تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي |
الحوافز و المكافئات

الثلاثاء ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هل تعتبر شرعية تلك الحوافز والمكافئات التى يحصل عليها العاملون ؟
آحمد صبحي منصور :
لم تأت كلمة" الحوافز " ومشتقاتها في القرآن الكريم وإن كان معناها موجودا في تشريعات القرآن وحقائقه .
لا نتحدث هنا عن الحوافز والمكافئات الظالمة التى يحصل عليها من لا يستحق والتى يحرم منها من يستحق ، ولسنا نتحدث عن الحوافز التى تؤخذ كرشاوى . كل ذلك حرام وليس محلا للبحث.
الحوافز التى نناقشها هنا هى التى تقوم على أساس مكافئة الأصلح في عمله وتجازيه بما يساوي ما بذله زيادة على الآخرين .
الحوافز بهذا المفهوم تدخل فى تشريع القرآن الكريم في جزاء البشر على أعمالهم .
وبالطبع فأنه لا يمكن أن يتساوى في الأجر الكفار والمتقون وفي ذلك يقول تعالى " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " : السجدة 180 " إذ لا يمكن أن يتساوى أصحاب النار بأصحاب الجنة " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة ، أصحاب الجنة هم الفائزون : الحشر 20 " .
والقضية ليست مجرد إيمان وكفر ، بل إن الأعمال تدخل في التقييم النهائي ، لذلك لابد مع الإيمان من عمل صالح حتى يستحق المؤمن دخول الجنة ، كما أن الشرك إذ تمكن في النفس سول لها الفساد في الأرض ، ومن هنا فلا يمكن أن يتساوى المؤمن الذي يعمل الصالحات بالمفسدين في الأرض " أم نجعل الذين أمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض ؟ أم نجعل المتقين كالفجار : ص 28 " . أم حسب الذين أجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون : الجاثية 21 " .
. وهناك تفاوت داخل أصحاب الجنة فأصحاب الجنة قسمان ، أصحاب اليمين ، ثم الأعلى درجة وهم السابقون المقربون . أي هناك متسع لمجازاة من يجتهد أكثر من غيره في الطاعات وعمل الصالحات والإيمان وذلك هو مفهوم الحوافز .
وقد يحصل المؤمن على هذه الحوافز مثلا إذا تعرض لإساءة فرد عليها ليس بسيئة مثلها وليس بحسنة وليس بالحسنى وإنما بالتي هي أحسن .
وتشريعات القرآن تبيح رد السيئة بمثلها " وجزاء سيئة سيئة مثلها " " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل : الشورى 40 ، 41 " ولكن أفضل من ذلك العفو والإصلاح " وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله " ، والأفضل من ذلك جميعه أن ترد على السيئة بالتي هي أحسن ، فذلك هو خلق الأنبياء " ادفع بالتي هي أحسن السيئة : المؤمنون 96 "
وبالطبع فلا يمكن أن يتساوى ذلك المؤمن الذي يرد السيئة بالسيئة بأخيه الذي يرد السيئة بالتي هي أحسن ، يقول تعالى " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم : فصلت 34 "
وهناك من يعبد الله تعالى على علم وعلى خشية يقوم الليل في عبادة وقنوت وهناك من يكتفي بأداء الطاعات وينام الليل ملء جفونه .. فهل يستحق نفس المثوبة أو الحوافز التي يستحقها قانت الليل " أمن هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ، قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، إنما يتذكر أولو الألباب : الزمر 9 "والعلم هنا يعني الخشية والعبادة الحقة .
وفي عصر النبي عليه السلام ذكر القرآن تفاوتا بين المؤمنين حسب أعمالهم ورتب على هذا التفاوت تفاوتا في المثوبة ، مع استحقاق الجميع لرضا الله تعالى ، فهناك من قعد منهم عن القتال والجهاد بالنفس والمال بدون عذر ، وهناك من جاهد بنفسه وماله ، ولا يمكن أن يستوي هذا بذلك يقول تعالى : لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما " النساء 95 .
وذلك الأجر العظيم الذي يناله المجاهدون تفضيلا لهم على القاعدين هو بمفهومنا الاقتصادي " حوافز " وما أعظمها من حوافز .
وبعد فتح مكة وإسلام أهلها بدأوا في الجهاد مع المؤمنين بعد طول عداء وحرب للإسلام وصحيح أنهم بإسلامهم قد اكتسبوا رضا لله تعالى، ولكن ذلك لا يعني أن يكونوا على قدم المساواة مع الذين أعطوا الإسلام حياتهم وشبابهم صبرا وهجرة وحربا لذلك يقول تعالى " لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل ، أولئك أعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا ، وكلا وعد الله الحسنى : الحديد 10 "
وكل ذلك حديث عن أجر الآخرة والفضل الزائد والدرجات العلا لمن يجتهد أكثر بين المؤمنين . والأجر في المعاملات الإسلامية ينطبق عليه نفس المبدأ .
. لقد ضرب الله تعالى مثلا برجلين ،أحدهما كان عبدا مملوكا لا يقدر على عمل شيء وبالتالي لا فائدة منه ، والآخر غني كريم ينفق من ماله على المحتاجين سرا وجهرا ، وضرب مثلا آخر برجلين أحدهما عاجز عالة على مولاه لا يستطيع أن ينفع نفسه أو غيره ، والآخر يأمر بالعدل ويسير بنفسه على أسس من العدل والاستقامة ، وقرر رب العزة أن الكريم لا يمكن أن يتساوى بالعبد المملوك الذي لا يملك شيئا ولا يقدر على شيء ، كما أن الذي يأمر بالعدل ويمشي بالعدل لا يمكن أن يستوي بالعاجز معدوم النفع ..( النحل 75 : 76 ) وقد يكون الجميع مؤمنين وقد يقال إن العبد المملوك لا حيلة له في وضعه ولكن كل الأعذار لا تبيح له أن يستوي في " الحوافز " مع الكريم العادل المتفاعل مع مجتمعه بالخير والعدل .
من تلك التشريعات القرآنية نستنتج أن الحوافز و المكافئات العادلة شرعية ، وأنها تساعد على الاجتهاد فى العمل طالما ينالها المجتهدون و ليس (أصحاب الثقة ) المنافقين .


