نجلاء محمد Ýí 2012-02-20
موضوع النقاب من الموضوعات التي كثٌر الحديث عنها في الآونة الأخيرة بسبب انتشاره في المجتمع المصري، وهو دخيل على الثقافة المصرية ،وعلى المرأة المسلمة التي عٌرفت بسماحتها وعدم تشددها منذ القدم .
ولقد طلب مني الدكتور أحمد صبحي متعة الله بالصحة والعافية ، أن أٌفرد عدة مقالات عن المرأة المصرية المنقبة ، وعن سلوكياتها المخالفة لشرع الله في كثير من الأحيان، وهذه محاولة مني وأتمنى أن يوفقني الله في هذا .
ولكن في البداية لابد من مقدمة عن النقاب بهذا المقال .
النقاب فيه مزايدة على شرع الله تعالى ، وقد حرّم الله تعالى أن يزايد أحد على شرعه فالله جل وعلا لم يحرم كشف وجه المرأة ، فكيف يأتى بشر من الناس ويجعل الحلال حراما ؟ هل يتهم الله تعالى بالتقصيرفى التشريع ؟
فالأولى أن تتجه النفس البشرية لله وحده بالتقوى والعفة و الخشية فى الخلوة والسر قبل العلن لا أن نختصر الدين في نقاب وجلباب ولحية وندعي ظلما وعدواناً أن هذا هو شرع الله وأن ما عداه شريعة البشر!! وشريعة الشيطان !!.
المنتقبة كغيرها من نساء مصر لها حقوق ولها أن تحصل عليها ، وكذلك عليها واجبات نحو أسرتها من زوج وأولاد ملتزمة بآدائها ، وأيضا واجبات نحو مجتمعها الكبير الذي يكفل لها حقوقها كاملة كمواطنة مصرية .
في البداية نعرف النقاب وهل هو من الشرع وفرض على كل مسلمة أم لا ؟
وهل أتى ذكره في القرآن الكريم لكي يتم فرضه على النساء المؤمنات؟
أم هو دخيل على شريعة الاسلام وعلى النساء المسلمات ؟
نستطيع أن نعرف النقاب بأنه
عبارة عن زي أسود اللون تغطي به المرأة التي ترتديه جميع جسدها بما فيه الوجه والكفين بطريقة تجعلها عبارة عن هالة سوداء تمشي على الأرض ولا يستطيع أحد معرفتها ولا التعرف عليها ، وهل هى رجل أم امرأة ؟.
هل النقاب قد فٌرض شرعا ؟
نستطيع القول بوضوح وباطمئنان أنه ليس بفرض، ولا توجد آية واحدة في القرآن الكريم المصدر الأوحد الذي نستقي منه فرائضنا ونعرف منه ما يجب علينا فعله ، وما يجب علينا تركه .
لم تأتي آية واحدة لتوجب النقاب ، بل لم يرد زكره ولا إشارة له في القرآن الكريم .
فالذين يحرمون ما أحل الله تعالى يعتدون على حق الله تعالى فى التشريع ويدخلون ضمن من قال عنهم ربنا الواحد القهار {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }الشورى21.
والارتباط واضح بين النقاب والاستعلاء على الاخرين ، ليس فقط فى أنه رسالة لهم بالتميز عليهم ولكن أيضا لأن المتنقبة تعطى لنفسها الحق فى أن ترى الاخرين وتنظر لهم بعينيها دون أن تسمح للاخرين بأن يعرفوا هويتها ومن هى.
الزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف مفاتن الجسد ولا يشف ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين وبطبيعة الحال الشعر لا يعتبر ضمن عورة المرأة ، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابس الملونة بشرط ألا تكون لافتة للنظر أو تثير الفتنة ، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زي جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به .
أما نقاب المرأة الذي تغطي به وجهها وكفيها فهو ليس واجبًا وأنه يجوز لها أن تكشف وجهها وكفيها .
فمن يوجب النقاب يعتبر هذه الآية القرآنية الكريمة توجب ذلك {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31:فالبعض يفسر بخمرهن في { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } تفسير يجانبه الصواب، فالجيب هو فتحة الصدر من القميص ونحوه ، فأمر الله تعالى المرأة المسلمة أن تغطي بخمارها صدرها ولو كان ستر الوجه واجبًا لصرحت به الآية الكريمة .
من ذلك نخلص أن ستر الوجه والكفين للمرأة المسلمة ليس فرضًا وإنما يدخل في دائرة الحرية الشخصية ولا يحق لمن تنتقب أن تقول أن هذا الذي ترتديه هو الزي الشرعي، وتصف غير المنتقبة بمخالفتها للشرع .
وأن النقاب لا أصل له فى الاسلام حيث أن الأصل فى الاسلام هو الاباحة ما لم يرد ذكر فى تحريمه فى القرأن الكريم
بل والأكثر من ذلك أن النقاب يعارض سنة الله فى خلقه الذى امرنا جلا و علا بالتعارف فى قوله {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13. فكيف يتم التعارف إذا اخفى الانسان وجه ذكراً كان أو أنثى...
وفى النهاية تخبرنا الآية القرآنية الكريمة أن تقوى القلوب هى الاساس و ليس الزى مهما كان شكله أو طبيعته أو لونه ....ان تعبئة المرأة فى النقاب ليس اهدارا فقط لكرامتها الانسانية ومحوا لشخصيتها البشرية التى تتحدد بالوجه الذى به تعرف وتتميز عن غيرها ـ ولكنه أيضا تضييع لاقامة الشريعة الاسلامية الحقيقية التى ترتكز على معرفة الشاهد والجانى والمجنى عليه من الوجه الذي يتم التعرف من خلاله على الشخص . فاذا كانت المرأة جانيا أو مجنيا عليها أو شاهدا فلا يمكن التعرف عليها وهى فى النقاب .
