تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
المرأة المصرية ومتلازمة ستوكهولم

خالد منتصر Ýí 2020-07-14


عندما قرأت دفاعات بنات كثيرات عن الدعاة وذوى المزاج السلفى من الذين يتهمون البنت بأنها هى السبب فى التحرش وإثارة الذكور بملابسها، تأكدت من أن بعض النساء المصريات يعانين بالفعل من متلازمة ستوكهولم، تعرّف متلازمة ستوكهولم على أنّها حالة نفسية تدفع المصاب بها إلى التعاطف أو التعاون مع الشخص المضطِهد، أو المختطِف، أو الذى ضربه بشكل مبرح، أو اغتصبه، فيُبدى الشخص ولاءه للمعتدى، تم اشتقاق اسم هذه المتلازمة من عملية سرقة بنك حدثت فى ستوكهولم فى السويد عام 1973م، تم فيها احتجاز أربع رهائن، هم رجل وثلاث سيّدات، لستة أيام متواصلة، وخلال فترة الاحتجاز وفى ظلّ ما كانوا يشعرون به من ضغط، أخذ الرهائن فى الدفاع عن تصرّفات اللصوص، واللوم على الجهود المبذولة من قِبَل الحكومة فى سبيل إنقاذهم، وبعد مرور أشهر على انتهاء المحنة، استمرّ الرهائن فى إعلان الولاء لخاطفيهم، لدرجة أنّهم رفضوا الشهادة ضدّهم، بل ساعدوا المجرمين فى جمع الأموال اللازمة للدفاع القانونى عنهم، فعندما أجد صفحات على الإنترنت تدعو لتعدد الزوجات، هذه الصفحات تحت إشراف بنات وسيدات!!، وعندما أعرف بالإحصاءات أن أكثر من تجر البنت وتسحلها وتجبرها على إجراء الختان هى الأم أو الجدة التى عانت من ويلات هذا السلوك البربرى!!، عندما أسمع البنات يقلن نعم نحن السبب فى التحرش بملابسنا المثيرة لهرمونات وذكورة الرجل!، عندما أرى الجارة هى التى تضرب طفلتها لإجبارها على الحجاب، وعندما أجد المدرسة تقص شعر طفلة فى الفصل، لأنها لم ترتده!!، عندما أرى وأسمع فنانات يشتمن الفن ويعلنّ أنهن يعرفن جيداً أنهن يشتغلن فى مهنة حرام وأنهن فى انتظار الهداية.. إلخ، عندما أقرأ وأسمع كل هذه الأفكار، أجد نفسى أمام مازوخية نسائية، وكأنهن يمارسن طقس عاشوراء، يضربن أنفسهن بالسكاكين حتى النزف وأحياناً الموت،غسلوا دماغ المرأة حتى صارت مدافعة عن قيودها، مقاتلة فى سبيل مهانتها، شوهوا وجدانها وعقلها وسمموا روحها حتى باتت تدعو لتزويج زوجها امرأة ثانية وثالثة ورابعة وبكل فخر وسعادة!!، أفقدوها حتى إحساس الغيرة!!! أقنعوها بأن تكون مجرد جارية ضمن حريم!! كل هذا بدعوى أنها هكذا تدافع عن الدين وتطبق الشرع!! أقنعوا الأم التى تحمل جرح الختان الذى أهدر أنوثتها وكرامتها، أقنعوها بأن طفلتها عار ولا بد من أن تختنها حتى تطفئ نار شهوتها الجامحة!، زيفوا وعى الأمهات بأن البنت فى مصر «بتفور» بسرعة وكأنها حلة لبن، ومن الضرورى تزويجها وهى طفلة، وقد أفتى الشيخ علان بأنها تستطيع احتمال الوطء، «ويا ريت فى أى حفل فرح قريب تخليها ترقص حبتين يمكن تلقط لها عريس قبل ما القطر يفوتها»!!، وفى الزواج تظل الأم تدين ابنتها فى كل خلاف مهما كان ظلم الزوج لها وتعنته، فتهمس لها بأن من تتمنع تظل الملائكة تلعنها حتى الصباح!، أما لو تم الطلاق فراراً من الجحيم فهذه هى المصيبة الكبرى، تجلدها الأم ونساء الأسرة بسياط منقوعة فى زيت الكراهية، فتصبح ملفوظة منبوذة لأنها فقدت الظل والحماية و«تبطرت» على النعمة، لم أتخيل فى يوم من الأيام أن تطالب امرأة وتلح فى طلبها بأن تدخل زنزانة وتصر على أن تلقى بمفتاحها فى المحيط وترفض معرفة باسوورد باب النجاة!

اجمالي القراءات 3564

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,788,346
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt