علي الاسد Ýí 2009-11-13
>السلام عليكم
الاستاذ الفاضل سامر الاسلامبولي
شكرا على مرورك وكلماتك الطيبه
واختلف مع الرأي القائل ان النص غير محصور بزمن الرسول وانما مستمر لكل رسول.. وذلك للاسباب التاليه:
1..الآيات عبارة عن سرد لواقعه مستقبليه تجري في يوم محدد
2..تذكر الآيات نص كلام الظالم في ذلك اليوم , واسقاط المعنى الكلي للآيات على كل ظالم يدخلنا في باب المجاز الذي لا أقره , او يحتم علينا القول ان كل ظالم سوف ينطق بنفس الكلمات المذكوره في الآيات
3..انا قلت ان الظالم مزامن للرسول لقوله(ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) حيث يحتم علي المنهج الذي اتبعه ان يكون شخص الرسول المذكور في الآيه محدد ومشخص لكون اللفظ جاء بصيغة المفرد المعرف..وكذلك لفظ الظالم ..وهذا يرتبط بالبحث المنشور حاليا تحت عنوان(المعرف والنكره)
مع التحيه.. اخوكم علي الاسد
الأخ علي المحترم
تحية طيبة وبعد
إن المجاز عجز واعتباط منزه النص القرآني عنه ، والحمد لله هذا محل اتفاق.
أما قولك إن الرسول مشخص بالنص الذي ذكرته، وبالتالي يجب أن يكون المجرم وفلان أيضاً مشخصين استدلالاً بأسلوب التعريف، فأنا أسألك مَن هما في زمن الرسول النبي محمد؟ أم التعريف فقط باللفظ دون الواقع!!
وما هو موقفك من مقولة: كل نبي رسول ولا عكس.
أما المعرفة فلها أساليب، منها اسم العلم الذي يحدد شخصاً بعينه، ومنها المتعلقة بصفة محددة نحو:
{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ }المعارج11، فكلمة المجرم أتت مفردة ومعرفة ، ولكن ليس اسم علم، وإنما صفة متحركة وقابلة للتعدد والاكتساب.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
أتت كلمة الرسول مفردة ومعرفة، وتم عطف أولي الأمر عليها، فهل يصح أن نعد الحكام أو القيادات الموتى معنيين بكلمة أولي الأمر، وبالتالي يجب طاعتهم، أم الطاعة فقط للأحياء المشرفين على مجتمعهم ؟
أخي علي
إذا درست النص القرآني لاتجد أمر بطاعة الموتى قط، لأن الطاعة لا تكون إلا لحي.
فالله حي ، والرسول النبي حينئذ حي، وبعد وفاته و ختم النبوة استمر مقام الرسالة بالدعاة والعلماء وهم أحياء في مجتمعهم. فالطاعة للحي ، والميت لايصح طاعته قط، وهذا غير الإتباع، فالإتباع يمكن للحي والميت، ولكن ليس لأحاديثهم، وإنما لمنهجهم وسبيلهم.
اقرأ قوله:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }لقمان21
{قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }آل عمران95
ودمت بخير
ً
السلام عليكم
استاذ سامر , الاختلاف بيننا في فهم معنى النص ينحصر في نقطة واحده وهي: قولي انا بان المفرد المعرف يعني معلوم واحد ومشخص من بني جنسه.
وقولك كما في المداخله((فكلمة المجرم أتت مفردة ومعرفة ، ولكن ليس اسم علم، وإنما صفة متحركة وقابلة للتعدد والاكتساب)) .. وهو معنى قريب او مطابق للشائع بين اهل اللغه بان المفرد المعرف ياتي غالبا كأسم جنس , وللتوضيح نأخذ مثال من القران حيث يعتبرون لفظ الانسان اينما اتت تعني بني الناس او كل انسان , وهكذا للفظ الظالم والمجرم وغيرها..ويتركون هذه القاعده في بعض الحالات فقط مثل لفظ(الشيطان)حيث يعتبروه محدد معرف وليس اسم جنس لكل الشياطين. وهذا الفهم اجد فيه تعدي على النص وعلى قواعد اللغه نفسها..فاللغه تقول ان المفرد مفرد والمعرف للتعريف والجمع للجمع وهكذا ..والنص المقدس ذكر الالفاظ كلها , حيث جاءت آيات ذكر فيها ايها الناس, وآيات ذكر فيها(كل انسان) وآيات ذكر فيها(الانسان), الا يكفي هذا للقول ان هناك فرق بين استخدام كل لفظ في مكانه.