من حق أى انسان أن يرتدى ما يشاء فى ظل القوانين المرعية. ومن حق المرأة ان تتنقب فهذه حريتها الشخصية, ولكن إذا ارادت ان تقرن ذلك بالاسلام وتجعله شعارا لدين الله تعالى فقد وقعت في المحظور .
إن التقوى الاسلامية تعامل خاص بين العبد وربه تعالى الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.
والذى يتقى الله تعالى ويخشاه بالغيب ليس فى حاجة لأن يعلن ذلك على الناس.
والاحسان فى تعامله مع الناس دون استعلاء أو فساد ، يقول تعالى ﴿تِلْكَ الدّارُ الاَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ﴾ (القصص 83).إذن من هم الذين فرضوا النقاب الذي لم ياتي ذكره في القرآن الكريم ؟ نستطيع القول ان النقاب قد فرضه متبعي الحديث
استنادًا إلى حديث السيدة عائشة أنها كانت تغطي وجهها في الحج حتى يمر الركب .
واختلف الفقهاء في حكم تشريع النقاب بين مستحب وواجب .
فالمستحب عندهم إذا خشيت المراة على نفسها الفتنة وكانت فاتنة الجمال فيجب عليها تغطية وجهها وكفيها ولا يظهر منها شيء .
وأما الفقهاء الذين أوجبوا النقاب فاستدلوا بآيتين من القرآن الكريم على وجوب النقاب:
فمنها: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب:59]، وقالوا أن الزينة في لغة العرب ما تتزين به المرأة، مما هو خارج عن أصل خلقتها، كالحلي والثياب، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة كالوجه والكفين؛ خلاف الظاهر.على حد قولهم
وهذا الراي مردود عليه بأن الزينة ما ظهر منها في قوله تعالى (إلا ما ظهر منها ) أي من خلقتها التي خلقها الله عليها وليست الزينة التي تضعها المرأة أو ثياب ترتديها ، وهي الوجه والكفين وليست الحلي والثياب.
وأيضا من المستفاد من الآية انه لابد لزوجات النبي وبناته ونساء المؤمنين " أن يعرفن" ... " فلا يؤذين " ..
أي أن أزواج النبي وبناته ونساء المؤمنين، لكونهم يدنين عليهن من جلابيبهن ، فإنهم سُيعرفون بذلك ، وبالتالي فلن يتعرضن للأذى الذي يتعرضن له النساء اللاتي لا يدنين عليهن من جلابيبهن "..
3ـ ".. وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً " أي أن الله غفورا رحيما، وهذا غير مرتبط بالأزمنة المتعارف عليها بيننا، فهو سبحانه وتعالى غفور ورحيم في كل وقت ...
فهذه الآية التي استدلوا بها نجد أنها ليس لها علاقة بالنقاب " تغطية الوجه " ..
والاية الثانية التي استدلوا بها على وجوب النقاب : قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53]، فهذه الية القرآنية خاصة بأمهات المؤمنين أزواج النبي عليه السلام وهذا الحكم لا ينطبق على سائر النساء كما يقولون بذلك فليس لنا أن نعممه من تلقاء أنفسنا بما أنه قد ورد فيه نص واختصت نساء النبي بهذا الحكم .
فالمطلوب من المرأة المسلمة إن هى أرادت الالتزام بشرع الله المطلوب هو الاحتشام ، وعدم لفت النظر لها بأي صورة من صور ذلك . وأن تكون رقيبة على نفسها ولا تنتظر من أحد أن يعرفها كيف تلبس وما تخفيه وما تظهره ، كل هذا هى التي تحدده بحسب طبيعة جسدها وطبيعة الزي المناسب له الذي لا يظهرها ويظهر ما تخفيه .
وكل امراة وكل فتاة تدري كيف تحتشم جيدا وكيف تداري مفاتنها .
قال تعالى ( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلناعليكم لباسا يوارى سَوْءاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التقوى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (الاعراف 26 فكما نرى أن النقاب ليس مطلوبا وليس ملزما للاخرين من ارادت أن ترتديه فلها ذلك . لكن الافضليه لمن يرتدى التقوى لباسا والتدين الداخلى أساسا مع الاحتشام الواجب
فهل الوجه سوءة لكى نطمسه؟؟؟
ونكمل في المقال القادم إن شاء الله تعالى.
شكرا لك دكتور عثمان محمد على على مرورك الكريم على المقال.
وكما تفضلت فإن النقاب يغطي ويغيب العقل .
ومن رأيي انه بجانب تغييب العقل أنه يزيد القلوب غلظة وقسوة بما يتركه من آثار من عدم التعارف بين الناس ، وبما يرسخ في نفوس المنقبات بأنها أفضل من باقي نساء المجتمع بهذا الغطاء فتتعالى على الآخرين ويزيد الفرقة بينها وبين المجتمع وما يترتب عليه من قسوة في تعاملها مع غير المنتقبة في بعض الاحيان ويضع حاجز بينها وبين باقي خلق الله الذي أمرها خالقها أن تتعرف عليهم ليختبر درجة تقواها بالمعاملة الحسنة لغيرها وقول حسن وعدم تزكية النفس . وفي النهاية إن الاكرم عند الله هو الاتقى كما تقول الآية القرآنية الكريمة.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
الاحتشام مع تنفيذ أوامر الخالق جل وعلا من الأمور الواجبة على كل مسلم ومسلمة يريدون رضى خالقهما العظيم .
