الأحد ١٢ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
سبقت الاجابة على هذا السؤال ، ونعيد التأكيد على أن :
1 ـ الأمانة هى المسئولية ـ أى حرية الارادة والتكليفات الالهية لنا ، وكوننا مساءلين عنها يوم الحساب . وقد نزلت بها الشرائع السماوية مع التقرير بحرية البشر فى الطاعة أو المعصية ، ومسئوليتهم عن هذا أمام الله جل وعلا يوم القيامة .
2 ـ كانت هذه الأمانة فحوى العهد الذى أخذه الله جل وعلا مع الأنفس البشرية قبل خلق آدم من طين : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) ( الأعراف )
3 ـ مصطلح ( الانسان ) فى القرآن الكريم هو للظالمين من البشر ،أى غير المتقين: (إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ( المعارج )
( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) ( عبس )
( إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ (66) ( الحج )
( وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15)( الزخرف )( راجع لفظ : إنسان فى المعجم المفهرس للقرآن الكريم ) .
والذى يموت إنسانا يكون خاسرا يوم القيامة . وعكسه النفس المطمئنّة : نفهم هذا من قوله جل وعلا عن يوم القيامة : (فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلاَّ بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمّاً (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً (20) كَلاَّ إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)( الفجر ) .
4 ـ النجاة هى بالتقوى .
أهلا بك فى موقعك ( اهل القرآن )
السلام عليكم ، كل عام وانتم بخير ، خلافة الإنسان اختلف فيها المفكورن بين خليفة لله وهذا رأي ، وخليفة لمن كان يسكن الأرض قبله وهذا ما يقول به احد كتاب الموقع على ما اذكر " عابد أسير " وكان مقاله مقنعا جدا ، فهل فعلا : إن خلافة الإنسان على الأرض كانت لسابقين قبلهم سكنوها ؟ وقد تحدثت عنهم الملائكة ووصفتهم بصفات يستحيل أن تكون إلا للمخلوقات تامل قوله تعالى : {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5195 |
اجمالي القراءات | : | 59,747,114 |
تعليقات له | : | 5,491 |
تعليقات عليه | : | 14,888 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
ضرب الزوجة : ( هل هو ضرب الزوج ة أم ضرب شيخ الأزه ر ...
خطبة الجمعة من تانى: كيف ترى للخطي ب القرآ ني بأن لايتد خل في...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : يقو ون إن السلط ان ( أنعم )...
هل هو فاحشة ام زنا ؟: أستاذ ى الفاض ل د/ صبحى 0 لفظ اللات ى يأتين...
هو حفظ الذكر: ما رأيكم أستاذ نا في تفسير الجمب ري للأية...
سماحة الاسلام: قرأت مقالك عن تحريم حضور صلاة الجمع ة فى...
انجلترة تدفع الثمن: قرأت كتاب لك عن المعا رضة الوها بية .. وكان...
حب النبي و الانبياء : ما حكم حب النبي محمد و تفضيل ه على بقية...
احاط / يحيط / محيط: هل ( محيط ) من أسماء الله الحسن ى ؟ ...
شيخ قليل الحياء: ما رأيك فى الشيخ الواع ظ الذى لا يحلو له إلا...
الأرضون السبع: ارجو بيان الايه رقم ٥ 637; من سورة طه والتي...
أهلا بالنشر عندنا : السلا م عليكم ورحمة الله تحية طيبة للدكت ور ...
صوفية وملحدون: لاحظت ان اغلب القنو ات المصر ية المؤي دة ...
السجود فى الصلاة: هل يجوز للمصل ي في السجو د ان يضع مرفقي ه مع...
نقد للموقع : 4-إسمح لي أن أنتقد الموق ع (على استحي اء)(و ...
moreخاتمة مختصرة لكتاب ( الشريعة )
الفصل الثالث : المقاصد العامّة والفرعية
الفصل الثانى:( التقوى ) هى المقصد الأصلى والأساس فى تشريع القرآن
دعوة للتبرع