وانا هنا ارجع التساؤل اليك فاقول: لم لم تقل الآيه مثلا( يود كل مجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ..؟؟؟) , ولماذا لم تقل الآيه الاخرى(اطيعو الله واطيعوا الرسل..او اطيعوا الله واطيعوا رسلكم)لكي تزيل الابهام؟
بل اني اغيد عليك نفس السؤال حول الطاعه وهو: لماذا قالت الآيه (اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم) بدلا من ان تقول(اطيعوا الله واطيعوا الرسول واطيعوا اولي الامر منكم) لكي تفرق على الاقل بين طاعة الرسول وطاعة اولي الامر بدلا من جعلها طاعة واحدة للمجموع بلا تفريق؟
وتقبل تحياتي وسلامي المخلص..اخوك علي الاسد
الأستاذ على الأسد بعد التحية من متابعتى للمقالتين اللتين تناولتا الجن و الإنس و شياطينهم فهمت منك أن الجن و الإنس معشر واحد و من نفس الفصيلة و أن الشياطين هى رموز الغواية فى كل منهما
1- قد ورد لفظ الجن بصور مختلفة فى القرءان الكريم منها ( جن – الجن – الجان- الجٍنة ) ليتك تستطيع توضيح الفرق بينهم.
2- ما قولك فى قوله تعالى (خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ*وخلق الجان من مارج من نار) الرحمن15/14 فأنا أقول أن الجان هو اسم الفاعل من الجن و بالتالى فالأنس و الجن هما أمتين مختلفتين (وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون)النمل 17 هل معنى وجود واو العطف أن الجن و الأنس و الطير أمة واحدة
..... و إذا كان ما ذهبت إليه صحيحا هل تستطيع أن توضح لنا ما ذكرناه
مع وافر الاحترام و الشكر
هذا الكلام ياسيدي جاء في القرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين بديه ولا من خلفه ، وهويدل على أنه صرف الله للنبي نفر من الجن يستمعون القرآن ( فقالوا إنا سمعنا كناباً من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم) فآمنوا به وولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا استجيبوا لدعوة الداعي فإن من يأتي ربه مؤمناً فلا يخاف ولا بخسا ولا رهقا ، وإن ـ أي الجن ــ منهم المسلمون ومنهم القاسطون ، فأما القسطون فكانوا لجهنم حطبا
ألا يدل ذلك أن الشياطين هم قوم قائمين بذاتهم منهم المؤمنون ومنهم الشياطين تما ماً مثل المخلوقات البشرية حيث منهم المؤمنون ومنهم من هو شيطان لا يختلف عن شياطين الإنس في شيء سوى بنشأته من صلصال من حمإ مسنون ويدخل الكافرون منهم النار ويكونون لجهنم حطباً أما المؤمنون من الجن فقد تحروا رشدا
أما الفرق بين كلمتي الرسل والرسول ، فلعلم سيادتك إن الذين آمنوا بالله واليوم الآخر حق الإيمان لا يفرقون بين الله ورسله ، كما لا يفرقون بين أحد من رسله وعندما يدعونا ربنا لإطاعة الرسول فهذا يعني إطاعة جميع رسله بحيث لا نطيع بعضهم ونعصي بعضهم أبداً ، ( إن الذين لايفرقون بين الله ورسله أولئك هم المؤمنون حقاً والذين يفرقون بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهينا ) ،
السلام عليكم
تحية طيبة وبعد
الأخ علي المحترم
لا خلاف في أن صيغة المفرد للفرد، والجمع للجمع، والمثنى للمثنى....) وكذلك الضمائر.
هذا كلام عام ، والأصل أن النص القرآني هو الذي يقودنا ويوجهنا، وما ينبغي أن نلزمه بما نراه.