أما من يحدث في دين الله أشياء ليس لها وجود ، ولم يوصينا بها ولم يوجبها علينا فقد ابتدع في دين الله وأدخل فيه من تلقاء نفسه .
فليس لنا فعل أن نغالى ولا نكلف أنفسنا فوق طاقتها ونقول أن هذا دين الله ونفسر نصوص القرآن الكريم بحسب أهوائنا .
شكرا لك . د. محمد عبد الرحمن على التععقيب وعلى الإضافة التي تٌثري المقال .
فالزي المنغولي الذي يوضح التشابه بينه وبين الزي الذي اختارته السلفية رجالا ونساءاً لنفسها وتدعي انه الزي الإسلامي .
وكما قلت أن " قبائل المغول ورجال المغول كانوا اكثر شرفا ونبلا من قبائل العرب ورجال العرب وفقهاء العرب..
ولم يزعم رجال المغول ان هذا الزي الذي فرضوه على نسائهم هو من عند الله او انه شرع السماء.. بل كانوا صريحين مع أنفسهم وأعلنوا انهم يستعبدون نسائهم.. ويسيئون إليهن.. ويفرضون عليهن هذا النقاب"
ودائما نؤكد على أن شرع الله في القرآن الكريم لا خلاف فيه وهو واضح وضوح الشمس لمن يريد أن يتبعه وينجو بنفسه من تيه التراث وتسلط أتباع التراث .
أما من يريد اتباع السبل المختلفة والأخذ منها بحجة اتباع السلف وما وجدنا عليه آبائنا ، وترك الخط المستقيم وهو الصراط المستقيم فقد اختار لنفسه التيه والضلال ولا يلوم إلا نفسه .
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة والحق يقال اين لقد قرأت فقط هذه الجملة من المقال لتجعلني ارفض قرائته كله:"النقاب فيه مزايدة على شرع الله تعالى ، وقد حرّم الله تعالى أن يزايد أحد على شرعه فالله جل وعلا لم يحرم كشف وجه المرأة ، فكيف يأتى بشر من الناس ويجعل الحلال حراما ؟ هل يتهم الله تعالى بالتقصيرفى التشريع "
لقد قلت خطأ فادح باستعمال هذه التعبير وذلك بسبب الاتي:
1. لا يصح ان نوازي العمل الخير او الطيب بالعمل السيء او العاطل. من هنا لا يجوز قدعا خلط الحق بالباطل ووضع تشابه بينهما ووضعهم على نفس المستوى لانه بكل بساطة الله يضرب لنا الامثال التي لا تحصى ولا تعد في كتباه العزيز ليس فقط ليبين لنا الحق من الباطل فقط، وانما الاهم من ذلك هو لفصل واكرر لفصل الحق عن الباطل وهذا ما هو مطلوب من كل شخص سواء كان مسلم او مؤمن او غير ذلك. فهنا في هذه الجمل التي وضعتها باللو نالاحمر تم خلط الحق بالباطل وتم وضعهم على نفس المستوى حتى نبين او نفسر طريقتنا بالحكم على الاشياء او تصرفات الاشخاص من المسلمين والمؤمنين منا والتي هنا تخص النساء. اقصد بالتحديد ان عمل الحرام شي تم تعريفة بشكل وضح جدا في القران ولا يجوز لنا ان نزيد او ننقص ممن حرم الله علينا وهو مثل الشمس مكتوب في الذكر العزيز. فاول نقطة هي انه لا يجوز باي شكل من الاشكال التحريم ولا في اي مجال خارج عما حرم الله . والنقطة الثانية هي ان من زاد من عمل الخير مهما كثر فهذا من باب الحق والتقوى واليقين والمعروف والاحسان التواضع وكل شي فيه خير للانسان ولا يجوز باي شكل من الاشكال تشبيه هذا العمل او التصرف بتصرف من قام بعمل محرم وا غير مشروع دينيا او كا شابه كما قرأت في اول هذا المقال. وكلنا نعرف ان هناك فرق بين المسلم وبين المؤمن ولكن كلهم في خانة الصالحين الذين اسلموا بوحدانية الله وتصديق راسلة النبي/الرسول محمد علية الصلاة والسلام ولكن يوجد فرق بينهم من ناحية قوة العمل الصالح والايمان كما يوضح الله تعالى بقوله العزيز:
"قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ --- سورة الحجرات 14
فكيف اذا نقوم بخلط الحابل بالنابل ونقول ان وضع الحجاب او النقاب كزايدة في الشرع وقد حرم الله ان يزايد عل ىشرعه .. الخ؟؟؟؟؟!!!! فهنا مغالطة كبيرة للاسف قام بها اخينا الكاتب بارك الله فيه مع كل تقديري واحترامه لشخصه الكريم. حيث من باب التواضع وتطبيق شرع الله تقوم المراءة بتغطية ما كلب منها تغطيته او عدم كشفه للناس الغرباء وهذا واجبها وتكون قد قامت به على اكمل وجه. اما اذا وضعت ايضا النقاب وسترت كل وجهها(من طوعها ولس كرها) فهذا من باب التقوى وخشية الله وهي على ذلك تكون قد اكتسبت اجرا كبيرا لقناعتها بانها تعشر بالاطمئنان حين قيامها بذلك ولا يجوز بتاتا ان نشك في نيتها لانه ليس مطلوب منا هذا والله الوحيد الذي سيحاسبها اذا كانت نيتها غير على ما تقصد به.. زكما يقول المثل زيادة الخير خير...
