نساء تنازلن عن أدوارهن ورجعن إلى عصر الجاهلية:
رجعية المرأة المصرية

نجلاء محمد Ýí 2012-01-15


هذا المقال لمحة عن ما وصل إليه حال بعض النساء في عصرنا الحاضر ، ولمحة سريعة عن ما كانت عليه نساء في مطلع القرن الماضي وهو تبصير للمرأة المصرية وتذكرة بحالها اليوم والبارحة ، علها ترجع لما كانت عليه من عزة وكرامة بنفسها .

وحتى لا يعتقد القاريء الكريم أني أتهم كل المصريات بالرجعية كما هو مفهوم من عنوان المقال ، فأنا أقصد المرأة المصرية التي رضيت تعليب نفسها داخل نقاب أسود ووضع نفسها في قمقم وعلى بابه سجان رضيت به وشجعته على ذلك .

أما الرائدات فهن لا يمكن أن يتم وصفهن بهذه الصفات ولا وضعهن مع هؤلاء النسوة الرجعيين .

فلا يمكن أن نصف السيدات اللاتي اشتركن في مظاهرات واعتصامات ثورة 25 يناير المجيدة بالرجعيات ، لأنهن قدمن مثل يٌحتذى لما يجب أن تكون عليه المرأة المصرية من قوة وصبر وعزيمة وإصرار على نيل حقوقها وحقوق مجتمعها ككل من الحرية والكرامة الإنسانية ،التي تم إهدارها على يد أنظمة فاسدة بعيدة كل البعد عن شريعة القرآن التي نجد معظمها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان .

أما عن الرجال أصحاب الاتجاهات المتشددة  السلفية وغالبية الإخوان فإنهم ينظرون إلى المرأة نظرة دونية وأنها ليس لها الحق في تقرير مصيرها.

 نراهم يؤكدون أن صوت المرأة عورة ،مع أن النساء في عصر النبوة كن يخاطبن الرسول عليه السلام وجها لوجه بدون نقاب وبأصواتهن ،

وبناء على أن المرأة عورة قرروا بأنه يجب بقاؤها في بيتها ولا تخرج إلا للضرورة ،وإذا خرجت تلبسها الشيطان ،وكانت آثمة وحرموا عليها التطيب بالعطر وإذا فعلت وخرجت وشم منها رجل رائحة العطر فإنها تكون كالزانية !.

والذي يحدد هذه الضرورة التي تخرج فيها المرأة هم السلفية والإخوان !.

وهذا ما حدث وقت الانتخابات ، فقد خرجن كل النسوة المنتقبات وأصبح صوتهن الانتخابى ليس بعورة ليس هذا فحسب ،بل حرموا عليها عدم الادلاء بصوتها ، وتكون آثمة إذا بقيت في بيتها ولم تعطِ السلفية والإخوان صوتها!! فصوتها الانتخابي ليس بعورة ولكنه عورة في باقي أمور حياتها !!

فما أبعد الفرق بين الليلة والبارحة في حياة المرأة المصرية فالبارحة أقصد بها الأعوام من بداية القرن الماضي التي كانت المرأة المصرية تمتلك طموحاً وكأنها أرادت أن تبلغ الأفق البعيد .

 لقد استطاعت بما لديها من عزيمة وإرادة أن تحطم قيود الحريم وأوشكت أن تسترد كرامتها وإنسانيتها الضائعة والتي أفقدها لها رجل لا يعرف عن أمور دينه إلا الجلباب والمسواك واللحية وأن يضع حريمه داخل نقاب في حالة السماح لهن بالخروج !

وأما في الحاضر فقد فترت عزيمتها وانصاعت لأوامر سجانها بسرعة غير متوقعة بعد أن ضحك عليها من ضحك وخدعها من خدع . وكانت المأساة أن جازت عليها الحيلة .

فأقنعت نفسها أن دنياها ليست هى دنيا الناس من علم وعمل وفن وفكر وأدب ورأي وريادة .

