الجن والانس

الأحد ٠١ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
سلام عليكم دكتور، الله تعالى رفض أن ينزل الملائكة كرسل لليشر لانهم ليسوا من نفس الجنس ، و لماذا ارسل محمد للجن، اليس هذا تناقض؟ الاحمدية لكي ينفوا هذا التناقض تصورا أن الجن في سورة الجن هم بشر. ما هو رأيك ؟
آحمد صبحي منصور :

مقدمة :

   قولهم بأن الجن بشر يؤكد جهلا رائعا بالقرآن الكريم . وهى عادة سيئة لدى البعض أسميتها بثقافة العار والاعتذار . ما يرونه ـــ حسب فهمهم القاصر ـ مخالفا لما تقوله الحضارة الغربية ، أو فيها ما يزعمونه تناقضا فى الآيات يسارعون بتأويله وتبريره بكل ما يمتلكون من جهل . الأساس هنا أنهم لا يعرفون منهج التدبر القرآنى ، وقد شرحناه فى كتاب منشور هنا عن كيف نفهم القرآن . وعلى هذا المنهج نتدبر القرآن الكريم من حوالى نصف قرن ، وبه إكتشفنا آلاف الحقائق القرآنية المجهولة ، ولا زلنا على ساحل المعرفة القرآنية ، ونتعلم كل يوم جديدا لم نكن نعرفه من قبل .

أولا :

ونعطى بعض الحقائق القرآنية عن ( الجن والإنس ) :

1 ـ  الجن والانس غير الملائكة . الملائكة جنود الله جل وعلا ، ولهم وظائف مقترنة بتدبير العالم ، وبالبشر ، منها تسجيل الأعمال و النزول بالوحى الالهى وقبض النفس عند وفاتها ، وتثبيت أنفس المؤمنين . والنزول بالحتميات المقدرة ليلة القدر . ويتزعمهم الروح جبريل عليه السلام .

2 ـ أما الجن والإنس فهما مقترنان مع ان البشر مخلوق من تراب والجن مخلوق قبل الانسان من طاقة / نار. قال جل وعلا  : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27)  الحجر )(  خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) الرحمن )

2 / 1 : الله جل وعلا أرسل لهم رسلا منهم  بوحى إلاهى . قال جل وعلا  : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدْ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنْ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنْ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128) وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130) الأنعام )

2 / 2 :  هما معا مُكلّفون بالعبادة :  ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)  الذاريات )

2 / 3 : هما معا يتعرضون لغواية الشياطين. وتأتى الغواية من :

 2 / 3 / 1 :  القرناء من الشياطين الذين يُضلون الجن والإنس . قال جل وعلا : ( وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25)  فصلت ). وقال جل وعلا عن القرين الشيطانى للبشر : ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) الزخرف )

2 / 3 / 2 : أعوان الشياطين من الجن والانس هم رسلهم الذين يذيعون الوحى الشيطانى وينشرونه  . قال جل وعلا : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) الانعام ). وهم فى النار سيقولون عمّن أغواهم من أعوان الشياطين : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنْ الأَسْفَلِينَ (29) فصلت  ). فالشياطين يوحون الي أوليائهم من الجن والناس .

3 ـ الجن والانس الكافرون سيكونون معا فى النار. نقرأ قوله جل وعلا :

3 / 1 : (  قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنْ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ (38) الأعراف ).

3 / 2 :  ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (179) الأعراف ).

3 / 3 :  ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (19)  الأحقاف ) .

4 ـ القرآن الكريم الرسالة الخاتمة جاءت للإنس والجن معا . قال جل وعلا :

4 / 1 :  ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِي اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (32) الأحقاف  ) . ومن الآيات نفهم أن بعض الجن استمع للقرآن الكريم ورجعوا لقومهم منذرين .

4 / 2 : ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15)   الجن ). ومن الآيات نفهم أنّ :

4 / 2 / 1 :  بعض الجن استمع للقرآن الكريم وآمن به .

4 / 2 / 2 : بعض الجن يقولون على الله جل وعلا شططا أى تطرفا فى الكذب والافتراء .

4 / 2 / 3 : بعض الانس يستعينون بالجن من عملاء الشياطين فيزدادون ضلالا .

4 / 2 / 4 : كانوا يتسمعون الإشارات الآتية من الملائكة من الملأ الأعلى . وعند نزول الوحى القرآنى إمتنع عليهم هذا .

4 / 2 / 5 : منهم مسلمون ومنهم كافرون .

5 ـ ولأن القرآن الكريم رسالة إلاهية للجن والإنس فإنّ سورة الرحمن هى خطاب موجه للانس والجن معا . وجاءت لهما بصيغة المثنى مكررا : ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) الرحمن ).