2. بالتحديد اريد او اوضح هذه النقطة بمثل التبرع بالمال لبيت مال المسلمين او مثل الزكاة: اذا زطيت مالي ودفعت ما علي كواجب فهذا يعتبر تأدية واجب علي مفروض من الله .. اما اذا ظكيت وثم افضت بالتزكية ودفعت مالا اكبر بكير من ما هو مفروض فهذا ليس محخالفة لشرع الله ولا حرام ولا يجب خلط هذا العمل الصالح واعتباره مخالفة لشرع الله؟. هل اذا قمت كل الليل صلاة خشية من الل تعالى وتقربا اليه يعد مخالفة لشرعه؟ هل اذا اعطيت محتاج الف جنيه او دينار بدل عشرة جنيهات مخالف لشرع الله؟ هل اذا احتشمت وبدل ان البس قميص قصير اليدين وضعت قميص طويل الكم قد خالفت شرع الله؟ هل اذا سميت على ذبيحة اكثر من مرة اكون خالفت شرع الله؟ هل اذا اطعمت عرة مساكين بدل واحد اكون خالفت شرع الله؟ كل هذه الامثال هي فقط للتدليل على ان العمل الصالح وحسن نيته يكون مقبول ونكون مشكورين عليه وسنحاسب بالثوابل باذن الله تعالى على ما قمنا من عمل الخير مهما قثل او كثر فهو في باب العمل الصالح . .اما اذا قمت بعمل فحشاء او منكر فهذا اولا معاقب عليه لاني قمت بعمله وخالف تعاليم الله .. ومن ناحية ثانية كما هو في العمل الصالح ، اعاقب عليه حسب المرات التي اعملها وحسب الضرر الذي الحقه بغيري قبل كل شي وبنفسي ايضا: فمن بعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثال ذرة شرا يره ...
بسم الله الرحمن الرحيم
.... يتبع ...
... كما نرى انه يوجد حد فاصل بين العملين الشر في جهة والخير في جهة وكله معدود ومحسوب.... والله يضرب الامثال لفصل الحق عن الباطل وليس هباء وما اكثر الامثال يضربها سبحانه لبين لنا الحق من الباطل وفصلهم وليس وضعهم في نفس الخانة.
2. لذلك فانا هنا اسأل صديقي الكاتب للموضوع، كيف خلطنا الموضوعين مع بعض وكيف نقول ان النقاب او الحجاب وتغطية الوجه بالكامل هو مخالفة لشرع الله؟ بالعكس هذا التصرف اذا نابع عن قناعة هو زيادة في التقوى والخشية ولا يجب ان يكون منتقد ايضا بتاتا طالما انه خيار المرأة بشكل حر ومطلق لانه زيادة لها في تقواها وتقربها الى الله وباذن الله تثاب عليه. يعني قضية الحجاب والنقاب ممكن يوكن لها ابواب اخرى ، وممكن هذا ما قصده اخي العزيزي بالموضع ولكن من اول جملة اعترضت على مقالته اساسا ، لكن الاعتراض الاول شد انتباهي اكثر من كل النقاط الاخرى ....
واحب ان اكرر ان الاصل في العمل في حياة الشخص ان يفرق اولا بين الحق والباطل بعد ان يفرق طبعا بين الشرك ووحدانية الله واتباع هذه الاخيرة وثم تعاليمه. وإلا فنكون قد دخلتا باب التحريم كلى مزاجنا والتحليل على مزاجنا وهذا اسوأ ما نعمل في حياتنا. فما هو حرام واضح كل الوضوح في الكتاب العزيزي وما هو محرم ايضا واضح جدا .
علينا ان نفصل دائما الحق عن الباطل وزيادة الاول والثناء عليه والدعوة اليه والابتعاد عن الثاني والنهي عنه حيث زيادة الخير عمل جيد وزيادة الباطل او الشر هو باطل اساسا ونكون زدنا فيه او عليه وسنعاقب عليه. اما اذا اختنا المسلمة او المؤمنة احترمت شرع الله بتغطيتها جسمها وثم وضعت ايضا النقاب او غطت وجهها فهذا يدخل في حريتها هي وليس في باب مناقضة او مخالفة شرع الله ، وإلا فسوف ندخل في مغالطات كبيرة .. مثلا الله احل لي لحم البقر فانه لا يصح لي ان اكل ضعف الكمية اذا ما احترمت معاير المشاركة والمناصفة وما شابه؟!!!! فالموضوع هو ان الله احل لي اكل لحم البقر كما علمنا ووصانا من ذكر اسمه وغيره، لكن لم يقل لنا عليكم اكل غرام كذا من هذا او هذا فهنا يعود الى الشخص في حياته اليومية كما هو الحال للنقاب... اما الكفر، الشرك او المعصية فهذا من باب مخالفة اوامر الله اساسا فمهما تنقص منه او تكثر منه فقبل كل شي هو مخالفة لاوامر الله ومعصية وثم كل نفس ستحاسب بما كسبت او عملت.
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا للأستاذ نجلاء محمد على تطرقها لموضوع النقاب الذي انتشر بصورة ملفتة للنظر .
وفي بعض الاحيان ما نرى بعض الفتيات يرتدين النقاب ولا نجد مبرر ولا مقدمات سبقت ارتدائها النقاب .