صدّقت وآمنت أن الرجل والمرأة بينهما اختلاف وتباين ما بين النفس والجسد ، وما بين السماء والأرض !.

صدقت وآمنت أنها حلية يتملكها من يقتنيها وأن من حق هذا المٌقتنِي أن يفعل بها ما يشاء ، وأن تكون رهن إشارته وتحت طوعه ولا يجوز لها معارضته أو مخالفة أوامره حتى لا يغضب عليها خالقها إن هى خالفت وعارضت ومارست حقها الطبيعي الذي كفلها لها رب العزة جل وعلا .

نسيت أنها فرع من فرعين يتألف منهما الإنسان ، ومما زاد الأمر سوءً أنها لم تعد  تنتظر من يقتنيها ويفرض عليها ما يريد ويلفها داخل نقاب أسود بل بادرت هى بلف نفسها قبل أن يلفها مقتنيها.

ومما زاد الطين بلة أنها أخذت تشك في مشروعية حقوقها الإنسانية من حيث  المواطنة بأنها مواطنة مصرية لها حقوق وعليها واجبات تجاه هذا الوطن، كأنما يوسوس لها الشيطان بأنها إنما خلقت لا لتكون حرة مسئولة أمام ربها وضميرها بل لتكون تابعة لهذا وخاضعة لذاك ، تتحجب إن أراد لها سيدها أن تتحجب وتترك الحجاب إن أراد لها سيدها أن تتركه !

فأين هى إذن من سيدات القرن الماضي حين أخذت سيدات ورائدات القرن الماضي بحركاتهن النسوية أن تشق الصخر لتفسح للمرأة طريقها إلى ضوء النهار .

ولكن ما حدث للمرأة في هذا العصر لا يمكن أن نصفه إلا أنها موجة رجعية من الموجات الرجعية الوهابية السلفية التي أغرقت الحياة الفكرية اليوم بأفكار هدامة وفتاوى غريبة لا تتناسب مع العصر الذي نحياه ، بل تتناسب مع عصر الجاهلية الأولى الذي يعمل السلفية  جاهدين على إرجاعنا له .

فهل سوف تظل المرأة على هذه الرجعية أم أنها سوف تستيقظ وتستعيد كرامتها المسلوبة وحريتها الضائعة وإنسانيتها المهدرة لكي تكمل المشوار وتؤدي الواجبات التي  كلفها خالقها سبحانه وتعالى بها تجاه نفسها أولا وتجاه اسرتها وتجاه مجتمعها بأكمله؟!.

اجمالي القراءات 15232

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63917]

الكنيسة الأوروبية في العصور الوسطى كانت تعامل المرأة بنفس الطريقة..

 السيدة الفاضلة / نجلاء محمد .. السلام عليكَ ورحمة الله.. هذا موضوع مهم جدا.. يجب تناوله  بالتفصيل الكامل .. حتى ولو اقتضى ذلك عشرات المقالات والبحوث في هذا الشأن المصري العربي الخطير جدا ....


وإن كانت  هذه المقدمة مقدمة مركزة  وناقشت صلب الموضوع .. وهو رجوع المرأة المصرية إلى القبوع داخل الخيام إما بإجبارها على ترك العمل أو ارتدائها النقاب وهذا ما حدث في   فترات العصور الوسطى  فكريا وثقافيا .. ودينياً . التي طفت على سطح الحياة الاجتماعية المصرية


. كل ذلك تم تحت مرأى ومسمع الاستبداد السياسي والديني والاجتماعي أقصد استبداد الرجل بالمرأة المصرية العربية.. لأن المراة المصرية الفرعونية كان لها مكانة عالية في مجتمعها  وتقلدت عرش مصر لفترات طويلة .. بالندية والتفوق على قرينها الرجل الفرعوني المصري. في منافسة حرة متكافئة..!. 