اجمالي القراءات 16105
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5218
اجمالي القراءات : 61,378,391
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الهدهد صادق او كاذب: لماذا يعتقد سليما ن ان الهده د يكذب وسعى...

هجص التراث: السلا م عليكم هل فعلا كان يوجد صنم اسمه رحمن...

معنى القتل والقتال: نطلب منكم شرح كلمة القتا ل التي جاءت في...

I have this "hadith: I have this "hadith" and because it is written in English I could not trace it or see if it...

لا جمع بين صلاتين: لدي اخت تعمل طبيبة نسائي ة تصلي صلاة العصر...

الزبور: دكتور : ابني عمره 14 سنة سألني عن الآية...

تكفير غفران : ما هو الفرق بين الغفر ان وتكفي ر الذنب...

ثمانية أزواج: ارجو بيان المقص ود بالثم انية ازواج من...

زخرفة المساجد: ما حكم زخرفة المسا جد ؟ علما بأنه إذالم...

خطر التشيع: تابعت مقالا تك وردود ك على الشيع ة فى كتابك...

نرجو تحقيق أمنيتك: تمنيت منك كدلك ان تضع فيديو ات حول...

الفياجرا ليست حراما: بعض الشبا ب يستعم ل حبوب الفيا جرا مع إنه...

سؤالان : السؤا ل الأول : بال� �أكيد انك يا دكتور أحمد...

المحمديون منافقون: الايه 1 سورة المنا فقون هل تنطبق علي...

أيام الله : ما معن 40; مصطلح "ای ام الله" فی...

more