سعد الدين ابراهيم Ýí 2009-01-10
تشهد غزة حرباً ضارية بين إسرائيل وحركة حماس. ورغم الفارق الشاسع فى ميزان القوة بين الطرفين، إلا أن أضعفهما مادياً وعسكرياً، وهو حماس، قد صمد لآلة الحرب الإسرائيلية، التى تُعد رابع أقوى آلة فى العالم، لما يقرب من أسبوعين.
وفترة الصمود هذه قد تجاوزت حماس بها ضعف عدد الأيام الستة، التى انهارت فيها ثلاثة جيوش عربية نظامية لمصر وسوريا والأردن أمام نفس الآلة العسكرية الإسرائيلية، عام ١٩٦٧.
وبهذا الصمود البطولي، كفّرت ح&atildacute;ماس عن خطايا ارتكبتها وهى تُنازع مُنظمة التحرير على السُلطة فى مايو/ يونيو ٢٠٠٧. وكان مشهد مُقاتلى حماس، وهم يقتلون أسراهم من مُقاتلى مُنظمة فتح بعد استسلامهم، أو يلقون بهم أحياء من أسطح المبانى التى استولوا عليها، مما أفقدهم احترام وتعاطف قطاعات واسعة من الرأى العام الفلسطينى والعربى والعالمي.
ولذلك حينما فرضت إسرائيل والدول الأوروبية والولايات المتحدة حصارها على حماس فى غزة، لم يتحرك الرأى العام فوراً لفك هذا الحصار، والذى عانى من قسوته أبناء القطاع.
أى أنهم، لا مُقاتلى حماس، هم الذين دفعوا ثمن الغضب الواسع على حماس. وحاولت حماس من ناحيتها فك هذا الحصار، ولو من الجانب المصرى، جنوب رفح، حينما كسرت الحائط العازل، فتدفق مئات الآلاف من أهل قطاع غزة إلى داخل الأراضى المصرية، لعدة أيام، تسوّقوا فيها بشكل غير مسبوق، إلى أن أعادتهم السُلطات المصرية إلى الجانب الآخر من الحدود، وأعادت ترميم وتقوية الحائط الحدودى العازل.
ولذا كان مفهوماً ومتوقعاً أن تُمعن إسرائيل - وحُلفاؤها الغربيون -فى حصارها لغزة، فلماذا فعلت السُلطات المصرية نفس الشىء إلا قليلا؟.
كان ولا يزال المنطق الرسمى الحكومي، هو أن مصر لا تعترف إلا بالسُلطة الفلسطينية، التى يرأسها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ومع هذه السُلطة وحدها وقّعت مصر اتفاقية تنظيم الحركة على المعابر بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية.
ويبدو أن مصر الرسمية كانت تعتقد أنها بهذه السياسة تدعم الرئيس محمود عباس، وتُساعده على إعادة بسط سُلطته على قطاع غزة، أسوة بما عليه الحال فى الضفة الغربية.
ولكن لأن حماس ليس لها من فضاء تعيش وتتحكم فيه إلا قطاع غزة، فإنها صمدت للإجراء المصري، دون مُجاهرة بالعداء أو الاستعداء. فهى فى النهاية، مثل أى طرف فلسطينى آخر، ليس لها إلا مصر.
ولكن مع استمرار الحصار للمليون ونصف المليون فلسطينى، ليدخل سنته الثالثة، فكرت وقررت حماس أن تكسر هذا الجمود الخانق بتحريك جبهة القتال مُجدداً. فهى التى أنهت العمل باتفاقية التهدئة مع إسرائيل، والتى كانت قد عُقدت، بوساطة مصرية، مع إسرائيل فى يونيو ٢٠٠٨، لمدة ستة شهور، رافضة تجديدها.