أما في عصر الرجل العربي المصري فقد فقدت المراة المصرية مكانتها التي اكتسبتها عبر عشرات القرون  من تاريخ مصر الفرعوني والروماني والبطلمي والقبطي..


 وهذا المقال ذكرني بما كانت تفعله الكنيسة الأوروبية بالمرأة الآوروبية في العصور الوسطى عصور الظلام العقلي .. والمعرفي.. والعقائدي..عندهم.


فقد حكمت الكنيسة الأوروبية على المرأة الأوروبية بان تكون ملثمة  وألا تخرج في الشارع سافرة الوجه .. لأنها لو فعلت ذلك فهى زانية..!!


 


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63918]

يتبع الكنيسة الأوروبية في العصور الوسطى..

 ليس هذا فحسب .. بل كانت المرأة الأوروبية إذا تحدت الكنيسة وخرجت سافرة الوجه ولو مرة واحدة كانت تعاقب عقابا شديداً..!


 فكانت الكنيسة تبعث إلى زوج تلك المراة التي تحدت الكنيسة وتوبخه توبيخا شديدا  أمام شعب الكنيسة.. ويذهب غاضبا إلى البيت ويكيل لها الضرب والسباب


ولقد اصدر  المجمع الكنسي الأوروبي وقتها مرسوماً قاسياً للمعاقبة الفورية للمرأة السافرة إذا هى ضبطت بالشارع  سافرة الوجه..


فكان أطفال المدينة او الحي الذي تسكن فيه.. يطاردون تلك المرأة الشجاعة المسكينة ويقذفونها بالحجارة  في جميع أجزاء بدنها ووجها وهى تعدو وهم يعدون ويجرون ورائها.. حتى تدخل بيتها مدماة الوجه من أثر القذف والرجم بالحجارة من جانب اطفال الحي الذي تسكن فيه..


لأنهم كانو يعتبرونها زانية...


والسؤال هل كانت الكنيسة في تلك الفترة تطبق الشريعة الاسلامية  أو السنة أم هو استبداد ديني   بالمجتمع الأوروبي .. واستبداد ذكوري من الرجل الأوروبي  للمرأة الأوروبية وقتها .. كما زعم هؤلاء السلفيون أو الاسلام السياسي. أن هذا هو الشرع والاسلام. وما هو كذلك  ولقد غزوا قلب المرأة المصرية وعقلها عن طريق زوجها السلفي أو المتسلط عليها..وأوهموها أن هذا هو الاسلام وما هو من الاسلام في شئ.


شكرا لك .


3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63919]

سوف تظل إلى أن يشاء الله

الأستاذة نجلاء مقالك صرخة ألم   ـ  أفهم ذلك ـ لكن هذه الصرخة سوف تتحول إلى صرخات متتالية ،تفقد معناها ومغزاها بعد قليل ! لا تتعجبي فالفتيات في مصرنا الحبيبة مشروعات سلفية تنتظر إشارة البدء ، حتى اللاتي  يظهرن من بعض  ملامحهن هيئة تقدمية  هي في الشكل فقط !!  فما أسرع أن تتبدل عند أول حديث لك معها حول  علامة من المشاهير ذووا اللحى الطويلة ،  وهذا من الاختراق الثقافي السني الوهابي الذي حظيت به قنواتنا المصرية ، منذ أمد طويل تحت مباركة :  مباركية صفوتية ، منذ عقود ونحن نرزح تحت سجن إعلامي فيه الممنوع أضعاف المقبول ، حتى اصبح الإعلام المصري بقنواته يخسر تجاريا ،  فالناس دائما تهوى الأصل لا الصورة !


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63920]

أستاذة عائشة ..صناعة الوعي الديني من القرآن.. و الثقافة العالية .. هما الشفاء..

  اسمحي لي أستاذة عائشة حسين .. بالنقاش البناء المثمر والذي يرتكز على أسس عقائدية سليمة .. من القرآن العظيم.. الذي هو مصدر الاسلام الوحيد.. 