أخيرا

هذه رؤية أُفُقية للآيات . ولكن المجال عميق للتدبر فى كل آية . وليس هذا مطروحا الآن ، وندعو الأحبة لطرح أسئلة مبنية على تفاصيل ما جاء فى الآيات الكريمة . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1947
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   حمد حمد     في   الأحد ٠١ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94721]

استعانة الانس بالجن.


بارك الله جل وعلا بعمرك وعلمك دكتور أحمد المحترم حسب مانعلم إنه صعب إن الإنس يتصل بالجن. والآيه تقول وحسب تدبركم.  بعض الإنس يستعينون بالجن من عملاء الشياطين فيزدادون ضلالا. هل كان هذا قبل نزول القرآن العظيم. مع خالص التقدير ولإحترام لكم. 



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94723]

شكرا استاذ حمد ، جزاك الله جل وعلا خيرا ، واقول :


الوحى الشيطانى يشترك فيه شياطين الانس والجن ، يوحى بعضهم لبعض زخرف القول غرورا.  تخيل نفسك داخل مخ أحد شيوخ التصوف وهو يحكى كرامات ومنامات أو تخيل نفسك داخل مخ مالك بن أنس أو الشافعى أو البخارى وهم يخترعون أحاديث بأسانيد وهمية . عندها ستعرف أن الذى يوحى اليه بذلك شيطان قرين له أو جن عميل للشيطان. لا تنس أن الجن والشياطين مخلوقات برزخية ، وأن النفس كائن برزخى أيضا . والاتصال بالاضلال بينهم قائم ومستمر. هناك وسوسة منقطعة ومتقطعة تحدث للجميع ، وحتى الأنبياء ، والمؤمن والنبى يستعينون عليها بالله العظيم من الشيطان الرجيم . أما الوحى الشيطانى فهو اتصال مستمر ، وشياطين الانس يواصلونه مع من يوحى اليهم من الجن فيزدادون به تعبا ورهقا .

3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94724]

تابع :


بالتالى فطالما الاضلال مستمر فالاستعانة والتواصل مستمر بين المُضلين من الانس والمُضلين من الجن ، و قرنائهم من الشياطين . وهذا سبب التعاسة والشقاء فى العالم . واليوم ترى ـ مثلا ـ  أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين يتعاونون فى نشر الظلم وسفك الدماء ، كلما إزدادوا ظلما إزداوا من الناس خوفا ، فيزدادون ظلما لارهاب الناس وحماية لأنفسهم ، فيزدادون خوفا . هذا لأن الشيطلن يخوّف أولياءه . وليس هنا رهق أكثر من ذلك . ونتذكر قوله جل وعلا : (  إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) آل عمران )

4   تعليق بواسطة   حمد حمد     في   الإثنين ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94725]



جزاك الله خيرا وبارك بعمرك وعلمك  



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5124
اجمالي القراءات : 57,101,783
تعليقات له : 5,453
تعليقات عليه : 14,830
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


طلب مساعدة : نحن من جمعية اغبار للتنم ية والتع اون نريد...

إكتئاب ..!: كانت تنتاب ني نوبات من الإكت ئاب ...

خرق : ما معنى ( خرق ) فى قوله جل وعلا : ( وَجَع َلُوا ...

صعق صواعق: هل الصعق المذك ور في القرآ ن هو من الصوا عق ...

مخالفتنا للقرآن !؟؟: انا شاكر لكم يا اهل القرا ن تدعون للتقد م ...

نزاع عائلى : شقيت وتعبت فى أمريك ا حتى أصبح لى بيزين يس ،...

قرآنا عربيا: لماذا القرآ ن كرر في عديد من الصور على كونه...

سؤالان: السؤ ال الأول : حسن نصر الله كان يقول عن...

يمشون هونا: بلغت الشيخ وخة واصبح ت أمشى بصعوب ة وأخاف...

لا يحبون الناصحين : قرأت كتابك ( النصر ) وكتاب ( أكابر المجر مين ) عن...

الأيام الثمانية : اريد ان اعرف وبالت فصيل عن الايا م ...

الزنا وأشياء أخرى: الزنا بين رجل وامرأ ة محرم هو يكون بتراض ي ...

إنما المؤمنون اخوة: فى سورة الحجر ات وان طائفت ان من المؤم نين ...

عن البعث: الذى يقتل فى سبيل الله جل وعلا ما هو موقفه فى...

فى شغل فاكهون: تحية وإحتر ام. نا من المنا صرين لأهل...

more