دعني أستعرض بعض الآيات لنرى إلى أين توجهنا:
1- {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28
2- {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }الحجر26
3- {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }السجدة7
4- {يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ }القيامة10
5- {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ }يس77
6- {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }العلق5
هل كلمة الإنسان في هذه النصوص وغيرها الكثير يُقصد بها واحد بعينه!!!!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أليس كلمة الإنسان في النصوص التالية مثل التي سبقت؟
1- {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }إبراهيم34
2- {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً }الإسراء67
3- {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً }الإسراء83
4- {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72
5- {يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ }القيامة10
6- {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }الانفطار6
7- {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى }الفجر23
8- {إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ }العصر2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً }الفرقان31
{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ }المعارج11
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي علي المحترم
مازلت أنتظر جوابك في تحديد مَن هما المجرم والشيطان المعروفين والمعاصرين للنبي محمد!؟
وتقبل تحيات الاخوية
السلام عليكم
اخي العزيز الاستاذ سامر..تجد الاجابه في نص الآيات التي ادليت بها ,فان اخذت القول الشائع بان الانسان في هذه الآيات تعني الناس فتعال لنعرف مواصفاتهم من نفس الآيات..النتيجه المستخرجه هي ان الانسان(الناس حسب قولك)يتصفون بما يلي: ظلوم كفار,كفورا,ظلوما جهولا يؤوسا,لفي خسر
فهل ترى ان جميع الناس بهذه المواصفات؟؟حيث ان الآيات جاءت بدون استثناء
اما سؤالك حول تحديد هوية المجرم وصاحبه من القران فلست قادرا على استخراجها فعذرا,كما ان اني اقول انهما مزامنين ل(الرسول)فيجب ان نصل الى تحديد الرسول هل هو النبي ام كل رسول ياتي كما تقول انت؟
وتقبل تحياتي وسلامي..علي الاسد
الأخ علي المحترم
تحية طيبة وبعد
النص استخدم كلمة نبي ولم يستخدم كلمة رسول ، لذا؛ لاعلاقة للرسل بالموضوع، ويصير النص أنَّ جعل العدو للنبي في حياته، ومستمر بعد مماته من خلال محاربة رسالته.
كلمة الإنسان اسم جنس والصفات التي تتعلق به يحددها واقع الخطاب من حيث إنزاله على الواقع المعني به ضرورة. فالنص التالي (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ )السجدة7
نفهم من عموم الخطاب وإنزاله على الواقع أن المقصد به هو كل إنسان دون استثناء لأحد.
وتكون كلمة إنسان اسم جنس يمكن أن يُقصد بها واحد بعينه كونه إنسان، وبمكن أن يُقصد بها كل الجنس.
انظر قوله تعالى: ( والعصر ، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات....)
هل كلمة الإنسان يُقصد بها فرد بعينه أم هي اسم جنس عام ، لذا؛ أتى الاستثناء بعدها( إلا الذين آمنوا) بصيغة الجمع!!!!
أخي الكريم كيف تفهم قوله تعالى:
{أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
لا حظ أن كلمة( طفل ) مفرد وأتى بعدها كلمة ( الذين) التي تدل على الجمع؟رغم ان كلمة طفل أتت في النص القرآني بصيغة الجمغ ايضاً انظر: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }النور59
ودمت بخير
البعل و الزوج هل هناك فرق بينهما؟
الفرق بين الإسلام والإيمان في رسالة الله السماوية
* محاولة تحقيق " ياجوج ، وماجوج " من كتاب الله *
دعوة للتبرع
السبحة: لاحظت ان السبح ة موجود ة عند المسي حيين ...
برجاء ان تقرأوا لنا : طالما النفس لما بيحين موعد موتها و بيجو...
إضافة رائعة: ( أم يقولو ن افترى على الله كذبا فإن يشأ الله...
المضمضة: هل المضم ضة و الاست نشاق في الوضو ء من البدع...
سؤالان : السؤا ل الأول قرأت لك كتاب ( السيد البدو ى ...
more
الأخ علي المحترم
تحية طيبة وبعد
دراستك رائعة وجادة وتمهيد لدراسة اوسع وأعمق
زادك الله علماُ وإستنارة
ولك يوجد تعليق بسيط على قولك:( فالظالم وخليله فلان هما نفسهما الانسان(المجروره)والشيطان(المرفوعه) وهما اللذان أضلا الذين كفروا , وهما في قمة شياطين الجن والأنس , ومزامنين لصاحب الرساله بدليل قول الظالم (يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) أي انه كان في زمن الرسول).
اخي الكريم مَن تقصد بهما!!؟
استاذ علي
النص غير محصور بزمن الرسول النبي ، وإنما مستمر لكل رسول ياتي إلى يوم القيامة كون كل نبي رسول والعكس غير صواب، وتم ختم النبوة وبقي مقام الرسول مفتوحاً ضرورة لإقامة الحجة على الناس، ويتحقق هذا المقام بالعلماء والدعاة.
وتقبل تحياتي الاخوية