بمعنى آخر يتفاجأ من يعرفها ، ولكن المفاجأة تزول عندما نرى أن الزواج قد تم سريعا لأن القاعدة العريضة من الشباب ممن تنقصهم الثقافة الدينية الصحيحة يتخيلون أن فتاة بمجرد ارتدائها النقاب أنها الفتاة الوحيدة المؤهلة للزواج ولا ينظرون إلى ماضيها أو إلى سلوكها الذى نراه غالبا ما يخالف شرع الله ، وحتى ما ترتديه من ثياب .
ونجد هذه الحالة تنتشر انتشارا سريعا فى الأحياء الشعبية والمناطق الذي يسيطر فيها التيار السلفي ويكثر عدده .
شكرا على التعليق أستاذة ميرفت عبد الله ، وكما تفضلتِ بالقول "أما من يحدث في دين الله أشياء ليس لها وجود ، ولم يوصينا بها الخالق ولم يوجبها علينا فقد ابتدع في دين الله ".
فالذين يحرمون ما أحل الله تعالى يعتدون على حق الله تعالى فى التشريع ويدخلون ضمن من قال عنهم ربنا الواحد القهار {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }الشورى21.
الاغراض متعددة أختي الكريمة نعمة علم الدين سوا أكانت لزواج أو غيره ، ولكن مع تعدد هذه الاغراض فنحن لا ننكر علي كل منتقبة حريتها الشخصية في الانتقاب .
ولكن الاعتراض فقط على جعلهم هذا الزي الذي ارتضوه لأنفسهم الزي الشريعي ، وأن ما عداه ليس بشرعي .
ومع كل هذا الانتشار هناك حالات بسيطة تفيق وتصحو من غفلتها وتعرف حقيقة هذا الزي وحقيقة الداعين لارتدائه وأغراض الدعوة له ولكن بعدما تكون قد تعرضت لمواقف صعبة واختيارات أصعب .
وقد نجدها في بعض الحالات أنها تترك النقاب وتترك الجماعة التي أقنعتها بارتدائه ، وقد تمتلك إحدى هؤلاءالنسوة شجاعة أدبية ، وتذكر ما حدث لها من مآسي على الملأ ، لكي تتعظ غيرها من المغرر بهن وتأخذ حذرها .
1 ـ موضوع زى المرأة وزينتها سأتعرض له بالتفصيل فى حلقات فى برنامج فضح السلفية ، وسبق أن تعرضت له فى مقالين هما ( يسألونك عن النقاب ) و ( البكاء غدا على أطلال وطن )
2 ـ مع جزيل الاحترام للاستاذ خليل أبو تايه أؤكد أن النقاب مزايدة على شرع الله جل وعلا ، وهذا محرم فى الآية الأولى من سورة الحجرات . ولقد أوضحنا فى حلقات من برنامج فضح السلفية ومقالات كثيرة فى موضوعات التشريع أن مدارات التشريع الأساس ثلاث ، وهى الفرض الواجب ، ثم المباح الحلال وهو الأصل والأكثرية ،، ثم الحرام المحظور وهو استثناء من الحلال المباح ، وقلنا أنه لا يجوز تحليل الحرام ولا يجوز تحريم الحلال ، ولا يجوز جعل المباح فرضا دينيا مثل اللحية والسواك والنقاب ، فكل ذلك تطاول على شرع الله واعتداء على حقه فى التشريع ، والأمثلة كثيرة من هذا الاعتداء سواء فى الطعام أو فى الزى والمظهر. المطلوب من المؤمن أن يطيع ، بأن يؤدى الفرض وأن يبتعد عن الحرام ، وأن يمارس الحلال ، وفى كل الأحوال لا يتدخل فى تشريع الله جل وعلا بجعل المباح فرضا أو حراما ، أو تحريم حلال او استحلال حرام . من حق المرأة أن ترتدى النقاب ولكن ليس من حقها أن تجعله فريضة اسلامية ، وإلا فقد جعلت نفسها الاها مع الله يشرّع ، او معتدية على حق الله فى التشريع . وعندى أن من تلبس المايوه البكينى أخفّ جرما ممن ترتدى النقاب على انه فريضة اسلامية . فالأولى مجرد عاصية ، أما الثانية فهى معتدية على حق الله جل وعلا فى التشريع . ومن وسائل الشيطان أنه يخدع الانسان ويجعله يبالغ فى الشىء ، فإذا كان يحب الصلاح زيّن له تحريم الحلال بزعم الزهد والتشدد ، وإذا كان يميل الى الحرام زين له تحويل هذا الحرام الى دين مثل القاتل الذى يقتل الناس باسم الجهاد فى الدين السّنى ومثل المصاب بالشذوذ الذى يجعله فريضة دينية كما كان الصوفية يكتبون ويفعلون فى العصر المملوكى .
3ـ مع جزيل الشكر للاستاذة (الأزهرية ) نجلاء محمد أرجو منها فى المقالات القادمة تقديم معلومات عن المنقبات وفكرهن ونظرتهن لغيرهن ، وحكايات واقعية لهذا العالم السّرى المختفى خلف النقاب .
شيوخ دعاة النقاب تفسر الآية
يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما .. الأحزاب 59
يذهبون إلى أن "يدنين عليهن من جلابيبهن " تعنى تغطية الوجه .. والله حاجة مبكية ومضحكة
يدنى تعنى "يُنزل" وهى من "الدنو" .. والجلاليب تحمل على الأكتاف (التى تحمل ثقل الجلابية) وهى أعلى جزء فى الجلباب و يدنى ستكون لآسفل الأكتاف أعلى جزء فى الجلابية بالطبع .. أصحبت بقدرة قادر شيوخ النقاب "يدنى" نقوم مطلعين الجلابية لأعلى الأكتفاف ..