أكثر من ذلك بدأ مُقاتلو حماس يُطلقون صواريخهم (المُسماة بصواريخ عز الدين القسّام) على جنوب إسرائيل. ولا يُمكن إلا وحماس تُدرك أن هذه الأخيرة سترد. وهو ما حدث بالفعل. ومن الواضح أن حماس كانت رغم سنوات الحصار قد استعدت لتلقى الضربة الإسرائيلية الجوية، بل احتمالات الغزو البري.
وفى هذا وذاك تعلمت قيادة حماس من حرب صيف ٢٠٠٦، فى جنوب لبنان بين مُقاتلى حزب الله وإسرائيل، والتى صمد فيها حزب الله ٣٣ يوماً، امتص فيها كل عنفوان الآلة العسكرية الإسرائيلية، والتى صبّت جام غضبها ونيرانها، لا فقط على قواعد حزب الله فى جنوب لبنان، بل على كل لبنان، ودمّرت بنيته الأساسية تماماً، على أمل أن ينتفض الشعب اللبنانى ضد حزب الله ذى القاعدة المذهبية الشيعية، والتى لا تتجاوز ٤٠% من سُكان لبنان.
ولكن على غير التوقعات والحسابات الإسرائيلية، تضامن بقية اللبنانيين (٦٠%) مع مُقاتلى حزب الله. وانتهت حرب صيف ٢٠٠٦، لا باستسلام حزب الله، ولا بتدمير قدراته القتالية، ولكن بضغوط من الرأى العام العالمى، وبقرار من مجلس الأمن، الذى بعث بقوات دولية للوقوف بين الطرفين المتحاربين. ومن الأرجح أن يتكرر نفس السيناريو، فيُقرر مجلس الأمن وقف إطلاق النار وإرسال مُراقبين دوليين.
ولكن حماس أعلنت أنها لن تقبل وقف إطلاق النار، إلا إذا تضمن فتح جميع المعابر، أى من الطرفين الإسرائيلى والمصرى، وإنهاء الحصار البحري. فإذا حدث ذلك، فإن حماس تكون قد خرجت من هذه الحرب على غزة وهى مُنتصرة سياسياً ومعنوياً، رغم خسائرها العسكرية والبشرية الباهظة.
ويحتاج مفهوم النصر والخسارة فى هذا النوع من الحروب إلى تفسير وتفصيل. إن هذا النوع من الحروب يُعرف باسم الحروب الشعبية، والتى يُقاتل فيها جيش نظامى، مُقاومة شعبية مُسلحة، لا تملك ما يملك الجيش من طائرات ودبابات وآليات مُصفحة.
ولكنها تملك فقط أسلحة خفيفة أو متوسطة، وتأييداً شعبياً، يعوّضها عن نقص العتاد، ويحمى ظهيرتها. وكلما حاول الجيش النظامى المُهاجم الانتقام من القواعد الشعبية المتضامنة مع المُقاومة، استفز قطاعات من الشعب ربما كانت مُحايدة، فتنحاز للمُقاومة، وينضم عدد من أبنائها إليها ويُصبحون مُقاتلين، بدلاً من أن يموتوا فُطساء.
إن العقيدة القتالية للجيش النظامى حينما يخوض حرباً هى ضرورة «الانتصار»، باستسلام العدو، أو تسليمه بشروط الطرف الذى يُمثله هذا الجيش. فإذا لم يُحقق ذلك فإنه يُعتبر مهزوماً.
أما العقيدة القتالية للمُقاومة الشعبية، فهى أن تصمد أطول مدة ممكنة، تستنزف فيها الجيش النظامى المُعادي، وتُحبط قياداته ومُقاتليه، والرأى العام فى جبهته الداخلية. أى أن معنى النصر فى قواميس المُقاومة الشعبية هو ألا تتوقف ولا تستسلم، مهما كانت خسائرها، فطول الأمد، وطول النفس، وامتداد المواجهة، هو دائماً فى صالح المُقاومة.