وأيضا  صناعة الوعي من الثقافة العالية الشاملة التي  تجهز العقل لأن يناقش ويكتسب الانسان  به القدرة على  التبصر.. واكتساب الارادة العاقلة العالمة بحقائق الأمور..


كل ذلك يستلزم جيلا من الكتاب والكاتبات  ذوي الهوية القرآنية العلمية.. حتى نزيل  ظلام النفوس التي هوت في سويداء حجيم السلفية والاخوان أو الاسلام السياسي الوهابي.. الذي غزا عقول وقلوب نساء وفتيات مصر.


 لا نريد نبرة اليأس .. لأن من يضطلع وينشد الاصلاح لا يعرف اليأس... طالما به قلب ينبض.


فلا يأس مع  الحياة ولا حياة مع اليأس..


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63923]

الحل فى إستمرار التنوير

مقالة ممتازة ومطلوبة وفى وقتها - استاذة نجلاء . لا يخفى على احد الهجمة السلفية التى تتعرض لها مصر .ولا يحفى على أحد أن اهم أسلحتهم هى عمل غسيل مُخ للمرأة المصرية عن طريق زوجها او أخيها او إبنها (قليل الأدب -على أمه وأخواته ) . لتحويلها إلى دُمية يحركونها كعروسة المولد بأصابعهم .أو على الأقل لتحييدها وإبعادها عن مواجهتهم ، مستندون فى ذلك على ترهات وخزعبلات تراثهم العفن .... وأعتقد أن الحل فى مواجهتهم هو فى الحفاظ على (الكُتلة الحرجة ) من المصريات المُتعلمات الفاهمات الواعيات ،والعمل على تنميتهن وزيادة أعدادهن عن طريق الصبر والمثابرة فى إستمرار مسيرة التنوير بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ،وعلى كل المستويات ، من تنوير دينى ، وأدبى وفنى وإجتماعى . وأنا واثق من نصر الله لمن ينصره بنصرة الحق والدفاع عنه ،ومواجهة الظلام والظلاميين ...


حفظ الله مصر من طيور الظلام ،وحرباوات السلفيات الوهابيات .


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63929]

موضوع رائع ..أرجو من الاستاذة نجلاء الاستمرار فيه ، واقول :

مع الشكر على هذا المقال فإننى أحيى الاستاذة نجلاء على كتابتها الاصلاحية اتى تركز على المرأة ، وفى المقالات السابقة كانت تكتب فى تاريخ النساء اللاتى أثرن فى مجرى التاريخ وفى عصورهن ، وهى ألآن تتناول بالنقد تلك النكسة الحضارية الى ارتضتها بعض نساء مصر اللاتى اعتنقن فكر السّلف وارتضينه دينا ، وقمن بتحجيب عقولهن راجعات الى عصور التخلف والظلام. ثم لا تكتفى بعضهن بذلك بل يهاجمن الثائرات النبيلات .


أتمنى التركيز على هذا الموضوع فى مقالات قادمة تتوخّى ضرب أمثلة واقعية من الشارع والسوق والبيوت والمدارس والمساجد وفى شتى أنحاء التعامل ، وهى أشبه بدراسة اجتماعية ميدانية تساعد فى تعليمنا اتجاهات العقلية النسوية فى مصر ، فى هذه الفترة التى تتاهب فيها مصر إمّا للرجوع الى الخلف والسلف وإمّا الانطلاق الى الأمام . وأعرف إن الاستاذة نجلاء خريجة جامعة الأزهر قسم علم نفس اجتماعى ـ أى لها خلفية علمية واسلامية وقرآنية تجعلنا ننتظر منها سلسلة هامة من المقالات فى هذا الشأن.


وشكرا مجددا.