هذا بخلاف أن هذة الآية نزلت "بعلة" (ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين ) والقانون السماوى والآرضى أيضا إذا إنتفت العله إنتفى الحكم
هذا بخلاف ان هذة الآية (الأحزاب 59) نزلت للتالى
مقدما ملكات اليمين قسمين .. قسم فرز أول جوارى (المزز) وهذا يستخدم للمتعه الجنسية والباقى الشغالات وهو للعمل الشاق
وهذة الآية نزلت للسبب التالى
كانت الآماء (الشغالات) تفتقد للجنس وكانوا يسمحون برغبتهم للفجار أن يوثبوا عليهم عند خروجهم لقضاء الحاجة ليلا
فالذى حدث أن الفجار وثبوا أيضا (بالخطأ) على المؤمنات الحرات معتقدين انهم من الأماء الراغبات فى الوثوب
ومن هنا نزلت الآية للتفرق بين زى الآماء وزى الحرات حتى لا يتداخل الأمر على الواثبين
وكان سيدنا عمر يضرب آيتها أمه بالدرة عندما تلبس زى الحرات
تعليقكم المعنون ب شكر استاذة نجلاء .. وأقول
ردى عليه
قال تعالى
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ .. الزمر 18
أحسنت يا دكتور منصور
وبعد إذنكم سأنسخة وانشرة ف أماكن عدة بالنت (موضحا بأنه مقتبس عنكم) فهل تسمحون لى؟
هل تعلمون ما هو اول ما تبادر فى ذهنى بعد قراءة تعليق سيادته
أننى لم أكذب على رسول الله بل كذبت له
وأشكرك على تعليقاتك التى تشجعنا على الاستمرار ، ونتمنى أن تبذل جهدك فى التعريف بالموقع فى فضاء الانترنت ، ونقل ما تراه مناسبا من كتابات الموقع الى من لا يعرفه .. فهذا هو جهادك معنا فى سبيل الله جل وعلا.
خالص المودة والمنى
بسم الله الرحمن الرحيم
في تعليقي وضحت ما هية المعنى الذي لا يمكن ان يكون مخالف لشرع الله في حالة ارتداء النقاب: حينما يكون اختيار حر ومطلق من المرأة نفسها وان لا تقول انها تلبس هكذا حسب شرع الله.. فطبعا هنا تخالف شرع الله وهذا مرفوض والجميع متفق عليه كما اعتقد.
اما ما قلته وحاولت توضيحه، والظاهر اني لم استطع عمله، هو انها اذا لبست النقاب ولم تقول او تعمل به على اساس انه شرع الله وانما زيادة في خشيتها واتقائها فهذا من باب الطاعة وليس من باب المعصية واكبر دليل على ذلك الاية الكريمة التالية:
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّـهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّـهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
هنا الرسول علية الصلاة والسلام كان يزيد على ما شرع له الله .. ولكن كان زيادةفي التقوى والخشية وارادة التحبب والتقرب الى الله .. لكن نزلت الاية الكريمة لتعفيهم من ما كانوا يفعلون ويقول لهم " مما تيسر" ..
فارجو من الاخوة الكرام التدقيق في ما هية ارتداء النقاب في حالة ام المرأة تقول انا لا اتبع شرع الله بوضع النقاب وانما زيادة في تقربي وتحبيي الى الله ....فهذا تعفف وليس مخالفة الشرع
والله يهديك يا اخي عابر سبيل ويجعلك تستعمل كلمات لا ترمي الى استخفاف الناس لان كل شخص قادر على استعمال هذه الكلمات وانما الحكمة ان تنتقدني بدون استعمال كلمات مثل " سيادته" وما شابه وتناقش ما هو مفيد للجميع فيما يتعلق بكتاب الله.
والسلام عليكم
أشكرك على مجهودك فى فيما كلفت به، ولكن فى سياق المقال كان لكم فهم عن المقصود بزينة المرأة لم يلاحظه أحد أو لاحظوه و أتفقوا معك عليه فلم يعلقوا عليه، ... فنعلق عليه
هل زينة المرأة جسدها؟
إن من المشهور بين الناس و الملتبس عليهم اختلاط معنى و مفهوم زينة المرأة بمعنى و مفهوم جسد المرأة، أى أن زينة المرأة جسدها، و ما يتبع ذلك بالضرورة من الوصول إلى نتائج غير منطقية إذا أعملنا فيها العقل و المنطق
و للتدليل على ذلك أنه إذا فرضنا جدلا أن الزينة هى جسد المرأة، أو بمعنى آخر أن جسد المرأة هو زينتها، و أن المقصود من الزينة فى الآية هو جسد المرأة، .... فحسب الآية يكون المعنى كما يلى:-
(1) يكون معنى {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} هو السماح بظهور بعض من جسد المرأة، و يكون ذلك البعض من الجسد من المعتاد إظهاره فى المجتمع، و إلا ما سمح الله لها بإظهار ذلك البعض. وهذا يبدو معقولا
(2) و يكون بذلك و طبقا لذلك، أن المعنى التطبيقى للآيات التالية لها {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ...... أو .. أو .. أو} أن الله يسمح بإظهار كامل جسدها لكل الفئات المذكورة فى الآية!!