وفى الحالة الراهنة، فإن مُجرد استمرار حماس وصمودها، يحمل بدايات انتصارها، أسوة بما حدث فى صيف ٢٠٠٦ مع حزب الله، والذى اعتبره الرأى العام الإسرائيلى هزيمة لإسرائيل. هناك دائماً أطراف خارجية مُساندة مادياً ومعنوياً للمتصارعين على جبهات القتال. فإسرائيل معها وباستمرار الطرف الأمريكى، وربما أطراف أوروبية أخرى.
أما حماس فليس معها مُباشرة إلا إيران، والتعاطف الشعبى العربى والتركى واليوناني، وقطاعات بعينها من الرأى العام الأوروبى والآسيوى والأمريكى اللاتينى. ولعل المُظاهرات المُعادية لإسرائيل فى العواصم العالمية هى من سوابق هذا الصراع المُمتد.
وكذلك من الجدير بالمُلاحظة أن حماس قد كسبت المعركة الإعلامية، إذا أخذنا الـ CNN، والـ BBC كمؤشرين. فالحظر الإسرائيلى فى دخول المُراسلين الأجانب لقطاع غزة أدى إلى استعدائهم وتعاطفهم مع الجانب الأضعف، أى مع شعب غزة وحركة حماس. وأنه صراع حتى النصر لأصحاب الحق.
السلام عليكم
السلام بين فلسطين واسرائيل اسهل مما يمكن تصوره ولكن هل اسرائيل تريد السلام في الوقت الحاضر؟ الجواب ليس الان. الدليل ان السلام ممكن وسهل هو ما حصل بين اسرائيل ومصر والاردن.اذ هناك سفارات وتبادل تجاري وعلاقات سلمية جدا. اما في الوقت الحاضر فان اسرائيل في برنمجها الاستراتيجي الاناني تخلق الفتن بين الفلسطنيين والعرب بتزكية امريكية وغربية لاسباب اقتصادية وسياسية بحتة.حتى ارجاع الاراضي لا يقلقها فاسرائيل اعطت سيناء لمصر مع ان موسى عليه السلام كلمه الله تعالى هناك واعطاه التوراة هناك. هذه حرب لغايات دنيوية ويجب ان لا ننسى انه هناك الاه يرى ما يحصل وقادر على ازالت اسرائيل وفلسطين والعالم كله كما انه قادر على جعلهم يقيمون سلام في لحظة. وحسبنا الله ونعم الوكيل ضد اي ظالم مهما كان اصله.
لا ادرى عن اى انتصار يتكلم د/ سعد ... ما هذا الانتصار الذى يدمر شعب وبنيته الاساسية وما هذا الانتصار الذى يأتى على دماء واشلاء المدنيين المساكين والنساء والاطفال
واذا كنت يادكتور تتحدث عن انتصار حزب الله فاين صواريخه فى هذه الظروف فهو لايستطيع اطلاق صاروخ واحد على اسرائيل لانه يعرف النتيجة وهذا هو الانتصار الحقيقى لاسرائيل لا حزب الله فما كنت اتصور ان تعتير الاستمرار فى الكراسى انتصارا
احييى الاخ زهير قوطرش على هذا الرد الذى يحمل المعانى الحقيقية للصراع وكذلك الاخ على صاقصلى وخاصة هذه الجملة البليغة جدا جدا"هذه حرب لغايات دنيوية ويجب ان لا ننسى انه هناك الاه يرى ما يحصل وقادر على ازالت اسرائيل وفلسطين والعالم كله كما انه قادر على جعلهم يقيمون سلام في لحظة. وحسبنا الله ونعم الوكيل ضد اي ظالم مهما كان اصله. "التى لا يفهمها الا القليل جدا من الناس
والى الاخ العزيز د/ عمرو : اقول له ياسلام عليك يا دكتور وكأنك تقرأ افكارى والله انا معك 100% فى كل ماذكرته وياريت يتحقق لينكشف المنافقون على حقيقتهم ... وشكرا والسلام عليكم
إخوانى الكرام (سنان- و- عطية) .بالتأكيد لابد من وجود ( مع ) و(ضد) لمثل هذه القضايا الشائكة،ولذلك نرجو أن تكون (مع) و(ضد) بلغة حوارية أكثر هدوءاَ ورقياً .. وشكراً
مقياس المكسب والخسارة يحتاج منا التحديد أكثر ، فهل عندما أدخل حرب كان بإمكاني أن أن لا أدخلها أو تأجيلها على أضعف الإيمان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وتكون نتائجها كارثية على شعبي من قتلى وجرحى بالآلاف . هل يكون النصر هنا هو الصمود مع عظم الخسائر .. بالطبع لا ..
