها .

إجابة السؤال الثالث :

مصطلح ( دسّ ) جاء مرتين فقط فى القرآن الكريم . فى قوله جل وعلا :

1 ـ عن وأد الطفلة فى الجاهلية : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) النحل ) . ( دسّ ) هنا تعنى الدفن فى التراب .

2 ـ عن النفس البشرية : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس ).

الله جل وعلا ألهم النفس البشرية الفجور والتقوى ، والفجور فيها مقدم على التقوى . هناك ( النفس اللّوّامة ) أى ما يعرف بالضمير : ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) القيامة  ) ، وأيضا النفس الأمّارة بالسوء الداعية للفجور (  وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) يوسف ) . هذا ما قالته عن نفسها إمرأة العزيز تعترف علنا بذنبها أمام الملك والملأ . فعلت هذا بإرادتها العليا ، وقد قال جل وعلا عن هذه ( الأنا العليا ) التى ( تنهى النفس عن الهوى ) التى تتطهّر بها النفس وتتزكى : ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) النازعات  ). إذ إن هناك إرادة عليا تختار الفلاح أو الخسران تجعل الفرد يفلح بتزكية نفسه فيدخل الجنة فى الآخرة : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) الشمس ) ، أوتجعله يستسلم للنفس الأمّارة بالسوء بما ينتهى به الى الخيبة والخسران : ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس  ).  وعليه فإن ( دسّاها ) هنا تعنى نقيض ( زكّاها ) .

إجابة السؤال الرابع :

مبارك ترك مصر أنقاضا . السيسى يبيع هذه الأنقاض . !!  



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1715
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5181
اجمالي القراءات : 59,115,529
تعليقات له : 5,485
تعليقات عليه : 14,878
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الزواج ليس استرقاقا: تفرغت لزوجى واولا دى مع أنه كان من الممك ن أن...

نعم يتزوجها: إذا زنى رجل بامرأ ة متزوج ة، فهل یج� �ز له...

مساجد الحوثيين: انا من اليمن ونحنو نعيش في مناطق يستول ي ...

زى المرأة من تانى : السل ام عليكم ورحمه الله استمع ت وشاهد ت ...

قوم لوط وبناته: سلام الله عليك ورحمت ه وبركا ته، ي سرني ...

اربعة أسئلة : السؤا ل الأول : هل هذه الآية الكري مة تنطبق...

الأسير المجرم : قلت ان الأسي ر يجب إطلاق سراحه فى شريعة...

وعلّم آدم الأسماء : ما معنى ( وعلم آدم الاسم اء كلها ) . وما هى هذه...

اللمم: لوسمح ت عندى بضعة اسئلة انا فى علاقة مع...

لم ينالوا خيرا: مامعن ى قول الله تعالى في سورة التوب ة ...

إضافة من زكريا : عن الحلق ة 59 : هذه ليست اضافة ولكن اعادة...

الأيادى فى الصلاة: يتشاج ر الشيع ة والسن ة فى رفع اليدي ن ...

حديث الله جل وعلا: هل الايم ان بحديث الله جل وعلا فى القرآ ن ...

قتل المجنون : هل يجوز قتل المجن ون الذى لا يرجى شفاءه و الذى...

أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : ما معنى ( السيا رة ) التى...

more