فإن قبلنا "جدلا" مفهوم أن جسد المرأة أو بعض منه هو زينتها فعلينا أيضا قبول السماح بإظهار كل جسدها أو بعض منه (الذى هو زينتها) لكل الفئات المذكورة فى الآية.
وعليه ليس من العقل و المنطق إلا قبول أن الزينة هى شئ مستقل عن المتزين و تكون الزينة المقصودة فى الآية هى شئ مستقل عن جسد المرأة.
و المطلوب هو الإحتشام ـ وهو نسبى ـ أما المأمور به هو تغطية "جيوب" الجسد
و حيث إن كان مفهومنا لزينة المرأة لا يتناسب مع ما وصلتى إليه، نرجو مروركم على مقال لنا مسهب فى التفصيل عن زينة المرأة (http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4307)
أما النقاب فأنا أؤيدك فيما وصلتى إليه و لنا فيه مقال أيضا من مدخل مختلف (http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8213)
ولك منا دوام الود
الأستاذ الفاضل / مصطفى فهمى ، أشكرك على مرورك الكريم وعلى التعليق الذي لا أختلف مع ما جاء فيه .
ولقد قرأت مقالكم البحثي واستفدت كثيرا منه ، فشكرا لك وجزاك الله على مجهوداتك خير الجزاء
ومن المحتمل أني لم أستطع توصيل ما اردته بصورة واضحة ، فقد قصدت أن معظم زينة المرأة تكون على الوجه الذي هو من جسدها والذي لا تعرف المرأة إلا من خلاله أيضا ، ومنه نستنتج كما تفضلت بالقول السماح بظهور بعض من جسد المرأة، و يكون ذلك البعض من الجسد من المعتاد إظهاره فى المجتمع، والمعتاد إظهاره هو الوجه والكفين .
أما عن استعمالي لتعبير الوجه والكفين هذا نظرا لدراستي الأزهرية التي لم أستطع التخلص من بقايا التعريفات التراثية التي درسناها في الازهر على مدى سبعة عشر عام .
شكرا للدكتور أحمد صبحي منصور على تشجيعه المستمر وأرجوا أن أوفق فيما كلفتني به
وإن شاء الله سوف اجمع ما أكتبه من خلال الواقع المعاش ومن خلال سلوكيات بعض المنقبات ، وتوضيح التناقض بين السلوك ، وبين ما جاء في القرآن الكريم
وننتظر موضوع زى المرأة وزينتها بالتفصيل فى حلقات فى برنامج فضح السلفية ، لأهميته في هذه الأيام ولوجود كثير من الفتيات تسال وتلح فيما هو مسموح لها من زينة .
أيعقل أن عمر كان سيضرب الاماء لكونهن احتشمن وادعائك بالباطل انهم سوف يدعون الى وجود التحر الجنسي في المجتمع الاسلامي ويتركوه ويحثوا عليه أيضا اتقي الله يأخي فيما تقول فلم يكن هناك جواري او إماء في عهد الاسلام ولم يذكر الله كلمة العبيد او الجواري في
القران قط
أما وجود النقاب فلم تنتقب أمهات المؤمنين والا كيف عرف اليهود سيدتنا عائشه واتهموها في حادث الافك
أما تفسير هذا الجزء من الايه ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ أيعقل أنها ستغطي وجهها خوفا
من أذيتها وهي كانت تعيش في أرقى المجتمعات وأكثرها إيمانا الا يستطيعوا حماية بناتهن اما التفسير الوحيد لها هو أن يعرف عنهم السوء أي يعتقد أنها بنت سهله يمكن أن تخضع بالقول ومن ناحيه أخرى أن يتم أذيتها عن طريق قذفها بالباطل نتيجة لبسها
أقتباس
أيعقل أن عمر كان سيضرب الاماء لكونهن احتشمن وادعائك بالباطل
لا اقول باطل .. اننى اسرد ما جاء بكتب التراث الأسلامى .. واضح ان سعادتك تتقبلين من التاريخ ما تريديه فقط
أقتباس
انهم سوف يدعون الى وجود التحر الجنسي في المجتمع الاسلامي ويتركوه ويحثوا عليه أيضا اتقي الله يأخي فيما تقول
ماشى .. واقدم لكى التالى
ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم .. النور 33
هذة الآية تقر (وقت نزولها .. أكرر .. وقت نزولها) بأن البغاء حق لمن تريد دون أكراها
أقتباس
فلم يكن هناك جواري او إماء في عهد الاسلام ولم يذكر الله كلمة العبيد او الجواري في القران قط
معلوم لم يأتى فى القرآن سوى ما ملكت ايمانهم .. وما ملكت أيمانهم من كتب التراث تنقسم إلى القسمين اللذان سقتهما.
أقتباس
أما وجود النقاب فلم تنتقب أمهات المؤمنين والا كيف عرف اليهود سيدتنا عائشه واتهموها في حادث الافك
واضح ان معلومات سعادتك ضعيفة للغايه .. فجميع زوجات الرسول كانوا ينتقبون عند قضائهم للحاجة خارج منزلهم وكذلك فى السفر .. اما كيف عرف اليهود .. فواضح ان سعادك لا تعلمى ان زوجات الرسول كانوا يتنقلون بالهودج .. وكما ان ناقة الرسول كانت معروفه من شكلها كذلك الهودج معروف من شكله
أقتباس
أما تفسير هذا الجزء من الايه ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ أيعقل أنها ستغطي وجهها خوفا من أذيتها وهي كانت تعيش في أرقى المجتمعات وأكثرها إيمانا الا يستطيعوا حماية بناتهن
هكذا قال دعاة النقاب .. وواضح ان سعادتك لا تقرآين لا للقديم ولا للحديث!