ولكي تتم المحاسبة لكل طرف من طرفي المعادلة لابد من الإجابة على الآتي ..
هل كان في استطاعة حماس أن تتفادى الضربة الإسرائيلية وتحافظ على حقن دماء الشعب الفلسطيني ؟
هل بقاء غزة تحت سيطرة حماس أفادها ؟ وأفاد الشعب الفلسطيني ؟ وأفاد القضية الفلسطينية ؟؟
هل بقاء حماس في السلطة يساعد في تخفيف الآم الشعب الفلسطيني أم زيادتها ؟؟
هل من الشهامة والمرؤة أن يتخفى المقاتل خلف النساء والأطفال ويعرضهم للموت المحقق ، وتأخذه إسرائيل زريعة لقتل المزيد من المدننين ؟؟
هل حققت الصواريخ التي تطلقها حماس نظرية الرعب المتبادل والتي تجعل إسرائيل لا تضرب الشعب الفلسطيني خوفا من رد حماس الصاروخي ؟؟..
أرى أن توضع بنود هذه القضية الشائكة للمناقشة بهذه الطريقة بعيدا عن العصبية حتى نستفيد من أخطائنا ولا نشارك في قتل مواطنينا ونكون سببا لقتلهم ؟؟
لا أدري لماذا ننساق وراء الاعلام الاسرائيلي الذي يحاول ايهام العالم بأن الحرب الدائرة هي حرب ما بين حماس وأسرائيل.لعلمك أن كوادر حماس ومقاتليه لم يشتركوا في المعركة بشكل مباشر حتى الآن, وهذه تصريحات قيادة حماس.الذين يقاومون ليسوا من حماس فقط بل كل المنظمات الفلسطينية الاجنحة العسكرية. المعركة ما بين الشعب الفلسطيني وأسرائيل. أرجوكم انتبهوا الى ما تقولون وتكتبون.
كل إنسان لا ينظر إلى الصهائتة على أنهم كفرة بسلوكهم و عقيدتهم هو إنسان ـ و هذا إن أحسنا به الظن ـ إما مغرر به أو جاهل.
كيف تقاس الأمور بهذا الميزان الأعوج و على أي أساس تحمل المقاومة الفلسطينة وزر القتلة و المتهاونين.
أنا لا أدعوكم لقراءة التاريخو فهذا ربما يتطلب إيمانا صادقا بعدل القضية الفلسطينة, و إنما أطلب من الأخوة أي يستمعوا للأخبار و أن يبحثوا في ذاكرتهم علهم يجدوا إجابة شافية و صادقة على أسيلتهم.
على على الضعيف دائما الإستسلام و الهرب, أم أنه من واجبه الديني و الإنساني الصمود و الدفاع بإستماتة عن قضيته العادلة.
لم تناضل الشعوب إذا إن لم يكن من أجل حقوقها؟؟.