7   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الإثنين ١٦ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63949]

والأمثلة كثيرة في التاريخ للجناية على المرأة

شكرا لك دكتور محمد عبد الرحمن على مرورك الكريم وعلى تعليقاتك التي دائما تضيف إلى مقالاتي المتواضعة معلومات ضرورية لها .


وبما أن مقالي ذكرك بما كانت تفعله الكنسية  الأوروبية بالمرأة الآوروبية في العصور الوسطى عصور الظلام العقلي .. والمعرفي.. والعقائدي..عندهم.!


ذكرني تعليقك بحكم الكنيسة الأوربية  بما فعلته الكنيسة قديما ب "هيباشيا"  التي كانت إحدى فتيات مصر التي يحق لنا أن نفخر بها لأنها دفعت حياتها ثمنا لمبادئها وإيمانها بقيمها الدينينة والخلقية منذ أكثر من خمسة عشر قرنا من الزمان.. والتي كانت مأساتها ومعاناتها مروعة دامية، وأغرب وأعجب ما فيها أن جنايتها عند أولئك القساة الجفاة من حكام الكنيسة  هى اشتغالها بالفلسفة وعلوم الرياضة. ولقد أوقعوا بها  ما أوقعوا ، وساموها سوء العذاب والتنكيل باسم الدين. وكان مصرعها على أيدهم هم القساة الغلاظ القلوب ، الذين يحملون على أعناقهم رؤساً خاوية من العقل وقلوباً خاوية من الرحمة . 


 


8   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ١٦ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63963]

الطريق إلى عقل المراة المصرية..

 السيدة نجلاء ا...لسلام عليك ورحمة الله ..و شكرا  على المتابعة والرد على التعقيب .. وأضيف أنه لابد من انه يوجد طريق إلى عقل المرأة والفتاة المصرية.. حتى يسلكه دعاة الاصلاح من كتابين وكاتبات الموقع الكريم...


 وأنت كامراة مصرية سؤال لكِ


ما هو التصور العقلاني لديكِ للوصول إلى عقل المراة المصرية والفتاة المصرية حتى نزيح ستار الرجعية التي تسترت بها في الثلاث عقود الأخيرة الماضية .. ما هى الخبرات الشخصية التي يمكن ان تقترحينها على الكاتبين والكاتبات للمساهمة في انقاذ المراة المصرية من الأسْر الوهابي السلفي..


 شكرا لكِ والسلام عليكِ


9   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الأربعاء ١٨ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63988]

قليل من أمل أستاذة عائشة !

شكرا للأستاذة عائشة حسين على مرورها الكريم وعلى تعليقها الواقعي الذي يمثل الواقع الذي نحياه في مصرنا الحبيبة بدون رطوش ، مع نساء يظهر عليهن التمدن والتحضر والوعي ، وبمجرد المناقشة  معها يتضح ما بداخلها من كره وبغض لكل ما  يخالف ما تسمعه من إعلامنا المسموم على مر  عقود طويلة .


ولكن أختي عائشة دعينا نأمل وندعوا للإصلاح كما قال د/ محمد عبد الرحمن  علها تأتي بنتائج ، ولو غاية في القلة ، فهذا أفضل من عدمه ، فمن يدعوا ويرجوا الإصلاح يحاول أن يتجاهل بعض  النسوة التي مجرد الحديث معها تصيب بالإحباط وخيبة الأمل .


 


10   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الأربعاء ١٨ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63992]

شكرا لك دكتور عثمان على التعليق .

شكرا لك دكتور عثمان على مرورك الكريم على مقالاتي المتواضعة وعلى تشجيعك لي .


وكما تفضلت بالقول بأن هذه النوعية من المقالات مهمة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها مصر وغير خافِ على أحد الهجمة السعودية الوهابية السلفية والخليجية ومعهم الإخوانية التي أرجعت مصر للخلف لقرون طويلة مضت .