أقتباس
اما التفسير الوحيد لها هو أن يعرف عنهم السوء أي يعتقد أنها بنت سهله يمكن أن تخضع بالقول ومن ناحيه أخرى أن يتم أذيتها عن طريق قذفها بالباطل نتيجة لبسها
سبب نزول الآيه لم أجى به من منزلنا .. جئت به من كتب التراث
وأخر أقتباس
أختلف مع روايت حضرتك
رجاء حار بتعلم اللغة العربية قبل قراءة ما يكتبه الناس
فلا يوجد فى العربية "روايت" .. وإنما يوجد "رواية" .. مع التنبية إنها ليست رواية وأنما هى سرد لما جاء بكتب التراث الاسلامى
اولا حضرتك تفتري على كتاب الله اية لاتكرهوا فتياتم على البغاء لم يقصد بها كما قلت ولو انك قرءت
الايه من بديتها لفهمت معنها وحشى لله ان يكون الله قد اتاح لاي احد الزنى كما تدعي اتقي الله ياخي
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (32) سورة النــور
هذه الايه توضح نوع عقد النكاح وهي المكاتبه وماملكت الايمن هنا هي المرأه التي تقع تحت رعاية الرجل وهذه دائره واسعه ممكن ان تكون هذه المراه يتيمه ربها الرجل او زوجة اخيه توفى عنها زوجها او امرأه لم تتزوج وهو يعلها ويرعها ومن الممكن ان تكون كتابيه اي ليست على دينه
اما تفسير الجزء الثاني من الايه معناه هو عدم تزويج اي فتاه دون رغبة منها او دفعها لظلم نفسها كما واضح في الايه والبغاء هنا ليس الزنى او البغي لكن البغاء في القران ذكرت بمعنى الظلم والتعدي فلاتكرهوا بناتكم
او من يقعون تحت رعايتكم على ظلم انفسهم ان ارادوا التحصن اي البعد عن هذه الزيجه والظلم
لتبتغوا عرض الحياة الدنيا وهذه معنها كثير اي لكي تاخذوا اموالهم او تزوجوهم من اجل المال او م
وتكملة الايه ان الله يغفر لمن تاب عن ذلك
اما ماتقوله فهذا معنى مخالف للايه فلو كان يقصد الزنى كما ذكرت لقالها او قال البغي مثلما قالت سيدتنا مريم لم اك بغيا
اما البغاء في القران بمعنى الظلم التعدي
اما اية النقاب لايوجد ايه للنقاب والا لكان قال ليضربن بخمورهن على وجوههن
والجيوب بمعنى منطقة الصدر لدى المرأه وأن يعرفن اي يتم معرفتهن من قبل المجتمع بما ليس فيها واظن ده عيشينوه وواضح
الاسلام ليس دين روايات او حكايات واضعها حجه على كتاب الله وافتري على كتاب الله ماليس فيه
تدبر ايات الله ودقة النص القراني وفسر القران بالقران
أنتهى.
فاسألوهن من وراء حجاب ، و الحجاب هو حجب المرأه عن الرجل ، بحيث لا يراها
الاضطرابات النفسية لدى بعض المنتقبات
المنتقبات والتزوير وانتحال شخصيات
سورة المائدة والتدبر التناظري لآياتها
( يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (6) الانشقاق )
تعليق على تعليق الأخ فوزي فراج على تعليقات الأخوه وعلى تعليقاتهم
* محاولة تحقيق إشكالات في ءايات قرءانيــة *
وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومـه VIII
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : عندم ا يظلمن ا شخص فندعو...
أصفى: ما معنى أصفى فى الاية 40 من سورة الاسر اء ؟...
ليس ميراثا أو تركة: احنا خمس اولاد وبنت واحده وبابا عاوز يوزع...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : قرأ فى موقع سلفى الآتى : (...
باخع: ما معنى باخع فى القرآ ن ؟ ...
more
اكرمك الله استاذة نجلاء . موضوع حيوى وهام . وإذا كان النقاب عُرف وعادة وزى قبلى من عصور ما قبل المسيحية والإسلام فى بعض البلدان ،فإن خطورته تكمن فى نقطتين . الأولى أن أصحاب الديانات الأرضية أضفوا عليه صبغة التشريعات الدينية التى زايدوا فيها على شرع الله ،والتى جعلوا من أنفسهم من خلالها آلهة يشرعون من دون الله ،ونحن نتبرأ منهم من تشريعاتهم التى أضافوها لدين الله .... والثانية أنهم بهذا التشريع إكتسبوا شرعية لتغييب (عقل المرأة ) المُفكر الواعى ،والذى ربما يُظهر جهلهم وضعفهم وعدم قدرتهم على مسايرة قدراتهن الفكرية والعقلية فى بعض الأمور لو تُركن يتصرفن بحرية تامة مساوية لحرية الرجل .. ومن هنا فقد إستخدموا النقاب كأولى علامات التركيع والتعبيد والإستعباد للمرأة وتغييب عقلها ،وجعلها كقطعة متاع تنتقل بين رغباتهم وأهوائهم أينما كانوا ومتى حلوا ...فالحرب على النقاب وتحرير المنتقبات لهى حرب لتحرير عقولهن وكرامتهن أولا وتعريفهن بحقوقهن التى كفلها لهن دين الله وشريعته ..