الشعب المصري شعب أعزل , ماذا لو أنه واجه القوة العسكرية المباركية بعصيان مدني و أدي هذا العصيان إلي جنون الزمرة الحاكمة , وهذه بدورها أعطت الأوامر للجند بقتل الناس و سقط الآلاف من المدنين العزل, ماذا يفعل هؤلاء؟؟
قالها الشاعر العربي الكبير شوقي من قبل:
و للحرية الحمراء باب .......بكل يد مضرجة يدق
و قال الشاعر أبو ريشة:
أمتي كـم غصـة داميـة*** خنقت نجوى علاك فـي فمي
ألإسـرائيـل تعلـو رايـة *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتـدى*** موجـة مـن لهـب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي*** وانظري دم اليتامى وابسـمي
ودعي القـادة في أهوائهـا*** تتفانى في خسيـس المغـنم
رب وامعتـصماه انطلقـت*** مـلء أفـواه الصبايـا اليتّم
لامسـت أسماعهـم لكـنها*** لم تلامس نخـوة المعتصـم
و أقول
غض المفاوض صوتـه فتكلمي*** بلسان نار يا كتائب أو دم
لم يفهم المحتـل مـن خطبائنا*** فلتُفهمي المحتل ما لم يفهم
تتحرر الأوطـان بالدم وحـده *** إن الخطابة رأس مال المعدم
قل للشبيبة أنت مصباح الحمى*** وصباحه في كـل داج مظلم
قد دق ناقوس الجهاد فأنصتي*** ودعا الحمى أبطاله فتقدم
المؤسسة الأزهرية: لا هى راغبة ولا قادرة على التطوير
الجشع والفساد فى تجريف أراضى المحروسة
هل الشعب المصرى فى حالة عِشق دائم مع جيشه؟
دعوة للتبرع
ابن اصول : دائما نقول فلان ابن اصول وفلان شخص اصيل وفى...
كراهية القتال دفاعا: قوله سبحان ه و تعالى ''كُتِ بَ عَلَي ْكُمُ ...
عن الحاكم الفاطمى: انا مسلمه شيعيه اسماع يليه من سوريا واقرا...
سؤالان : السؤا ل الأول أنا رئيسة جمعية ( ... ) وهى جمعية...
إضافة من عبدالله: هو فعلا كلام سخيف عن غيب لايعل مه الا...
more
الأخ سعد الدين ابراهيم في مقالته هذه نسي أو تناسى أن الحرب الدائرة في قطاع غزة ليست بين حماس واسرائيل ,بل هي بين الشعب الفلسطيني في غزة المحصور في معسكر .فرض عليه الحصار, وفرضت عليه الحرب.دعني أسألك سؤالاً بسيطاً,لو فتحت المعابر الآن ’هل سيبقى في غزة أحد؟ صدقني ستهرب العائلات بأطفالها الى مكان أمن.!!!!!. عن أي انتصار نتحدث.هل تعتبر نرجسية حماس السياسية التي جلبت الويل على شعب غزة انتصاراً؟وهل سقوط مئات الشهداء والآف الجرحى ,وتقسيم الصف الفلسطيني انتصاراً!!!!!!. وهل سيستمر خداع حماس لشعبها قولها بأن مقاتيليها مازالوا على قيد الحياة ولم تفرط بهم استعدادأ للمواجهة المباشرة عن اقتحام غزة!!!!.لا أدري كيف يمكنهم الكذب المستمر على البسطاء من سكان غزة...اسرائيل لن تقتحم غزة بل ستدمر غزة.وستبقى حماس كما كانت قبل الحرب لتعلن انتصارها كما أعلنت الانظمة العربية بعد حرب 67 واحتلال الاراضي العربية بأنهم انتصروا,كون اسرائيل لم تستطع تغير الانظمة. ياسيدي المطلوب الآن وحدة وطنية فلسطينية تدير القتال والصراع السياسي.المطلوب عقلانية حماس ,حتى لاتنجر وراء أجندات معروفة ,هدفهاتصفية حسابات الانظمة العربية بين بعضها البعض على حساب الدم الفلسطيني ولا تنجر للصراع الدائرمابين ايران وأمريكا.كان الله بعون الشعب الفلسطيني .