والملفت للنظر هو الاهتمام والتركيز على المرأة في الوصول إلى أهدافهم ، والحكمة من ذلك أن المرأة هى التي تربي وتنشئ أجيال بهذه العقلية التي يريدونها - إلا من رحم ربي - وهى التي تستجيب لمركبات النقص عندهم وتشعرهم بأهميتهم الوهمية وهم في حقيقة الأمر يعيشون في جهالة أكبر من جهالة القرون الوسطى .

 


11   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الخميس ١٩ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64023]

شكراً أستاذنا الكبير دكتور أحمد على هذا التشجيع .

أشكرك أستاذي الكبير على هذا التشجيع  وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي ، فحال غالبية النساء  في مصرنا الحبيبة أصبح يٌرثى له مع النكسة التي ارتضتها بعضهن لأنفسهن ويحاولن جاهدين أن تصبح كل النساء المصريات مثلهن منتقبات الشكل ومحتجبات العقل ومن لن تنحو نحوهن يهاجمنها ويتهمنها باتهامات خطيرة تصل معظمها إلى التكفير .


والمشكلة أنه في بعض الأحيان يقتنعن بعض النساء التي يٌتهمن بالكفر بهذا الاتهام جراء عدم التمكن من دينها الحقيقي الذي يدعو  للتسامح والحرية وحقوق الإنسان، بما فيها المرأة ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات  البعيد كل البعد عن هذه الخرافات والآراء المتطرفة .


وهذا يحتاج جهود مضنية لكي تاخذ المراة حذرها من هذه الدعوات بالعودة للتخلف والجهل .


 


12   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الجمعة ٢٠ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64050]

مثال صارخ على الرجعية .

هناك نوعيات من النساء يبدو على مظهرها التمدن والتحضر، وبمجرد أن تتحدث وتبدي رأيها في قضية ما ، تظهر هويتها واتجاهاتها ، فمنهن الرجعيات ومنهن القمعيات التابعات للنظام البائد وأعوانه وأمنه ،  ومنهن المغرر بهن من جانب شيوخ الفضائيات من الإخوان والسلفية .


وظهر مثل واضح عندما شاهدت فيديو التعدي على  الناشطة نوارة نجم وضربها أمام مسبيروا سمعت صوت امرأة تشتمها بأقدح الألفاظ وتتهمها بالخيانة والعمالة . ألا تعد هذه السيدة مع مثيلاتها ،مثل صارخ على الرجعية والتخلف وإهدار الكرامة الإنسانية التي طالبنا القرآن الكريم بصيانتها .


13   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   السبت ٢١ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64073]

نعم تعد أختي الكريمة مثل سئ وصارخ على الرجعية والتخلف .

الأخت الكريمة ميرفت عبد الله  شكرا على مرورك الكريم وعلى التعليق ،وهذا المثل الذي ذكرتيه في سؤالك .


(ألا تعد هذه السيدة مع مثيلاتها ،مثل صارخ على الرجعية والتخلف وإهدار الكرامة الإنسانية التي طالبنا القرآن الكريم بصيانتها ).


هم أمثلة كثيرة ومتكررة في مجتمعاتنا باختلاف طبقاتها وثقافاتها هم يشتركون في صفات القمع وحب والاستبداد أن يمارس عليهم ويمارسه غيرهم عليه .


14   تعليق بواسطة   نجلاء احمد     في   الإثنين ٠٢ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67588]

ناجية

مقال رائع واضافة رائعة لصالح الاسلام الصجيج


15   تعليق بواسطة   ساره المخزومي     في   الجمعة ١٧ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73653]

لقد نسيت رجعية المرأه المصريه في العهد العثماني


اليشمك الذي كانت ترتديه المصريه و التركيه ، و الملايه اللف ، و الحرملك ، و سي السيد ، و ان كنتي تناسيت او نسيتي ، فنحن لم ننسى



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-23
مقالات منشورة : 32
اجمالي القراءات : 1,185,729
تعليقات له : 523
تعليقات عليه : 319
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt